المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المطرُ يعتذر



أحمد وليد زيادة
22-09-2010, 08:46 AM
يستسمح المطر المصلوب: "معذرةً=إذا هطلتُ ولم أُسفِرْ عن العُشُبِ
ما عدتُ ماءً .. فهل مرّ الشتاء به=أم هل سيطلع من تعويذة الحُجُبِ
وينحني للندى .... لكنه تَعَبٌ=وليس ينبتُ في حوضٍ من التَعَبِ
فمن تكبّد ذبحي غيرَ مُرتَدِعٍ=بمن أَتَوْها على عِلْمٍ بِمُنْقَلَبِ
إذ حاق بالخشبِ المُحتالِ مسغبةٌ=وبُرِّئَ الغيمُ مما حاقَ بالخَشَبِ
الأرضُ مرّت تَعُدُّ الأرضَ من جِهَتِي=وتُخطِئُ العَدَّ مِنْ لَغْوٍ ومِنْ صَخَبِ
ولستُ أَمْلِكُ مِمَّن يَصْرُخُونَ بِهَا=أمراً.. وجرحي على لَحْدَيَّ يصرخُ بِي :
يا أنتَ.. مِتَّ.. فهلاَّ نِمتَ مُرْتَضِياً=أو فِرَّ مِنْ نُسُكٍ مَشؤومَةِ الغَضَبِ
لم يَبقَ فيّ سوى جرحٍ وخاصرةٍ= وما لم تَطُلْهُ –قليلٌ- وِجهةُ العَطَبِ
هل من سيبعثُنِي غيماً بلا وَجَعٍ=ويدرأُ الخَشَبَ المُحتالَ عن قَصَبي؟"

محمود فرحان حمادي
22-09-2010, 09:43 AM
تتلون في يديك الكلمة لتنساب متألقة
بشاعرية مميزة وإبداع أصيل
بورك هذا النبض المتألق
وتقبل شاعرنا جمال التحية

جهاد إبراهيم درويش
22-09-2010, 02:36 PM
المطرُ يعتذر




يستسمح المطر المصلوب: "معذرةً=إذا هطلتُ ولم أُسفِرْ عن العُشُبِ
ما عدتُ ماءً .. فهل مرّ الشتاء به=أم هل سيطلع من تعويذة الحُجُبِ
وينحني للندى .... لكنه تَعَبٌ=وليس ينبتُ في حوضٍ من التَعَبِ
فمن تكبّد ذبحي غيرَ مُرتَدِعٍ=بمن أَتَوْها على عِلْمٍ بِمُنْقَلَبِ
إذ حاق بالخشبِ المُحتالِ مسغبةٌ=وبُرِّئَ الغيمُ مما حاقَ بالخَشَبِ
الأرضُ مرّت تَعُدُّ الأرضَ من جِهَتِي=وتُخطِئُ العَدَّ مِنْ لَغْوٍ ومِنْ صَخَبِ
ولستُ أَمْلِكُ مِمَّن يَصْرُخُونَ بِهَا=أمراً.. وجرحي على لَحْدَيَّ يصرخُ بِي :
يا أنتَ.. مِتَّ.. فهلاَّ نِمتَ مُرْتَضِياً=أو فِرَّ مِنْ نُسُكٍ مَشؤومَةِ الغَضَبِ
لم يَبقَ فيّ سوى جرحٍ وخاصرةٍ= وما لم تَطُلْهُ –قليلٌ- وِجهةُ العَطَبِ
هل من سيبعثُنِي غيماً بلا وَجَعٍ=ويدرأُ الخَشَبَ المُحتالَ عن قَصَبي؟"

قصيدة جميلة من شاعر جميل
دمت بتألقك
وتقبل مودتي

نبيل أحمد زيدان
22-09-2010, 08:39 PM
الأخ الفاضل أحمد وليد زيادة الموقر
تصوير لرمزية رائعة تأتي على الجراح
نابضة بالألم .
تناسقت شكلا ومضمونا وأشكر أخي جهاد على تنسيقها فقد قرأتها مرتين
وتستحق ذلك
لك الود

ربيحة الرفاعي
22-09-2010, 09:19 PM
حس جميل نسج من الحرف لوحات سحر وجمال
نص بديع بشاعرية أخاذة

دمت مبدعا

لم يَبقَ فيّ سـوى جرحٍ وخاصـرةٍ
وما لم تَطُلْهُ –قليلٌ- وِجهةُ العَطَبِ ؟؟؟؟

محسن شاهين المناور
22-09-2010, 09:46 PM
الأخ الحبيب أحمد وليد زيادة
لوحة شعرية جميلة وتصوير رائع . . رغم الألم
ولكن هذه هي متعة الشعر في القدرة على تصوير معاناتنا
بأقوى مانملك من أحاسيس
كنت رائعا . . وهذا ليس بجديد
محبتي أيها الغالي

أحمد وليد زيادة
27-09-2010, 09:35 AM
تتلون في يديك الكلمة لتنساب متألقة

بشاعرية مميزة وإبداع أصيل
بورك هذا النبض المتألق
وتقبل شاعرنا جمال التحية


دائماً تسعدني بجمالك أيها الرائعلا عدمت إطلالتك هذهولك تحية بحجم سمائنا الآخذة بالاتساع

أحمد وليد زيادة
27-09-2010, 09:38 AM
المطرُ يعتذر


يستسمح المطر المصلوب: "معذرةً=إذا هطلتُ ولم أُسفِرْ عن العُشُبِ
ما عدتُ ماءً .. فهل مرّ الشتاء به=أم هل سيطلع من تعويذة الحُجُبِ
وينحني للندى .... لكنه تَعَبٌ=وليس ينبتُ في حوضٍ من التَعَبِ
فمن تكبّد ذبحي غيرَ مُرتَدِعٍ=بمن أَتَوْها على عِلْمٍ بِمُنْقَلَبِ
إذ حاق بالخشبِ المُحتالِ مسغبةٌ=وبُرِّئَ الغيمُ مما حاقَ بالخَشَبِ
الأرضُ مرّت تَعُدُّ الأرضَ من جِهَتِي=وتُخطِئُ العَدَّ مِنْ لَغْوٍ ومِنْ صَخَبِ
ولستُ أَمْلِكُ مِمَّن يَصْرُخُونَ بِهَا=أمراً.. وجرحي على لَحْدَيَّ يصرخُ بِي :
يا أنتَ.. مِتَّ.. فهلاَّ نِمتَ مُرْتَضِياً=أو فِرَّ مِنْ نُسُكٍ مَشؤومَةِ الغَضَبِ
لم يَبقَ فيّ سوى جرحٍ وخاصرةٍ= وما لم تَطُلْهُ –قليلٌ- وِجهةُ العَطَبِ
هل من سيبعثُنِي غيماً بلا وَجَعٍ=ويدرأُ الخَشَبَ المُحتالَ عن قَصَبي؟"


قصيدة جميلة من شاعر جميل
دمت بتألقك
وتقبل مودتي


وأنت جميل جداً أخي جهادلك ألقكوتقبل تحايا معطرة بالروشاز

أحمد وليد زيادة
27-09-2010, 09:40 AM
الأخ الفاضل أحمد وليد زيادة الموقر
تصوير لرمزية رائعة تأتي على الجراح
نابضة بالألم .
تناسقت شكلا ومضمونا وأشكر أخي جهاد على تنسيقها فقد قرأتها مرتين
وتستحق ذلك
لك الود

أستاذي نبيل أحمد زيدانيخشع النص بحضرتكلا عدمتكوشكراً للشاعر جهاد على كرمهدمتم

أحمد وليد زيادة
27-09-2010, 09:44 AM
حس جميل نسج من الحرف لوحات سحر وجمال
نص بديع بشاعرية أخاذة

دمت مبدعا

لم يَبقَ فيّ سـوى جرحٍ وخاصـرةٍ
وما لم تَطُلْهُ –قليلٌ- وِجهةُ العَطَبِ ؟؟؟؟

أهلاً بك أيتها الشاعرة جداًسعدت بحضوركولا عدمتهأعتذر عما تكبدته في البيت الذي اقتبستِهِإذ جاء عجزه مكسراًكان في الواقع:وما فررتُ به من وجهة العَطَبِلكن قبل نشر النص استحسنت هذا عندما خطر فجأة دون أن أنتبه لتكسرهشكراً لكتحاياي كلها

أحمد وليد زيادة
27-09-2010, 09:47 AM
الأخ الحبيب أحمد وليد زيادة

لوحة شعرية جميلة وتصوير رائع . . رغم الألم
ولكن هذه هي متعة الشعر في القدرة على تصوير معاناتنا
بأقوى مانملك من أحاسيس
كنت رائعا . . وهذا ليس بجديد
محبتي أيها الغالي


أستاذي وشاعري الفذ محسن شاهين المناورشكراً لحرفك الراقيوأني كنت رائعاً تلك شهادة أهتم بهادمتوباقة ورد أبيض لقلبك

د. سمير العمري
16-02-2011, 01:14 AM
شاعرية جميل يا أحمد وتصوير بديع لولا أنني رأيتك هنا أغرقت في الرمزية حدا لم يظهر مما قلت سوى الحزن.

أشكر لك مقدرتك وشاعريتك!

دمت بخير وألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي