المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغْنياتٌ لعيونِ بهيَّة



هشام مصطفى
29-10-2010, 11:03 PM
أغْنياتٌ لِعيونِ بهية



سَبْعٌ عِجافٌ .. لَمْ تَزَلْ


تِلْكَ الَّتي


نَسَجَتْ مَلامِحَ وَجْهِنا


لَكِنَّ يُوْسُفَ قَدْ تَأَخَّرَ في الْحُضورْ


مازال في جُبِّ الضَّغينَةِ يَرْتَجي


حَبْلا تَدلّى مِنْ زَمانِ النّورِ في


زَمَنِ الْفُجورْ


مازال إخْوَتُهُ يَرَوْنَ دَمَ الْخَطيئةِ صادِقا


وَيُلمْلِمونَ قَمِيصَهُ


حتَّى يَشيخَ الْحَقُّ في


قَبْرِ الصُّدورْ


يَبْكونَهُ :


قَتَلَ الْفَتى ...!


والْذئبُ يَصْرُخُ ما أنا


وَ أَبوهُ يَنْتَظِرُ الْقَميصَ لِكيْ يَرُدَّ الْحبُّ ما


أَخَذَ الْغُرورْ


الحبُّ


مازالتْ خُطاهُ على دُروبِ الْحُزْنِ


تَبْحَثُ عَنْ خَلاصٍ


في قَميص الْغائبِ الْمَوءودِ في


جُبِّ الشُّرورْ


الْحُبُّ شَطْرٌ مِنْ سنا


دنيا تَلَطَّخَ وَجْهُها


بِيَدِ الْجفا


وازَّيَّنَتْ بِثِيابهِ


لِلْحُبِّ آلافُ الْوجوهِ وإنّما


وَجْهٌ وَحيدٌ لَمْ يَزلْ


خَلْفَ السَّتائرِ طاهرا


يرنو إلى صُبْحٍ خَبَتْ نَسَماتُهُ


بَيْنَ انْكِفاءِ الذَّاتِ في


كَهْفِ الرَّغِيْفِ


وَبَيْنَ آمالٍ تَثورْ


آهٍ بَهِيَّةُ


أيْنَ شَالُكِ والْجِرارُ وَصَوْتُكِ الْمُمْتدُّ عَبْرَ الرِّيحِ في


مِلْحِ الْعُصورْ


سَكَنَتْ مَدائنَكِ الْعَناكِبُ .. عَرْبَدتْ


فيْكِ الْمساءاتُ الَّتي


خَطَّتْ تَجاعيدَ الزَّمانِ الْمُرِّ في


الْوَجْهِ الصَّبورْ


ما عادَتِ الْأيامُ تَجْمَعُنا معا


حتَّى الشَّوارعِ لمْ تَعُدْ


تِلْكَ التَّي


حَضَنَتْ خُطانا حينَ أيْنَعَ حُلْمُنا


وَتَدَفَّقَتْ


فينا الْأماني مثْلَما


النِّيلُ الْمُسافِرُ في شرايينِ الْحقولِ


وفي سنابلِ قَمْحِنا الْمَعْجونِ


بالْعَرَقِ الْمُتَبَّلِ في وجوهِ الْقانعينَ رَضا


بأحْلامٍ تَبورْ


آهٍ بَهيّةُ


كَمْ خَطَتْ فيكِ الْمسافاتُ الْعِجافُ


وأنْتِ جالِسَةٌ هناكَ على ضِفافِ الْأمنياتِ


تُعانقيْن الصَّبْرَ ساخِرَةً


مِنَ الْألمِ الْعُضالِ


وتَرْحَلينَ على بِساطِ الْحُبِّ


لِلْحُلْمِ الْجَسورْ


تَتَلَحَّفينَ عَباءةَ الصَّمْتِ الْمُوشّى


بالْمُنى الْمَغْزولِ منْ


شوْقِ الصَّبايا للْفتى الْآتي على


ظَهْر الْغَدِ الْموْعودِ في


سَفرِ الشِّتا والْقَهْرِ


حيْث ُتُراودُ الْكَلِماتُ أَسْطُرَها إذا


لجَّ السؤالُ على شِفاهِ الْحائرينَ ويَشْتهي


سكِّيْنَ أجْوِبَةٍ تُمَزِّقُ خَوْفَهُ


و تفكُّ أَغْلالَ السِّنينَ


عَنِ الصَّباحاتِ السّجِينَةِ في قِلاعِ مَمالِكِ الْغربان


والْعَجْزِ الضّريرْ


آهٍ بَهيَّةُ


يا حروفَ الدَّمْعِ يا دَمْعَ الْحروفِ ومُنْتَهى


تِيْهِ الْقَصيدةِ نَحْوَ أَشْرِعَةِ النَّجاةِ إلى بلادِ الشَّمْسِ والْحُبِّ الْمُعَتَّقِ في


تباريحِ النَّخيلِ بِأُغْنياتِ الشَّوْقِ مِن


ليلِ الْمُسافِرِ في صحاري العُمْرِ والبُعْدِ الطَّويلْ


سَكَنَ الْفِراقُ حُروفَنا


وتَمَدَّدتْ


بَيْنَ السُّطورِ مَلامِحُ التَّغريبِ حَتَّى أَسْكرتْنا خُطْوُهُ


أيْنَ ابْتِسامُكِ والْأصيلُ يشُدُّ خَيْمَتَهُ بِشاطئكِ الْمُحَنّى بالهوى ؟


والطَّيْرُ يَشْدو لَحْنَهُ


للْعاشِقينَ و لِلْحيارى الْعابرينَ


إلى ضِفافِ الْلانهايةِ للْمُنى الْمولودِ


في الْقلبِ الْعليلْ


لِمَ لَمْ يَعُدْ


حُضْنُ الْمساءِ يَلُمٌّنا


حَيْثُ الْحكايا في فم المِزْمارِ مِدْفأةُ الْغلابةِ


في لياليكِ الطِّوالِ على أَسِرَّةِ حُلْمهمْ ؟


لِمَ فارقتْ


واديكِ أنْغامُ السَّواقي حِيْنَ تُنْشِدُ مِنْ تَراتيلِ الْمياهِ


رِسالةَ التَّوْحيدِ


و الْولهى بِعِشْقِ الْأرْضِ والْإنسانِ


تَحْفرها على


جُدُرِ الزّمانِ وفي أهازيجِ السّطورْ ؟


لِمَ تأْكُلُ الْغِربانُ مِنْ رأْسِ الْأماني خُبْزَها ؟


لِمَ لَمْ تَعودي تُلْهِمينَ الشِّعْرَ ألْحانَ الْلُقا ؟


حتّى يَردَّ الْحَرْفُ إبْصارَ الْمُسافِرِ في منافي التِّيْهِ


والْجُبِّ الْمُعَشِّشِ في حشاهُ


وأنْتِ


أْجْوِبَةُ المسافةِ


واخْتِصارُ الْعِشقِ


والْحُلْمُ الْمُحالُ لنا


كَأَجْنِحَةِ الطِّيورْ


آهٍ بَهِيَّةُ


كَمْ غَدوْتِ بَعيدةً


بالرَّغْمِ مِنْ


قُرْبِ الشُّعورْ



شعر / هشام مصطفى

محمد ذيب سليمان
30-10-2010, 09:45 AM
قصيدة من أجمل ما قرأت
هذا الصباح وأراها فتحت شهيتي للقراءة
لما بها من شعر
شكرا على إبداعك
وهي للتثبيت إعجابا

وضحة غوانمة
30-10-2010, 10:10 AM
ليست قصيدة، بحرٌ من الشّعر تلاقي فوق شاطئهِ الحنين
وتحمّمت فيه الشموس وذيّلت أثوابها بدم الشّفق..

يا أنتَ أمهر ناسجٍ، والثوب منسجمٌ على طول الوتين،
لم تفلت يمينك واحدا منها، وظلّت حزمةً تمشي تساير نبض أشرعة السّفين
وتدفّق تيّار الشّعور كمثل شلالٍ ولمّا يستكين!
هذا الوقت وكان الملل يأكل من إرادتي، بعد القراءة سأواصل.

سلم البيان أيها القدير،
تحياتي

حازم محمد البحيصي
30-10-2010, 10:20 AM
صباحك الخير يا صديقى

هنا قرأت شعرا ً حقا

ونبضا ترقرق فبدا كالزلال

تحيتي لك

هشام مصطفى
30-10-2010, 11:34 PM
قصيدة من أجمل ما قرأت
هذا الصباح وأراها فتحت شيتي للقراءة
لما بها من شعر
شكرا على إبداعك
وهي للتثبيت إعجابا

أخي المبدع الجميل / محمد
أولا أشكرك لتثبيت النص
وثانيا أخي الكريم تقديرك للنص وإبحارك فيه يعطى للحرف ألقا وروعة
مودتي

هشام مصطفى
30-10-2010, 11:36 PM
ليست قصيدة، بحرٌ من الشّعر تلاقي فوق شاطئهِ الحنين
وتحمّمت فيه الشموس وذيّلت أثوابها بدم الشّفق..

يا أنتَ أمهر ناسجٍ، والثوب منسجمٌ على طول الوتين،
لم تفلت يمينك واحدا منها، وظلّت حزمةً تمشي تساير نبض أشرعة السّفين
وتدفّق تيّار الشّعور كمثل شلالٍ ولمّا يستكين!
هذا الوقت وكان الملل يأكل من إرادتي، بعد القراءة سأواصل.

سلم البيان أيها القدير،
تحياتي

سيّدتي المبدعة الرقيقة / وضحى
لبيانك انعكاس على الحرف والنص معا
أشكر لك هذا التقدير الجميل جمال روحك ونقاء سريرتك وشفافية نفسك الطاهرة
مودتي

هشام مصطفى
30-10-2010, 11:38 PM
صباحك الخير يا صديقى

هنا قرأت شعرا ً حقا

ونبضا ترقرق فبدا كالزلال

تحيتي لك
أخي الشاعر والمبدع القدير / حازم
لهطولك رونقه ومعناه
شكرا لهكذا هطول وتقدير
مودتي

الطنطاوي الحسيني
31-10-2010, 05:08 PM
يَبْكونَهُ :قَتَلَ الْفَتى ...!والْذئبُ يَصْرُخُ ما أناوَ أَبوهُ يَنْتَظِرُ الْقَميصَ لِكيْ يَرُدَّ الْحبُّ ماأَخَذَ الْغُرورْالسلام عليك ورحمة الله وبركاتهاخي الشاعر واستاذي الشاعر الباهر هشام مصطفىتغيب وتأتينا بإبداع يدل عليك وعلى قوة خيالك الخصب وعلى الحلم وبهية التي نحل شعرها وجسمها طغمة فاسدة يقفون سدا منيعا أمام تحقيق كل حلمرائع والله وجميل ومحلق تمنيت أن كانت كلها على قافية واحدة تقبل اعجابي اللا متناهي بك استاذي

جمعة قنيبر
31-10-2010, 05:11 PM
أغْنياتٌ لِعيونِ بهية





سَبْعٌ عِجافٌ .. لَمْ تَزَلْ



تِلْكَ الَّتي



نَسَجَتْ مَلامِحَ وَجْهِنا



لَكِنَّ يُوْسُفَ قَدْ تَأَخَّرَ في الْحُضورْ



مازال في جُبِّ الضَّغينَةِ يَرْتَجي



حَبْلا تَدلّى مِنْ زَمانِ النّورِ في



زَمَنِ الْفُجورْ



مازال إخْوَتُهُ يَرَوْنَ دَمَ الْخَطيئةِ صادِقا



وَيُلمْلِمونَ قَمِيصَهُ



حتَّى يَشيخَ الْحَقُّ في



قَبْرِ الصُّدورْ



يَبْكونَهُ :



قَتَلَ الْفَتى ...!



والْذئبُ يَصْرُخُ ما أنا



وَ أَبوهُ يَنْتَظِرُ الْقَميصَ لِكيْ يَرُدَّ الْحبُّ ما



أَخَذَ الْغُرورْ



الحبُّ



مازالتْ خُطاهُ على دُروبِ الْحُزْنِ



تَبْحَثُ عَنْ خَلاصٍ



في قَميص الْغائبِ الْمَوءودِ في



جُبِّ الشُّرورْ



الْحُبُّ شَطْرٌ مِنْ سنا



دنيا تَلَطَّخَ وَجْهُها



بِيَدِ الْجفا



وازَّيَّنَتْ بِثِيابهِ



لِلْحُبِّ آلافُ الْوجوهِ وإنّما



وَجْهٌ وَحيدٌ لَمْ يَزلْ



خَلْفَ السَّتائرِ طاهرا



يرنو إلى صُبْحٍ خَبَتْ نَسَماتُهُ



بَيْنَ انْكِفاءِ الذَّاتِ في



كَهْفِ الرَّغِيْفِ



وَبَيْنَ آمالٍ تَثورْ



آهٍ بَهِيَّةُ



أيْنَ شَالُكِ والْجِرارُ وَصَوْتُكِ الْمُمْتدُّ عَبْرَ الرِّيحِ في



مِلْحِ الْعُصورْ



سَكَنَتْ مَدائنَكِ الْعَناكِبُ .. عَرْبَدتْ



فيْكِ الْمساءاتُ الَّتي



خَطَّتْ تَجاعيدَ الزَّمانِ الْمُرِّ في



الْوَجْهِ الصَّبورْ



ما عادَتِ الْأيامُ تَجْمَعُنا معا



حتَّى الشَّوارعِ لمْ تَعُدْ



تِلْكَ التَّي



حَضَنَتْ خُطانا حينَ أيْنَعَ حُلْمُنا



وَتَدَفَّقَتْ



فينا الْأماني مثْلَما



النِّيلُ الْمُسافِرُ في شرايينِ الْحقولِ



وفي سنابلِ قَمْحِنا الْمَعْجونِ



بالْعَرَقِ الْمُتَبَّلِ في وجوهِ الْقانعينَ رَضا



بأحْلامٍ تَبورْ



آهٍ بَهيّةُ



كَمْ خَطَتْ فيكِ الْمسافاتُ الْعِجافُ



وأنْتِ جالِسَةٌ هناكَ على ضِفافِ الْأمنياتِ



تُعانقيْن الصَّبْرَ ساخِرَةً



مِنَ الْألمِ الْعُضالِ



وتَرْحَلينَ على بِساطِ الْحُبِّ



لِلْحُلْمِ الْجَسورْ



تَتَلَحَّفينَ عَباءةَ الصَّمْتِ الْمُوشّى



بالْمُنى الْمَغْزولِ منْ



شوْقِ الصَّبايا للْفتى الْآتي على



ظَهْر الْغَدِ الْموْعودِ في



سَفرِ الشِّتا والْقَهْرِ



حيْث ُتُراودُ الْكَلِماتُ أَسْطُرَها إذا



لجَّ السؤالُ على شِفاهِ الْحائرينَ ويَشْتهي



سكِّيْنَ أجْوِبَةٍ تُمَزِّقُ خَوْفَهُ



و تفكُّ أَغْلالَ السِّنينَ



عَنِ الصَّباحاتِ السّجِينَةِ في قِلاعِ مَمالِكِ الْغربان



والْعَجْزِ الضّريرْ



آهٍ بَهيَّةُ



يا حروفَ الدَّمْعِ يا دَمْعَ الْحروفِ ومُنْتَهى



تِيْهِ الْقَصيدةِ نَحْوَ أَشْرِعَةِ النَّجاةِ إلى بلادِ الشَّمْسِ والْحُبِّ الْمُعَتَّقِ في



تباريحِ النَّخيلِ بِأُغْنياتِ الشَّوْقِ مِن



ليلِ الْمُسافِرِ في صحاري العُمْرِ والبُعْدِ الطَّويلْ



سَكَنَ الْفِراقُ حُروفَنا



وتَمَدَّدتْ



بَيْنَ السُّطورِ مَلامِحُ التَّغريبِ حَتَّى أَسْكرتْنا خُطْوُهُ



أيْنَ ابْتِسامُكِ والْأصيلُ يشُدُّ خَيْمَتَهُ بِشاطئكِ الْمُحَنّى بالهوى ؟



والطَّيْرُ يَشْدو لَحْنَهُ



للْعاشِقينَ و لِلْحيارى الْعابرينَ



إلى ضِفافِ الْلانهايةِ للْمُنى الْمولودِ



في الْقلبِ الْعليلْ



لِمَ لَمْ يَعُدْ



حُضْنُ الْمساءِ يَلُمٌّنا



حَيْثُ الْحكايا في فم المِزْمارِ مِدْفأةُ الْغلابةِ



في لياليكِ الطِّوالِ على أَسِرَّةِ حُلْمهمْ ؟



لِمَ فارقتْ



واديكِ أنْغامُ السَّواقي حِيْنَ تُنْشِدُ مِنْ تَراتيلِ الْمياهِ



رِسالةَ التَّوْحيدِ



و الْولهى بِعِشْقِ الْأرْضِ والْإنسانِ



تَحْفرها على



جُدُرِ الزّمانِ وفي أهازيجِ السّطورْ ؟



لِمَ تأْكُلُ الْغِربانُ مِنْ رأْسِ الْأماني خُبْزَها ؟



لِمَ لَمْ تَعودي تُلْهِمينَ الشِّعْرَ ألْحانَ الْلُقا ؟



حتّى يَردَّ الْحَرْفُ إبْصارَ الْمُسافِرِ في منافي التِّيْهِ



والْجُبِّ الْمُعَشِّشِ في حشاهُ



وأنْتِ



أْجْوِبَةُ المسافةِ



واخْتِصارُ الْعِشقِ



والْحُلْمُ الْمُحالُ لنا



كَأَجْنِحَةِ الطِّيورْ



آهٍ بَهِيَّةُ



كَمْ غَدوْتِ بَعيدةً



بالرَّغْمِ مِنْ



قُرْبِ الشُّعورْ




شعر / هشام مصطفى





صفقت رئتاي وتراقص النبض طرباً على أنغام هذه الموسيقى الناعمة ، وعلى دقات تتابع هذه الصور الهادئة / الصارخة التى تأخذ الوجدان الموسيقى المطبوع إلى فضاءٍ من النغمات الصادقة ،
يعجبني جداً هذا الصراخ الهامس البعيد كل البعد عن جلجلة الموسيقى و ضجيج غرابة الصور ،
تقبلنى ضيفاً دائماً على مائدتك الشهية.

هشام مصطفى
31-10-2010, 08:38 PM
يَبْكونَهُ :قَتَلَ الْفَتى ...!والْذئبُ يَصْرُخُ ما أناوَ أَبوهُ يَنْتَظِرُ الْقَميصَ لِكيْ يَرُدَّ الْحبُّ ماأَخَذَ الْغُرورْالسلام عليك ورحمة الله وبركاتهاخي الشاعر واستاذي الشاعر الباهر هشام مصطفىتغيب وتأتينا بإبداع يدل عليك وعلى قوة خيالك الخصب وعلى الحلم وبهية التي نحل شعرها وجسمها طغمة فاسدة يقفون سدا منيعا أمام تحقيق كل حلمرائع والله وجميل ومحلق تمنيت أن كانت كلها على قافية واحدة تقبل اعجابي اللا متناهي بك استاذي
أخي المبدع الجميل / الطنطاوي
لهطولك الجميل رونقه وبريقه
أشكر لك تقديرك وإبحارك
مودتي

هشام مصطفى
31-10-2010, 08:40 PM
صفقت رئتاي وتراقص النبض طرباً على أنغام هذه الموسيقى الناعمة ، وعلى دقات تتابع هذه الصور الهادئة / الصارخة التى تأخذ الوجدان الموسيقى المطبوع إلى فضاءٍ من النغمات الصادقة ،
يعجبني جداً هذا الصراخ الهامس البعيد كل البعد عن جلجلة الموسيقى و ضجيج غرابة الصور ،
تقبلنى ضيفاً دائماً على مائدتك الشهية.

المبدع الجميل / جمعة
لشد ما يجعل الحرف سعيدا هذا الإبحار المتميز والواعي
لك من الحرف أريجه ومن الفكر عبيره ومني كل التحايا
مودتي

محسن شاهين المناور
31-10-2010, 09:30 PM
أخي الحبيب هشام
يالروعة حرفك وجماله . . إنها بهية لعيون بهية
أخذتنا بعالم سحري خارج أنفسنا من خلال
متعة الحرف وجمال الصورة
وسمو المعنى
بوركت مبدعا

ربيحة الرفاعي
01-11-2010, 03:43 PM
استجلاب مذهل لبهاءالصورة القرآنية في توصيف قسوة الواقع وجفائه
وإسقاط بديع لتناقضات قصة يوسف عليه السلام على قتلى تخاذل الأخوة والأهل في زمن الفجور
وحنين يلون الحرف بعذوبته ونقائه لمعان نبيلة تمثلت باستعارات من زمان نلتفت فنراه على مرمى نظرة وحلم

إسقاطات الرمز بديعة حد الدهشة، والصور تدعو بعد كل إستعادة بمعاودة قراءتها لاستزادة واستزادة من هذا البهاء

قصيدة قرأت في كل سطر منها مذاقا تفرد به

تحيتي لهذا لقلم البهي

دمت بألق

هشام مصطفى
02-11-2010, 06:33 PM
أخي الحبيب هشام
يالروعة حرفك وجماله . . إنها بهية لعيون بهية
أخذتنا بعالم سحري خارج أنفسنا من خلال
متعة الحرف وجمال الصورة
وسمو المعنى
بوركت مبدعا
الشاعر الكبير وأخي الحبيب / محسن
لهطولك ألقه ونداه الذي يحيى الحرف من مرقده
تقديرك شهادة للحرف وصاحبه يعتزان به
مودتي وتقديري

هشام مصطفى
02-11-2010, 06:36 PM
استجلاب مذهل لبهاءالصورة القرآنية في توصيف قسوة الواقع وجفائه
وإسقاط بديع لتناقضات قصة يوسف عليه السلام على قتلى تخاذل الأخوة والأهل في زمن الفجور
وحنين يلون الحرف بعذوبته ونقائه لمعان نبيلة تمثلت باستعارات من زمان نلتفت فنراه على مرمى نظرة وحلم

إسقاطات الرمز بديعة حد الدهشة، والصور تدعو بعد كل إستعادة بمعاودة قراءتها لاستزادة واستزادة من هذا البهاء

قصيدة قرأت في كل سطر منها مذاقا تفرد به

تحيتي لهذا لقلم البهي

دمت بألق

المبدعة القديرة الرقيقة / ربيحة
إبحارك دال على وعي تام بمسارات نص التفعيلة ما يشي عن موهبة أصيلة يجلها ككل قلم ويتمناها
كل الشكر والتقدير لهكذا هطولك
مودتي

محمود فرحان حمادي
02-11-2010, 08:05 PM
شكرًا لإشراقة المفردة التي لامست منا شغاف القلب
بروعتها المميزة الفريدة وخيالها الثر البديع
بورك النبض الشاعري المصفّى
والبوح المتألق الفينان
تحياتي

ماجد الغامدي
04-11-2010, 05:11 PM
شاعرنا المبدع وأديبنا الكبير هشام مصطفى

كانت قصيدة ماتعة أعملت الفكر واستدعت صوراً من الذاكرة وبعثت أحلاماً موؤدة في برزخ الألم

بلاغة عالية وابتكار ماهر لصور أخرجتها في قالب الإبداع

هناك الكثير مما يستحق التوقف والإشادة وهذا ما عهدناه معك دوماً فلك الود والتحية والتقدير

نوارالسلمي
04-11-2010, 08:39 PM
آهٍ بَهِيَّةُ



أيْنَ شَالُكِ والْجِرارُ وَصَوْتُكِ الْمُمْتدُّ عَبْرَ الرِّيحِ في



مِلْحِ الْعُصورْ



سَكَنَتْ مَدائنَكِ الْعَناكِبُ .. عَرْبَدتْ



فيْكِ الْمساءاتُ الَّتي



خَطَّتْ تَجاعيدَ الزَّمانِ الْمُرِّ في



الْوَجْهِ الصَّبورْ

نقش للكلمة في لوحة الشعر
قصيدة بهية
.
.
تحياتي

هشام مصطفى
04-11-2010, 10:36 PM
شكرًا لإشراقة المفردة التي لامست منا شغاف القلب
بروعتها المميزة الفريدة وخيالها الثر البديع
بورك النبض الشاعري المصفّى
والبوح المتألق الفينان
تحياتي

أخي المبدع الجميل والشاعر الكبير / محمود
هطولك أفاض على النص ألقا بهيا وتقديرك شهادة أعتز بها
دمت أيها النقي ودام ألقك وبنقاؤك
مودتي

هشام مصطفى
04-11-2010, 10:39 PM
شاعرنا المبدع وأديبنا الكبير هشام مصطفى

كانت قصيدة ماتعة أعملت الفكر واستدعت صوراً من الذاكرة وبعثت أحلاماً موؤدة في برزخ الألم

بلاغة عالية وابتكار ماهر لصور أخرجتها في قالب الإبداع

هناك الكثير مما يستحق التوقف والإشادة وهذا ما عهدناه معك دوماً فلك الود والتحية والتقدير
أخي الشاعر الكبير صاحب الحرف البهي والموهبة الفذة / ماجد
لا أجد حرفا يفي إبحارك وتقديرك الجميل للنص
تواجدك يشرف الحرف وخاصة أنك قامة أدبية رائعة كبيرة
لك مني حرفي نبضه ووده ومن فكري عبيره وزهره ومني كل الود
مودتي

هشام مصطفى
04-11-2010, 10:41 PM
آهٍ بَهِيَّةُ



أيْنَ شَالُكِ والْجِرارُ وَصَوْتُكِ الْمُمْتدُّ عَبْرَ الرِّيحِ في



مِلْحِ الْعُصورْ



سَكَنَتْ مَدائنَكِ الْعَناكِبُ .. عَرْبَدتْ



فيْكِ الْمساءاتُ الَّتي



خَطَّتْ تَجاعيدَ الزَّمانِ الْمُرِّ في



الْوَجْهِ الصَّبورْ

نقش للكلمة في لوحة الشعر
قصيدة بهية
.
.
تحياتي
المبدع الجميل الرائع / نوار
بك يزهو الحرف وبهطولك ينتشي
كل التقدير لإبحارك الرائع و تقديرك الجم
مودتي

د. سمير العمري
16-03-2011, 03:38 PM
الحب يحتاج إلى تحرير حتى تعود القلوب الصادقة لقيادة مسيرة الوجود نحو خلاصه.

نص شعري شاعري فاره ، وحس متدفق يشهد له جرس قوي وحس نقي.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي

هشام مصطفى
18-03-2011, 07:44 PM
الحب يحتاج إلى تحرير حتى تعود القلوب الصادقة لقيادة مسيرة الوجود نحو خلاصه.

نص شعري شاعري فاره ، وحس متدفق يشهد له جرس قوي وحس نقي.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي
أستاذي الشاعر الكبير / د. سمير
لتقديرك ينتشي الحرف ولهطولك يزهر الفكر
أشكر لك هذا الإبحار وهذا التقديرك
مودتي

د. توفيق حلمي
18-03-2011, 08:23 PM
وكم قاست بهية أيها الشاعر الكبير
أراها أكثر من ستين عجاف وليست سبع
تقديري واحترامي

هشام مصطفى
18-03-2011, 09:08 PM
وكم قاست بهية أيها الشاعر الكبير
أراها أكثر من ستين عجاف وليست سبع
تقديري واحترامي

أخي المبدع الجميل
نعم هي ستون وبإذنه سوف يأتي يوسف ليخلصها
مودتي