اسماء مصطفى
22-10-2010, 12:40 PM
هناك ….امرأة
هناك قصيدة تائهة حائرة
وأنا لا أنام
اَتوجّسُ خِيفةً الا نَلتقي
وتَضيعَ في صمت أجوف
وأضيع في نوم لا يُغري
هناك حُلم مرسوم على جملة مفيدة
يؤرِّخ للحظة مني تكاد تنسى
واخاف ان تتيبّس شفتاي
اذا ما تمتمتُ بها للظلام
او للمْبَةٍ بُنيّةٍ جَنبى
هناك هروب وعودة
يجددان علاقتي بالأشياء البسيطة
وتوقف قسري في محطات غير مقررة
توسل ان تستقر الساعة على قمر
وتَحايلٍ على العمر الذي لا يعاش بل يجري
هناك سؤال يتخطى الأجوبة
ويحاول عبثا ان يجد تعبيرا حقيقيا
يحاول ان يبني حكاية
يحاول ان لا يتعثر في حقيقة مرة
في خندق جواب لا يشفي
هناك يقين ان الاشياء مقررة
تتخذ شكل القدر
وتبني لنفسها حُكما
ومجدا وتُصِرّ على ان
التلون مستحيل
وان التغيير شيء ثوري...
هناك حافة على مرمى تعثر
والتفاصيل كلها تنعتني بالارتماء
وقيد زِنّار بوسطي برتجف
متلحفا بي كعاشق منكسر
مصنوع من دعاء بداخلي يسري
هناك صراخ غارق في صمته
والهات اغريقية قديمة تختبئ
تؤرخ على وجهِ ماء مرمري
خرافة حبي التي اصبحت وامست
تحفة مميزة في الركن الايسر من الوجع الأثري
هناك سلاسل سوداء لولبية
أَجُرُّها على عجل
وتَأِنُّ تحت قدمي
كلعنة فرعونية
وسُرادق احتفال راقص
يُعلن ان عرسا قائما
بِسُلالةِ انصياعي يَحتفي
هناك انحناآت قلب مجوفة
تتسع لألف سنة ضوئية من العتمة
وتعاريج غريبة
تنبئ بانكماش عفوي
يحتوي طغيانا ازليا
وبعضا وكثيرا من ترددي
هناك عملية قيصرية لمجئء اخر
تمتلئ به غصة حلقي
وصراخ اول لا يشبه الذي قبله
يتعلثم في لغة قديمة
كيف يَكفُّ عنها
وصوتي ما عاد يكتفي
هناك وُعودٌ حبلى تتحايل
تغريني بكراسة معاني جليلة
ودفتر انتباه بكل اللغات
تشرح الماضي من الفرح
تبرر الحاضر من الصمت
وتضع الأمل كله على الآتي
هناك ليلة قمرية جديدة
تخبئ كَمشة مقتنياتي
حبٌّ غبي وسنواتْ...
ليلاتٌ ملونة بالاسود الليلي
ورغبة في استراحة وسهر قسري
هناك اختراق لمجرة بعيدة
علني اجد امراة تكون انا
عَيِيَتْ من البحث هنا
وحلمَتْ ذات يوم
ان ثمة املٌ ماوراء البر والبحر.
هناك قصيدة تائهة حائرة
وأنا لا أنام
اَتوجّسُ خِيفةً الا نَلتقي
وتَضيعَ في صمت أجوف
وأضيع في نوم لا يُغري
هناك حُلم مرسوم على جملة مفيدة
يؤرِّخ للحظة مني تكاد تنسى
واخاف ان تتيبّس شفتاي
اذا ما تمتمتُ بها للظلام
او للمْبَةٍ بُنيّةٍ جَنبى
هناك هروب وعودة
يجددان علاقتي بالأشياء البسيطة
وتوقف قسري في محطات غير مقررة
توسل ان تستقر الساعة على قمر
وتَحايلٍ على العمر الذي لا يعاش بل يجري
هناك سؤال يتخطى الأجوبة
ويحاول عبثا ان يجد تعبيرا حقيقيا
يحاول ان يبني حكاية
يحاول ان لا يتعثر في حقيقة مرة
في خندق جواب لا يشفي
هناك يقين ان الاشياء مقررة
تتخذ شكل القدر
وتبني لنفسها حُكما
ومجدا وتُصِرّ على ان
التلون مستحيل
وان التغيير شيء ثوري...
هناك حافة على مرمى تعثر
والتفاصيل كلها تنعتني بالارتماء
وقيد زِنّار بوسطي برتجف
متلحفا بي كعاشق منكسر
مصنوع من دعاء بداخلي يسري
هناك صراخ غارق في صمته
والهات اغريقية قديمة تختبئ
تؤرخ على وجهِ ماء مرمري
خرافة حبي التي اصبحت وامست
تحفة مميزة في الركن الايسر من الوجع الأثري
هناك سلاسل سوداء لولبية
أَجُرُّها على عجل
وتَأِنُّ تحت قدمي
كلعنة فرعونية
وسُرادق احتفال راقص
يُعلن ان عرسا قائما
بِسُلالةِ انصياعي يَحتفي
هناك انحناآت قلب مجوفة
تتسع لألف سنة ضوئية من العتمة
وتعاريج غريبة
تنبئ بانكماش عفوي
يحتوي طغيانا ازليا
وبعضا وكثيرا من ترددي
هناك عملية قيصرية لمجئء اخر
تمتلئ به غصة حلقي
وصراخ اول لا يشبه الذي قبله
يتعلثم في لغة قديمة
كيف يَكفُّ عنها
وصوتي ما عاد يكتفي
هناك وُعودٌ حبلى تتحايل
تغريني بكراسة معاني جليلة
ودفتر انتباه بكل اللغات
تشرح الماضي من الفرح
تبرر الحاضر من الصمت
وتضع الأمل كله على الآتي
هناك ليلة قمرية جديدة
تخبئ كَمشة مقتنياتي
حبٌّ غبي وسنواتْ...
ليلاتٌ ملونة بالاسود الليلي
ورغبة في استراحة وسهر قسري
هناك اختراق لمجرة بعيدة
علني اجد امراة تكون انا
عَيِيَتْ من البحث هنا
وحلمَتْ ذات يوم
ان ثمة املٌ ماوراء البر والبحر.