إبراهيم عبد الله
01-10-2010, 01:19 AM
أحلاف الحب
انسلت الأجداث
ما وسعتها الميتة الأولى
لا نريد موتا على الفُرش
لا نريد موتا تحت بأس عابث
لا نريد موت آفة
نريد موت الزاهد في الثمرات !!
/
وقفت الشمس للسفين
أقسمتُ ألا أغيب إلا على طيور تداوىَ بأطايب الوصال,
/
يرقب الليل وشاح الغسق
والضوء ينبو
سأعلن النفير في الجانّ
وأسراب الليل ممزعة
متى يأذن الغسق للمروق؟
/
أرعدت المآذن والأجراس
وأسعف نجران الود القديم
لم تشقق الأحجار عن غير نبع
والأنبياء تُوأَد في أرض الكرامة؟
/
الشِّعب مدرسة الكبرياء
تقرض السفينُ الصحيفةَ
الحياة تخرج من موات
الشمس والليل في صلصلة العزم
الجان شموس
وهذه الصلوات بروق
متى يمرق الشِّعب من رَمية الغضب؟
/
هذي السفن تمخر عباب الهزائم
تنوء تحث ثقل الأمانة،
ينفلق الدهر فرقين
هذا فرق يغور
وهذا فرق عز يكبر.
/
يذوق البحر طعم الشهادة
يحمر خجلا
حمائم السلام في دورة أبدية
ترقص رقصة نور يشق الظلام
ترمي بغضب
أزهارا من لوز،
وتخيط رقعة شتات ملغوم.
/
ينكشف القبح تحت عباءة البراءة
تتجمع دماء العالمين في بؤرة الحب
يغذو المنّ مرا
ويختفي السلوى إلى الأبد.
/
أشيخ الأنبياء !
بالسفين أنقذت الفسائل
أشيخ الحكماء !
بالسفين أنقذت المناهل .
/
تترى السفن من جهات الغضب
تغتسل الأرض من مآقي المحبين
يُطْرق الليل
تصيخ القلوب للقدر
تتفجر مسكا
وتشرع للتبتل الأبواب.
/
بغزة أنهار من عسل مصفى
يملأ الأزيزُ الأرض
يرمي بإبر البعد
يشق عتْمة الإفك
ويجلو السر القديم.
/
لرائحة الدماء الممزوجة بملوحة البحر إغراء العشق
صيحات الثكالى أنغام القرب
والدموع بلورات الأمل.
/
تُزف العذارى إلى البحر
تتخايل في زينتها
بمراوحها تطرد الذباب
والشوق يورق الفناء.
/
يتكئ الشيوخ على جلد
يمخر عباب زمن عسير
هذي الظهور انحنت
العيون تنفث الصدق جمرات
تحترق الغربان
والأمواج تترصد.
/
يترك الرضع أثداء الأمهات
يزحفون رقراقا
لبان غزة أشهى
العَرَقُ على جبين عسقلان أحلى
ونفحات الوصال مهد حميم.
/
تَصنع أقلامنا سفائن الوارثين
تخلد الصحف المسافات
نمشي إلى الغربة بأحلام الشعراء
وبحبرنا نرسم العدم الحثيث.
انسلت الأجداث
ما وسعتها الميتة الأولى
لا نريد موتا على الفُرش
لا نريد موتا تحت بأس عابث
لا نريد موت آفة
نريد موت الزاهد في الثمرات !!
/
وقفت الشمس للسفين
أقسمتُ ألا أغيب إلا على طيور تداوىَ بأطايب الوصال,
/
يرقب الليل وشاح الغسق
والضوء ينبو
سأعلن النفير في الجانّ
وأسراب الليل ممزعة
متى يأذن الغسق للمروق؟
/
أرعدت المآذن والأجراس
وأسعف نجران الود القديم
لم تشقق الأحجار عن غير نبع
والأنبياء تُوأَد في أرض الكرامة؟
/
الشِّعب مدرسة الكبرياء
تقرض السفينُ الصحيفةَ
الحياة تخرج من موات
الشمس والليل في صلصلة العزم
الجان شموس
وهذه الصلوات بروق
متى يمرق الشِّعب من رَمية الغضب؟
/
هذي السفن تمخر عباب الهزائم
تنوء تحث ثقل الأمانة،
ينفلق الدهر فرقين
هذا فرق يغور
وهذا فرق عز يكبر.
/
يذوق البحر طعم الشهادة
يحمر خجلا
حمائم السلام في دورة أبدية
ترقص رقصة نور يشق الظلام
ترمي بغضب
أزهارا من لوز،
وتخيط رقعة شتات ملغوم.
/
ينكشف القبح تحت عباءة البراءة
تتجمع دماء العالمين في بؤرة الحب
يغذو المنّ مرا
ويختفي السلوى إلى الأبد.
/
أشيخ الأنبياء !
بالسفين أنقذت الفسائل
أشيخ الحكماء !
بالسفين أنقذت المناهل .
/
تترى السفن من جهات الغضب
تغتسل الأرض من مآقي المحبين
يُطْرق الليل
تصيخ القلوب للقدر
تتفجر مسكا
وتشرع للتبتل الأبواب.
/
بغزة أنهار من عسل مصفى
يملأ الأزيزُ الأرض
يرمي بإبر البعد
يشق عتْمة الإفك
ويجلو السر القديم.
/
لرائحة الدماء الممزوجة بملوحة البحر إغراء العشق
صيحات الثكالى أنغام القرب
والدموع بلورات الأمل.
/
تُزف العذارى إلى البحر
تتخايل في زينتها
بمراوحها تطرد الذباب
والشوق يورق الفناء.
/
يتكئ الشيوخ على جلد
يمخر عباب زمن عسير
هذي الظهور انحنت
العيون تنفث الصدق جمرات
تحترق الغربان
والأمواج تترصد.
/
يترك الرضع أثداء الأمهات
يزحفون رقراقا
لبان غزة أشهى
العَرَقُ على جبين عسقلان أحلى
ونفحات الوصال مهد حميم.
/
تَصنع أقلامنا سفائن الوارثين
تخلد الصحف المسافات
نمشي إلى الغربة بأحلام الشعراء
وبحبرنا نرسم العدم الحثيث.