تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاميليا .... يا نرجسة التوحيد



عبد الله راتب نفاخ
24-09-2010, 09:00 AM
كاميليا .... يا نرجسة التوحيد






كاميليا .... يا نرجسة التوحيد



يا قلباً حزيناً كتنهيدة الرحيل



يا نور سماء هبط الدنيا فناله ودق العبير



اصبري .... يا نجمة الكحل الزمردية



لا الطاغي باق ، و لا أسواره الحديدية



الدين دينك الحق ، و إن عابوا و إن قالوا



و إن كان الخذلان ممن ادعوا اتباعه قد أصابك ، فقد نال كثيرين قبلك أمثالك .



لكنَّ الشر ... أيَّ شر لن ينال جنابك .



يا وردة الحب وسط أجيج النار، تبقين رغم كل العواصف .



رمزاً ... و حباً ... و دفئاً



يغمر كذب الكذبة كالمهل يشوي الوجوه



وجوهاً اعتادت أن تبتسم و في داخلها قلب الغول .



وجوهاً تدعي الحب ، و في قلوبها شجر كأن طلعه رؤوس الشياطين



لن يزول حب أنت عطره



* * *



أتدرين كيف تصرعين أعداء الحياة ؟؟



اهتفي أحمد



فهو الاسم الذي يخافون ذكره



اهتفي أحمد



فهو الاسم الذي تطيش لسماعه عقولهم التي فرّخت في حضن النجاسات



اهتفي أحمد ..



فهو اسم الحق الذي تشوه عند ذكره صراصير القفار



وحده اسم سيهلكهم عند ذكره ،و يترك أفئدتهم تسَّاقط حصوات في فم البركان



اهتفي فحسب ...



أحمد ... أحمد ... أحمد



فهو الطريق



وهو النصر



و هو الحبور



هتفوا باسم أحمد فعلى الأصوات


عطر وفي الأسارير نور


هتفوا باسم أحمد فالسياط الحمر


نعمى و جنة و حرير


طرف أتباع أحمد في السموات


و طرف الطاغي كليل حسير


بدوي الجبل

محمود فرحان حمادي
24-09-2010, 09:44 AM
وستظل وجوه أتباع أحمد باسمة
وعيونها ناصعة ترنو لقمم السؤدد والمجد
أحمد إنه نسغ الحياة التي نعيشها
بوركت مشاعرك الطيبة أخي الفاضل
وبوركت المفردة الطيّعة التي جاءتك طواعية جذلى
بانتظار أدبك المُصفّى دومًا
تحياتي

آمال المصري
24-09-2010, 05:00 PM
واإسلاماه
لها الله ولنا الحسرة وتباً على كل من رضى بما حدث وكمم فاه
سيدي الفاضل ...
أدميت وتين الحرف
للتثبيت تضامنا مع كاميليا واستنكارا لما حدث
تقديري لحرف تطاول بهاءً

ربيحة الرفاعي
24-09-2010, 11:36 PM
أبدعت يا ابن الأكارم
لها علينا أن نخجل
لها علينا أن نتحرك بأي وسيلة وبكل وسيلة
لها علينا أن ننتفض على عجزنا وهواننا ، كل بما يمبك من سلاح
وأنت قد رفعت سلاحك فطوبى لحرفك بنبضه الأبي
ولألقك وروعتك أديبا وانسانا

خالد الريامي
25-09-2010, 07:27 AM
أحمد ..
خذلناك قبل أن نخذل كميليا ..
لكن الأمل باق ..
ليزول الألم ..
لتبقى أنت .. وتبقى كميليا ..
التي شرفها الله قبل أن تتجرأ عليها ضباع الموائد العفنة .

" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "

سامي عبد الكريم
25-09-2010, 03:19 PM
هي نرجسة التوحيد فعلا يا أخي
ونحن الأذلاء المستكينون
أخشى أن يكون شركا بالله هذا الخضوع للطواغيت الذين أسلموها
وأن نكون المشركين ولا ندري

جزاك الله خيرا

عبد الله راتب نفاخ
26-09-2010, 04:37 PM
وستظل وجوه أتباع أحمد باسمة
وعيونها ناصعة ترنو لقمم السؤدد والمجد
أحمد إنه نسغ الحياة التي نعيشها
بوركت مشاعرك الطيبة أخي الفاضل
وبوركت المفردة الطيّعة التي جاءتك طواعية جذلى
بانتظار أدبك المُصفّى دومًا
تحياتي



ستظل ... لأن أحمد سيبقى على رغم كل الأنوف زينة هذا الوجود
لكم تشرفني بمرورك الدائم و تعليقك يا أستاذي القدير الكبير
لك كل الشكر و التحايا

عبد الله راتب نفاخ
26-09-2010, 04:40 PM
واإسلاماه
لها الله ولنا الحسرة وتباً على كل من رضى بما حدث وكمم فاه
سيدي الفاضل ...
أدميت وتين الحرف
للتثبيت تضامنا مع كاميليا واستنكارا لما حدث
تقديري لحرف تطاول بهاءً

و اإسلاماه .... وا إسلاماه
لكن ....
أين المجيب ؟؟؟؟؟
بارك الله بك يا رائعة الواحة ...
و ألف شكر لك لهذا التثبيت
سلمك الله

كريمة سعيد
27-09-2010, 01:05 PM
لقد مات الضمير وماتت النخوة مات معتصم تستنفره صرخة كاميليا ...
ولكن كلمة أحمد بكل ما تحمله من دلالات وعمق ستحيي كل ذلك بفضله تعالى ...
تقديري الكبير لك على هذه الرسالة السامية

فاطمه عبد القادر
29-09-2010, 04:33 PM
السلام عليكم أخي عبدالله
أشكرك على هدة اللفتة الكريمة
وعلى التوهج الديني المتدفق من حرفك الرائع
نتمنى أن تؤول الأمور للخير انشاء الله
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
01-10-2010, 08:19 AM
الراقي عبدالله،
كتبت فأبدعت...ليس سهلا أبدا أن يمسك الكاتب بتلابيب المتابع من أول حرف لآخر السطر..
لك مني كل ود
سماهر محمود

لك الشكر أستاذتي لمرورك الطيب الكريم ....
و الألق إنما كان في قراءتك و ذوقك
دمت بخير

عبد الله راتب نفاخ
01-10-2010, 08:24 AM
أبدعت يا ابن الأكارم
لها علينا أن نخجل
لها علينا أن نتحرك بأي وسيلة وبكل وسيلة
لها علينا أن ننتفض على عجزنا وهواننا ، كل بما يمبك من سلاح
وأنت قد رفعت سلاحك فطوبى لحرفك بنبضه الأبي
ولألقك وروعتك أديبا وانسانا




صدقت أستاذتي الكريمة ...
لها علينا كل ذلك
و أنا لم أفعل ما علي ...
بل أقل من أقل القليل
لك كل الشكر
يا منبع الروعة و الطيبة في واحتنا الغراء