مشاهدة النسخة كاملة : مرثية لنفسي
محمد الشحات محمد
28-09-2010, 11:36 AM
مرثيةٌ لنفسي
أجلٌ تجلّت حوله الأسرارُ
و الموتُ حقٌّ ، كلّها أعمارُ
سبحان مَنْ خلق الوجودَ بأمره
و لأمرهِ قد شاءتِ الأقدارُ
::::
ما غاب مَنْ يلقى المنيّة راضياً
والصبرُ شريانٌ لخير حياةِ
تلقى الأمانةُ ربّهاً ، و بعطْرها
تتنزلُ الرحماتُ فوق دعاةِ
::::
هنا الوجدانُ كم ينساب فكْرا
تلاقحتِ الفنونُ ، فتقت بِكْرَا
و منْ رحم الطهارة جئتَ حياًّ
فكان الموتُ للأحياء ذكرى
جمعتَ فسيفساءَ النورِ بَوحاًً
كأشجارٍ جعلتَ النبضَ وَكْرا
و دُرْتَ مع العناقيد ارتواءً
مفاعلتُنْ ، و لم تستفْتِ مَكْرا
و مابين المدائن و الصحاري
توالتْ أمسياتُ الأرضِ أكْرا
كأنّ النونَ إبداعاً تُصلي
و تُرثي ناصف التنوين سَكْرى
وَ كمْ شهدتْ حروفٌ من جمانٍ
و كم أبهرْتَ بالترميزِ بَكْرا
رسمْتَ الشعر و النقدَ احتفاءً
كشفْتَ السَّرْدَ تفعيلاً و ذِكْرا
و ما الأهواء أنْستكَ ابتهالاً
و ما عَرفَ البيانُ عليكَ نُكْرا
و هذي بعضُ مرثيتي لنفسي
فما غابتْ حروف الشمس ذكرى
مع الفردوسِ يجمعنا سلامٌ
و تسبيحٌ جَرَى حمداً و شُكْرا
محمود فرحان حمادي
28-09-2010, 12:54 PM
وها نحن أمام حالة مميزة لشاعر أصيل
فبعد أن غمرنا هذا الأديب بدراساته الهادفة النبيلة
ونقده الأصيل الرصين
وشعره الذي جاز بروعته السماك
هاهو يدخل معتركًا صعبًا
تتهيبه أترابه من الشعراء لأسباب قد يطول ذكرها
ولكنّه دخله بصبر المؤمن المحتسب
وقوة إيمان الرجل المطمئن وبديع يراع الجهبذ المفلق
رثاء النفس غاية لا يطالها إلا القليل من الشعراء والكتاب
وقد مرت علينا انموذجات عدة لهذه الحالة في تاريخ أدبنا
ولكنها تطلُّ علينا اليوم من خلال أدب الشحات بصورة فريدة في نوعها مبهرة في أدائها الفني
مدَّ الله في عمرك شاعرنا المُجيد وبوحك هذا بحاجة لدراسة خاصة
تقبل خالص الود مع التحية
نداء غريب صبري
28-09-2010, 01:02 PM
أحسست في الأسبوعين الأخيرين أن حالة من الحزن طغت
حيث كثرت أخبار فجائعنا بالأحبة
وملأت المراثي المساحة بحزنها
وكأن هذا الجو أثر بكم شاعرنا الكبير
فكتبت هذا الرائعة
أطال الله في عمرك
محمد الشحات محمد
28-09-2010, 08:11 PM
وها نحن أمام حالة مميزة لشاعر أصيل
فبعد أن غمرنا هذا الأديب بدراساته الهادفة النبيلة
ونقده الأصيل الرصين
وشعره الذي جاز بروعته السماك
هاهو يدخل معتركًا صعبًا
تتهيبه أترابه من الشعراء لأسباب قد يطول ذكرها
ولكنّه دخله بصبر المؤمن المحتسب
وقوة إيمان الرجل المطمئن وبديع يراع الجهبذ المفلق
رثاء النفس غاية لا يطالها إلا القليل من الشعراء والكتاب
وقد مرت علينا انموذجات عدة لهذه الحالة في تاريخ أدبنا
ولكنها تطلُّ علينا اليوم من خلال أدب الشحات بصورة فريدة في نوعها مبهرة في أدائها الفني
مدَّ الله في عمرك شاعرنا المُجيد وبوحك هذا بحاجة لدراسة خاصة
تقبل خالص الود مع التحية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الشاعر القدير/
محمود فرحان حمادي
طال عمرك و حسن عملك
الموتُ يذكُرنا دوماً و يُذَكَِرنا بالخواتيم كلما انتقلنا من حالةٍ إلى أُخرى
و حسابُ النفس عملٌ جلل ، و أماّ رثاؤها فمن الصعب كما تفضَّلْتَ أنتَ ،
و لكن لأن الموتُ حقٌّ على الجميع ، فمن الإيمان أن نخضع له ذاكرين ماهية خواتيم الأعمال ،
و هلْ كان الإنسان مستعداًّ إذا جاءه الأجل ، و هل ضميره في تلك اللحظة -وبرحمةٍ من الله-
يؤكّد له ثباتاً في القول دنيوياًّ و أخروياّ؟
و هل يُمكن -بسهولةٍ-عندئذٍ للإنسان رثاء نفسه بعد حسابه إياّها ، و الاستعداد للحساب الإلهي؟
كلّنا رجاءٌ في رحمة الله ، و نعمل كي نلقى قبولاً عند استغاثتنا بهذه الرحمة العليا
لم يكن من السهل أبداً عليَّ أن أذكر من عملي ما يُزكيني ، ولكنّ عملي هذا كان بفضلٍ من الله و نعمة ،
فكان لابدّ من التحدّث بها اعترافاً بما منّ الله ، و حتى على سبيل اتخاذها أسباباً كانت النيّة فيها لله أولاً ،
ثمّ تذكيراً بالموتِ الذي نشهده آلاف المرّات يومياًّ ، و إن لم نُدفن بعد
...........
حياكَ الله أخي و مُمتنٌ لمروركَ الكريم و كلماتك المطر
يُشرفني أن تكون هناك دراسة خاصة (شهادة) حول هذه الحالة (البوح) ،
و بشغفٍ أنتظر أن أقرأها
أحسن الله الختام و تقبل صالح الأعمال
دمتَ بخيرٍ ،
و تقبّل مودتي و تقديري
محمد الشحات محمد
28-09-2010, 09:35 PM
أحسست في الأسبوعين الأخيرين أن حالة من الحزن طغت
حيث كثرت أخبار فجائعنا بالأحبة
وملأت المراثي المساحة بحزنها
وكأن هذا الجو أثر بكم شاعرنا الكبير
فكتبت هذا الرائعة
أطال الله في عمرك
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
أختي الراقية/ نداء غريب صبري
شرفني حضوركِ ، وقراءتك لهذه المرثية الصعبة على نفسي ،
لكنه الأمل في رحمة الله تعالى
طال عمركِ و حسن عملك
قد تكون المراثي التي ملأت مساحتنا في الأيام الأخيرة ذكرى ،
و لقد نشرْتُ مرثيتي هذه التي كتبتها منذ عام للتذكير بأن الموت حق ،
و دعوة للصبر لكل مَنْ أصابه ألم الفراق
و هل من مدّكر؟
شكراً جزيلاً لك ،
و دوماً تكونين بخيرٍ و تسبيح
ربيحة الرفاعي
28-09-2010, 09:46 PM
أعترف بأن هذا ليس مروري الأول هنا، ولا أظنه يكون الأخير
وعلى الرغم من روعة الشعر الذي قرأت
فقد آلمني هذا الإقرار بحتمية الموت ، ليس إعتراضا -والله- ولكن ليقيني أنه حق، وأنه مرفأ سترسو عليه سفينتي وكل سفيننا لا محالة
وكأنما تحدت روعة حرفك مكابرتي وغيري.
حماك الله واطال في عمرك في طاعته
دمت متألقا
محسن شاهين المناور
28-09-2010, 09:58 PM
الأخ الحبيب
والأستاذ الفاضل
الموت حق . . والوقوف مع النفس والمحاسبة والتدبر ضرورة
تمنح نوعا من الطمأنينة من خلال رصيدنا الذي نحمله
بوركت أخي وبورك نبضك الجميل
وجعلها في ميزان حسناتك
ونسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة
مع كل التقدير
محمد الشحات محمد
29-09-2010, 04:14 AM
أعترف بأن هذا ليس مروري الأول هنا، ولا أظنه يكون الأخير
وعلى الرغم من روعة الشعر الذي قرأت
فقد آلمني هذا الإقرار بحتمية الموت ، ليس إعتراضا -والله- ولكن ليقيني أنه حق، وأنه مرفأ سترسو عليه سفينتي وكل سفيننا لا محالة
وكأنما تحدت روعة حرفك مكابرتي وغيري.
حماك الله واطال في عمرك في طاعته
دمت متألقا
القديرة
ربيحة الرفاعي
تحليلٌ له قدْره و روحانيته
إنّ هذه الحالة أرختْ ستائرها قصْداً لله ،
و كأنّ القدر شاء بهذه المرثية وقفةً مع النفس ،
و كأنها بي بقعة ضوءٍ ،
أو كأنها مواساة لكل مُصاب
و لا محالة .. "كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت"
في زخم الفكر لابد من حصن الإيمان ،
و التسليم بمشيئة الله دون مكابرةٍ أو تحدٍّ
و الطاعة لله عز وجل
نسألك اللهم العفو والعافية
دامتْ أنواركم ،
و تدومين بألقٍ و ذكْر
محمد ذيب سليمان
29-09-2010, 06:58 AM
هنا ومع هذه اللقطة المُذكرة بنهاية الحياة
والولوج الى عالم آخر أجدني أتوقف كثيرا
متأملا ..
حينما أمر كل يوم عن المقبرة وهذا طريقي المعتاد
كنت أنظرالى القبور الجاهزة لاستقبال الموتى كنت أتساءل
ومن يكون لي هذا أم ذاك
ولكن لكثرة المرو أصبح الأمر طبيعيا ولم يعد له نفس التأثير
حتى يوم أمس حينما قرأت مرثيتك عدت للتساؤل .. من يكون لي
هذا أم ذاك ..
جزاك الله خيرا وأطال في عمرك وأحسن الله عملك
شكرا لك
محمد الشحات محمد
29-09-2010, 09:52 AM
الأخ الحبيب
والأستاذ الفاضل
الموت حق . . والوقوف مع النفس والمحاسبة والتدبر ضرورة
تمنح نوعا من الطمأنينة من خلال رصيدنا الذي نحمله
بوركت أخي وبورك نبضك الجميل
وجعلها في ميزان حسناتك
ونسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة
مع كل التقدير
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
منْ يهده الله فهو المهتد ، و من يُضلل فلا هادي له
"اتقوا الله و يعلّمكم الله"
أخي القديرو أستانا/ محسن شاهين المناور
ما أصابني من خيرٍ فمن الله ، وما أصابني من شرٍّ فمن نفسي و الشيطان
نعوذ بالله من شياطين الإنس و من شياطين الجان
"النور" اسم من أسماء الله الحسنى ، فسبحانه يهدي مَنْ يشاءُ و يضلُّ من يشاء
و إذا الله أنعم بنوره على عبدٍ ، فمنْ يُطفئُ نور الله؟
و لقد أوجدني اللهُ ، فمن يُلغي وجودي
كلُّ ما نأمل فيه أن يتقبل الله صالح الأعمال ، و يحفظنا من كلِّ حاسدٍ أو حاقد ، ويُحسن الختام
و مانشرتُ هذه المرثية ابتغاء الوهج الدنيوي ، وإنما لعليّ -رحمةً من الله- أجدها سبباً لقبسٍ ، واللهُ على ما أقول شهيد
لن ينفع مدحٌ ، ولن يضرّ قدح ، فالنافع والضار هو الله
و من هنا تكون الوقفة و التدبر
و ما هي إلاَّ كلمة طيبة ، وتحسبُ طيبه بأثرها ،
"إليه يصعدُ الكلمُ الطيب والعمل الصالح يرفعه"
اللهم أعناَّ على ذِكْركَ و شُكْرك و حسن عبادتك و حسْن الختام
............
شكراً لمروركَ الكريم ،و كلماتك الطيبة
تقبل وافر الود
جهاد إبراهيم درويش
29-09-2010, 12:46 PM
و هذي بعضُ مرثيتي لنفسي =
فما غابتْ حروف الشمس ذكرى
مع الفردوسِ يجمعنا سلامٌ =
و تسبيحٌ جَرَى حمداً و شُكْرا
الله الله ويا لها من مرثية
حسبك أنها تحملنا لتذكر تلك اللحظة التي لا ينفع معها حذر
جعلها الله في ميزان حسناتك أخي ..
ونفع بك وبعلمك وأطال في عمرك
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة في النيا وفي الآخرة
دمت بألقك
وتقبل عاطر الحب
مصطفى السنجاري
29-09-2010, 02:03 PM
وإنّي للتراب أعود حتما
لأنّي أتيتُ من التراب
تماما كالمكابد في رحيلٍ
يعاوده الحنين إلى المثابِ
تقديري لهذه الصوفية
نحن بحاجة إلى العودة إلى الذات
تحية وإجلال
كريمة سعيد
30-09-2010, 04:38 PM
مرثية بمثابة علامة قف
تجبر القارئ على الوقوف واسترجاع شريط مساره وسبر أعماقه لإدراك ما وراء ذلك.....
لم أقرأها باعتبارها مرثية للشاعر والناقد القدير محمد الشحات
وإنما اعتبرتها دعوة هادئة لنلحق أنفسنا بما يزكيها في تلك اللحظة الحتمية
الأديب المتمكن محمد الشحات محمد
عندما ألج أي نص من نصوصك يرافقني اليقين بأنني سأجد شيئا مختلفا لما قرأت لك من قبل
ويصدق حدسي دائما ...وهذا سر تميزك
دمت بإبداع وألق
محمد الشحات محمد
30-09-2010, 04:51 PM
هنا ومع هذه اللقطة المُذكرة بنهاية الحياة
والولوج الى عالم آخر أجدني أتوقف كثيرا
متأملا ..
حينما أمر كل يوم عن المقبرة وهذا طريقي المعتاد
كنت أنظرالى القبور الجاهزة لاستقبال الموتى كنت أتساءل
ومن يكون لي هذا أم ذاك
ولكن لكثرة المرو أصبح الأمر طبيعيا ولم يعد له نفس التأثير
حتى يوم أمس حينما قرأت مرثيتك عدت للتساؤل .. من يكون لي
هذا أم ذاك ..
جزاك الله خيرا وأطال في عمرك وأحسن الله عملك
شكرا لك
آمين ، و جزاك بمشيئة الله
يقول تعالى : "إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
القدير
محمد ذيب سليمان
من فضل الله عليك مرورك يومياً بالمقابر
إذْ يذكّرك هذا المرور بالموت/ الحق
"اللهم ذكّرنا بالموت كل ساعة" ،
من المأثور عن السلف الصالح "من أراد موعظةً ، فالموت يكفيه"
و الحمد لله أن جعل لهذه المرثية أهمية في هذا الاتجاه ،
و جعل من إيمانك و شاعريتك سببين لأهميتها
منحك الله الصحة و العافية و أحسن خواتيم أعمالك
محمد الشحات محمد
30-09-2010, 05:03 PM
و هذي بعضُ مرثيتي لنفسي =
فما غابتْ حروف الشمس ذكرى
مع الفردوسِ يجمعنا سلامٌ =
و تسبيحٌ جَرَى حمداً و شُكْرا
الله الله ويا لها من مرثية
حسبك أنها تحملنا لتذكر تلك اللحظة التي لا ينفع معها حذر
جعلها الله في ميزان حسناتك أخي ..
ونفع بك وبعلمك وأطال في عمرك
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة في النيا وفي الآخرة
دمت بألقك
وتقبل عاطر الحب
و أي حذر في تلك اللحظة؟
إنما الحذر لتلك اللحظة ، و العمل قبل أن يأتي موعدها/ موعدنا
و في هذه اللحظة نسأل الله عز وجل أن يُسهّل السّكَرات
.....
شكراً جزيلاً لكَ أخي/ جهاد إبراهيم درويش
تقبل الله دعواتكَ ، و نفعنا و إياك ، و كل قارئيها
و آخر دعواهم أن الحمد لله ربّ العالمين
نبيل أحمد زيدان
30-09-2010, 05:14 PM
الأخ الفاضل محمد الشحات الموقر
وقفة متدبر نظر إلى الدنيا فقال هي بعض ونظر إلى الآخرة فتمنى الخلود بعد رحمة الله في جنان النعيم فهي الكل
فنظر لنفسه وقال من ذا يرحمها غيرك يا الله
فضج الدعاء بقلب ؤفاء
وكان التمام لنا ولك سؤالا بحسن ختام
أطال الله بعمرك وغفر لك ولنا ولجميع المسلمين
قصيد غلبتها مشاعر المقصد فجاءت دعاء
جميلة وارفه
دمت بحفظ الله
محمد الشحات محمد
01-10-2010, 02:24 PM
وإنّي للتراب أعود حتما
لأنّي قد أتيتُ من التراب
تماما كالمكابد في رحيلٍ
يعاوده الحنين إلى المثابِ
تقديري لهذه الصوفية
نحن بحاجة إلى العودة إلى الذات
تحية وإجلال
الشاعر الكبير
مصطفى السنجاري
شرفني مروركَ هنا ، و أسعدتني كلماتكَ الغرَّاء
نعم نحن نحتاج العودة إلى الذات المتدبرة في آيات الله ، و ماهية الخلْق
غِبنا و غُيِّبْنا ، و أصبحتِ التعديات -للأسف- وسيلة شهرة قبيحة ،
وتناسى بعضنا القيم الدينية ، و حقوق الإنسانية !
ألمْ يُفكّر هذا الذي تعدّى على آل بيت الرسول (ص) و صحابته ؟
إن عاد إلى ذاته و تدبّرها جلياًّ لكانت هناك وقفة و ندم و توبة
"إن الله يحبُّ التوابين و يحبُّ المتطهرين"
.........
شكراً جزيلاً لنقائك أخي
و جزاك الله خيرا
محمد الشحات محمد
14-10-2010, 11:47 PM
مرثية بمثابة علامة قف
تجبر القارئ على الوقوف واسترجاع شريط مساره وسبر أعماقه لإدراك ما وراء ذلك.....
لم أقرأها باعتبارها مرثية للشاعر والناقد القدير محمد الشحات
وإنما اعتبرتها دعوة هادئة لنلحق أنفسنا بما يزكيها في تلك اللحظة الحتمية
الأديب المتمكن محمد الشحات محمد
عندما ألج أي نص من نصوصك يرافقني اليقين بأنني سأجد شيئا مختلفا لما قرأت لك من قبل
ويصدق حدسي دائما ...وهذا سر تميزك
دمت بإبداع وألق
الأديبة الناقدة
كريمة سعيد
يسعدني مروركِ المطرُ بنصوصي ، و أتشرفُ بتعقيبكِ الثري دوماً
و ما صدقُ حدسكِ إلاّ من دلالات إبداعكِ و نظرتكِ الثاقبة ،
و أماّ عن نصوصي ، فذاكَ إطراءٌ من قديرةٍ مثلك ، لكني أقتنصه وساماً على صدر حرفي ،
أو قولي دعوةً لإعادة الإعداد لهذه اللحظة الحتمية ،
و ما أروعكِ أن لمستِ هذي الرسالة التي تُذكّرنا جميعاً
"كلُّ مَنْ عليها فان * و يبقى وجه ربّك ذو الجلال و الإكرام"
أشكركِ أختي كثيراً ، و دوماً أرنو لأنواركِ في متصفحي
تدومين بخيرٍ و رؤية إبداعية مُتألقة
مودتي و تقديري
د. سمير العمري
24-01-2011, 01:49 PM
أنت ما قلت بحق لا يجحد ذلك إلا جائر أو مكابر!
نشهد أنك أديب شاعر وناقد وأنك امتزت عن غيرك في كثير!
حفظك الله أيها الحبيب وأطال في عمرك لتسعدنا دوما بالجديد والجميل من فنون الأدب.
دمت بكل الخير والرضا!
تحياتي
محمد الشحات محمد
25-01-2011, 12:45 AM
الأخ الفاضل محمد الشحات الموقر
وقفة متدبر نظر إلى الدنيا فقال هي بعض ونظر إلى الآخرة فتمنى الخلود بعد رحمة الله في جنان النعيم فهي الكل
فنظر لنفسه وقال من ذا يرحمها غيرك يا الله
فضج الدعاء بقلب ؤفاء
وكان التمام لنا ولك سؤالا بحسن ختام
أطال الله بعمرك وغفر لك ولنا ولجميع المسلمين
قصيد غلبتها مشاعر المقصد فجاءت دعاء
جميلة وارفه
دمت بحفظ الله
"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ"
أخي وصديقي الكريم/ نبيل أحمد زيدان
ليس أمامنا سوى هذه الوقفة أمام النفس و ما جبلت عليه ، و نسأل الله تعالى تزكية هذه النفس ، و يتغمدنا برحمته الواسعة ،
* لنتوقف أمام أسباب هذه التزكية دنيوياً حتى إذا جاء موعد السؤال نأمل أن يثبتنا الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة
* أُحاول جاهداً أن أشغل نفسي بعيوبي لتقويمها ، و إذا ما استفزّني بالسوء بعضهم أتذكر الفرق بين الثكلى و النائحة .. ،
و يعاودني التفكر من جديد ، و في التوكل على الله -تفكّراً-خير كثير
" وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ "
و نعم .. -كما قلت أخي نبيل- الدنيا بعض ، و بعض قليلٌ جداًّ ، فهل نشتري بعضاً بكلٍّ؟
شكراً جزيلاً لك ، ونسأل الله تمام الكمال بحسن الخاتمة
غفر الله لنا ولك و تقبل منا خالص الدعاء
محمد الشحات محمد
25-01-2011, 12:36 PM
أنت ما قلت بحق لا يجحد ذلك إلا جائر أو مكابر!
نشهد أنك أديب شاعر وناقد وأنك امتزت عن غيرك في كثير!
حفظك الله أيها الحبيب وأطال في عمرك لتسعدنا دوما بالجديد والجميل من فنون الأدب.
دمت بكل الخير والرضا!
تحياتي
أستاذنا المبدع القدير
د. سمير العمري
شهادتكَ وسامٌ ، و جواز سفرٍ ..
و بهذه الشهادة طاقةٌ تجعلنا نصبر على مَنْ رمانا جوراً و مكابرةً ، أو حسداً و غيرة ..،
فيكون دليلنا هنا قوله تعالى :-
" وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ "
و مع الاستعانة بالله و التوكل عليه في الاستعداد ليوم الرحيل نسأله سبحانه عزّ و جلّ العفو والعافية ،
سبحانك اللهم نحمدك و نستغفرك أنت النصير ، فاهدنا وارحمنا ،
واسترنا اللهم فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك
"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ و أنت خير الفاتحين"
....
شكراً أستاذنا القدير
و جزاك الله عناّ خيراً
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir