مسيرةُ قَلْب !

[نبيل الغاوي]

http://store2.up-00.com/Oct10/jKA26620.jpg

أشرقت الشّمسُ !

والفكر مترنّح في متاهات الوحدة ، مُطرقٌ أمام جبروت الحزْن ، مكبّل بقيود الصّمت ، للتّو أدركت حجم المأساة التي يخلّفها السّقوط في وحل اللذة الآنيّة ، للحظة تأمّل في مسيرة قلب !

للتّو استيقظت من غفوة الأمنية المصلوبة على مشنقة الواقع الهزيل ، وآمنت بأن استحالة الالتقاء عند مفترق الأحاسيس حقيقةٌ دامعة ، وأن للارتماء في أحضان الخيال لذة لايعادلها سوى ارتشاف الصّباح من عينين ناعستين ! ، وأن للذكرى العالقة بسقف الوجدان محبّةَ الورد لقطر النّدى ! ، مازلتُ أعلن انصياع المداد لدرب الأماني الموؤودة ، وأعلن العجز عن ملامسة أطراف البتلات المتدلية من أقصى نافذة بالقلب !

ربما يفوق إدراكَ الحرفِ حديثُ الرّوح ، وربما أعجزَ الأبجديةَ وقعُ أقدام الضيم على صفحة الصباحات الناصعة ، المتجددة بمالم يأتِ ، بالأمس القريب .. كنت أخطّ طريقاً محفوفاً بالأمل ، لمسيرة عامرة ، لقلب غضّ المنى .. واليوم .. أنعي كل نسمات العبير التي غادرت طريقي ، وتنحّت عن فضائي ، وهاهي تلوّح لي من بعيد ، دون أن تمنحني فرصة التحديق في عينيها ، أو إهدائها رسالة الوداع الأخير !

استدارت مرآة الزمن ، وربما توهّمتُ بأنه توقّف عند آخر ابتسامةٍ ، وآخر جرحٍ ، وآخر فرحٍ ، وآخر حزن ، لقد أوهمتني رمادية الواقع بأن الأبيض لون شاحبٌ لامذاق له ، وبأن الأسود وحده القادر على انتزاع النور من الأرواح المضيئة ، وبأن الملامح التي نُقشت على جبين المرآة ذات تأملٍ ذابت في لهيب الوقت !

تنفّست عمراً من الأنين ، وكنت أدمن الانتظار عند نهايات الشهيق ، لزفيرٍ يبعث كل ما استعصى على البوح ، كنت ومازلت أرمي بنظرات الوله كل نسمة تمضي بجوار القلب ، وأبعث تراتيل الغربة على أجنحة العصافير ، وأكاد أجزم أنها وحدها تدلّ متاهات الطريق !

انتهت كل لحظات الانتظار بخيبةٍ اسمها العجزُ عن البوح ، وأُرهقت كل نظراتي ، وتاهت العصافير ! ، وبقيت وحيداً تستفزّني الذّكرى ، ويراودني الأمل ، وتبلّل أجفان أمنياتي دموع الألم ، وتترصّدني جراح الطريق !..

[عبدالله المحمدي]

استدارت مرآة الزمن ، وربما توهّمتُ بأنه توقّف عند آخر ابتسامةٍ ، وآخر جرحٍ ، وآخر فرحٍ ، وآخر حزن ، لقد أوهمتني رمادية الواقع بأن الأبيض لون شاحبٌ لامذاق له ، وبأن الأسود وحده القادر على انتزاع النور من الأرواح المضيئة ، وبأن الملامح التي نُقشت على جبين المرآة ذات تأملٍ ذابت في لهيب الوقت !


الاديب نبيل الغاوي

بتمعن وروية كنت اتهجأ سطورك هنا
وأتمتم كمن يقبل على بلورةسحرية ..
الأشياء تتنامى بعفوية وإحساسنا
بالخذلان يشق علينا أبجدياتنا المسنونة ..
أمنيات بلا شك هي التي تحيينا
وأخرى قد تفنينا وبين هذه وتلك تقبع الأشياء تنتظر لحظة انتحار حتمي ..

تحياتي لك

[أماني عواد]

السيد نبيل الغاوي


للتّو استيقظت من غفوة الأمنية المصلوبة على مشنقة الواقع الهزيل ، وآمنت بأن استحالة الالتقاء عند مفترق الأحاسيس حقيقةٌ دامعة ، وأن للارتماء في أحضان الخيال لذة لايعادلها سوى ارتشاف الصّباح من عينين ناعستين !

يا سيدي ذاته السبب من يزجنا زجا للارتماء باحضان الخيال
فلو كان هناك التقاءا عند المفترقات لكان الاختناق حتما عندها
لذا قد يكون التقاؤها المرجو نهاية الوصول والنهاية موت / فصل اخير في مسرح تراجيديا الاماني



استدارت مرآة الزمن ، وربما توهّمتُ بأنه توقّف عند آخر ابتسامةٍ ، وآخر جرحٍ ، وآخر فرحٍ ، وآخر حزن ، لقد أوهمتني رمادية الواقع بأن الأبيض لون شاحبٌ لامذاق له ، وبأن الأسود وحده القادر على انتزاع النور من الأرواح المضيئة ، وبأن الملامح التي نُقشت على جبين المرآة ذات تأملٍ ذابت في لهيب الوقت !

ان الرمادي ما يصف الواقع فتلك وسطية عادلة , لكن قد يكون الرمادي ضاربا للسواد وقد يقترب من الابيض
لكن حفنة صغيرة من سواد عابر قادرة ان تضرب بحور البياض برمادية نظنها وسطية


قد وجدت هنا عمقا عصيا عن الغوص
تقديري واحترامي

[كريمة سعيد]

المبدع نبيل الغاوي
قلة الردود على نصك دفعتني لأدخل هنا
وكانت المفاجأة غير المتوقعة إذ أغرقني حسن النظم في جمالية فنية وصلت حد الإدهاش
لأنك صغت هذه المسيرة بمهارة واقتدار تجلت في لغتك المتينة وصورك الرائعة ومعانيك الراقية
فشكرا على هذا الألق أيها الأنيق
وسجل إعجابي وتقديري

[اسماء مصطفى]

تصوير رائع للحظة ياس من الحروف بعد احتباس البوح
الاعتراف الذي يشرح عدم الاعتراف
هو نفسه ذلك المنظق الذي نشرح به عدم قدرتنا على وجود الحلم حالما نصحو متيقنين
انه ما كان يجدر به ان يكون حلما فقط



لغة رائعة استاذي


استسمحك بالتتبع دائما


تقديري

[مازن لبابيدي]

إن كان هذا عجزك عن البوح ، فما أشد شوقي لسماع بوحك ، وأجزم أن العصافي لم تته بل وصلت وغردت تراتيل الغربة .
شكرا أخي نبيل لهذا التميز والإمتاع والرقي .
أدب يستحق كل تقدير ، والتثبيت .
لا تطل غيبتك أخي وأكثر من مشاركاتك .

تحيتي بكل الود

[عبد الرحمن الكرد]

القدير نبيل

نص بستحق الأشاده

وجدير بالتثبيت

نرجوا أن نقرأ لك المزيد

تقديري لحرفك

تحياتي

[نبيل الغاوي]

الاديب نبيل الغاوي


بتمعن وروية كنت اتهجأ سطورك هنا
وأتمتم كمن يقبل على بلورةسحرية ..
الأشياء تتنامى بعفوية وإحساسنا
بالخذلان يشق علينا أبجدياتنا المسنونة ..
أمنيات بلا شك هي التي تحيينا
وأخرى قد تفنينا وبين هذه وتلك تقبع الأشياء تنتظر لحظة انتحار حتمي ..



تحياتي لك



الأستاذ الفاضل عبدالله المحمدي
ستبقى الأمنيات طريقاً يفتقر لنور التحقق
وستبقى القلوب مترعة بهمهمات الشوق ..
..
ابهجني مرورك الوارف يا نقي ..

[نبيل الغاوي]

السيد نبيل الغاوي


يا سيدي ذاته السبب من يزجنا زجا للارتماء باحضان الخيال
فلو كان هناك التقاءا عند المفترقات لكان الاختناق حتما عندها
لذا قد يكون التقاؤها المرجو نهاية الوصول والنهاية موت / فصل اخير في مسرح تراجيديا الاماني




ان الرمادي ما يصف الواقع فتلك وسطية عادلة , لكن قد يكون الرمادي ضاربا للسواد وقد يقترب من الابيض
لكن حفنة صغيرة من سواد عابر قادرة ان تضرب بحور البياض برمادية نظنها وسطية


قد وجدت هنا عمقا عصيا عن الغوص
تقديري واحترامي


الفاضلة أماني عواد
قراءتك تشدّ على أوتار بالنّفس
فتولّد ألماً عصيّاً على البوح..
كثيراً مايقودنا هذا التّمازج بين الألوان والأشياء والأحاسيس
إلى كثير من التّخبط والضياع ..
وكثيراً ما نؤمل أن تمحو الأيام كلّ أثر تولّده الجراح ..


ممتنٌ لهذا المرور الشاهق كأنت ..

[سامي عبد الكريم]

إبداع وتميز وحرف رقيق ولغة سوية

رائع يا صاحبي

جزاك الله خيرا

[ربيحة الرفاعي]

أيها الكاتب المتألق
نص مدهش بروعة سبكه وتمكن لغته وألق فكرته
وصور بلاغية ماتعة

هنا تحط الرحال لقراة متأنية أخرى

دمت بألق

[نبيل الغاوي]

المبدع نبيل الغاوي
قلة الردود على نصك دفعتني لأدخل هنا
وكانت المفاجأة غير المتوقعة إذ أغرقني حسن النظم في جمالية فنية وصلت حد الإدهاش
لأنك صغت هذه المسيرة بمهارة واقتدار تجلت في لغتك المتينة وصورك الرائعة ومعانيك الراقية
فشكرا على هذا الألق أيها الأنيق
وسجل إعجابي وتقديري

القديرة / كريمة سعيد
سعدت كثيراً بقراءتك .. وإعجابك محلّ تقديري
ممتنٌ لتواجدك الجميل ..
تقديري ،،

[نبيل الغاوي]

تصوير رائع للحظة ياس من الحروف بعد احتباس البوح
الاعتراف الذي يشرح عدم الاعتراف
هو نفسه ذلك المنطق الذي نشرح به عدم قدرتنا على وجود الحلم حالما نصحو متيقنين
انه ما كان يجدر به ان يكون حلما فقط



لغة رائعة استاذي


استسمحك بالتتبع دائما


تقديري

القديرة أسماء مصطفى ..
في الأحلام تولد الأمنيات وتموت
في الأحلام نحيا أجمل التفاصيل
وفي الأحلام نبتسم للصور العابرة !

مرورٌ أبهج القلب كثيراً
يستحق باقات من الود والورد :)

[وليد عارف الرشيد]

ونثريةٌ رائعةٌ أخرى ... تؤكد مكانة النثر في أسفار الأدب الراقي الجميل
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... بورك هذا القلم المدرار وبوركت أيها المبدع
مودتي كما يليق

[ناديه محمد الجابي]

بوح ليس مقيد بالصمت بل منطلق بحرف متميز ليتوه المتلقي
بين استشراف الحس المترع بالحزن وتأمل الصور الإبداعية البديعة
رحلتي بين سطورك فاقت المتعة.
دمت وجميل حرفك.
:0014::0014: