المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين أدركت اخيرا .. ماذا تعني كلمة لا شيء ....!!!!



رشا عبد الرازق
06-05-2004, 04:00 PM
حين أحبك
حين أكرهك
سيان ... فانت بداخلي بصورة ما
وانا سجينتك ....
ولكني اليوم امرأة أخرى ...

أدركت أنك بعد هذا العمر فقدت اسمك داخلها
وأدركت اخيرا ماذا تعني كلمة
لا شيء ....!!

رشا










أنت ...!؟
ها قد عدت الي من جديد ....
عجبا !!!
كم مضى من الوقت منذ قتلتني ؟
عام
عامان
ألف عام ..!!!
لا يهم
المهم أنك عدت
انه أنت
نفس ملامحك .... الا من شعث الهم ...
الهم....! يا الله ....
أراك قد عرفته الآن وقد كنت رسوله الي دوما ...!
ألم أخبرك أنك عائد..؟
ألم أقسم أن غروبي سيعيدك؟
لم تصدقني... فقد كنت ثملا بخيانتك
عجيب ما أحس..!
بل عجيب ما لا أحس .....!!!!!!!
دعنا نتذكر خيانتك
مهلا مهلا......
لا تستنكر كلماتي كعادتك!
فقد كانت خيانتك دوما مثلك
مختلفة.....!!
كنت أحسها قبل خروج الروح بليال طويلة
كنت دوما
(خائني )
ومارست على وجودي كل فنون الخيانة حين تولد على فراش... ظننته يوما
ملكا لوليدي ....
حبك...!
كنت أعرف انك راحل
خائن...!
حين جفت ريشتك
وأعلنت ان قمة ابداعك صورة لم تكتمل:
حبيبتي ... أعجز عن محاكاة سنا البدر على محياك
كاذب ... بل أنت لا تجدني بداخلك
خائن
حين تحلقت الحروف حول سطورك في ترنيمة ثابتة ....
وقالوا ... هذا شاعر
شدا بها العشاق
وما حملت ارتجافة عشقي وحروف تخترقني ...
نثرتها ذات فجر فوق ملامحي
وكم رأيت نفسي خجلة أخطو فيها كأميرة الدنيا
قبل ان تلفظني من مملكة ما كنت فيها الا فارس بسيف أبرق يوم التقى عيوني
سكن نبعك
وبت تنتظر .... راوية جديدة
خائن
حين راحت من فوق كفك رائحة عطري
خائن
حين اختلطت في عينيك ألوان أثوابي
خائن
حين سألت صوتي على هاتفك ذات مساء
من المتحدث ...؟؟

ورحلت....
وأقسمت انك عائد الي
هكذا أحسست القدر حين طاف بدماء الغدر فوق شفاه ما نطقت الى همسا بحبك
وجفت
رغم ندي الدمع النازف من قلب صار مطعونا أيضا بذات حبك ...!
وانتظرتك
وانتظرت انتصاري بعودتك
واستعذبت لعبة الشوق لهزيمتك امام حصوني من جديد عمرا ..
. كنت فيه دوما تسكنني
بالخيانة نعم
لكنك تسكنني
وتعلمت لك
هكذا سأضحك حين أراك ترجوني
هكذا ستتهكم نبرات صوتي وانا اتباهى بسطوتي على مصيرك الجديد
سيكون هذا ثوبي
لا
هذا
سيكون هذا عطري
لا
هذا
و
و
والآن عدت
الآن حل الموعد
الآن انتصرت ...و ... و....
الآن.....!
الآن ... لا أدري ..!؟
.
.
.
.
.
.
.
عفوا سيدي
لا أشعر بانتصاري
فأنا لا أجدك
لا أحسك
لا أحبك
لا أكرهك
... لقد رحلت
عذرا ... ما عدت حتى خائني .......!

نعيمه الهاشمي
07-05-2004, 07:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله


الفاضله رشا

لقد قرأت هذا النص الرائع من قبل

كلمات غايه فى التنسيق والابداع

جميل كحضورك


رعاك الله

تحياتى وخالص الود

زاهية
07-05-2004, 09:00 PM
تظلُّ الأنثى

تلوكُ ألم خيانة آدم لها

تتنفَّسه هواءً

ترشه عطراً

وتلبسه سوادا

هكذا هي الحياة فرحةٌ

فدمعة

لقاء ففراق

إخلاص وخيانة

لاجديد سوى القنابل المحرقة

المشوِّهة للجمال

لاجديد سوى اغتصاب النساء العفيفات

في سجون المحتَّلين

لاجديد سوى صرخة أمٍّ فقدت أطفالها

وتناثرت أشلاؤهم في الكون لعنات ٍعلى المقصِّرين تجاه أمَّتهم

المكلومة بالغدر

المحترقة بالجفاء

كلامتك سيدتي هي صرخة امرأة

قد تكون الأمة

التي لن تعترف يوماً بالهزيمة أمام المترفين بالجحود

والخيانة

الفارِّين من المسؤولية

الطود يظلُّ شامخاً لايلتفت إلى ماتأخذه الريح من جنباته

جميل هو الكبرياء والأجمل منه

عندما تتساقط دموع الخونة في محاولة لغسل آثار الجريمة

كتبت فأبدعت أيتها الفاضلة رشا عبد الرازق

أحب اعتزاز الكلمة بكاتبها

دمت بخير

أختك

بنت البحر


يكفيكم فخراً فأحمد منكم0000وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

بثينة محمود
08-05-2004, 01:33 AM
سكبت كثيرا من هذا الهم

حتى ظننت ان هذه الكلمة مُحيت من قاموس اللغة

اعجبتنى معزوفتك الرائعة حتى الثمالة

شكرا لكل حرف

ياسمين
08-05-2004, 04:00 AM
أينا يضيعاالآخر ..
وكلانا جبال تيه وأمواج بحر يسير
أنفاسك أراها .. ورمال تتحرك من السنين
تسحب خطوك الى صحراء العبث
الخيانة فى دمك .. دزء منك
نظرتان للشوق والوداع
حوارنا المبهم وفراقنا المبنى على المجهول
جُنت الخواطر فى بيت قلبى وقلبك
نكحل ردهات النور فيه
بغموض الليالى المولودة فى ليل الخيانة
حيث خفقاتك مفردات الكذب
وحضورى انا جسر للهب الموثوق
حبيبى
مدن النار اللامرئية بيننا
احترقت فيها المشاعر
وتلاشى الحب مع ضوء النهار
,
,
,
رشا
كلماتك هنا جعلت حروفى تعود الى ألمها
بل جعلتنى انا أرتد صامتة للجراح
آه من الخيانة
انها الطعنة التى لا نجد لها دواء مهما طال بنا الزمن

جميلة هى الكلمات المشاعر

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

د. سلطان الحريري
12-05-2004, 04:41 AM
أظن أنني مررت بهذا النص من قبل!!
نعم إنني متأكد أنني مررت به، ولكنني كلما قرأته أشعر أنني أقرأ شيئا جديدا، يشدني للكتابة، فللكتابة فصول جديدة تتكشف كل يوم.. وفي هذه المرة ستكون قراءتي للنص مختلفة عن سابقتها ، حيث أعلنت انتصارك ، ولكن حروفك بقيت تتشبث بالماضي ،وإن كانت تعيش الحاضر..
فنحن ننحاز للذكرى كلما أمطر الواقع حقول آمالنا بالخيبة، وكلما جرفت سيوله زهور أيامنا الغابرة،وكلما أتت لتختزل سنين طويلة من العذاب، ولكنها في النهاية تورثنا أسئلة حبلى بالحيرة والذهول من مواقف من نحب .. فننتصر بالكلام ، لكن المشاعر تبقى!!!
رشا الرائعة ..أظنني قد استأذنتك سابقا بالمرور في عالمك..
فلك دائما خالص المحبة والتقدير
ودمت مبدعة

د. سمير العمري
18-05-2004, 08:33 PM
المبدعة رشا:

نص كتبه الشعور فخرج ثائراً حاراً متقطع الأنفاس.

يظلم الرجال نعم ولكن أحياناً تظلم النساء.

كتابة النص الرأسية لا تروق لي عادة إلا أنني هنا وجدتني أستحسنها إلا في بعض مواطن. الكلمات تتبعت المشاعر فخرجت صادقة ومعبرة في كل حركاتها وأركانها.

لعلي أخذت بعض الهنات اللغوية والنحوية وعدم استخدام علامات الترقيم بشكل واضح.


خلاصة الرأي هو أنني أصنف هذا الأسلوب النثري عالياً ولو كان من غيرك لاعتبرته مبهراً.


دمت في تألق دائم.
:os:

طائر الاشجان
18-05-2004, 09:56 PM
عندما يعيش المرء حدثاً في ماضي حياته ، ويستعرض حيثياته وتفاصيله فإنه يعيش حالة الظلم والقهر معاً ، ويتمنى لو يصرخ في وجه العالم الذي يتشدقُ بالعدل الاجتماعي ، ويخترع مسميات هي المحبة والالفة والود والاخلاص والوفاء وجميعها مفرغة من المحتوى ، جوفاء لا معنى لها ، أين هي من قضيته ، قوانين الأرض مضغة من الاكاذيب لا يستنفع منها إلا حفنةٌ من الاغنياء وذوي الجاه والسلطان ، وتضيقُ الارض بما رَحُبَتْ ، ولا يبقى إلا هذا الصديق الصدوق المسمى بالقلم ، يردد ما يقوله في داخله وكأنه صدى يرتطم في الورق بصمت ، وفي ذلك لذة لا يستشعرها إلا هوَ ، لكنها محكمة القضاء التي أقامها وأشهد عليها الدنيا لتسمعَ نجواه وينتشر الصدى في أصقاع الارض ، فربما وجدَ هناك قلوباً أجهدها الالم ، فواسته وكان ذلك عزاؤه وسلواه .

تحياتـــي وتقديري
طائر الاشجان

د. محمد الشناوي
27-11-2004, 05:03 AM
عفوا سيدي
لا أشعر بانتصاري
فأنا لا أجدك
لا أحسك
لا أحبك
لا أكرهك
... لقد رحلت
عذرا ... ما عدت حتى خائني .......!

دعيني أنحني من فرط ذهولي:003: :003: :003:
لكم هي شجية كلماتك
دامية حروفك

لكنه الكبرياء

تحيات رجل لم يفق بعد من الذهول

رشا عبد الرازق
27-11-2004, 02:46 PM
دكتور محمد الشناوي

حين حمل لي صندوق بريدي نبأ صحوة واحدة من أقرب حروفي لنفسي هرعت بفرح اليها فقد كنت خجلة من اعادة احيائها لأضع ردي على كل كريم شرفني برد فيها

فاذا بك تفعل

سأعود لها ولكم ولردك الجميل

في صباح يقترب

تقبل امتناني