مشاهدة النسخة كاملة : على ثراها - ق. شاعرة
ربيحة الرفاعي
21-10-2010, 09:32 PM
نزولا عند رغبة أستاذنا الكريم، مبدع فن القصة الشاعرة الأديب محمد الشحات محمد، أعيد هنا نشر قصتي
"على ثراها"
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى، يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ثم بظلها صلى
...
محمد الشحات محمد
21-10-2010, 10:54 PM
نزولا عند رغبة أستاذنا الكريم، مبدع فن القصة الشاعرة الأديب محمد الشحات محمد، أعيد هنا نشر قصتي
"على ثراها"
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى، يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ثم بظلها صلى...
"على ثراها"
قصةٌ شاعرة تؤكد شروق الشمس من جديد ،
و تُبشّرُ بصباحات الحرية
و أدعو إخوة الإبداع هنا في "واحة الخير" للقراءة بعين التفكّر ،
و الانتصار لإبداعنا العربي الذي يرسم خطوط أمننا القومي ،
و "على ثراها" المُقدَّس سوف نلتقى ، و نصلي بمشيئة الله في القدس الشريف
المبدعة القديرة
ربيحة الرفاعي
مرورٌ فقط لتسجيل حضور و تحية ،
و لي عودة لهذه المشرقة
دمتِ و الإبداع المتجددّ
مودة و تقدير
نادية بوغرارة
21-10-2010, 11:30 PM
نزولا عند رغبة أستاذنا الكريم، مبدع فن القصة الشاعرة الأديب محمد الشحات محمد، أعيد هنا نشر قصتي
"على ثراها"
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى،
يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع،
والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ثم بظلها صلى...
======
قصة شاعرة قوية المعنى و سامية المغزى و رائعة المبنى ،
وهي لا شك بداية لما هو أبدع و أروع .
لقد استوقفتني بعض المقاطع في قصتك أرجو أن أستنير برأيك حولها :
1- فهمت من سياق القصة أن المقصود من : أقام العزل والتجويع، هم بنو صهيون :
- كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، -
أليس من المفروض أن نقول / أقاموا بدل أقام ( كيف استأسدوا و كيف أقاموا )؟؟
2- في :غص زيتون
هل هي هفوة في الطباعة ؟؟
3- وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى،
هنا كلمة الجدار جاءت معرفة و قد استثقلتها كما هي ، و تنكيرها يكسر الوزن ،
ربما باستخدام الفاصلة بعد الجدار يزول ما استثقلته .
رأي فقط .
4- تكرار "كيف" أكثر من مرة في نص قصير لم أره يخدم فكرته ، و ربما
يخلف أثر عكسيا لدى القارئ حيث تعلق بذهنه الأسئلة بدل ان
يستقر به اليقين في الأجوبة .
ما رأيك ؟؟
5- أغرق في تسابيح : هل أغرق هنا أتت بمعنى استغرق ؟؟
أختي الكريمة ربيحة ، أرجو أن يتسع صدرك لملاحظاتي
التي لا هدف لي منها إلا المدارسة ، و التعلم من التوضيحات
التي ستقدمينها ،أو غيرك من رواد القصة الشاعرة و القصة عموما.
دمت متألقة .
ربيحة الرفاعي
22-10-2010, 02:05 AM
"على ثراها"
قصةٌ شاعرة تؤكد شروق الشمس من جديد ،
و تُبشّرُ بصباحات الحرية
و أدعو إخوة الإبداع هنا في "واحة الخير" للقراءة بعين التفكّر ،
و الانتصار لإبداعنا العربي الذي يرسم خطوط أمننا القومي ،
و "على ثراها" المُقدَّس سوف نلتقى ، و نصلي بمشيئة الله في القدس الشريف
المبدعة القديرة
ربيحة الرفاعي
مرورٌ فقط لتسجيل حضور و تحية ،
و لي عودة لهذه المشرقة
دمتِ و الإبداع المتجددّ
مودة و تقدير
أديبنا الكبيرو محمد الشحات محمد
أهلا بمرورك الآن ولاحقا
وتأكد أن هطولك حيث كان هو موضع تقدير ومتابعة
دمت بخير
ربيحة الرفاعي
22-10-2010, 03:54 AM
======
1- فهمت من سياق القصة أن المقصود من : أقام العزل والتجويع، هم بنو صهيون :
- كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، -
أليس من المفروض أن نقول / أقاموا بدل أقام ( كيف استأسدوا و كيف أقاموا )؟؟
لا غاليتي بنو صهيون استأسدوا في الناس تنكيلا وكفى
أما العزل والتجويع هنا فحد أول لمحمول فعل الإقامة باعتبارهما مَن أقام وليس ما أقيم (فاعل).
======
2- في :غص زيتون
هل هي هفوة في الطباعة ؟؟
نعم ...
هي غصن زيتون ولعل رسم الصاد ساعد على عدم ملاحظتي للخطأ في الإملاء ... خطأ لا يبرر
شكرا لتنبيهي
======
3- وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى،
هنا كلمة الجدار جاءت معرفة و قد استثقلتها كما هي ، و تنكيرها يكسر الوزن ،
ربما باستخدام الفاصلة بعد الجدار يزول ما استثقلته .
رأي فقط .
ما الذي استنكرته في تعريفها؟
غصن الزيتون أقام على كتف الجدار .... ولست أجد فيها ثقلا لا وزنا ولا لغة ولا معنى
======
4- تكرار "كيف" أكثر من مرة في نص قصير لم أره يخدم فكرته ، و ربما
يخلف أثر عكسيا لدى القارئ حيث تعلق بذهنه الأسئلة بدل ان
يستقر به اليقين في الأجوبة .
ما رأيك ؟؟
أما كيف فكانت محور الفكرة، بل لقد كانت عنوانا مرشحا للقصة
ولكان كلامك صحيحا -ربما- لو كانت كيف هنا تطرح استفهاما لا استنكارا، أما حين يكون الاستنكار فالتكرار يكون مفيدا للمعنى وواصفا للحالة النفسية للذي وقف يعدد مواقف تحسب عليه وعلى الأمة ويستنكر بألم كيف يكون الصمت والتخاذل عن كل هذا ولو كان في النص متسعا لكيف أخرى لكنت زدت
======
5- أغرق في تسابيح : هل أغرق هنا أتت بمعنى استغرق ؟؟.
بل هي فوق استغرق
فالإغراق في الشي انهماك فيه يجاوز الحد وأصله
======
أختي الكريمة ربيحة ، أرجو أن يتسع صدرك لملاحظاتي
التي لا هدف لي منها إلا المدارسة ، و التعلم من التوضيحات
التي ستقدمينها ،أو غيرك من رواد القصة الشاعرة و القصة عموما.
دمت متألقة
لك مكانة من القلب مميزة أيتها النادية
ولم تحتج ملاحظاتك لسعة صدر أصلا
فهذه الواحة ... حيث كلنا نتعلم
وكل نصوصنا موضع تدارس
دمت غاليتي بخير
نادية بوغرارة
22-10-2010, 11:16 AM
....
لك مكانة من القلب مميزة أيتها النادية
ولم تحتج ملاحظاتك لسعة صدر أصلا
فهذه الواحة ... حيث كلنا نتعلم
وكل نصوصنا موضع تدارس
دمت غاليتي بخير
=========
بوركت أيتها الربيحة ،
إضاءات أجوبتك منحتني فرصة للتوغل في نصك مبنى و معنى .
دمت مبدعة .
ربيحة الرفاعي
01-11-2010, 10:07 PM
=========
بوركت أيتها الربيحة ،
إضاءات أجوبتك منحتني فرصة للتوغل في نصك مبنى و معنى .
دمت مبدعة .
مرحى غاليتي
في مجرد حضورك بهاء للنص وفرح لصاحبته
دمت بألق
عبدالغني خلف الله
02-11-2010, 12:19 PM
المجد عوفي يا ابنتي ربيحة واسمحي لي بإضافة هذه الخاطرة التي جاءت عفو الخاطر :
ستبقي القدس يا أختاه هاجسنا وحلم حياتنا الأغلي
وإن متنا لحاربت المقابر دونها وبيوتنا الثكلي ..
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح فرحة نصرنا الكبري
فتخّضر الربي بالنصر والساحات والطرقات ..ما أحلي
رجوعك يا قدسنا .. طوبي لمن قد نام فوق ثراك أو صلي
هذا مع تحياتي لك ولأهل القدس الرائعين .
ربيحة الرفاعي
05-11-2010, 01:45 AM
لمجد عوفي يا ابنتي ربيحة واسمحي لي بإضافة هذه الخاطرة التي جاءت عفو الخاطر :
ستبقي القدس يا أختاه هاجسنا وحلم حياتنا الأغلي
وإن متنا لحاربت المقابر دونها وبيوتنا الثكلي ..
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح فرحة نصرنا الكبري
فتخّضر الربي بالنصر والساحات والطرقات ..ما أحلي
رجوعك يا قدسنا .. طوبي لمن قد نام فوق ثراك أو صلي
هذا مع تحياتي لك ولأهل القدس الرائعين .
الله
إضافة غالية عالية أرتقت بالنص أيها الأب الكريم
بوركت وحضورك المميز
لا حرمناك
محمد الشحات محمد
24-11-2010, 10:04 PM
أديبنا الكبيرو محمد الشحات محمد
أهلا بمرورك الآن ولاحقا
وتأكد أن هطولك حيث كان هو موضع تقدير ومتابعة
دمت بخير
"على ثراها"
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى، يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ثم بظلها صلى...
ا ستبقي القدس يا أختاه هاجسنا وحلم حياتنا الأغلي
وإن متنا لحاربت المقابر دونها وبيوتنا الثكلي ..
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح فرحة نصرنا الكبري
فتخّضر الربي بالنصر والساحات والطرقات ..ما أحلي
رجوعك يا قدسنا .. طوبي لمن قد نام فوق ثراك أو صلي
............
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مِماّ يُميّز "ملتقى رابطة الواحة الثقافية" ذلك التفاعل الإبداعي بين المبدعين فضلاً عن روابط الإخوانيات و العلاقات الإنسانية .. ، و التقاط النقط المضيئة و الألوان الكتابية الجديدة ، و الانطلاق نحو عوالم أرحب وآفاق واسعة بعيداً عن الانغلاق و إهدار أُصول فن الكتابة ..
و مِماّ أعجبني حقاًّ ذلك التفاعل الجاد و المسئول مع "القصص الشاعرة"
و كان من دواعي الشرف لي أن أكتب دراسة مُستقلة حول القصة الشاعرة "على ثراها" للمبدعة "ربيحة الرفاعي" ، ولقد شدّني النص ، كما شدّتني الردود من إخوتي و أصدقائي هنا ..
و رغم ذلك .. آثرْتُ أن أختار من الردود ذلك النص الذي كتبه القدير "عبدالغني خلف الله" ، و ذلك حتى تُتاح لنا فرصة المناقشة الثرية عبر "الأدب المقارن" لإظهار بعض الفروق بين القصة الشاعرة و قصيدة التفعيلة ..
* إن النص الذي كتبته القديرة "ربيحة الرفاعي" يندرج تحت لون القصة الشاعرة ، بينما ردّ أستاذنا "عبدالغني خلف الله" يندرج تحت لون الشعر ، و قصيدة التفعيلة خصوصاً ،
مع ملاحظة اشتراك النصين في تفعيلة البحر الوافر "مفاعلتن" ، و الدوران الشعري (عدم التسكين)
و رغم ذلك ، فإن النصين يندرجان تحت لونين/ فنين من الكتابة ..
أستأذنكم .. ، و بإذن صاحبي النصّين هل يمكن طرح الفروق بين اللونين للمناقشة و الدراسة التطبيقية على النصّين ؟
همسة بسيطة .. في السطر الذي يقول فيه القدير "عبدالغني خلف الله" :-
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح فرحة نصرنا الكبري
قرأته –بعد إذنه- بتصرف بسيط هكذا
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح نصرةً للفرحة الكبري
و بهذا .. هل أطمع في كرمكم إخوة الإبداع في مناقشة الفروق بين النصين كجنسين أدبيين مختلفين
(قصة شاعرة ، وقصيدة تفعيلة) و ذلك تفعيلاً للأدب المُقارن ، و تطبيقاً عملياًّ على هذين النصين الرائعين؟
تقديري لكم جميعاً
و لي عودة بعد تفاعلكم المُميز
ربيحة الرفاعي
24-11-2010, 11:18 PM
[CENTER]
و رغم ذلك ، فإن النصين يندرجان تحت لونين/ فنين من الكتابة ..
أستأذنكم .. ، و بإذن صاحبي النصّين هل يمكن طرح الفروق بين اللونين للمناقشة و الدراسة التطبيقية على النصّين ؟
****
و بهذا .. هل أطمع في كرمكم إخوة الإبداع في مناقشة الفروق بين النصين كجنسين أدبيين مختلفين
(قصة شاعرة ، وقصيدة تفعيلة) و ذلك تفعيلاً للأدب المُقارن ، و تطبيقاً عملياًّ على هذين النصين الرائعين؟
تفضل أستاذنا الكريم
لك طبعا ان تطرح الموضوع للنقاش ما دمت ستفتتحه وتديره بنفسك وتمكنك الواضح من اللونين وأنت أبو القصة الشاعرة
ولا أظن الأب الكريم والأديب المبدع عبد الغني خلف الله إلا مرحبا بالفكرة وداعما لها
وسنكون بانتظار ما تتحفنا به من معلومة
دمت متألقا
محمد الشحات محمد
25-11-2010, 08:42 PM
تفضل أستاذنا الكريم
لك طبعا ان تطرح الموضوع للنقاش ما دمت ستفتتحه وتديره بنفسك وتمكنك الواضح من اللونين وأنت أبو القصة الشاعرة
ولا أظن الأب الكريم والأديب المبدع عبد الغني خلف الله إلا مرحبا بالفكرة وداعما لها
وسنكون بانتظار ما تتحفنا به من معلومة
دمت متألقا
شكراً جزيلاً أستاذتنا القديرة
لقد كُنتُ أطمع في كرم إخوة الإبداع لمناقشة هذين النص من خلال ذائقة النقد الإبداعي في هذه الواحة الراقية
و هذه وجهة نظري :-
تقول ربيحة الرفاعي :-
" على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى، يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ ؟!، وعند الباب غازل غصن زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ، ثم بظلها صلى.."
و يقول عبدالغني خلف الله :-
" ستبقي القدس يا أختاه هاجسنا وحلم حياتنا الأغلي
وإن متنا لحاربت المقابر دونها وبيوتنا الثكلي ..
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح نصرةً للفرحة الكبري
فتخّضر الربي بالنصر والساحات والطرقات ..
ما أحلى رجوعك يا قدسنا .. طوبي لمن قد نام فوق ثراك أو صلى"
* في مقطوعة "عبدالغني خلف الله" غاب السرد/الهرم الدرامي المكثف/القصُّ ، و جاء النص مقولةً شعرية على لسان مؤلفه ، فكان ضمن قصيدة التفعيلة ، و لا يمكن الاستغناء عن أهمية السطر الشعري في هذا النص رغم الاشتراك في الموضوع و عدد من الألفاظ و تفعيلة البحر الوافر (مفاعلتن) و التزام الدوران الشعري ، بينما في النص الأول توفّرتْ معايير القصة القصيرة بالإضافة إلى معايير قصيدة التفعيلة و التدوير الشعري ، و تبطن النص التدوير القصصي ودارفي جميع أركانه ، و مِنْ ثَم َّ أمكن كتابة الجمل مُتجاورة ، و الاستغناء عن ماهية السطر الشعري بتوظيف عدد من النقط ّو التشكيل الإعرابي و علامات الترقيم توظيفاً مختلفاً ضمن إعادة صياغة الفضاءات اللونية و البصرية للنص ، و بذلك كان النص الأول "على ثراها" قصة شاعرة و ليس قصيدة .
أرنو لتألق أقلامكم كي أستفيد ، و تعم الفائدة
وافر المحبة و الاحترام
ربيحة الرفاعي
27-01-2011, 07:59 AM
شكراً جزيلاً أستاذتنا القديرة
لقد كُنتُ أطمع في كرم إخوة الإبداع لمناقشة هذين النص من خلال ذائقة النقد الإبداعي في هذه الواحة الراقية
و هذه وجهة نظري :-
تقول ربيحة الرفاعي :-
"على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى، يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ ؟!، وعند الباب غازل غصن زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ، ثم بظلها صلى.."
و يقول عبدالغني خلف الله :-
" ستبقي القدس يا أختاه هاجسنا وحلم حياتنا الأغلي
وإن متنا لحاربت المقابر دونها وبيوتنا الثكلي ..
ألا فليفرحوا.. فغداً سنفرح نصرةً للفرحة الكبري
فتخّضر الربي بالنصر والساحات والطرقات ..
ما أحلى رجوعك يا قدسنا .. طوبي لمن قد نام فوق ثراك أو صلى"
* في مقطوعة "عبدالغني خلف الله" غاب السرد/الهرم الدرامي المكثف/القصُّ ، و جاء النص مقولةً شعرية على لسان مؤلفه ، فكان ضمن قصيدة التفعيلة ، و لا يمكن الاستغناء عن أهمية السطر الشعري في هذا النص رغم الاشتراك في الموضوع و عدد من الألفاظ و تفعيلة البحر الوافر (مفاعلتن) و التزام الدوران الشعري ، بينما في النص الأول توفّرتْ معايير القصة القصيرة بالإضافة إلى معايير قصيدة التفعيلة و التدوير الشعري ، و تبطن النص التدوير القصصي ودارفي جميع أركانه ، و مِنْ ثَم َّ أمكن كتابة الجمل مُتجاورة ، و الاستغناء عن ماهية السطر الشعري بتوظيف عدد من النقط ّو التشكيل الإعرابي و علامات الترقيم توظيفاً مختلفاً ضمن إعادة صياغة الفضاءات اللونية و البصرية للنص ، و بذلك كان النص الأول "على ثراها" قصة شاعرة و ليس قصيدة .
أرنو لتألق أقلامكم كي أستفيد ، و تعم الفائدة
وافر المحبة و الاحترام
كأن الفارق بينهما هنا جذري، فالقصة الشاعرة تقوم اصلا على فكرة القص وتوفر حكاية يحكيها النص، بلغة شعرية تعتمد التفعيلة والتدوير بتتابع لا يتوقف في أي من أجزائها، مما ينفي عنها صفة قصيدة التفعيلة، التي تقوم على السطر الشعري، ووقفات وهدأة وفكرة لاحكائية ...
تقاطعا إذا في التفعيلة ، وتوفر الصورة الشعرية، والفكرة والرمز ، وغيرها من أدوات قصيدة التفعيلة، ولم يتقاطعا في أدوات القصة القصيرة
وجة نظري ....
دمتم بألق
خالد الجريوي
07-02-2011, 08:26 PM
لا اظنهم استأسدوا
فالأسد ملك الغابه .. وله كبرياء مفهوم
أما هم فلا أحسبهم الا ذئاب في فرو الثعالب
رقيقة دوما ..
تمتعينا بنصوصك الرقيقه
لا عدمنا إبداعاتك
تقديري الكبير
ربيحة الرفاعي
17-04-2011, 04:08 AM
لا اظنهم استأسدوا
فالأسد ملك الغابه .. وله كبرياء مفهوم
أما هم فلا أحسبهم الا ذئاب في فرو الثعالب
رقيقة دوما ..
تمتعينا بنصوصك الرقيقه
لا عدمنا إبداعاتك
تقديري الكبير
مبدع في ردك هذا أيها الرائع
وباهر بقراءتك
وأظنني سأقف عنده ثانية
دمت بألق
آمال المصري
17-04-2011, 09:43 AM
كان تواجدي هنا لأتعلم وأستمتع من عمالقة الأدب والقصة مع هذا النوع كجنس أدبي جديد مميز
وأتمنى أن تجد القصة الشاعرة طريقها بالواحة
تقديري الكبير سيدتي لنصك الثر فكرة ولغة ووزنا
وللجميع تحيتي
كاملة بدارنه
17-04-2011, 12:09 PM
قصّة شاعرة مدهشة .. ولا أدري لمَ فاتني أن أعلّق عليها.. ربّما " في التّأخيرة خيرة"
بداية قصّة تبعث على التّفاؤل المستقبلي بنكهة حلوة .
الغد هو المستقبل؛ رغم سين التّسويف في (سيحمل) . لكن الأمل قد يغلب (سوف) خاصة إذا اقترن بالطّهر ..
الوضوء هو طهارة الجسد قبل أداء المقدّس- وهو الصّلاة ، ويستلزم النّيّة . وهنا جاء الوضوء لدخول مكان يرتبط بالقدسيّة (البيت) ، وبخطوة عجلى ( الحثّ على الإسراع) .. الوقت يداهم من يخطو ، وفي داخله صراعات وتساؤلات بسبب تضييع ما ضاع، وبيع المقدّس ، ومجيء من استأسد ونكّل بالنّاس .... وتجويع وعزل غزّة الثّكلى ( شريط صور وأحداث غطّى سنوات قهر وذلّ عديدة)
والأمل رفرف لواؤه بالإقدام – الجهاد – عند الباب – معرفة ، مكان محدّد ومعروف .. وقف عنده وغازل غصن زيتون... ثمّ صلّى بظلّها
نهاية رائعة زاد من بهائها التّثليث – عدد الاكتمال –
لقد صلّى بظلّ البركة الإلهيّة " زيتونة مباركة" ... مستديرة _ الاستدارة رمز الكمال والتّناغم وعدم الانقسام ... خضراء – رمز الحياة الدّائمة والخلاص ... هذا الثّالوث هو ثالوث الاكتمال الذي يفرض بيئة الاغراق في التّسبيح ، وهو الحمد والشّكر والتّنزيه .. والزّمن هو العصر أو قبيل العصر ... استحضار لسورة " العصر" التي يغلب عليها طابع الإنذار : " إنّ الإنسان لفي خسر" .. ومع الإنذار كان باب الأمل مفتوحا للذين" آمنوا وعملوا الصّالحات .."
إنّ اختيار وقت العصر جاء موفّقا؛ لأنّ العصر هو بداية نهاية اليوم .. وقت الضّغوطات لإنهاء ما بدئ في أوّل اليوم ..
فما هو فيه يستلزم إجراء حسابات (إنّه في خسر) ويجب التّفكير في الرّبح ؛ لذلك غازل غصن الزّيتون وهو رمز البركة . والمغازلة هي الكلام الطيّب مع من نحبّ، ولن يجد من يحبّه أفضل من الله وبركته ، هذه البركة المتجسّدة والمقيمة باستعلاء على كتف الجدار الذي يجب اختراقه؛ كي لا يبقى في خسر ... فالكتف هو الجزء العلويّ من الجسم .. والبركة قيمة علويّة، وطالما غازلها؛ فإنّها ستبقى حبيبته التي يعمل على الاحتفاظ بها .. والحفاظ جاء بالصّلاة : إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" .. أجد هنا إشارة بالتّذكير الدّائم ( كتابا موقوتا) لاختراق الجدار وتحرير المقدّس للذين" آمنوا وعملوا الصّالحات " كي ينعموا براحة الصّلاة التعبديّة . " أرحنا بها يا بلال "
للصلاة في النّهاية دلالتان : الجهاد والعبادة ( الرّاحة والاستقرار) .
شكرا لهذا الإبداع المتميّز شاعرتنا العزيزة الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي
رفعت زيتون
20-04-2011, 01:33 AM
.
ليت كل ما يكتب في واحتنا يكون بهذا المستوى كتابة ومناقشة ونقدا وتحليلا
قصة شاعرة لشاعرة كبيرة
يقوم بالرد عليها أديب وشاعر كبير
ثم يأتي ناقد شاعر لإثراء الموضوع موضحا الفرق بين القصة الشاعرة وقصيدة التفعيلة
ثم تأتي قاصّة ناثرة وأديبة ناقدة لتبعثر الكلمات وتلملم شعثها من جديد لفهم أعمق وأشمل
ونأتي هنا نتعلم ونستزيد ونستمتع ونفتخر بأن بيننا من هم مثلكم
فلكم جميعا ولكل من مرّ من هنا وترك شيئا
كل الودّ والتقدير
.
أماني عواد
22-04-2011, 11:15 PM
الأستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي
ما بين أضمر لدمي قبرا , وعلى ثراها جسرا فولاذيا يصل الصبر بالشوق ,تعبر منه قوافل الأمل مثقلة بالاحلام ومجهدة بالاحمال باتجاه حلمها العظيم , أذكر جيدا كل العناوين التي مرت من امامي مذيلة باسمك الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بكل معنى للثورة\ للنضال \وللعودة التي بت اراها قريبة جدا ما نحتاجه فقط أمهات كأم ثائر
دمت بهدا التحدي وهذه العزيمة
رائعة واكثر
ربيحة الرفاعي
24-04-2011, 03:04 AM
كان تواجدي هنا لأتعلم وأستمتع من عمالقة الأدب والقصة مع هذا النوع كجنس أدبي جديد مميز
وأتمنى أن تجد القصة الشاعرة طريقها بالواحة
تقديري الكبير سيدتي لنصك الثر فكرة ولغة ووزنا
وللجميع تحيتي
القصة الشاعرة جنس ادبي جديد وواعد
وسيكون له شأن برغم أصوات تعارضه هنا وهناك
شكرا لمرورك غاليتي
ولجمال تعلقك
دمت بالق
ربيحة الرفاعي
24-04-2011, 03:07 AM
قصّة شاعرة مدهشة .. ولا أدري لمَ فاتني أن أعلّق عليها.. ربّما " في التّأخيرة خيرة"
بداية قصّة تبعث على التّفاؤل المستقبلي بنكهة حلوة .
الغد هو المستقبل؛ رغم سين التّسويف في (سيحمل) . لكن الأمل قد يغلب (سوف) خاصة إذا اقترن بالطّهر ..
الوضوء هو طهارة الجسد قبل أداء المقدّس- وهو الصّلاة ، ويستلزم النّيّة . وهنا جاء الوضوء لدخول مكان يرتبط بالقدسيّة (البيت) ، وبخطوة عجلى ( الحثّ على الإسراع) .. الوقت يداهم من يخطو ، وفي داخله صراعات وتساؤلات بسبب تضييع ما ضاع، وبيع المقدّس ، ومجيء من استأسد ونكّل بالنّاس .... وتجويع وعزل غزّة الثّكلى ( شريط صور وأحداث غطّى سنوات قهر وذلّ عديدة)
والأمل رفرف لواؤه بالإقدام – الجهاد – عند الباب – معرفة ، مكان محدّد ومعروف .. وقف عنده وغازل غصن زيتون... ثمّ صلّى بظلّها
نهاية رائعة زاد من بهائها التّثليث – عدد الاكتمال –
لقد صلّى بظلّ البركة الإلهيّة " زيتونة مباركة" ... مستديرة _ الاستدارة رمز الكمال والتّناغم وعدم الانقسام ... خضراء – رمز الحياة الدّائمة والخلاص ... هذا الثّالوث هو ثالوث الاكتمال الذي يفرض بيئة الاغراق في التّسبيح ، وهو الحمد والشّكر والتّنزيه .. والزّمن هو العصر أو قبيل العصر ... استحضار لسورة " العصر" التي يغلب عليها طابع الإنذار : " إنّ الإنسان لفي خسر" .. ومع الإنذار كان باب الأمل مفتوحا للذين" آمنوا وعملوا الصّالحات .."
إنّ اختيار وقت العصر جاء موفّقا؛ لأنّ العصر هو بداية نهاية اليوم .. وقت الضّغوطات لإنهاء ما بدئ في أوّل اليوم ..
فما هو فيه يستلزم إجراء حسابات (إنّه في خسر) ويجب التّفكير في الرّبح ؛ لذلك غازل غصن الزّيتون وهو رمز البركة . والمغازلة هي الكلام الطيّب مع من نحبّ، ولن يجد من يحبّه أفضل من الله وبركته ، هذه البركة المتجسّدة والمقيمة باستعلاء على كتف الجدار الذي يجب اختراقه؛ كي لا يبقى في خسر ... فالكتف هو الجزء العلويّ من الجسم .. والبركة قيمة علويّة، وطالما غازلها؛ فإنّها ستبقى حبيبته التي يعمل على الاحتفاظ بها .. والحفاظ جاء بالصّلاة : إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" .. أجد هنا إشارة بالتّذكير الدّائم ( كتابا موقوتا) لاختراق الجدار وتحرير المقدّس للذين" آمنوا وعملوا الصّالحات " كي ينعموا براحة الصّلاة التعبديّة . " أرحنا بها يا بلال "
للصلاة في النّهاية دلالتان : الجهاد والعبادة ( الرّاحة والاستقرار) .
شكرا لهذا الإبداع المتميّز شاعرتنا العزيزة الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي
ثانية اقول غاليتي
القصة الشاعرة جنس ادبي جديد وواعد
وسيكون له شأن برغم أصوات تعارضه هنا وهناك
ولكل حرف مغامر في كل مساحة من الدب فرصة لمغامرة يكتشف فيه موقعه
وقد خاض حرفي مغامرته
وجاء تحليلك الرائع متناغما مع ما اعتمل في النفس من محركات لحظة ولد النص
فاكرمتني وباركت بقراءتك الحروف وصاحبتها
دمت بالق
زهراء المقدسية
25-04-2011, 05:12 AM
يصارع فكرة التضييع
وليته الصراع يدوم ويطرق باب كل من فرط وقصر
عندها سيبسم ثراها ويفاخر بمن فوقه يتمختر
وسيحلو غدا أكثر
فقد أشرق الصباح من مغربها
للربيحة تنحني كل حروف الثناء والتقدير
والإمتنان أنك هنا بيننا
ومعك يحلو المقام
مودتي
بابيه أمال
28-04-2011, 02:18 AM
نحيي القدس ما حيَت جمال ديارها الشمس
وما قامت لنا في مسجد صلواتنا الخمس..
ربيحة.. شكرا لقصة شاعرة تدعو الذاكرة بحنو إلى عدم نسيان قدس أضاعتها العقول الماكرة.. ولقلم يسطر من الشعر فكرا ذا لون زاخر بألوان عروبة تجمع من الكلم ما يتمم المعاني ويزيد..
للخير دام عطاءك..
سمر السوسي
28-04-2011, 03:10 AM
أستاذتي الكريمة
لأول مرة أعرف بأن القصة يمكن أن تكون شعرا
بهرت بهذا الدمج الجميل
قصة جميلة عبرت عن واقع القضية
في سطور
حييت
ربيحة الرفاعي
09-07-2011, 03:01 AM
.
ليت كل ما يكتب في واحتنا يكون بهذا المستوى كتابة ومناقشة ونقدا وتحليلا
قصة شاعرة لشاعرة كبيرة
يقوم بالرد عليها أديب وشاعر كبير
ثم يأتي ناقد شاعر لإثراء الموضوع موضحا الفرق بين القصة الشاعرة وقصيدة التفعيلة
ثم تأتي قاصّة ناثرة وأديبة ناقدة لتبعثر الكلمات وتلملم شعثها من جديد لفهم أعمق وأشمل
ونأتي هنا نتعلم ونستزيد ونستمتع ونفتخر بأن بيننا من هم مثلكم
فلكم جميعا ولكل من مرّ من هنا وترك شيئا
كل الودّ والتقدير
.
وليت كل التعليقات تنصف كل من يمرون بالنصوص هكذا
لمرورك ألق مختلف
ولحضورك نكهة نقاء واستاذية عالية
مبدع أنت وربي
دمت بروعتك
ربيحة الرفاعي
10-08-2011, 10:38 PM
الأستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي
ما بين أضمر لدمي قبرا , وعلى ثراها جسر فولاذي يصل الصبر بالشوق ,تعبر منه قوافل الأمل مثقلة بالاحلام ومجهدة بالاحمال باتجاه حلمها العظيم , أذكر جيدا كل العناوين التي مرت من امامي مذيلة باسمك الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بكل معنى للثورة\ للنضال \وللعودة التي بت اراها قريبة جدا ما نحتاجه فقط أمهات كأم ثائر
دمت بهدا التحدي وهذه العزيمة
رائعة واكثر
أماني عواد
أيتها الرائعة
هذا الاستدعاء لنص سابق يعلم الكاتب فن الانتباه لحروف يعرف أنه ستمر بقارئة قوية وذكية القراءة
شكرا لحضور شرفت به الحروف وصاحبتها
دمت بألق
فاطمه عبد القادر
11-08-2011, 01:27 PM
"على ثراها"
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى،
توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى،
يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"،
وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى،
وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا
وكيف بغزة الثكلى
أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ،
وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى،
تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ثم بظلها صلى...
السلام عليكم عزيزتي ربيحة
هذة ليست دعوة لوضع قصتك الشاعرة الجميلة بهذا الشكل ,,أبدا
ولكني أنا ,,أردت وضعها هكذا لأذوقها
حقا ,,كم أحب الإبتكار في كل شيء ,,وكم أحب الصناعات الجديدة المختلفة عما سبقها
أحببتها
إنها جميلة ناعمة ,تؤدي الغرض المراد ولكن بطريقة جميلة جدا
شكرا لك
ماسة
ربيحة الرفاعي
16-08-2011, 04:50 AM
يصارع فكرة التضييع
وليت الصراع يدوم ويطرق باب كل من فرط وقصر
عندها سيبسم ثراها ويفاخر بمن فوقه يتمختر
وسيحلو غدا أكثر
فقد أشرق الصباح من مغربها
للربيحة تنحني كل حروف الثناء والتقدير
والإمتنان أنك هنا بيننا
ومعك يحلو المقام
مودتي
وللزهراء تقف النصوص تحية وتفرش مضامينها لتسمع رأيا يسعدها
شكرا لمرورك الكريم
دمت بألق
نداء غريب صبري
17-08-2011, 01:08 AM
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى،
توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى،
يصارع فكرة التضييع
كيف "أتى الذي ولّى"،
وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى،
وكيف أتى بنو صهيون
كيف استأسدوا في الناس تنكيلا
وكيف بغزة الثكلى
أقام العزل والتجويع،
والإقدام ما كلََّ،
وعند الباب غازل غص زيتون
على كتف الجدار أقام واستعلى،
تأمله بإعجابٍ
وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح
قبيل العصر ثم بظلها صلى
سيدتي الربيحة
أعرف أن القصة الشاعرة لا تكتب هكذا
ولكني نسختها وقطعتها خلال محاولتي لتعلم هذا الفن الجميل
وأضع هذا التقطيع هنا لعله يستفز مبدع هذا الفن الأستاذ الشاعر محمد الشحات محمد فيعلق عليه بما ينفعني ويساعدني على التعلم
شكرا لك سيدتي
بوركت
ربيحة الرفاعي
29-09-2011, 02:10 AM
نحيي القدس ما حيَت جمال ديارها الشمس
وما قامت لنا في مسجد صلواتنا الخمس..
ربيحة.. شكرا لقصة شاعرة تدعو الذاكرة بحنو إلى عدم نسيان قدس أضاعتها العقول الماكرة.. ولقلم يسطر من الشعر فكرا ذا لون زاخر بألوان عروبة تجمع من الكلم ما يتمم المعاني ويزيد..
للخير دام عطاءك..
الحبيبة آمال
قراءة تشمخ بها الحروف ويحتفي بها النص
شكرا لتعليقك الكريم
تحيتي
ربيحة الرفاعي
25-11-2011, 10:57 PM
أستاذتي الكريمة
لأول مرة أعرف بأن القصة يمكن أن تكون شعرا
بهرت بهذا الدمج الجميل
قصة جميلة عبرت عن واقع القضية
في سطور
حييت
يسعدني غاليتي أن تجدي في حرفي جديدا أسأل الله أن يكون مفيدا
مرورك أكرم النص واصاحبته
شكرا لك
تحيتي
ربيع بن المدني السملالي
25-11-2011, 11:37 PM
الأستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي ستظلين شامخةً سامقة في كلّ فن أدبي ، بل في كلّ فنون العلم والثّقافة والمعرفة ، وهذا هو النّبوغ على الحقيقة . لا أذكر يوما قرأت فيه شيئا لك وخرجتُ بدون فائدة ...
زادك الله علما وتألقا
ربيحة الرفاعي
01-12-2011, 12:47 AM
السلام عليكم عزيزتي ربيحة
هذة ليست دعوة لوضع قصتك الشاعرة الجميلة بهذا الشكل ,,أبدا
ولكني أنا ,,أردت وضعها هكذا لأذوقها
حقا ,,كم أحب الإبتكار في كل شيء ,,وكم أحب الصناعات الجديدة المختلفة عما سبقها
أحببتها
إنها جميلة ناعمة ,تؤدي الغرض المراد ولكن بطريقة جميلة جدا
شكرا لك
ماسة [/CENTER]
أيتها الماسة
ما ارق حضورك وما أجمله
النص لك غاليتي تقطعينه كيفما شئت لتتذوقيه
شكرا لرأيك الكريم
تحيتي
ربيحة الرفاعي
04-12-2011, 02:56 AM
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى،
توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى،
يصارع فكرة التضييع
كيف "أتى الذي ولّى"،
وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى،
وكيف أتى بنو صهيون
كيف استأسدوا في الناس تنكيلا
وكيف بغزة الثكلى
أقام العزل والتجويع،
والإقدام ما كلََّ،
وعند الباب غازل غص زيتون
على كتف الجدار أقام واستعلى،
تأمله بإعجابٍ
وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح
قبيل العصر ثم بظلها صلى
سيدتي الربيحة
أعرف أن القصة الشاعرة لا تكتب هكذا
ولكني نسختها وقطعتها خلال محاولتي لتعلم هذا الفن الجميل
وأضع هذا التقطيع هنا لعله يستفز مبدع هذا الفن الستاذ الشاعر محمد الشحات محمد فيعلق عليه بما ينفعني ويساعدني على التعلم
شكرا لك سيدتي
بوركت
أهلا بالحبيبة نداء
كما سبق وقلت للغالية فاطمة عبد القادر
النص لك حلوتي فقطعيه كيفما شئت
مرروك يسر الخاطر
تحيتي
ربيحة الرفاعي
16-01-2012, 02:30 AM
الأستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي ستظلين شامخةً سامقة في كلّ فن أدبي ، بل في كلّ فنون العلم والثّقافة والمعرفة ، وهذا هو النّبوغ على الحقيقة . لا أذكر يوما قرأت فيه شيئا لك وخرجتُ بدون فائدة ...
زادك الله علما وتألقا
أديبنا ربيع بن المدني السملالي
لمرورك في نصوصي عبق تضوع به الحروف طويلا
وله في نفسي أثر عظيم ايها الكريم
شكرا لحضورك
تحيتي
حسن رميح
16-01-2012, 07:35 PM
لَوُ أَمْلِكُ
سِكِّيْن مَسْمُوْم
أقْطِع أَرْغِفَة الْرِّشْوَة الَامْرِيكَيْه
وَأحَشْوُها بِأَفْوَاه الْصَّمْت الْعَفِنَه
وَكَأْس بِه نَبِيّذ قَانَى
حَتَّى يَتَجَرْعُو وَيُمَارِسّو هِوَايَّاتِهُم الْلَّيْلِيَّه
كَخَفَافِيْش الْظَّلام
لَعْنَة الْلَّه عَلَى كُل الْحُكَّام الْعَرَب
أُستتَاذَتِيِ
رَبيِحةُ
أَصَبْتَنِى بغَيِبُوَبِه فِكْرِيَّه
فَلَا أَعْلَم مَا كَتَبْت
إِن كُنْت حُدُوْدِى تَعَدَّيْت .. فـَ عُزْراً
الأُسْتّاذَه
رَبيِحةُ
الْجَمَال تَمْتَطِيه حَرَّوْفِك
وَالْسُّطُوْر تَشْهَد لَقَلْمِك
اعْجَز عَن وَصْف حَرْفِك مُهِمَّا كُتِبَت
فَأَنْت عِلْم فِي الْقِمَّة وَنَبْض فِي أَلْكَلْمَه
وَأَمِيْرَةٌ فِي الْعَطَاء
فَك مِنِّي جُل الْشُّكْر وَالْتَّقْدِيْر وَالْاحْتِرَام
شُكْرَا كَبَيْرَة بِحَجْمِك يَا أُسْتَاذَتِيِ رَبيِحةُ
وَعِطْرّ
الحسين المسعودي
16-01-2012, 08:04 PM
نزولا عند رغبة أستاذنا الكريم، مبدع فن القصة الشاعرة الأديب محمد الشحات محمد، أعيد هنا نشر قصتي
"على ثراها"
على أملٍ بأن غدا سيحمل نكهة أحلى، توضأ ثم نحو البيت سار بخطوة عجلى، يصارع فكرة التضييع كيف "أتى الذي ولّى"، وكيف القوم باعوا القدس في ترنيمة القتلى، وكيف أتى بنو صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى، تأمله بإعجابٍ وفي ظل استدارة أمه الخضراء أغرق في تسابيح قبيل العصر ثم بظلها صلى
...
شاعرتنا المبدعة:
نص أنحني له اعجابا به ، معنى و صياغة .
بورك القلم سيدتي...
وليد عارف الرشيد
17-01-2012, 03:00 AM
قصة شاعرةٍ أم شعرٌ بقصة ... هي قصةٌ شاعريةٌ بامتياز لراقية الحرف الكبيرة ربيحة
لكأني رأيتني في الصف الأول وراء الإمام ... وعيون القدس ترمقني بعتابٍ تستره دمعة فرحٍ بقوافل النصر وخشوع الصلاة
بوركت سيدتي الشاعرة ودمت مبدعةً كما أنت وأكثر
ربيحة الرفاعي
29-01-2012, 02:09 AM
لَوُ أَمْلِكُ
سِكِّيْن مَسْمُوْم
أقْطِع أَرْغِفَة الْرِّشْوَة الَامْرِيكَيْه
وَأحَشْوُها بِأَفْوَاه الْصَّمْت الْعَفِنَه
وَكَأْس بِه نَبِيّذ قَانَى
حَتَّى يَتَجَرْعُو وَيُمَارِسّو هِوَايَّاتِهُم الْلَّيْلِيَّه
كَخَفَافِيْش الْظَّلام
لَعْنَة الْلَّه عَلَى كُل الْحُكَّام الْعَرَب
أُستتَاذَتِيِ
رَبيِحةُ
أَصَبْتَنِى بغَيِبُوَبِه فِكْرِيَّه
فَلَا أَعْلَم مَا كَتَبْت
إِن كُنْت حُدُوْدِى تَعَدَّيْت .. فـَ عُزْراً
الأُسْتّاذَه
رَبيِحةُ
الْجَمَال تَمْتَطِيه حَرَّوْفِك
وَالْسُّطُوْر تَشْهَد لَقَلْمِك
اعْجَز عَن وَصْف حَرْفِك مُهِمَّا كُتِبَت
فَأَنْت عِلْم فِي الْقِمَّة وَنَبْض فِي أَلْكَلْمَه
وَأَمِيْرَةٌ فِي الْعَطَاء
فَك مِنِّي جُل الْشُّكْر وَالْتَّقْدِيْر وَالْاحْتِرَام
شُكْرَا كَبَيْرَة بِحَجْمِك يَا أُسْتَاذَتِيِ رَبيِحةُ
وَعِطْرّ
الأديب الرائع والقاريء المميز
حسن رميح
شرُفت بمرورك الحروف وزهى بردك النص وفاخرت صاحبته
شكرا لكريم تعليقك
تحيتي
الطنطاوي الحسيني
29-01-2012, 09:27 AM
صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى،
هنا شعر وسحر وقص وابداع
ليتني مررت عليه قبلا
ولكني لا ادري بك قاصة ايتها الابية البهية
دمت مبدعة ام ثائر في كل ما تكتبين وتاتين
ربيحة الرفاعي
08-02-2012, 12:59 AM
شاعرتنا المبدعة:
نص أنحني له اعجابا به ، معنى و صياغة .
بورك القلم سيدتي...
شكرا لحضورك البهيّ ورايك الكريم
تحيتي
محمد ذيب سليمان
09-02-2012, 12:30 PM
شكرا لك على هذا النص الشاعري الذي يحمل مضمونا واضحا
لك التحية
حميد العمراوي
09-02-2012, 06:06 PM
قصة رائعة استغرقت وقتا في تذوقها
و تعلمت الكثير من المناقشة و التحليل
شكرا لكم استاذتنا الكرام لما تولونه من أهمية للنصوص
و لك الشاعرة ربيحة رفاعي تحية الاحترام لابداعك
دام نبض الأمل
ربيحة الرفاعي
13-04-2012, 12:40 AM
قصة شاعرةٍ أم شعرٌ بقصة ... هي قصةٌ شاعريةٌ بامتياز لراقية الحرف الكبيرة ربيحة
لكأني رأيتني في الصف الأول وراء الإمام ... وعيون القدس ترمقني بعتابٍ تستره دمعة فرحٍ بقوافل النصر وخشوع الصلاة
بوركت سيدتي الشاعرة ودمت مبدعةً كما أنت وأكثر
سبحان من أسبغ عليك بنعته ثوب الألق بأقصى روعته والتواضع بأبهى معانيه
يسحرني حضورك ويكبلني حرفك
دمت وندى نفسك
أهلا بك شاعرنا في صفحتي
تحاياي
ربيحة الرفاعي
27-05-2012, 11:10 PM
صهيون كيف استأسدوا في الناس تنكيلا وكيف بغزة الثكلى أقام العزل والتجويع، والإقدام ما كلََّ، وعند الباب غازل غص زيتون على كتف الجدار أقام واستعلى،
هنا شعر وسحر وقص وابداع
ليتني مررت عليه قبلا
ولكني لا ادري بك قاصة ايتها الابية البهية
دمت مبدعة ام ثائر في كل ما تكتبين وتاتين
شكرا لمرورك الكريم ورأيك المغدق
بارك الله بك وجزاك خيرا
وأهلا بك في صفحتي
تحاياي
ربيحة الرفاعي
27-07-2012, 02:13 AM
شكرا لك على هذا النص الشاعري الذي يحمل مضمونا واضحا
لك التحية
حضور كريم يزين ببهائه النص ويكرم صاحبته
أهلا بك أيها الكرم في صفحتي
تحاياي
عمر الصالح
28-07-2012, 02:45 AM
يا سيدتى..
متعة القراءة هنا لها سحرٌ يختلف..
الفكرة فى رصانتها..واللغة فى ألقها..وروعة الموسيقى الداخلية بين السطور أخذت بيدى من حرفٍ لحرف حتى نقطة النهاية..
مهارة الشاعرة وشاعرية قصاصة نابهة...
كل التقدير لكِ
عمر
محمد الشحات محمد
28-07-2012, 05:33 AM
قصة شاعرةٍ أم شعرٌ بقصة ... هي قصةٌ شاعريةٌ بامتياز لراقية الحرف الكبيرة ربيحة
لكأني رأيتني في الصف الأول وراء الإمام ... وعيون القدس ترمقني بعتابٍ تستره دمعة فرحٍ بقوافل النصر وخشوع الصلاة
بوركت سيدتي الشاعرة ودمت مبدعةً كما أنت وأكثر
أخي القدير/ وليد عارف الرشيد
كم يسعدني أن أُسجل إعجابي بردودك الرائعة ، وكم أستفيدُ منها ،
و هنا .. إذا كنا في رحاب "على ثراها" أودُّ أن أُسجل أن النص قصة شاعرة ،
و كل قصة شاعرة هي شاعرية بالطبع، وليس كل قصة شاعرية هي شاعرة .. ،
كما أن ما أسميته أخي "شعرٍ بقصة" ليس بالضروري أن يكون قصة شاعرة ، و إنما قد يكون شعر قصصي كما في كتابات أبي ربيعة ، ومطران مثلاً
المهم .. لقد سبق وأن تشرفتُ بقراءة القصة الشاعرة "على ثراها" لمبدعتنا القديرة ربيحة الرفاعي ، وقد نشرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية في كتاب ضم القصص الشاعرة لرواد هذا الفن الكتابي ، وكان الكتاب بعنوان "القصة الشاعرة .. 25 يناير والتوارد الثوري" ، وتم توزيعه في المؤتمر العربي الثالث للقصة الشاعرة ، والذي أُقيم بالقاهرة يومي 6 و 7 من شهر مايو 2012 بمكتبة مصر العامة
تحية لك أخي الأستاذ وليد ، ولمبدعتنا الأخت الفاضلة أستاذة ربيحة
دمتما بخيرٍ و إبداع
و رمضان كريم
ربيحة الرفاعي
01-09-2012, 02:47 AM
قصة رائعة استغرقت وقتا في تذوقها
و تعلمت الكثير من المناقشة و التحليل
شكرا لكم استاذتنا الكرام لما تولونه من أهمية للنصوص
و لك الشاعرة ربيحة رفاعي تحية الاحترام لابداعك
دام نبض الأمل
وشكرا أديبنا المتألق حميد العمراوي لحضورك المائز وتعاطيك الإيجابي مع النصوص والتعليقات حولها
شرف بمرورك النص وصاحبته
تحاياي
ناديه محمد الجابي
01-09-2012, 07:45 PM
كم أنا محظوظة بوجودى فى هذة الواحة أتمتع بكل
تلك الثمرات الطيبة .. ترتوى الروح , وينتعش القلب
ويصغى العقل لينهل ويتعلم ..
تحية إجلال وإكبار لك أيتها الأديبة الشاعرة الكبيرة
وشكرا لكل من علق هنا , فقد أبهرتمونى وجعلتمونى
أستمتع بسميفونية رائعة يختلط فيها الشعر بالقصة ..
والنثر والنقد والتحليل من أدباء عظام فطاحل
بارك الله فيكم جميعا
وأحمد الله إنى هنا بينكم .
ربيحة الرفاعي
23-02-2013, 04:22 AM
يا سيدتى..
متعة القراءة هنا لها سحرٌ يختلف..
الفكرة فى رصانتها..واللغة فى ألقها..وروعة الموسيقى الداخلية بين السطور أخذت بيدى من حرفٍ لحرف حتى نقطة النهاية..
مهارة الشاعرة وشاعرية قصاصة نابهة...
كل التقدير لكِ
عمر
حضورك أيها الرائع غمر النص ببهائه وأضفت قراءتك عليه ألقا
دمت بخير
تحاياي
براءة الجودي
24-02-2013, 10:07 PM
استفدت من الردود على هذه القصة الجميلة واضفتً غلى مخزوني معلومات أخرى فلأول مرة اعلم ان هناك مايسمى قصة شاعرة واسعدني جدا توضيح الأعضاء عن معنى القصة الشاعرة , نوع جديد وجميل تسري فيه روح الشاعر ..
أتذكر في منهج الأدب لدينا نوع من الشعر يسمى الشعر القصصي
وهنا نوع آخر من القصة تسمى القصة الشاعرة
باختصار ..
بإمكانا ان نجعل من الشعر الموزون سواء عمودي أو تفعيلة قصة نرويها على لسان بطل
وبإمكاننا أن نجعل من القصة بحبكتها وسردنا لها شعرا حينما نضيف لها روح الشعر ونكهته
شكرا للاستاذة ربيحة على قلمها الرائع وللجميع على إثراء فكرنا
ولدي سؤال ..
ماعرفته من أنواع الحكايا ,,
الومضة
الأقصوصة
القصة القصيرة جدا ( وهنا أتسائل هل هذا النوع هو نفسه الأقصوصة ام هناك اختلاف )
القصة الطويلة
القصة الشاعرة
الرواية
هل هناك أنواع أخرى للقصة ؟؟
دمتم بخير
ربيحة الرفاعي
20-06-2013, 03:55 PM
كم أنا محظوظة بوجودى فى هذة الواحة أتمتع بكل
تلك الثمرات الطيبة .. ترتوى الروح , وينتعش القلب ويصغى العقل لينهل ويتعلم ..
تحية إجلال وإكبار لك أيتها الأديبة الشاعرة الكبيرة وشكرا لكل من علق هنا , فقد أبهرتمونى وجعلتمونى أستمتع بسميفونية رائعة يختلط فيها الشعر بالقصة والنثر والنقد والتحليل من أدباء عظام فطاحل
بارك الله فيكم جميعا
وأحمد الله إنى هنا بينكم .
بل كم أنا محظوظة بحضورك المشرق في صفحتي يزينها ببهائه
شكرا لمرورك وتعليقك غاليتي
تحاياي
ربيحة الرفاعي
21-06-2013, 08:27 AM
ولدي سؤال ..
ماعرفته من أنواع الحكايا ,,
الومضة
الأقصوصة
القصة القصيرة جدا ( وهنا أتسائل هل هذا النوع هو نفسه الأقصوصة ام هناك اختلاف )
القصة الطويلة
القصة الشاعرة
الرواية
هل هناك أنواع أخرى للقصة ؟؟
دمتم بخير
للسرد الحكائي تقسيمات عدّة تقوم على معطيات في بنائه كالمساحة الزمكانية وحصة الحوار من النص وحصة الشعر من اللغة وحجم النص وغيرها
وعليه ستجدين القصة الشعرية وهذه غير القصة الشاعرة وستجدين المسرحية والقصة القصيرة
ولعلّي أشير هنا لما أصر عليه رغم ما أجد من تباين وجهات النظر حوله
فأنا ازعم أنم القصة القصيرة جدا هي الأقصوصة والتي تحمل في نص بالغ القصر جميع ملامح القصة وأدواتها، أما الومضة فلون لا علاقة له بالقصة، وليس معقولا الادعاء بالشخوص المضمرة والحيز الزماني والمكاني المعلوم ضمنا في مجرد جذوة فكرية أو شعورية حملتها مقولة جميلة
شكرا لمرورك غاليتي
تحاياي
ربيحة الرفاعي
04-01-2014, 01:25 AM
أخي القدير/ وليد عارف الرشيد
كم يسعدني أن أُسجل إعجابي بردودك الرائعة ، وكم أستفيدُ منها ،
و هنا .. إذا كنا في رحاب "على ثراها" أودُّ أن أُسجل أن النص قصة شاعرة ،
و كل قصة شاعرة هي شاعرية بالطبع، وليس كل قصة شاعرية هي شاعرة .. ،
كما أن ما أسميته أخي "شعرٍ بقصة" ليس بالضروري أن يكون قصة شاعرة ، و إنما قد يكون شعر قصصي كما في كتابات أبي ربيعة ، ومطران مثلاً
المهم .. لقد سبق وأن تشرفتُ بقراءة القصة الشاعرة "على ثراها" لمبدعتنا القديرة ربيحة الرفاعي ، وقد نشرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية في كتاب ضم القصص الشاعرة لرواد هذا الفن الكتابي ، وكان الكتاب بعنوان "القصة الشاعرة .. 25 يناير والتوارد الثوري" ، وتم توزيعه في المؤتمر العربي الثالث للقصة الشاعرة ، والذي أُقيم بالقاهرة يومي 6 و 7 من شهر مايو 2012 بمكتبة مصر العامة
تحية لك أخي الأستاذ وليد ، ولمبدعتنا الأخت الفاضلة أستاذة ربيحة
دمتما بخيرٍ و إبداع
و رمضان كريم
ما زلنا ننتظر المأمول من هطول شاعرنا المبدع وليد عارف الرشيد فيهذا اللون الجديد وهو رب اليراع الذي لا يعجزه لون
دمتما بروعة وبهاء
تحاياي
خلود محمد جمعة
06-01-2014, 11:57 PM
على ثراها غرست حرفك زيتونة ممتدة بجذورها الى قلوبنا
حلقت قصتك الشاعرية في فضاء الروعة
دمت حرة
حبي وتقديري
ربيحة الرفاعي
29-04-2014, 02:48 AM
على ثراها غرست حرفك زيتونة ممتدة بجذورها الى قلوبنا
حلقت قصتك الشاعرية في فضاء الروعة
دمت حرة
حبي وتقديري
شكرا لرأيك الكريم وردك المغدق
دمت ودفعك غاليتي
تحاياي
آمال المصري
13-05-2014, 09:43 AM
إفتتح أمس الاثنين 12 مايو بمكتبه المستقبل بمصر الجديدة فعاليات المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة تحت عنوان “بين التأصيل والترجمة “بحضور وفد من الأدباء والكتاب المصريين والعرب
وكانت القصة الشاعرة " على ثراها " من القصص التي تم تكريمها وترجمتها في المؤتمر
صادق التهاني لك أ. ربيحة وإلى مزيد من التألق والإبداع
http://www3.0zz0.com/2014/05/13/07/281798553.jpg
سامية الحربي
14-05-2014, 04:33 PM
لا أعرف إن كنت قد مررت على هذه الرائعة من قبل لكن أعود لأسجل إعجابي بعد قراءتي لترجمتها في قسم الترجمة.جزيل الشكر على هذا النص الفاخر. تحياتي دومًا.
لانا عبد الستار
10-07-2014, 02:37 AM
هذه القصة في هذا الظرف الذي تعيشه غزة الصمود
وقصيدة الأمير الرائع د. سمير العمري لا للحصار أعادتاني للواحة بعد غياب
أشكرك
ربيحة الرفاعي
01-08-2014, 03:04 AM
إفتتح أمس الاثنين 12 مايو بمكتبه المستقبل بمصر الجديدة فعاليات المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة تحت عنوان “بين التأصيل والترجمة “بحضور وفد من الأدباء والكتاب المصريين والعرب
وكانت القصة الشاعرة " على ثراها " من القصص التي تم تكريمها وترجمتها في المؤتمر
صادق التهاني لك أ. ربيحة وإلى مزيد من التألق والإبداع
http://www3.0zz0.com/2014/05/13/07/281798553.jpg
لم يحمل الغد النكهة الأحلى التي أملها، ولا توقف شلال الدّم الحرّ المتدفق حراما على أرض ما فتئت تغتسل به
وما زال الأحرار على جبهات المواجعة يتحدون بجرحم السيف ليصنعوا الغد الأحلى
ونتابع مشاهد البطولة الغزية بقلوب تنزف قهرا لعجزنا عن الإسهام في معركتهم ونجتر الحروف ودمعاتنا
شكرا غاليتي لإكرامي بنشر الخبر
لا حرمت دفعك
تحاياي
ربيحة الرفاعي
07-11-2014, 01:07 AM
لا أعرف إن كنت قد مررت على هذه الرائعة من قبل لكن أعود لأسجل إعجابي بعد قراءتي لترجمتها في قسم الترجمة.جزيل الشكر على هذا النص الفاخر. تحياتي دومًا.
تكرمينها بعودتك وتكرمين صاحبتها غاليتي
لا حرمك البهاء
دمت خير ودام دفعك
تحاياي
ربيحة الرفاعي
14-05-2015, 02:36 AM
هذه القصة في هذا الظرف الذي تعيشه غزة الصمود
وقصيدة الأمير الرائع د. سمير العمري لا للحصار أعادتاني للواحة بعد غياب
أشكرك
تغيبين فتطيلين الغياب وتعودين دفقات من نور تغمر الواحة بألق الحضور
وأراك غائبة عن واحتك منذ وقت طال .. أسأل الله أن يكون غيابك في خير د. لانا عبد الستار
دمت بخير غاليتي
تحاياي
د.حسين جاسم
17-07-2015, 04:45 PM
تعجبني نصوص هذا الفن الجميل بالموسيقى التي تملأ حروفها
والقصة أيضا جميلة
تقديري
ربيحة الرفاعي
10-01-2016, 01:33 AM
تعجبني نصوص هذا الفن الجميل بالموسيقى التي تملأ حروفها
والقصة أيضا جميلة
تقديري
شكرا لمرورك الطيب ورؤيتك الدافعة أيها الكريم
دمت بخير
تحاياي
سامية الحربي
05-02-2016, 09:28 PM
ترنيمة قصصية ذات موسيقى شاعرية . هنا أدب يُحكى. تحية شوق بحجم اشتياقي للواحة وعلى رأسها أنتِ سيدتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir