مشاهدة النسخة كاملة : مرت الخمسون
زيدان
06-05-2004, 05:58 PM
مرت الخمسون هل عاتبتها.؟ = أم تـرى أنستك مـا ضمت يـديـا
أنـا فيـها لـم أفارق لـيلة = ضـفة الـنيل ولـم أغـفو ملـيا
إن ما لاقيـته بـعد النوى = مـن عـذاب الشوق أدمى مقلتـيا
ذكرياتٌ قد مضتْ لو أنــها = لامـست قلـبك ما أمسى عـصـيا
كم تعانقنا سويعاتٍ علـــى = زهرة الطهر وغـنينـا سويـا
آه كم أضنى فؤادي وجده = كيف هان الحب ما أبقى عليا
يا حبيبي صُب لي كأس المُنى؟ = واسقني فيه الهوى لحناً شجيـا
هل ترى أقدارنا فوق الثرى = أم تُرى تجمعنا فـوق الـثريـا
طائر الاشجان
06-05-2004, 06:41 PM
أيها النآي بوداينا تغنى = جدد الالحان صبحاً وعشيا
واسمع الكون ترانيماً وشجوا = وارسل الانغام سلسالاً نقيا
أخي الكريم / زيدان
مرحباً بالنظم الجميل ورواده .
لك الله أيها العازف الرقيق ، كلماتك تحرك المشاعر ، سالت على وجداني فشاطرتك بهذين البيتين .
تحياتي /
طائر الاشجان
عبد الوهاب القطب
06-05-2004, 07:04 PM
ذكرياتُ الحبُّ أحلى ما لَديّا=كيف ضاعتْ ذكرياتي منْ يَديّا
أم هي الآلامُ من شِدَّتِها=نَفَّرتْ طيفَ الهوى من ناظِريّا
يا أغاني الحب هل من رجعةٍ=أم سأبقى هكذا وحدي شقيّا؟
الشاعر الرقيق
الاخ زيدان
نقلتني ابياتك الحلوة الى عالم اخر
فلله درك
كم يطيب لي ويأسرني هذا العزف الوجداني
اشكرك من الاعماق
وبانتظار المزيد
تحياتي واعجابي
المخلص
عبدالوهاب القطب
طائر الاشجان
06-05-2004, 07:22 PM
أخي ابن بيسان
البيت الثاني في مشاركتك يدعوك فأجبه .
تحياتـــي
الطائر
عبد الوهاب القطب
06-05-2004, 07:39 PM
أخي ابن بيسان
البيت الثاني في مشاركتك يدعوك فأجبه .
تحياتـــي
الطائر
ايها الحبيب المغرد
قد جبرنا بخاطرك
ولبينا الدعوة:v1::v1::v1:
فشكرا لك
زيدان
07-05-2004, 01:36 PM
أين مني منزل أنتم به = شامخا فوق أحلام السناء
أتظنوا أن ما أكتبه = من فحول الشعر أولى بالثناء
طائر الأشجان في أيكته=وابن بيسان على غصن البهاء
أنا طفل لم يزل يسرى به = يا نجوما حلقت فوق السماء
إن ما يأسرني في حبكم = حسن أخلاق وفيض في العطاء
لم أزل أحبو كعصفور الربى = فاعذروني للتمادى في الغناء
اعذروني إن ما أكتبه = بعض فيض من حروف الشعر جاء
طائر الاشجان
07-05-2004, 02:10 PM
الله الله ..
وهذان بيتان تستحقهما قبل التوقيع :
قُلْ لزيدانِ استمِعْ مِن خافقي = نَبضهُ واغفرْ لهُ إن أمكنا
ذابَ في الشعرِ وهذا شأنهُ = واستطابَ القطفَ من أحلى الجنى
تحياتــــي
طائر الاشجان
عبدالكريم الكيلاني
07-05-2004, 05:28 PM
انت يازيدان نبع للشعور ==ولسان ينجلي فيه الحبور
انت نبض الشعر يا كل المنى==وقريض يتسامى بالنذور
لك مني كل حب شاعري== ياسليل الحرف ياكبر العصور
رائع انت اخي زيدان
احييك واحيي فيك هذه الشاعريه
تحياتي لك
نهى فريد
08-05-2004, 06:35 AM
أسجل حضوري في حضرة الأدب ولا يحق لي هنا إلا إبداء الإعجاب فقط
دمتم على صفحات الشعر سادة
د.جمال مرسي
08-05-2004, 08:56 AM
دمتَ يا زيدان يا نبع العطاء=يا نديم البدر في أفْقِ السماء
ايها العصفورُ غرِّد حالماً= و اسكب اللحن هنا حيث تشاء
كم تشوقنا إلى لحن الوفا=بعد أن أرهقنا هذا العواء
انني أبصرت عمري كالضحى=قد تولّى حينما حلَّ المساء
انها الخمسون يا صاحِ انقضت=كدخانٍ قد تناهى في فضاء
ما استطاع المرء ان يمسكه=أو يعيد النبض من بعد الفناء
انها اعمارنا قد قدرت=تنقضي حتماً إذا حمَّ القضاء
يرجع المرء إلى حيث أتى=خاليَ الكفَّينِ إلا من رجاء
لجنان الخلد إن كفَّ الأذى=و إلى النيران إن كان أساء
اخي الكريم زيدان
احييك على رائعتك الجميلة
بارك الله بك و بقلمك المبدع ..و هأنذا أحاول جاهدا أن أجاري أبداعك أنت و الإخوة الكرام
ابن بيسان و طائر الأشجان و كريم ...
و لكن هيهات
تحياتي و دمتم
د. جمال مرسي
محمود صندوقة
08-05-2004, 08:06 PM
أحسنت جدا يا أخي ...,
هكذا يكون الشعر وإلا فلا ..,,
دمت بود
زيدان
09-05-2004, 11:49 PM
للـهِ درك واحهٌ = قد زانها شهم كريم
عبد الكريم علم يرفرف فوقها = عطرٌ يداعبه النسيم
اخي عبد الكريم اشكر لك مرورك
زيدان
10-05-2004, 12:04 AM
معلمي الدكتور محمود مرسي ادامه الله
ألجمتني بما غمرتني به من عطف أيها الشاعر العظيم.
حيث لم اجد في جعبتي اصدق من هذا الرد المتواضع لمعلم مثلك
انا من نور قوافيك اهتديت = وشربت الحرف خمرا من يديك
زيدان
10-05-2004, 12:14 AM
اخي القلم الباكي
اشكر لك مرورك ايها الكريم .
د. سمير العمري
14-05-2004, 05:41 PM
أَيَُّهَا القَلْبُ بَرَاكَ الشُّوْقُ هَيَّا=نَسْبِقُ الرِّيْحَ وَنَطْوِي الأَرْضَ طَيَّا
عُدْ بِنَا نَحْوَ الذِي قَدْ أَيْنَعَتْ=مِنْهُ نَوْطُ القَلْبِ حُبَّاً مُخْمَلِيَّا
عُدْ إِلَى زِيْدَانَ فِي نَخْوَتِهِ=غَيْمَةٌ تَهْطِلُ بِالجُوْدِ نَدِيَّا
كَمْ قَضَيْنَا اللَيْلَ فِي وَاحَتِهِ=نَتَسَاقَى مِنْ عُيُوْنِ الشِّعْرِ رَيَّا
وَاسْتَمَعْنَا لِخَرِيْرٍ قَدْ جَرَى=بِالجَنَى العَذْبِ وَغَنَّيْنَا سَوِيَّا
أَيْنَ مِنِّي الآنَ مِنْ طَلْعَتِهِ=مَا يُعِيْدُ السَّعْدَ فِي الرُّوْحِ صَفِيَّا
حَيْثُ لا نَشْقَى بِأَوْزَارِ الوَرَى=وَنَصُبُّ الكَأْسَ وُدَّاً سَرْمَدِيَّا
لا يَسَرُّ العَيْشُ إِلا بِأَخٍ=سَامِقِ النَّفْسِ يَفِيْكَ الصِّدْقُ حَيَّا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir