عبد الله القيزاني
19-10-2010, 09:11 PM
أرجو أن تعجبكم هذه القصيدة
وهي بعنوان إني سأرحل
وموضوعها فتاة أخبرها حبيبها برحيله عنها
وقد حاولت أن أكتب أبياتها على ترتيب الحروف الأبجدية أ..ب..ت..
إنّي سأرحــل
إنّي سأرحل، قلتَها متكبِّـــــرا
ونسيتَ أنـّك مهجتـي وجَنانـــي
بحرُ الهـوى مذ أن رأيتك خضتُـه
واليوم تأتي معلنـا هجرانــــي؟
تبغـي بعــادي ويكأنّـي لعبــة
ألقيتَها عبثا علـى الجـــــدران
ثوب الخـداع عليـك تام رافــلٌ
لكنّــه لفحُ الهــــوى أعمانـي
جادت عيوني بالدّمـوع لأنّنـــي
مــا كنــتُ قـادرة على النسيان
حطّمتَ أحلامي فصرتُ بدونهـــا
أشـــلاء امــرأة بلا عنــوان
خابـت خطـى أنثـى تظنّ بأنّهـا
ملكـت فــؤاد حبيبهـــا بِتفـان
دافعتُ عن غرس المحبّة في دمـي
فجنيــتُ أثقـــالا من الأشجـان
ذبلتْ زهوري واستقـال أريجهــا
وتناحرت أوراقهـا أغصانــــي
ربّـي، لقـد كنـتُ الوحيدة مالـه
قد جـاء يُعلـن عن حبيـب ثـان؟
زُفّـت ظنـونــي لليقين فأنجبـت
حزنـــا تـمخّض ذلّتـي وهواني
ساعات ليلي مالها لا تنجــــلي؟
هل أرضنـا كفّــت عن الدوران؟
شِعـــري أراه تضاربـت أبياتـه
قد شُلّ عن قول الفصيح لسانـــي
صار الفؤاد عن اسمهـا مُتسائــلا
تلك التـي قد أضرمــت نيرانـي
ضيٌ؟ ربــابٌ؟ سوسنٌ؟ أم خولةٌ؟
أو ربّمـا أخـرى مـن الجيـران؟
طفِقــت مخيِّلتـي تجول لعلّهــا
تجـد الـجواب فتنتهي أحزانــي
ظنّي وشكّي واضطراب مشاعـري
وقـــرار هجرك زلزلوا أركانـي
عبثـــا أحـاول أن أنـام لعلّنـي
إن نـمت تهدأ ناره بركــــاني
غدقت عيونــي حسرة لمّـا رأت
منك الإساءة قابلــت إحسانـــي
فأنــا وهبتك موطنـا في مهجتـي
وأنا كَسوْتُـك حلّـةَ السلطــــان
قرّرتَ هجري بعد هذا كلّـــــه
وتخـال نفسك آخر الفرســــان
كم من رجالٍ قد علِمنا قدرهــــم
ذَلـُّـوا إذا ابتعدوا عن الأوطــان
ليس البكاء أعدّه من شيمتــــي
لكنّـــه ضرب من الـهذيـــان
مازلــتُ أملك عزّة وكرامـــة
وعن التذلّل مهجــتي تنهانـــي
ناهيك أنـّـي في الشدائد صخـرة
صمّاء راسية مدى الأزمـــــان
هيهات تحسب أنّني لا أرتـــوي
إلاّ من الـحبّ الذي أشقانــــي
وكأنّ حبّــك مـــاءه عذْبٌ لـه
سحْر يُؤَثـِّرُ في الفؤاد الوَانــِـي
يـا أنـت يـا رجلا كرهتُ وصالهُ
ارحل فقلبـي عنـك قـد عزّانـي
وهي بعنوان إني سأرحل
وموضوعها فتاة أخبرها حبيبها برحيله عنها
وقد حاولت أن أكتب أبياتها على ترتيب الحروف الأبجدية أ..ب..ت..
إنّي سأرحــل
إنّي سأرحل، قلتَها متكبِّـــــرا
ونسيتَ أنـّك مهجتـي وجَنانـــي
بحرُ الهـوى مذ أن رأيتك خضتُـه
واليوم تأتي معلنـا هجرانــــي؟
تبغـي بعــادي ويكأنّـي لعبــة
ألقيتَها عبثا علـى الجـــــدران
ثوب الخـداع عليـك تام رافــلٌ
لكنّــه لفحُ الهــــوى أعمانـي
جادت عيوني بالدّمـوع لأنّنـــي
مــا كنــتُ قـادرة على النسيان
حطّمتَ أحلامي فصرتُ بدونهـــا
أشـــلاء امــرأة بلا عنــوان
خابـت خطـى أنثـى تظنّ بأنّهـا
ملكـت فــؤاد حبيبهـــا بِتفـان
دافعتُ عن غرس المحبّة في دمـي
فجنيــتُ أثقـــالا من الأشجـان
ذبلتْ زهوري واستقـال أريجهــا
وتناحرت أوراقهـا أغصانــــي
ربّـي، لقـد كنـتُ الوحيدة مالـه
قد جـاء يُعلـن عن حبيـب ثـان؟
زُفّـت ظنـونــي لليقين فأنجبـت
حزنـــا تـمخّض ذلّتـي وهواني
ساعات ليلي مالها لا تنجــــلي؟
هل أرضنـا كفّــت عن الدوران؟
شِعـــري أراه تضاربـت أبياتـه
قد شُلّ عن قول الفصيح لسانـــي
صار الفؤاد عن اسمهـا مُتسائــلا
تلك التـي قد أضرمــت نيرانـي
ضيٌ؟ ربــابٌ؟ سوسنٌ؟ أم خولةٌ؟
أو ربّمـا أخـرى مـن الجيـران؟
طفِقــت مخيِّلتـي تجول لعلّهــا
تجـد الـجواب فتنتهي أحزانــي
ظنّي وشكّي واضطراب مشاعـري
وقـــرار هجرك زلزلوا أركانـي
عبثـــا أحـاول أن أنـام لعلّنـي
إن نـمت تهدأ ناره بركــــاني
غدقت عيونــي حسرة لمّـا رأت
منك الإساءة قابلــت إحسانـــي
فأنــا وهبتك موطنـا في مهجتـي
وأنا كَسوْتُـك حلّـةَ السلطــــان
قرّرتَ هجري بعد هذا كلّـــــه
وتخـال نفسك آخر الفرســــان
كم من رجالٍ قد علِمنا قدرهــــم
ذَلـُّـوا إذا ابتعدوا عن الأوطــان
ليس البكاء أعدّه من شيمتــــي
لكنّـــه ضرب من الـهذيـــان
مازلــتُ أملك عزّة وكرامـــة
وعن التذلّل مهجــتي تنهانـــي
ناهيك أنـّـي في الشدائد صخـرة
صمّاء راسية مدى الأزمـــــان
هيهات تحسب أنّني لا أرتـــوي
إلاّ من الـحبّ الذي أشقانــــي
وكأنّ حبّــك مـــاءه عذْبٌ لـه
سحْر يُؤَثـِّرُ في الفؤاد الوَانــِـي
يـا أنـت يـا رجلا كرهتُ وصالهُ
ارحل فقلبـي عنـك قـد عزّانـي