ابجدية النور .. 14

[خليل حلاوجي]

الإسلام هو الحل

نعم

ولكن أي إسلام وعن أي علل هو الحل ؟

لاأشك البتة انه الحل فعلا لمشاكلكم ومشاكلي ومشاكل الإنسانية عبر الزمان والمكان
ولن يكون لهذا الكلام قيمة مالم يرتبط بمشروع فكري واقعي
بل وأكثر من ذلك فإن الدعوة الى الثورة وتحطيم ما هو قائم..فقط ونحن نرفع شعار أن الأسلام هو الحل سيوقعنا في الفشل و التشويه والتأخر ..

ومن إجل ذلك
سأقول معدلاً الشعار :
أولاً : لدينا مشكلات

ثانياً : أننا السبب في خلق ونمو هذه المشكلات

ثالثاً : أننا الوحيدون المأهلون لحل تلك المشكلات وليس غيرنا

رابعاً : حتى الله تعالى لن يسهم في تغيير أحوالنا مالم نبدأ نحن في التغيير

خامساً : عندما نتكلم ونرفع خطابنا الإصلاحي لن تسعفنا الكلمات في تغيير الواقع
الكلمات أثواب وقمصان والمعاني هي الجسد وهي المضمون ولن تخدعنا بعد اليوم الشعارات


سادساً : لابد من وضع آلية علمية وعملية نضع فيها العلل ومايقابلها من حلول بعيداً عن التعميم الذي يقتل الإنصاف


سابعاً : مشكلتنا فكرية والحلول أيضاً فكرية

ففكرة الثأر ( وهي علة مجتمعية ) الحل القرآني لها هو ( القصاص ) فهل نستطيع مثلاً أن نستبدل في ذهنيتنا هذه بتلك ؟

[فاطمه عبد القادر]

ففكرة الثأر ( وهي علة مجتمعية ) الحل القرآني لها هو ( القصاص ) فهل نستطيع مثلاً أن نستبدل في ذهنيتنا هذه بتلك ؟


السلام عليكم أخي خليل
تعجبني مواضيعك لأنها تحفر بالفكر ,,وتبحث عن الحلول
الخطوط العريضة للحياة برمتها قد جاءت جميعها بكتابنا المقدس القرآن الكريم ,وكل فكرة فيه تحمل عدة دلالات ,,وكل دلالة تناسب زمن ما ,في مكان ما ,,,أو مكان ما ,في زمن ما ,
,ولهذا فهو الحل لجميع المشكلات, في كل العصور ,وكل الأمكنة.
مصيبتنا,,, أن كل واحد منا يريد نعميم كل شيء على كل الأزمنة والأمكنة حسب رؤيته للموضوع ,
(ماذا يفيدنا النقاب في فرنسا مثلا ؟؟؟)
بالنسبة للثأر فهو قرار عادل في كل زمان ومكان,, والقاتل مع سبق الإصرار يجب عليه أن يموت فعلا ,,وهذا أبسط عقاب له ,
ولكن كيف ؟؟؟وبيد من ؟؟؟
عندما يكون عندنا سلطة عادلة غير ظالمة ,,العقاب يجب أن يكون على يد السلطات فقط, وللقاتل نفسه فقط.
أما كل من سولت له نفسه من أهل القتيل ,أن يأخذ ثأره من أخ القاتل أو أبيه أو ابنه أو أي أحد أفراد أسرته الأبرياء ,فلا بد له أن يلقى الجزاء عينه وهو القتل,, وعلى يد السلطة المختصة بذلك .
أليس هذا عدلا وقصاصا حسب شرع القرآن الكريم ؟؟
ويظل باب العفو مفتوحا طبعا وحسب الشرع .
المشكلة أخي أنه لا سلطات عندنا عادلة وقابعة بخضوع تحت قانون الله .
الوساطات كثيرة ,,,تنقذ هذا ,,وتورط ذاك,, حسب الأهواء والمال المدفوع .
وعندما يعم الظلم ,,يأخذ كل واحد حقه بيده,, وتصبح البلاد غابة ظلماء
شكرا
ماسة

[كريمة سعيد]

الفاضل خليل حلاوجي
تحليل وعى الواقع وتمثله جيدا وتساؤل يحيل على عدم أهلية الواقع المعيش وبعده عن الصواب
ففي هذا الواقع لا يمكن أن نستبدل أيا من الفكرتين ( فكرة الثأر "وهي علة مجتمعية" وفكرة أن القصاص" هوالحل القرآني لها) بنظيرتها ...
فالثأر لا يستند على منطق عادل ولا يحتكم إلى ضوابط قد تسقط التهمة عن الشخص موضوع الثأر ومرجعيتها غير صحيحة لخضوعها لمنطق إنساني تتحكم فيه العواطف والأهواء ....
بينما فكرة القصاص فكرة سامية تحتكم إلى منهج منطقي متكامل لا يُظْلَمُ أحد فيه .... ويبقى المشكل الوحيد هو التساؤل عن أهلية القائمين على تنفيذ القصاص ....

[ربيحة الرفاعي]

ويبقى المشكل الوحيد هو التساؤل عن أهلية القائمين على تنفيذ القصاص ....[/COLOR][/SIZE]
لعل مربط الفرس هنا ... وهنا فقط
أهلية القائمين على ...
ليس القصاص فقط بل وكل أمور الأمة
لهذا فالاسلام هو الحل
وهذا يعيدنا إلى بداية الموضوع وأصل الفكرة التي لم تحظ بموافقة الكاتب الاستاذ حلاوجي

ل وأكثر من ذلك فإن الدعوة الى الثورة وتحطيم ما هو قائم..فقط، ونحن نرفع شعار أن الأسلام هو الحل سيوقعنا في الفشل و التشويه والتأخر ..
تأخرنا يا سادتي يصنعه القائمون على أمرنا
والتشويه هو المطية التي يركبون لعزلنا عن الاسلام، وإيقاعنا في مزيد من التأخر
والفشل هو النتيجة المحتومة لما تقدم
لأن ما هو قائم لا يمكن لفكر ولا خطة ولا ترتيب أن ينبت منه خيرا
فهل سيكون علينا "تحطيم ما هو قائم" للافلات من حلقة والفشل والتشويه والتأخر التي هي صنيعة هذا القائم؟

[خليل حلاوجي]

الأستاذة فاطمة :

اليوم نحن نخوض محنة ثلاثية الأبعاد : في الآيدلوجيا والبايلوجيا والتكنلوجيا .


والعرب الآن خارج الزمن ... بكل أسف

[خليل حلاوجي]

ويظل باب العفو مفتوحا طبعا وحسب الشرع .المشكلة أخي أنه لا سلطات عندنا عادلة وقابعة بخضوع تحت قانون الله الوساطات كثيرة تنقذ هذا ,,وتورط ذاك,, حسب الأهواء والمال المدفوع وعندما يعم الظلم ,,يأخذ كل واحد حقه بيده,, وتصبح البلاد غابة ظلماء شكرا ماسة

العفو يبدأ من داخل أنفسنا...

المصالحة تبدأ من داخل أنفسنا ... مع أنفسنا .

أليس كذلك : أستاذتي ؟

بورك الكرم في المرور العبق .

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

أديبي المُعتق

صراحةً ذُهلة أو لنكن أكثر صدقاً أرتبكتُ كثيراً حين وقفتُ على مشارف النص
هل أدخل (لا) لا أدخل (لا)
ولكن شوقي إليك بددت مخاوفي من معانقة حرفك الذي أخشاهُ لأني أثق أنهُ سيُحدث زوبعة فكرية بداخلي

أخي الحبيب بصدق كنتُ مشتاقٌ لأن أشتَمَّ نصاً معتقاً منذ زمنٍ وها قد وجدتُ ضآلتي اليوم

((رابعاً : حتى الله تعالى لن يسهم في تغيير أحوالنا مالم نبدأ نحن في التغيير ))
وهل نستطيع أديبي الجميل أن نغير ما بأنفسنا حتى يُغير اللهُ ما بنا
هل تعلم أفكرُ أحياناً أن ما بنا كجلباب نرتديه منذ سنون عجاف والأمطار تضربنا والأتربه والكثير حتى بات هذا الجلباب جزء من أجسادنا يصعب خلعه


لله درك من أديب

[خليل حلاوجي]

الفاضل خليل حلاوجي
تحليل وعى الواقع وتمثله جيدا وتساؤل يحيل على عدم أهلية الواقع المعيش وبعده عن الصواب
ففي هذا الواقع لا يمكن أن نستبدل أيا من الفكرتين ( فكرة الثأر "وهي علة مجتمعية" وفكرة أن القصاص" هوالحل القرآني لها) بنظيرتها ...
فالثأر لا يستند على منطق عادل ولا يحتكم إلى ضوابط قد تسقط التهمة عن الشخص موضوع الثأر ومرجعيتها غير صحيحة لخضوعها لمنطق إنساني تتحكم فيه العواطف والأهواء ....
بينما فكرة القصاص فكرة سامية تحتكم إلى منهج منطقي متكامل لا يُظْلَمُ أحد فيه .... ويبقى المشكل الوحيد هو التساؤل عن أهلية القائمين على تنفيذ القصاص ....

والقرآن يطرح بنية فكرية في مواضيع شتى

يحدثنا عن الأمن وهوقبل القرآن ارتبط بالقوةوالتسلح وكثرة الذكور الفحول

القرآن يعكس الفكرة

قال تعالى : ( الذينآمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون )

[د. سمير العمري]

هذا نص فكري مكانه برأيي قسم الفكر!

ثم إني رأيت طرحا مميزا يوافق توجهي ورؤيتي وأوافق على كل ما جاء فيه ... متوجسا!

تقديري

[خليل حلاوجي]

تأخرنا يا سادتي يصنعه القائمون على أمرنا
والتشويه هو المطية التي يركبون لعزلنا عن الاسلام، وإيقاعنا في مزيد من التأخر
والفشل هو النتيجة المحتومة لما تقدم
لأن ما هو قائم لا يمكن لفكر ولا خطة ولا ترتيب أن ينبت منه خيرا
فهل سيكون علينا "تحطيم ما هو قائم" للافلات من حلقة والفشل والتشويه والتأخر التي هي صنيعة هذا القائم؟




سيدتي الكريمة ... ناقش المرحوم ( مالك بن نبي ) فكرة ( قابليتنا للإستعمار ) وأظنه أجاد في توصيف ومن ثمّ تشخيص حالتنا الفريدة ...
وها أنتِ تؤكدين هذه الأفكار الصريحة والصحيحة في ذات المعنى ... فشكرًا لكِ ... وبالغ تقديري.

[فاتن دراوشة]

طرح رائع لآفة تعاني منها أمّتنا وشعبنا

وآليّة رائعة لتطبيق خطوات الحلّ

هنا تنضج ثمار الفكر لتسهم في تغيير واقع مريض

لا عدمنا جهودك الرّاقية أستاذي

[لانا عبد الستار]

الإسلام هو الحل
نعم
ولكن أي إسلام وعن أي علل هو الحل ؟

ولن يكون لهذا الكلام قيمة مالم يرتبط بمشروع فكري واقعي
بل وأكثر من ذلك فإن الدعوة الى الثورة وتحطيم ما هو قائم..فقط ونحن نرفع شعار أن الأسلام هو الحل سيوقعنا في الفشل و التشويه والتأخر ..

***
ثانياً : أننا السبب في خلق ونمو هذه المشكلات
سادساً : لابد من وضع آلية علمية وعملية نضع فيها العلل ومايقابلها من حلول بعيداً عن التعميم الذي يقتل الإنصاف
سابعاً : مشكلتنا فكرية والحلول أيضاً فكرية

فكر قائد ولغة عالم
أؤيدك وبقوة
وأسأل
هل تجد الخطاب الديني الاسلامي اليوم منتميا للمرحلة؟

أشكرك

[نداء غريب صبري]

رؤية فكرية رائعة وتفكير حكيم ينير فكر القراء

شكرا لك اخي

بوركت