تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : .. ليس ثمة راحل ..؟؟



إسماعيل القبلاني
07-10-2010, 09:01 PM
ليس ثمة قلب

في هذه اللحظة

يرمي الغريق فيه

ذاكرته

فتصير حبلاً !

*

وليس ثمة عاشق

في هذه الأرض

يأتي الخريف بها

ويحصد فيها قلبه

*


وليش ثمة شاطئ

نرحل منه إلينا

يتوجنا الفراغ

فراغاً بشرياً

لآخر .. ما تبقى من الليل !

*


وأنا أحترق

كدخان سيجارتي

في مدينة باردة مثلي !

.. ليس ثمة راحل ؟ ..


*
*
*

إسماعيل القبلاني
13-10-2010, 08:39 PM
الأديب الكبير والأخ الجميل اسماعيل،
هذه ليست زيارتي الأولى لهذا النص، وفي كل مرة أخرج منه أكثر قلقا وتعبا ...بحثت فيه عن مفاتيح ترشدني إليك فعجزت...ثم عدت وزرت نصوصا أخرى لك فكان أقربها إلى هذا "حيث يكبر التيه"...أو حيث أخترت أن يكون وطنك..ثم جاء تعليقك الشخصي عليها بكلمة واحدة "الليلة"!!! بداية تدهشني علامة السؤال والدهشة في نهاية جميع نصوصك ولا أظنها عبثا..ولا أظنك إلا رجلا يتعبه ذكاؤه.. وترهقه مبادئه..ويسعى إلى عالم "يوتيبيا" مثاليا أظنه هو المستحيل.
سأحاول أن أقصر تعليقي هنا على هذه المقتطفات المرهقة والمرهقة..لا سيدي ليس ثمة قلب يتسع لآخر وأظنها قلوب بالكاد تتسع لما فيها من ذكريات..وليس ثمة عاشق سينقذ الأرض..ليس ثمة إلا أنت شاطئ ذاتك وملاذها فلما البرود وأنت مدينتك؟
أعذر تطفلي وقد أكون أسأت الفهم تماما وأتمنى ذلك فعلا..
لك الحب والود أيها السمو
سماهر

الأخت الفاضلة سماهرأنا فقط أكتب جنوني ولا يهمني أي جهة يذهب بي ولا شيء مستحيل في عالم البياض .ولو دلفتِ إلى نص سقطة إمتداد ستعرفين أن هناك مدينة تعيشني وتشبهني تماماً وإن خلف غيومها ترعد أصواتاً لها ذاكرةكي لا تحتج السيول وهي تأخذ معها ما تبقى من عاصفة حب .. هي تلك المدينة التي تتوج أوجاعي وتمطر حروفاً رغم ذلك شكراً لمرورك المتدفق إبقي بألق

عبدالله بن بريك
13-10-2010, 08:47 PM
نصٌ مثيرٌ..يفيض إبداعاً..

يستلذ القارىء بمتعة القبض المضني على معانيه..

تحية.

محمد ذيب سليمان
13-10-2010, 11:25 PM
الحبيب الكبير اسماعيل القبلاني
كلهم لم يدخلوك ولذلك كنت التيه لهم
ومع ذلك غأنا أقرب من دخل بدايتك
ولم أصل الى النهايه لأنها بعيدة
والأخت سماهر تكاد تصل الى داخلك لأنها حاولت القراءة
فلها من الذكاء ما يوصلها
دمت مبدعا

عبدالصمد حسن زيبار
14-10-2010, 12:52 PM
ليس ثمة ذاكرة تسعفني أن أركبها لأهرب من قدري ....

إسماعيل القبلاني
16-10-2010, 07:59 PM
نصٌ مثيرٌ..يفيض إبداعاً..

يستلذ القارىء بمتعة القبض المضني على معانيه..

تحية.

أخي عبدالله

شكراً لمرورك

إبقى بألق

إسماعيل القبلاني
16-10-2010, 08:03 PM
الحبيب الكبير اسماعيل القبلاني
كلهم لم يدخلوك ولذلك كنت التيه لهم
ومع ذلك غأنا أقرب من دخل بدايتك
ولم أصل الى النهايه لأنها بعيدة
والأخت سماهر تكاد تصل الى داخلك لأنها حاولت القراءة
فلها من الذكاء ما يوصلها
دمت مبدعا

لأني شاطئ مجهول شاطئ مجهول .. أمواج العيش المتلاطمة بي منهم .. جعلتني هكذا ..

أنت خليفة الله في قلبي هنا رحابك الواسعة جعلتك خليفة .

أما الأخت سماهر .. سأضع لها إبتسامة ..

دم بألق

ربيحة الرفاعي
17-10-2010, 01:39 AM
أشفق على قلبك من حمولة الحزن التي تثقله
هذا ضجيج الوحدة
وهي لا تكون في محيطنا
بل تخرج من داخلنا
وتكلل ما حولنا بعذابها

أحززني نصك

دمت بخير

إسماعيل القبلاني
18-10-2010, 07:42 PM
ليس ثمة ذاكرة تسعفني أن أركبها لأهرب من قدري ....


هناك ذاكرة الموت وحدها تدرك معانينا .. ميلادنا .. ورحيلنا أيضاً في يديه .

أسعدني مرورك

إسماعيل القبلاني
18-10-2010, 07:47 PM
أشفق على قلبك من حمولة الحزن التي تثقله
هذا ضجيج الوحدة
وهي لا تكون في محيطنا
بل تخرج من داخلنا
وتكلل ما حولنا بعذابها

أحززني نصك

دمت بخير



لأن قلبي هوى كسفٌ .. تصطف تمتد تتفجر ..!

ولأني أيضاً .. أحاول أن أخرج من من الجنين الذي كنته إلى الواقع

لكن من يقطع العرف السري لمشيمة العادات والتقاليد


فقط أحزنكِ جنوني !!

أسعدني مرورك جداً أستاذتي الفاضلة ربيحة

إبقي بألق

إسماعيل القبلاني
18-10-2010, 07:54 PM
السمو القبلاني،
صباحك خير كله...سأعتبر هذه الإبتسامة نقطة إنطلاقي...نعم ! لا شيء أسرع إلى النسيان من الألم.
دم متألقا كما أنت


كثيراً ما أضع الإبتسامة للحظات التأمل والتأمل أيضاً رحلة في الصمت والصمت مداد البوح .

فوصولك لمرحة التأمل .. تعدى نطاق الإندهاش والإنبهار في النص .

فأنتي تتوغلين في العمق .. ولا أخشى شيئاً من النهاية

لأني ما زلت أبحث عن نفسي شتان بيني وبين نصوصي

وكما قلت .. نحن نودع أفكارنا شيءٌ منا .

إبقي بألق .

زينب وليد
18-10-2010, 08:22 PM
ليس ثمة قلب

في هذه اللحظة

يرمي الغريق فيه

ذاكرته

فتصير حبلاً !

*

وليس ثمة عاشق

في هذه الأرض

يأتي الخريف بها

ويحصد فيها قلبه

*


وليش ثمة شاطئ

نرحل منه إلينا

يتوجنا الفراغ

فراغاً بشرياً

لآخر .. ما تبقى من الليل !

*


وأنا أحترق

كدخان سيجارتي

في مدينة باردة مثلي !

.. ليس ثمة راحل ؟ ..


*
*
*


يبدو أن حالى كحال سماهر

لكن كلماتك إستفزت عقليتي في معرفة ما تخفيه خلفها

رغم ما به من رمزية

قد أكون توصلت لشئ و قد أكون أصبت أو أخطئت ...

لذلك أخي الكريم

عندما تعصف الرياح ما تبقى من أنفسنا
وتأسر بعض اللحظات وتذرها في سجن مثخنة بالجراح
تنتظر عابر سبيل يُلقي فتات ينقذنا من أنفسنا
لكن لا رحيل ولا راحلة ولا راحل

...

دمت بود أخي الفاضل
ولي رجاء إن تكرمت علينا بأن تُشكل الكلمات ( فالتشكيل شيفرة لبعض الألغاز :) )

زينب

إسماعيل القبلاني
20-10-2010, 08:10 PM
يبدو أن حالى كحال سماهر

لكن كلماتك إستفزت عقليتي في معرفة ما تخفيه خلفها

رغم ما به من رمزية

قد أكون توصلت لشئ و قد أكون أصبت أو أخطئت ...

لذلك أخي الكريم

عندما تعصف الرياح ما تبقى من أنفسنا
وتأسر بعض اللحظات وتذرها في سجن مثخنة بالجراح
تنتظر عابر سبيل يُلقي فتات ينقذنا من أنفسنا
لكن لا رحيل ولا راحلة ولا راحل

...

دمت بود أخي الفاضل
ولي رجاء إن تكرمت علينا بأن تُشكل الكلمات ( فالتشكيل شيفرة لبعض الألغاز :) )

زينب




الأخت الفاضلة زينب وليد

لا أعرف إن كنت أخفي شيئاً أم لا ؟؟

وحده معناي لا أدركه ووحده الموت يدرك ميلادنا في يديه !

كنت أقول ليس ثمة راحل

وفجأة كل شيء مختطف ما قبله .. ليرحل جدي عن هذه الأرض ..

لقد حيرني هذا الموضوع

أكان نبوءة فلسفها القدر

وسبحانه الله وحده يعلم الغيب وما تخفي الصدور

أشكرك على هذا المرور

أماني عواد
20-10-2010, 09:06 PM
السيد اسماعيل قبلاني


وأنا أحترق

كدخان سيجارتي

في مدينة باردة مثلي !

.. ليس ثمة راحل ؟ ..


يكاد البرد يشل اصابع الشمع ذات احتراق , حين تكف عن الانصهار وأبدا لا تكف عن الاشتعال

بعض النصوص تأخذك بصخب باتجاه مشهد صامت معبر
هكذا كان النص
سلمت يداك

اسماء مصطفى
21-10-2010, 03:34 PM
كتابة تعطيك دافعا منها واليها
لتقراها لتتجرد فيها من انت وتتوه في الاخر عبر حروفها
تجري مسرعة مسترسلة كغدير جميل في يوم ربيعي

اعجبتني و خلدت في قراتها وتمنيت لو لم تنته


تقديري واحترامي

إسماعيل القبلاني
24-10-2010, 08:36 PM
السيد اسماعيل قبلاني



يكاد البرد يشل اصابع الشمع ذات احتراق , حين تكف عن الانصهار وأبدا لا تكف عن الاشتعال

بعض النصوص تأخذك بصخب باتجاه مشهد صامت معبر
هكذا كان النص
سلمت يداك




الصقيع يداعب مجالي دائماً

أشكركِ على هذا المرور العذب أختي الفاضلة أماني

محبتي

إسماعيل القبلاني
24-10-2010, 08:39 PM
كتابة تعطيك دافعا منها واليها
لتقراها لتتجرد فيها من انت وتتوه في الاخر عبر حروفها
تجري مسرعة مسترسلة كغدير جميل في يوم ربيعي

اعجبتني و خلدت في قراتها وتمنيت لو لم تنته


تقديري واحترامي


وأنا سعدت لأنها إنتهت هكذا

لقد إنتهت بإحراقي .. إبتسامة ..

لا شيء يعطيني دافعاً إلا حدث عشته أو نص أجدني فيه

وقد يكون هذا ما حدث معكِ أختي اسماء

محبتي لمرورك