حكام العرب المخنثون

[أحمد عبد ربه]

هذا ماجاد به الزمان عليكم أيها المسلمون؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل

ألا لعنة الله على حكامنا العرب جميعهم فقد اختبرنا الله بهم شر اختبار
فمنهم الشاذ والملحد والكافر والقاتل والديوث
ونحن جميعاً تحت هؤلاء ندعو بالفرج
ماذا بعد ماحدث فى العراق وفلسطين
اخواتنا و(واخواننا) يتم انتهاك حرماتهم وأجسادهم نفسياً وجسدياً وجنسياً

فماذا نحن فاعلون؟
سنمط شفاهنا ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل ونحن كسالى موات لاهم لنا إلا تدبير لقمة
العيش وتجنب شر وبطش حكامنا

اليوم رأيت أبشع ما رأيت فى حياتى من صور اغتصاب وتعذيب لأخواننا من المسلمين والمسلمات فى العراق
امرأة مسلمة يتم اجبارها لتغتصب من أحد الخنازير الأمريكان وأخرى يتناوب عليها ثلاثة خنازير أمريكان وهى ملفاة على الأرض يقيدها اثنان حتى ينتهى الثالث
بعض رجال المسلمين يعذبون ويجبرون على الوقوف فى أوضاع شاذة ويتم اغتصابهم فعلا كما تغتصب النساء
يتم التبول على أمة محمد فى شخص أخِ مسلم فى العراق
ماذا فعلنا؟
وماذا فعل حكامنا الملعونون؟؟
لم يتجرأ أى منهم على حتى التعليق
لم يتجرأ أى منهم حتى على الظهور من تحت أسيادهم ومغتصبيهم من الأمريكان
كل حكام العرب متواطؤون
كل الحكام
من حكام مصر حتى ليبيا والمغرب وتونس والامارات ولبنان وسوريا والأردن وقطر واليمن والسعودية والجزائر والسودان والصومال وموريتانيا
ألا لعنة الله عليكم يامن بعتم الدين والعرض

ماذا تخشون غير الله؟
زوال عروشكم؟
فلتأخذونها معكم إلى القبور ولتفكوا أسر شعوبكم
فلتخلوا بيننا وبين ساحة المعركة ونحن لها بإذن الله
فلتفتحوا باب الجهاد ولتناموا أنتم فوق عروشكم الملعونة فنحن لانرغب إلا فى الدفاع عن ديننا وشرفنا ولقاء الله


ماذا تخشون غير الله؟
حياتكم؟
فهل خُلدتم مثل الشيطان؟
أوليس أكرم عند الله لكم أن تموتوا وأنت على دينه وأمة محمد محافظين؟؟
والله ما أذلنا وحط من قدرنا وقدر ديننا إلا أنتم

ماذا تخشون غير الله؟
جيش المخنثين والشواذ من الأمريكان والانجليز والصهاينة؟
وهل سيؤخذ منا أكثر مما أُخذ؟ وهل ستُنتهك أعراضنا أكثر من ذلك؟ وهل ستصبح حياتنا وحياة أهلنا واخواننا أبخس من ذلك؟؟؟؟

ماذا تخشون غير الله؟
سلاحهم النووى والذرى والكيماوى؟؟؟
أوليست كلها تسهل علينا لقاء الله مع الشهداء والصديقين؟
فنحن نعشق الموت أكثر من حبهم للحياة وندعوا الله فى كل صلاة أن يتقبلنا مع الشهداء

ماذا تخشون غير الله؟
أن ينالكم غضب الخنازير؟
وهل ذلك أشد فتكا من غضب الله؟
والله ان غضب الله لانتهاك حرمة مسلم لهو أشد حرا من جهنم مثواكم بإذن الله

ماذا ستقولون عندما يحاسبكم الله؟
أنكم كنتم أشر على دينه من الكفرة والصهاينة؟
أنكم كنتم يدهم الباطشة على أمة محمد؟
أنكم وقفتم تستمتعون بما يحدث لأخواننا المسلمين فى فلسطين والعراق وأفغانستان؟

أنكم نمنيتم أن تشاركوا خنازير الأمريكان فى اغتصابهم لأمرأة مسلمة أُنتهك شرفها وهى تنادى واإسلاماه وامعتصماه وهى لم تدر أنكم وقفتم تراقبون وتتلذذون
وليس بينكم جميعاً ولو أقذر خادمات المعتصم.

وماذا تنتظرون حتى تنطقون؟
أن تغتصب نساءكم وأولادكم فى القصور وعلى العروش حتى تتحركون؟
والله لا أظن أنكم سوف تتحركون..بل ربما سوف تطالبون بالثمن حتى تسكتون

أيها الحكام
أقولها لكم عالية وان أمت
الله بيننا وبينكم
الله بيننا وبينكم
الله بيننا وبينكم وستدحرون كما تُدحر الكلاب والخنازير بإذن الله

فليقم كل مسلم من مكان وليقف داعياُ بزوال عصبة الشيطان عن رؤوس بلادنا وبلاد المسلمبن
ألهم انصرنا فإننا عبادك ولانرجوا إلا لقاءك بوجهٍ طيب يارب العالمبن


أرجو ألا يقوم أحد مشرفى المنتدى بحذف أى من كلامى...فإن رأى أن مافيه خادش للحياء فلينظر للصور التى أصبحت فى كل مكان ولاحياة لمن تنادى...اآن شرفنا وديننا وأعراضنا على الانترنت وعلى صفحات المجلات والجرائد وفى كل مكان ولاحاجة منى حتى لإعادة عرضها هنا للمرة المليون.

[اميمة الشافعي]

يا احمد انها حرب ضد الاسلام والمسلمين

يا احمد المسلمون ينتهكون فى كل بقعة على الارض

يا احمد حكام العرب متواطئين من حزب الشيطان على دين الله

والان هو السؤال

هل يجوز فى مثل هذه الظروف الانتحااااااااااار

[اميمة الشافعي]

بالله عليكم اريد فتوى سريعة

[أحمد عبد ربه]

عن ماذا تتحدثين أميمة؟
لن يفتيك عاقل أو غير عاقل بذلك
ولكن وإن أوصلنا وضعنا المذل والمخزى إلى هذا الطرح
وإن كان الموت أكثر كرامة لنا ولديننا
فلماذا لايكون الانتحار استشهادا فى قلب الكفرة
لماذا لاتقوم الأمة والقوى الشعبية بفتح ولو أبوابا ضيقة للجهاد ولو عنوة أو تهريب فمن يحكمنا من عبيد الأمريكان لن يسمحوا بذلك

فوالله يا أميمة لايخاف ويذعر هؤلاء الكلاب إلا من أمثالك ممن يفضلون الموت على المذلة
لا للانتحار يا أميمة
فلتروى غضبك حتى ينضج ويكبر حتى يعصف بكلاب الأمة وخنازير الصهاينة
وعسى الله أن يفتح لنا هذا الباب قريباً بإذن الله
وكما قلت سابقا لو تذكرين
متسألوش الشيطان ليه بتقتل أهلنا
اسألوا الأخ اللى باع دم أخونا وأمنا
وهذه أول قطرة لتروى غضبك
أنهم رحماء بأخواننا فى العراق حتى أنهم يقرضونهم سلاسل كلابهم لتطوق أعناقهم
http://www.washingtonpost.com/wp-sr...se/template.swf

[اميمة الشافعي]

والله يا أحمد أكتوى بنيران بركان

يغلى فى قلبى

[المُحمَّـدي العادل]

أخي أحمد :
إن ما كتبته عن مسؤولية حكام العرب لما يحدث لنا من مآسي في فلسطين و في العراق فيه جانب كبير من الصحة ،و لكن ليس كل الصحة .

إني و لئن أتفهم شخصيا نبرة الغضب و الحزن التي إلتحفت بها مداخلتك . كيف لا و شرف الأمة يهدر على الملأ ؟؟؟ كيف لا و علوج الفرنجة تمارس علينا ساديتها و شذوذها و نحن نتفرج ؟؟؟
كل هذا أتفهمه و نتجرع مرارته يوميا و في كل لحظة و بشكل قياسي على مدى التاريخ العربي الإسلامي القديم و المعاصر ،
و لكن يا أخي : ألا ترى معي أننا نحن شعوب العالم العربي نتحمل المسؤولية فيما يحدث لنا ،
إن لم تكن كل المسؤولية ؟
ستسالني لا محالة: كيف ؟؟؟
و الجواب يطول فيه الحديث ،

و لكن أردت فقط أن أخفف عن أخي الكريم عبء ما يحمله و ما يحمل بعضنا إلى حد التفكير في الإنتحار كما اشارت إلى ذلك الأخت أميمة ، يحفظها الله من كل مكروه .
لا ليس هكذا يمكن أن نصنع النصر يا أخي ...بإعتماد هذه الرؤية التي تلقي كل المسؤولية على الحكام .
الحكام نحن من صنعناهم و بالتالي هم نتاج لمدى إستحقاقنا للحياة الكريمة أو الذليلة .
نحن هم الذين نحمل فيروسات قابلية أن يحكمنا حكام من تلك الطينة التي وصفت ،
و نحن لدينا القابلية لأن يحتلنا و يفعل فينا الأفاعيل بني بوش و بني شارون .

لا أقول ذلك جلدا للذات صدقني . و لكنها الحقيقة المرة _
فالله تبارك و تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
و الله تبارك و تعالى وعدنا بالنصر إن نحن نصرناه .

و هل تراه عز و جل في حاجة إلى نصرتنا له . أبدا ، سبحانه هو الغني و نحن الفقراء .
و لكن ننصره بإتباع أسباب العزة و النصرة التي أوصانا بها في كتابه العزيز و وضحها لنا الرسول القائد صلى الله عليه و سلم .

و لكن ، ليت قومي يعلمون .

و السلام عليكم .

[أحمد عبد ربه]

أختى أميمة أعرف تماما ما تشعرين وأقدره...خفف الله عنا وعنكى بنصر وفتحٍ قريبأخى المحمدى
يا أخى أثبتت الأيام أن الجالسين على العروش فى واد وشعوبهم فى وادٍ آخر
فكلما زاد انبطاحهم توهجت نيران المسلمين فى كل مكان
وكلما زادت تنازلاتهم زاد تمسكنا
أخى الكريم لا أنكر مسؤوليتنا عن هؤلاء الحكام
ولكن ياسيدى (وهذا ما يقتلنى) لقد قال معظم الأئمة بعدم مشروعية الخروج على الحاكم وان كان ظالما لما فى ذلك من هدر لدماء المسلمين
وأرجو ان كان منكم من يحمل فتوى أخرى أن يعلمنى بها
فإن قمت بمظاهرة وتصدى لك فرد من أفراد كلاب السلطة...فهل لك مطلق الحرية فى التعامل معه بمنتهى القسوة أم القاتل والمقتول فى النار؟
والطريقة السلمية لم تعد ذات جدوى مع كلاب السلطة...فقد غلظت قلوبهم وعقولهم إلا عن الضلال...وحتى ان عبرت بشكل سلمى فلك القهر والذل والملاحقة وهنا أيضا تحدث المواجهة التى هى بين مسلم ومسلم..
لذا أقول أن مسألة مواجهة هؤلاء المخنثون يحفها خطر اغضاب الله من كل جانب
لذا طالبت بفتح باب ولو ضيق للجهاد...
فأنت فى مواجهة كفار وخنازير الأمريكان مطلق اليد والعنان ولاقيود عليك وتحسب ان شاء الله مع الشهداء
أخى
يستشهد المسلم مرة واحدة...أفليس لنا أن نتحرى الدقة حتى لاتذهب تضحياتنا هباءاً فيما يغضب الله؟
هذا فكرى وهذه شهادتى التى أتمانها ولا أريد التضحية أو الخطأ فيها
فهل تقبل أن تضيع شهادتك فى كلب؟

[اميمة الشافعي]

المحمدى العادل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفوا المحمدى واحمد على هذه المداخلة ........

المحمدى كلامك لا تشوبه شائبة وهو الحق ولكن يا أخى ما المانع مع الاصلاح والرجوع الى الحق

يكون التخلص من هؤلاء الشرزمة التى تحكمنا وتحكم فينا شرار الخلق ليعيثوا فى الارض فسادا

ويكون دين الله هو العوبتهم وتسليتهم وممارسة احقادهم وتفريغ طاقات الغل التى بنفوسهم من الاسلام

والمسلمين عليهم لعنة الله جميعا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

الم ترى يا سيدى الفاضل اننا اخواننا ودمنا ولحمنا ينتهك لسبب واحد فقط وهو ......الاسلام .....

ما هذه الحرب الشرسة ضد الاسلام ............؟؟؟

اليست هذه هى الحقيقة ........؟؟؟

تحياتى اليك ومعذرة مرة اخرى على المداخلة

[اسكندرية]

بسم الله الرحمن الرحيم


أيها الأفاضل...
أحمد عبد ربه...
أيها الأخ الكريم

دعنى أردد ماقلته سابق:


"وماذا تنتظرون حتى تنطقون؟
أن تغتصب نساءكم وأولادكم فى القصور وعلى العروش حتى تتحركون؟
والله لا أظن أنكم سوف تتحركون..بل ربما سوف تطالبون بالثمن حتى تسكتون

أيها الحكام
أقولها لكم عالية وان أمت
الله بيننا وبينكم
الله بيننا وبينكم
الله بيننا وبينكم وستدحرون كما تُدحر الكلاب والخنازير بإذن الله"

و الله مانطقت الا الحق..
الى متى يعترينا الخرس ..
الى متى نكتفى بالدعاء على الظالمين؟؟
الا يستطيع "الرجال" و اعنى بالرجال ..كل امراة و رجل ...شريطة ان يحمل مواصفات الرجولة فى النخوة و الشهامة و الكرامة..

القيام بنشاط فعلى حتى مجرد تصحيح و ايقاظ العقول النائمة الغائبة عن الوعى من الناس فى بلادنا

ناس تعمل على نصرة الاسلام و نصرة كرامتنا العربية(ان تبقى لنا كرامة)؟؟

اين الحل ؟؟؟
ماهو الحل ؟؟؟

اخى المحمدى العادل

اتفق معك فيما قلته :

"إن ما كتبته عن مسؤولية حكام العرب لما يحدث لنا من مآسي في فلسطين و في العراق فيه جانب كبير من الصحة"

فعلا فهناك الكثير لم يذكره الاخ احمد...
هؤلاء الحكام قال عنهم شاعر متميز من زمن ليس ببعيد
"فلتصمت الحكام..فان صوت المراة عورة"
هذا اقل مايقال عنهم


الأخت الفاضلة اميمة....

حقا ماذكرت:

"يكون التخلص من هؤلاء الشرزمة التى تحكمنا وتحكم فينا شرار الخلق ليعيثوا فى الارض فسادا"

و السؤال...الى متى ننتظر من يخلصنا من هؤلاء؟؟؟
ام الله ابتلانا بهم ....لانجراف الكثير وراء العرى الذى اصبح مباحا على شاشاتنا العربية
و الذى تتفنن فيه كل " موزعة لحم"من الاتى يطلق عليهن فنانات..
و ينسى هذا الكثير كل قضية تضربنا فى مقتل ...و يخرسوا امام (فتنة المحيا)التى استعذ منها رسول الله صلى الله عليه و سلم...

و فى النهاية ...و ليس لدى سوى اضعف الايمان..
و اردده
(اللهم منزل الكتاب..سريع الحساب..اهزم الاحزاب ..اللهم اهزمهم و زلزلهم ..)
اللهم اهزم الامريكان و الانجليز و اليهود و الحكام العرب و زلزلهم...


الى الجميع
عذابى و حرقتى

[أحمد عبد ربه]

أختى الاسكندرية والله صدقتى
فليصمت الحكام العرب وبكل قوة
ألم ينمو إليهم أن أصواتهم -جميعاً- عورة؟

آسف لأعادة الصياغة

ولله فليصمتوا فما يخرج من أفواهم إلا كل قبيح ومذل
ولكن لو أنك تابعت مايحدث على الساحة فعلا ستلاحظين أنهم فعلا أصبحوا كالنساء صامتون
وياليت صمتهم لأن صوتهم عورة أو احتراما -لرجالهم-
ولكن صمتهم خزى وعار...حتى لايغضب رجل البيت على نساءه فيشبعهم ضرباً أو لطما أو حتى اغتصاباً
وإنى والله لأسمو بالنساء عن هذه التشبيهات..فالتشبيه هنا ليس عاماً
والرجل هنا ليس الزوج
بل هى علاقة البيع والشراء والعهر
ويريدون منا أن ندخل معهم غرف العهر انتظارا لكلاب وخنازير أمريكا
والله لن يحدث
والله لن يحدث

[طائر الاشجان]

تعبت ضمائرنا ، وتصدعت أنفسنا ، جحيمٌ يستعر في الاحشاء كلما طالعتنا صحف أو قنوات بها السم الزعاف ، رحمة الله عليك يا عبدالناصر يا آخر الرجال المحترمين ، بك -بعد الله - استجارت كرامتنا فكنت لها الثائر المحتسب ، ولكن :

"قتلناك يا آخر الانبياء
وآخر قنديل زيت
يضيئ لنا في ليالي الشتاء "

إخوتي أخواتي ..
هناك من يفتي بأن الحاكم يجوز له ألا يعلن الحرب أو يفتح باب الجهاد متى رأى أن العدوّ في صف الغلبة وأن الخطر سيكون أكثر إحداقاً بالامة في حال الحرب منه في حال السلم .

ولكن أسئلة كثيرة يفرزها هذا الطرح :

1) إذا كان الامر كذلك فبماذا نفسر الاستجابة المطلقة لتعليمات الادارة الامريكية ومنها الرقابة على تحويلات المصارف ، جمع التبرعات ، وحتى الدعاء في المساجد ؟ وأخيراً الرقابة على مصلحة الزكاة والدخل . هل أخَذَ هؤلاء الحكام عهداً على أنفسهم بأن يكونوا مخلصين لبوش وإدارته في السر والعلن ؟ أليس باستطاعتهم شق عصا الطاعة ولو مرة واحدة ؟ .

2) لكي يؤكد حكامنا الولاء لامريكا ( وَمَنْ يَتَوَلهُمْ مِنْكُمْ فَإنّهُ مِنْهُمْ ) فقد لجأوا إلى اعتقال أبناء شعوبهم ليقدموهم كبش فداء ، وقرابين لما يحقق لهم الدخول في منظمة التجارة العالمية ، ولم ينظروا إلى تركيا التي جعلت يوم الجمعة يوم عمل رسمي ، ويوم الاحد هو يوم إجازة الاسبوع ، وجعلت اللغة التركية هي الرسمية بدلا من لغة القرآن ، وغيرت مناهجها الدراسية بحيث ألغت التربية الدينية ، كل ذلك في محاولة لارضاء الكونجرس الذي نعلم جميعنا إن غالبيته من الحركة الصهيونية العالمية ، وقبل أن يقرأوا رضى أمريكا جاءهم الرد على لسان الامين جبريل عليه السلام (وَلنْ تَرْضَ عَنكَ اليَهُودُ وَلا النّصَارى حَتى تَتّبِعَ مِلّتَهُمْ ) .

3) في حالة كهذه ، والحاكمُ قد عصى ربه خشية القوة الامريكية التي تضرب عرض الحائط بقرارات الامم المتحدة حتى أثارت بهذا الرعب في النفوس تباركها أوروبا كنوع من التغاضي في اتجاه محو عقيدة الاسلام من الوجود ، أقول في وضع كهذا ألا يجوز الخروج عن طاعة الحاكم أسوة بقول أبي بكر ( أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم ) ذلك لانه كان ينطلق من روح العقيدة وليس سعياً إلى كرسي الحكم . وبالقياس فإن طاعة الحاكم لله تعالى تغيبت عند سكوته حيال اغتصاب شرف الامة ، وسكوته ذاك علامة الرضى .

ولكن أليس هذا السكوت ليس وليد اليوم ، فما دامت الامور قد وصلت إلى هذا الحد من التكشف وأصبحت صحف أوروبا تطالب بوضع حداً لهذه الانتهاكات عوضاً عن الصحف العربية المصادرة فلماذا لا نشير إلى أن هذه الحقيقة ليست بنت اليوم فقد قال نزار قباني في أعماله السياسية المحضورة ، يصف حكام العرب وموقفهم من قضية فلسطين :

وجمعتم كل زُناة الكون لغرفتها
ووقفتم خلف جدار الباب
تسترقون السمع لفض بكارتها
أولاد القحـ...
لا أستثني منكم أحدا



تحياتـــي
الطائر

[نهى فريد]

أخوتي في الله
بصوت الأسى أقول:
نحن أمة تتناحر فيما بينها ، حروب أهلية ، قتل ، تدمير ، اغتيالات ،
فشل ذريع في كل دعوة للتقريب بين المذاهب المختلفة .
أقول إن كنا نفشل في أن نلتقي ونتحد ونوحد كلمتنا .
أقول إن كنا لا نستطيع أن نتكاتف
فهل من الممكن أن ننتصر على العدو
العدو الذ استغل هذه النقطة لصلحه ضدنا
هل من مجيب ؟؟

من الحكم التي رددها آباء\ؤنا :
أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب ..
نحن الآن نكررمن حيث لانعلم ـ بل من حيث نعلم ـ أنا والغريب على ابن عمي .
بارك الله في العملاء
بارك الله في علماء الدين
ببارك الله في الكرسي


سلام الله عليك يا أبا الحسن حين تنزهت عن الدنيا لتغر غيرك

لقد غرتهم والله
فبئس دار الغرور

[د. سمير العمري]

أخي أحمد:

بارك الله في غضبتك فإنما هي غضبة مسلم حر غيور. زدت بها رفعة وقدراً.

ولعلي وأنا أتفهم غضبك العارم الذي يعبر عنا جميعاً إلا أنني أميل إلى رأي أخي الكريم المحمدي العادل في وضع أكثر اللوم على الشعوب وإن كان هذا بشكل يختلف عن ذات رؤيته. المهم هو أننا كلنا مسؤولون وما الحكام إلا نتاج مجتمعاتنا ثم ازدادوا انحرافاً وفجوراً يوم أمنوا غضب شعوبهم ورأوا تقديس وتبعية الأمة تحتهم لكل ما يقولون بل وينافح كل شعب عن حاكمه وكأنه نبي معصوم.

الأمر يطول ولكني أعلن هنا عن مشاركتي الغضب وامتناني لك على هذه الروح وهذه العودة فدم طيباً.


الأخت أميمة:
لا أحسبك جادة في سؤالك وإلا فمن المعلوم بداهة أن قتل النفس بأي حال هي حرام شرعاً وربما بدل أن نفكر في الانتحار والفرار أن نفكر في قول الحق والوقوف في وجه الظلم القريب والبعيد فإن متنا متنا شهداء لا جبناء ودخلنا رضوان ربنا لا ناراً تلظى.

نصر الله الإسلام والمسلمين وأعزهم بأمة منهك يرفعوا لواء الحق لا يخافون في الله لومة لائم.


تحياتي وتقديري
:os:

[أحمد عبد ربه]

اخوانى الأعزاء
أعتذر كثيراً عن غيابى وتأخرى فوالله ماكان ذلك إلا لظروف خرجت عن ارادتى ولمعركة جررت إليها وأخذت الكثير من وقتى...
ولكن على الوجه الآخر فإن التأخير جاء بفائدة
فقد رقبنا ورأينا المزيد من التخاذل والانبطاح
مجموعة من العملاء تذهب إلى مؤتمر الثمانية لتصافح يد الشيطان الأول وأعوانه اتقاءً لشرهم
مجموعة من المهرجين جل ماتسلحوا به هو خنجر مزيف فى حزام أحدهم وعميل بدرجة رئيس العراق المذبوح الجديد...
أخى سمير العمرى
عندما يأتى حاكم جديد يتطلع الناس إليه ويرجون فيه خيراً
ثم ينتظرون وينتظرون عسى الله أن يصلح حالهم
ولقد انتظرت الشعوب كثيراً وآن آوان التغيير والتحرك
نعم الشعوب عليها الكثير ولم أنكر ذلك
لذا نحن هنا وهناك نتحدث ونصرخ ونحاول فك قيودنا لنتحرك
ولكن للأسف أغلب الشعوب لم يستفق بعد
ولكن مرة أخرى أقول أن من تملك سلطاناً وحكماً ليرفع من شأن شعبه ثم خان وتخاذل وتهاون وأصبحت قضيته الأولى هى حماية كرسيه مهما كان الثمن ومهما كان حجم المقابل...لايستحق هذا الحاكم إلا نعالنا القديمة...فهو المتحدث باسم الأمة وواجهتها وله التصرف فى أمور المسلمين
أى أنه فى النهاية يمثلنا ولو بالقهر والتزوير فى الداخل والانبطاح والتعرى فى الخارج
ياسيدى لتعلم أن الحل فى حل رقابهم تخيل أنه تم استبدالهم جميها بمن يتقى الله فى أمته ويحكم فيها بالعدل...
ألا تعتقد بزوال الكثير مما نحن فيه؟
ياسيدى عندما يتغير محافظ أو مدير محافظة فاسد بآخر يعرف حدود الله تتغير هذه المحافظة من النقيض إلى النقيض ويتفاعل أهلها بشكل غير عادى...فما بالنا بحاكم أمة؟
اننا ياسيدى شعوباً تؤمن بالقيادة المركزية وبنظرية الإمامة والخلافة ورغم مايحمله ذلك من أسباب التحام الأمة فهو فى نفس الوقت يحمل سبب تدميرها لو كان إمامها سكيراً خائناً لايرعى الله فى عمله ولايعرف من الحكمة إلا حكمة المال والتجبر على من ائتمنه الله عليهم...
فى مصر مثلا
رئيسها هو
رئيس الجمهوية
رئيس الحزب الوطنى الحاكم وابنه من اعلى قيادات الحزب
الرئيس الأعلى للقوات المسلحة
المشرف العام على كل قوانين الدولة ومقدراتها وصاحب الأمر والنهى فى تعيين كل قيادات الدولة من رئيس الوزراء إلى وكلاء الوزراء مروراً بالمحافظين

لا انتخابات ولا إرادة شعب ولاغيره
يعنى تم تعليب إرادة الشعب وليس هنالك أى انتخابات غير انتخابات مجلس الشعب المزورة ومجلس الشورى التى حصل الحزب الحاكم على 100% من مقاعدها
أذكر لكم الوضع فى مصر وانا على علم أن مصر من أكثر الدول العربية تمتعاً بالحرية أو الأصح أن أقول أن شعبها أقل الشعوب العربية تقيداً وأعلم أن الأوضاع فى كثير من الدول العربية هو أسوأ حالاً بل هو فى وضعٍ مزرى يثير الاشمئزاز...
هذا مثال بسيط لنرى كم القيود المفروضة على الشعوب وكم السلطة المتركزة فى أيدى من ماتوا واستماتوا على السلطة وكأنها ملاذهم يوم الحشر العظيم حشرهم الله فى كراسى من نار.

أخيراً أقول...لاتستهينوا اخوانى بما تفعلون هنا أو هناك على أرض الواقع محاولين تبصير الناس وإعلامهم بحقيقة ماهم فيه وبما يتوجب عليهم فعله لكسر القيود...فلو علم كل الناس لتبدلت الأمور وتحسنت الأحوال وعدنا كما كنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم...وعادت لنا كرامتنا المسلوبة.