أبو القاسم
02-05-2004, 03:56 PM
سبحان الله ، هل جاء دوري للدخول إلى الحلبة ؟
طيب ، لا بأس .
ما هذه الجموع الغفيرة من البشر ؟ أكل هؤلاء أتوا ليروا مصرعي ؟ هيهات أن يحدث ذلك لأني ثور فاهم قواعد خبث الناس .
هاه !! يا رب يا رب ، إني أشتم رائحة جحجوح الثور الذي كان قلبي ، هل قتلوه ؟؟؟
يا سبحان الله طعنوه غدراً وغداً يوم القيامة يقتص من الظالمين .
والآن ماذا أرى ، ماذا يريد هذا السفيه بالخرقة التي معه كأنه دمية رقص ، يحاول إثارتي لأهجم عليه فيطعنني بالسيف الذي معه ، هاها ، ماذا تعتقد أيها النحيل هل تعقتد أني سأهجم ؟، وهذا واحد آخر غبي ، لا لن أفعل وافعلا ما يحلو لكما إن استعطتما ، فشيخي علمني كيف أتصرف معكم يا بشر .
أسمع خطوات بالقرب مني ، ياه معه شوكة يريد غرسها بي ، تعال إلى هنا سأنطحك ، خذ ، تباً كدت أن أنال منه إلا أنه لم يؤذيني والحمد لله.
وهذا واحد آخر ، أقدم إن كنت شهماً ، لن تهرب مني هذه المرة يا إنسان سأنطحك ، خذها وأن ابن أم طحناش ، الله أكبر لقد طار عاااالياً ثم ---> بوم ، سقط على أم رأسه
تمااام ، لن يجرؤا على التقدم مرة أخرى ...... ما هذا ؟ إنه جواد !! ويمتطيه رجل معه حربة ، ما أخبث نواياكم يا بشر ! يا لهذا الغطاء إنه يثيرني كثيراً ، ومع هذا لن أتقدم .
يا رب كم أشعر بالجوع والعطش فهم لم يسقوني ولم يطعموني أياماً وليالي طوال ولن يتركوني إلا صريعاً ، ألا بعداً للقوم الظالمين .
هيييه ، أيها الحصان ، ألا تسمع ؟ أناديك لما فيه مصلحتك ومصلحتي ، اصغ إلي فإني لا أريد أن أضرك ، أرجوك ان ستمعني قبل أن تقول : (( غُدر بي يوم غدر بالثور طحناش )) .
أعوذ بالله من هؤلاء لقد غطوه عينيه وأصمّوا أذنه أصمهم الله .
إنه قادم نحوي ، والله لن تمس مني شعرة واحدة ، إلحقني ، سأدخل خلف هذا السور الذي يختبئ خلفه الجبناء ، إلا أنني لست مثلهم ، تبا لكم المكان ضيق لا أستطيع الدخول فيه .
وهذا فارس آخر أتى ليطعنني ، و ثالث أيضاً ، إذن المسألة مسألة معركة ترجلّوا يا ناس ، لا سبيل إلا قتال الجشعان ، والثبات يوم الطعان ، الحرب خدعة والحرب كر وفر ، فإذا اجتمعتا لصالحي فأنا الكسبان ، وإن أخسر فيوم القيامة موعدهم ليقضي لي ربي منهم ، سأفر الآن لا سبيل إلا منصة الجمهور ، سأقفز عليهم ، ---> هوب نجحت .
تعالوا إلى هنا يا فجرة ، خذ أنت هذه ، وخذي أنتِ هذه والكل سيأخذ نصيبه ، بالدور يا جماعة لماذا تهربون ؟؟ ها ها ها ، الآن تفرون يا أجبن خلق الله .
طاااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ ، أوف ، أصابوني بطلق ناري في ظهري ، وهذه أخرى........والثالثة إنها من بندقية أكبر بل من قذيفة هشمت عظامي البالية ، آآآآخ .
ســأسـ...ــتــمــر حـ..ــتـ....ــى لو.. فـ..ـجــ..ـروني تفجيرا
أصابوني بضربٍ من حديد = فلن أنسى جريمتهم بقومي
أصابوني بغدر كاليهودِ = وهذا الجرح لن يبقى بيومي
أنا طحناشُ واسمي من نشيدِ = إلى وطني سلامي من يتيمِ
تعيسٌ من يعذب بالعبيدِ = ذليلٌ من يدافع عن لئيمِ
طيب ، لا بأس .
ما هذه الجموع الغفيرة من البشر ؟ أكل هؤلاء أتوا ليروا مصرعي ؟ هيهات أن يحدث ذلك لأني ثور فاهم قواعد خبث الناس .
هاه !! يا رب يا رب ، إني أشتم رائحة جحجوح الثور الذي كان قلبي ، هل قتلوه ؟؟؟
يا سبحان الله طعنوه غدراً وغداً يوم القيامة يقتص من الظالمين .
والآن ماذا أرى ، ماذا يريد هذا السفيه بالخرقة التي معه كأنه دمية رقص ، يحاول إثارتي لأهجم عليه فيطعنني بالسيف الذي معه ، هاها ، ماذا تعتقد أيها النحيل هل تعقتد أني سأهجم ؟، وهذا واحد آخر غبي ، لا لن أفعل وافعلا ما يحلو لكما إن استعطتما ، فشيخي علمني كيف أتصرف معكم يا بشر .
أسمع خطوات بالقرب مني ، ياه معه شوكة يريد غرسها بي ، تعال إلى هنا سأنطحك ، خذ ، تباً كدت أن أنال منه إلا أنه لم يؤذيني والحمد لله.
وهذا واحد آخر ، أقدم إن كنت شهماً ، لن تهرب مني هذه المرة يا إنسان سأنطحك ، خذها وأن ابن أم طحناش ، الله أكبر لقد طار عاااالياً ثم ---> بوم ، سقط على أم رأسه
تمااام ، لن يجرؤا على التقدم مرة أخرى ...... ما هذا ؟ إنه جواد !! ويمتطيه رجل معه حربة ، ما أخبث نواياكم يا بشر ! يا لهذا الغطاء إنه يثيرني كثيراً ، ومع هذا لن أتقدم .
يا رب كم أشعر بالجوع والعطش فهم لم يسقوني ولم يطعموني أياماً وليالي طوال ولن يتركوني إلا صريعاً ، ألا بعداً للقوم الظالمين .
هيييه ، أيها الحصان ، ألا تسمع ؟ أناديك لما فيه مصلحتك ومصلحتي ، اصغ إلي فإني لا أريد أن أضرك ، أرجوك ان ستمعني قبل أن تقول : (( غُدر بي يوم غدر بالثور طحناش )) .
أعوذ بالله من هؤلاء لقد غطوه عينيه وأصمّوا أذنه أصمهم الله .
إنه قادم نحوي ، والله لن تمس مني شعرة واحدة ، إلحقني ، سأدخل خلف هذا السور الذي يختبئ خلفه الجبناء ، إلا أنني لست مثلهم ، تبا لكم المكان ضيق لا أستطيع الدخول فيه .
وهذا فارس آخر أتى ليطعنني ، و ثالث أيضاً ، إذن المسألة مسألة معركة ترجلّوا يا ناس ، لا سبيل إلا قتال الجشعان ، والثبات يوم الطعان ، الحرب خدعة والحرب كر وفر ، فإذا اجتمعتا لصالحي فأنا الكسبان ، وإن أخسر فيوم القيامة موعدهم ليقضي لي ربي منهم ، سأفر الآن لا سبيل إلا منصة الجمهور ، سأقفز عليهم ، ---> هوب نجحت .
تعالوا إلى هنا يا فجرة ، خذ أنت هذه ، وخذي أنتِ هذه والكل سيأخذ نصيبه ، بالدور يا جماعة لماذا تهربون ؟؟ ها ها ها ، الآن تفرون يا أجبن خلق الله .
طاااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ ، أوف ، أصابوني بطلق ناري في ظهري ، وهذه أخرى........والثالثة إنها من بندقية أكبر بل من قذيفة هشمت عظامي البالية ، آآآآخ .
ســأسـ...ــتــمــر حـ..ــتـ....ــى لو.. فـ..ـجــ..ـروني تفجيرا
أصابوني بضربٍ من حديد = فلن أنسى جريمتهم بقومي
أصابوني بغدر كاليهودِ = وهذا الجرح لن يبقى بيومي
أنا طحناشُ واسمي من نشيدِ = إلى وطني سلامي من يتيمِ
تعيسٌ من يعذب بالعبيدِ = ذليلٌ من يدافع عن لئيمِ