المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رية وسكينة في بيتي



زاهية
17-10-2010, 08:01 AM
لاأدرري ماالذي جعل خادمتي الفلبينية تغرق بالضحك بشكل غريب لم أرها يوما بمثله عندما عرضت عليها صورة كاريكاتورية لرجل عربي يقف أمام المرآة وهو بكامل أناقته، فتعكس المرآة صورته شبه عارٍ حتى من عقاله. ضحكت معها قليلا لكنها لم تنتهِ من ذلك. أحسست فجأة بالخوف خاصة عندما كانت عيناها بين الفينة والأخرى تنظران إلى الصالون المجاور لغرفة الجلوس والبيت الليلة خالٍ إلا مني ومنها بعد ذهاب أهلي في زيارة خاصة، واعتذاري عن ذلك لشعوري بوعكة صحية. عميرة مازالت تضحك.. نهرتها.. لم ترعوِ، نهرتها ثانية ويداي ترتجفان وأنا اتذكر سكينة وهي تضحك في القبو عندما كان عبد العال، وحسب الله، وريا ومساعدوهم يحضرون لقتل إحدى ضحاياهم.

بقلم

زاهية بنت البحر


http://majdah.maktoob.com/vb/up/327875441668878742.jpg (http://majdah.maktoob.com/vb/majdah12367/)

آمال المصري
17-10-2010, 10:19 AM
تصاعد رائع للحدث أخذني ضاحكة معها وحتى تمام الرعب ودقات القلب تخفق من المجهول
سيدتي الرائعة زاهية ...
جميل أن يصل بنا النص للشعور بكلتا البطلتين
فقراءة للنص أجدني الراوي وينتابني نفس الشعور
وقراءة أخرى أشعر على فاهي بسمة خبيثة وكأنني عميرة !
فخرجت والدهشة تقرؤني
تقديري سيدتي ... وياسمين الصباح

زاهية
18-10-2010, 06:25 AM
أهلا ياالغالية رنيم
أرأيتِ والله كانت ليلة شديدة علي حتى عاد أهلي للبيت
وصورة رية وسكينة تتجسد لي في المسكينة عميرة سامحها الله
الخوف أحيانا يجعل الخيال خصبا لأي احتمال.:003:
بارك الله فيك ورعاك
:sb:
أختك
زاهية بنت البحر

محمد ذيب سليمان
19-10-2010, 04:46 PM
الخيال نعم - هو وحده القادر على رسم ما لا يمكننا رسمه في الحياة العادية
ربما عايشت شيئا من هذا الخيال في نص كتبته وعشته تماما
ولا أبالغ إذا قلت أن الشيب دبّ في رأسي
وأنا ابن الرابعة عشرة من شدة ما لاقيت تلك الليلة
وحتما كان الخيا وما هيأ لي
شكرا لك

ربيحة الرفاعي
17-03-2011, 01:50 AM
بذكاء رسمت القاصة مخسار الحدث لتتصاعد وتيرته وتتلاحق معها الأنفاس
وبمهارة دخلت في و القص لتتغوص بسلاسة في نفس البطلة / الراوي حيث تتفاعل القصة
وخاتمة قوية بستدعاء لرموز لها دلالاتها في الوعي الجمعي

قصة جميلة ايتها الزاهية

دمت بالق

محمد البياسي
17-03-2011, 01:59 AM
أحسستُ باحساسك صدقيني
وعشت الحالة كما اردتِها ربما ..

تقبلي احترامي و تقديري

زاهية
17-03-2011, 02:35 AM
الخيال نعم - هو وحده القادر على رسم ما لا يمكننا رسمه في الحياة العادية
ربما عايشت شيئا من هذا الخيال في نص كتبته وعشته تماما
ولا أبالغ إذا قلت أن الشيب دبّ في رأسي
وأنا ابن الرابعة عشرة من شدة ما لاقيت تلك الليلة
وحتما كان الخيا وما هيأ لي
شكرا لك



يالعميرة ويالضحكتها الرهيبة في تلك الليلة
أحمد الله على خلو غرفة الجلوس من مرآة، فلو أني
رأيت فيها عميرة بذاك الخوف لحسبتها ريا أو سكينة حقيقة
لك شكري وتقديري أستاذمحمد
أختك
زاهية بنت البحر

مازن لبابيدي
24-03-2011, 04:29 PM
أختي زاهية
قصة رائعة بحق ، استدعت مجموعة من الاحتمالات الحدثية والتفسيرات المحتملة .
أصدقك القول أنني لم أجد الربط قويا بين الحدث وجوهر قصة رية وسكينة إلا ما يتعلق بالرغبة في الإيذاء أو القتل ، ومن ثم فأرى العنوان غير موفق في التعبير عن المضمون . فالبطلة الراوية للقصة لم يرد ما يدل على كونها قاتلة أو طامعة بما عند عميرة ، والأخيرة تعيش في البيت كفرد من الأسرة ويدل الحدث على اطلاعها على شيء ما يثير ضحكها ، ولا أظن الخادمة لديها ما تطمع به السيدة ، فلم يتبق عندي إلا تفسير واحد يمكن أن يربط بين القصتين ، وهو إخفاء ما يمكن أن يجلب مصيبة إلى البيت ويدمره ... وهنا أراني أعود لتقبل العنوان شيئا ما .
اغفري لي كثرة كلامي فيما ورد لذهني ، والقصة كما قلت ممتازة وتستحق أكثر من وقفة .

تحيتي وتقديري

زاهية
24-03-2011, 06:40 PM
بذكاء رسمت القاصة مخسار الحدث لتتصاعد وتيرته وتتلاحق معها الأنفاس
وبمهارة دخلت في و القص لتتغوص بسلاسة في نفس البطلة / الراوي حيث تتفاعل القصة
وخاتمة قوية بستدعاء لرموز لها دلالاتها في الوعي الجمعي

قصة جميلة ايتها الزاهية

دمت بالق


الجميل حضورك أختي العزيزة ربيحة
أشكرك على تمعنك المثري
أختك
زاهية بنت البحر

كاملة بدارنه
25-03-2011, 05:42 PM
السّلام عليكم شاعرتنا الأخت زاهية
قرأت قصّتك مرارا واحترت في الكتابة إليك

فهناك فقرة في القصّة تحيّرني

لاأدري ماالذي جعل خادمتي الفلبينية تغرق بالضحك بشكل غريب لم أرها يوما بمثله عندما عرضت عليها صورة كاريكاتورية لرجل عربي يقف أمام المرآة وهو بكامل أناقته، فتعكس المرآة صورته شبه عارٍ حتى من عقاله. ضحكت معها قليلا
لماذا هذا التّشويه لصورة العربيّ أمام خادمة فلبينيّة ؟
لقد قسوت بهذا الكاريكاتير على العربيّ ورجولتة حين عرّيته حتّى من العقال وضحكت ... العري طال الدماغ ... هذا يصفنا بالخواء الفكري وغيره
ان كان القصد إظهار أنّ الباطن عكس الظّاهر الذي يبدو أنيقا ... فأسلوب العرض كان قاسيا ... أحسست أنّك تجلدين الذات العربيّة لأنّك رأيت زيفها فقط !
أرجو ألّا أكون قد أثقلت .. ربّما لا تقصدين هذا ، ولكنّ للكلمات قابليّة التأويل .. انتظر ردّا ...
تقديري وتحيّتي

الطنطاوي الحسيني
25-03-2011, 06:45 PM
رائع بحق اختي زاهية الفاضلة
قاصة من نوع فريد
لكني فعلا خفت في النهاية
قصيدة ادت ما اردتيه
تحياتي لهذا القلم المتمكن
دمت مبدعة وحفظك الله من كل سوء

أماني عواد
25-03-2011, 10:52 PM
الاستاذة زاهية

ربما تقصدت ان تبتعد الراوية عن الاحتمال الاقوى وهو ان الخادمة قد وجدت ان الصورة الكاريكاتيرية قد جسدت واقعا وهذا ما قادها للضحك,
وان الخوف من الوحدة الذي يسكن قلبها ( الراوية ) قد هيئ لها ان رية وسكينة في بيتها


سلمت يدك

زاهية
26-03-2011, 08:35 AM
بذكاء رسمت القاصة مخسار الحدث لتتصاعد وتيرته وتتلاحق معها الأنفاس
وبمهارة دخلت في و القص لتتغوص بسلاسة في نفس البطلة / الراوي حيث تتفاعل القصة
وخاتمة قوية بستدعاء لرموز لها دلالاتها في الوعي الجمعي

قصة جميلة ايتها الزاهية

دمت بالق


العزيزة ربيحة أختي المكرمة
هذا ماحصل فعلا فقد رأيت الصورة في النت فضحكت برغم حزني على الرجل
الذي كان مادة دسمة للرسام، ولكن بعد الضحك حدث ماأخافني ولله في مخاوف النفس شؤون
بوركت
أختك
زاهية بنت البحر

آمال المصري
10-01-2014, 03:33 PM
[FONT=arial narrow][SIZE=5]لاأدرري ماالذي جعل خادمتي الفلبينية تغرق بالضحك بشكل غريب لم أرها يوما بمثله عندما عرضت عليها صورة كاريكاتورية لرجل عربي يقف أمام المرآة وهو بكامل أناقته، فتعكس المرآة صورته شبه عارٍ حتى من عقاله. ضحكت معها قليلا لكنها لم تنتهِ من ذلك. أحسست فجأة بالخوف خاصة عندما كانت عيناها بين الفينة والأخرى تنظران إلى الصالون المجاور لغرفة الجلوس والبيت الليلة خالٍ إلا مني ومنها بعد ذهاب أهلي في زيارة خاصة، واعتذاري عن ذلك لشعوري بوعكة صحية. عميرة مازالت تضحك.. نهرتها.. لم ترعوِ، نهرتها ثانية ويداي ترتجفان وأنا اتذكر سكينة وهي تضحك في القبو عندما كان عبد العال، وحسب الله، وريا ومساعدوهم يحضرون لقتل إحدى ضحاياهم.

[CENTER]


رغم أن الصورة المرسومة للعربي لم تختلف عليها الاثنتان عندما أثارت ضحكاتهما ولكن كان تفاوتا بين الاستمرار من الخادمة سخرية .. وبين ما انتاب الراوية من خوف حد الرعب من تلك السخرية القاتلة
لاذعة بما تحمل من رمزية
شكرا لك شاعرتنا الفاضلة
تحاياي

زاهية
11-01-2014, 03:50 AM
السّلام عليكم شاعرتنا الأخت زاهية
قرأت قصّتك مرارا واحترت في الكتابة إليك

فهناك فقرة في القصّة تحيّرني

لماذا هذا التّشويه لصورة العربيّ أمام خادمة فلبينيّة ؟
لقد قسوت بهذا الكاريكاتير على العربيّ ورجولتة حين عرّيته حتّى من العقال وضحكت ... العري طال الدماغ ... هذا يصفنا بالخواء الفكري وغيره
ان كان القصد إظهار أنّ الباطن عكس الظّاهر الذي يبدو أنيقا ... فأسلوب العرض كان قاسيا ... أحسست أنّك تجلدين الذات العربيّة لأنّك رأيت زيفها فقط !
أرجو ألّا أكون قد أثقلت .. ربّما لا تقصدين هذا ، ولكنّ للكلمات قابليّة التأويل .. انتظر ردّا ...
تقديري وتحيّتي



وعليك السلام
وهل ترك العربي اليوم ما يحفظ به ماء وجهه
إلا ما رحم ربي؟:002:
أهلا بك الأخت كاملة

زاهية
02-01-2016, 09:48 AM
أحسستُ باحساسك صدقيني
وعشت الحالة كما اردتِها ربما ..

تقبلي احترامي و تقديري\

بارك الله فيك أخي المكرم محمد البياسي
لك شكري وتقديري
أختك
زاهية بنت البحر

خلود محمد جمعة
09-01-2016, 07:11 PM
هناك مواقف تستوقفنا لنتذكر ما نجهل أن الذاكرة ما تزال تحتفظ به فنرى الاحداث على غير حجمها
قصة جميلة
بوركت وكل التقدير

زاهية
27-01-2016, 07:16 AM
أختي زاهية
قصة رائعة بحق ، استدعت مجموعة من الاحتمالات الحدثية والتفسيرات المحتملة .
أصدقك القول أنني لم أجد الربط قويا بين الحدث وجوهر قصة رية وسكينة إلا ما يتعلق بالرغبة في الإيذاء أو القتل ، ومن ثم فأرى العنوان غير موفق في التعبير عن المضمون . فالبطلة الراوية للقصة لم يرد ما يدل على كونها قاتلة أو طامعة بما عند عميرة ، والأخيرة تعيش في البيت كفرد من الأسرة ويدل الحدث على اطلاعها على شيء ما يثير ضحكها ، ولا أظن الخادمة لديها ما تطمع به السيدة ، فلم يتبق عندي إلا تفسير واحد يمكن أن يربط بين القصتين ، وهو إخفاء ما يمكن أن يجلب مصيبة إلى البيت ويدمره ... وهنا أراني أعود لتقبل العنوان شيئا ما .
اغفري لي كثرة كلامي فيما ورد لذهني ، والقصة كما قلت ممتازة وتستحق أكثر من وقفة .

تحيتي وتقديري


مازن لبابيدي أخي المكرم
شكرا لك على حضورك المثري
أختك
زاهية بنت البحر

ناديه محمد الجابي
10-02-2021, 07:25 PM
إن معظم مخاوف الإنسان هى من خياله ومن بنات أفكاره أكثر مما هى واقعية
وقد ادى الضحك المتواصل لعميرة لأن يلعب بك الخيال فيتلبسك الخوف والتوتر
وقد استحضر العقل ضحك ريا وسكينة وهم يستعدون للفتك بضحيتهما
وقد ساعد خلو البيت على بث الرعب في قلبك.
قصة طريفة ورائعة وجميلة.
دمت ودام إبداعك.
:003::003::003:

زاهية
06-06-2021, 05:56 PM
إن معظم مخاوف الإنسان هى من خياله ومن بنات أفكاره أكثر مما هى واقعية
وقد ادى الضحك المتواصل لعميرة لأن يلعب بك الخيال فيتلبسك الخوف والتوتر
وقد استحضر العقل ضحك ريا وسكينة وهم يستعدون للفتك بضحيتهما
وقد ساعد خلو البيت على بث الرعب في قلبك.
قصة طريفة ورائعة وجميلة.
دمت ودام إبداعك.
:003::003::003:


مررت من هنا مصادفة فأحببت أن أشكركم جميعا
على ما تفضلتم به حول هذه القصة
شكرا لكم
أختكم
زاهية بنت البحر
:tree::os::tree:

أسيل أحمد
12-06-2021, 09:48 PM
لكل منا لحظات يلعب فيها بنا الخيال فيتملكنا الخوف
قصة ظريفة أثارت ضحكي وأنا أتخيل ما عشت فيه من لحظات رعب
وبفكر وقلم الكاتبة حولتها إلى قصة رائعة.
سلمت يداك ـ ولك تحياتي.