تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مـنـجـنـيــقِ الــــــروحِ !! إهداء إلى الأستاذ محمد ذيب سليمان



ماجد الغامدي
02-11-2010, 08:36 AM
أنطقَ الــشــعــرَ بــشــوقٍ مــنــبــري =و جَـرَت بـالـوِدِ صـرفــاً درري


بــوفائي أكــتـبُ العهدَ ولم =يـنـســنــي الــبــعــدُ رفـاقَ الــعــمري


مـن كـرام الصحـبِ أربـابِ النهـى =و رعـيــلاً مـن كــرامِ الأُسرِ


جـَعــبــةُ الــصــحــبِ أمـامي وأنا =أجتلي الصحـبَ بلمحِ الــبــصرِ


و خوانُ الــشــعــرِ يصحو كــلــما =أسـقطَ الكــرمُ بــكأسي ثــمري


فاغتنمتُ الصحـوَ من تعتعتي =و تفحّصـتُ إطـارَ الصورِ


قـلتُ يـا قلبُ رويـداً عــلّــنــي =أحسم الأمر و أُلــغي حذري


قـال قـل مـا شـئـتَ و امـطـر ذهـبـاً =و سيأتيكَ خـراجُ الـمطرِ


و ابــتــدر بـالـذئــبِ قَـدراً فـعــســى =أن يكـون الذئـبُ ذئـبَ البحـتــري


ريثمــا تلقاه بالحُــبِ فقــد =أوصـدَ الــدربُ بوجـهِ المَعبــرِ


قــلت بل ألقــيهِ في الــجبِ فـما =أجــدرَ الـأمن بهـذا المضـري


قــال : من ذبيان "فانظر ما ترى" =أرِنـا إن شئـتَ كرَّ العــنتري


قلـت بـل مـن أنبل الصحـبِ و لن =أتـراءى في ثيــابِ البربـري


إخوةً كـنّـا ومـا زلــنــا ولـم =نـرهــبِ الـصـحـبَ بـحــدِ الخـنـجـرِ


إن رعـى الــوِدَ حفـظنا ودّهُ =أو أتــى ذئــبــاً فـهــذا قَــدَري


عــلّـهُ يـعــلـمُ بــأسي فــلَـكَـم =أُقنــعُ النفسَ بـردِ الضـررِ


أكتفي شـرّاً وأُحـيي ســنةً =ولكــم ألّفـتُ بين الزمــرِ


ولـكم خُضتُ حروبي قـائداً =والـسُـراةُ الصِــيدُ تقــفو أثري


واسـألــوا الــهــزاعَ كــم مــن جــولــةٍ =خُـضـتــهــا قـبلاً بــعــصــرٍ حجري


وأبــا القـاسمَ إذ لا قيتُــه =عـاقـدَ العزمِ بعيدَ النظر


أعـزلاً أحمــلُ قلــبي رايـةً =فتشــكيّتُ الـعمى و الجدري


ابـتكــرتُ الحربَ بالوَردِ ومن =مـنـجـنـيـقِ الـروحِ أرمي شــرري


وأرى الشيخَ عـتـيـداً زاخــراً =كابـنِ خلـدون بزاهي العبــرِ


ولـهُ من كـلِ مجـدٍ جــذوةٌ=بــادئاً بـالـفـضــلِ ، سعدَ الــخبرِ


أبـلــغوا الـصــاحبَ ودّي وكفـى =نـبــضــةٌ ضـجّت و هــزّت وَتـري

وضحة غوانمة
02-11-2010, 09:41 AM
القدير ماجد الغامدي
قرأت عدة قصائد لسموّكم، ومررت بصمت
ذاك أنّي أخجل من التسطير في أثر قولكم أيها الكبير.

تقديري وملء الصمت تحايا لهذا الحرف السامق
وحبّذا الحرب من منجنيق الروح!

الطنطاوي الحسيني
02-11-2010, 07:34 PM
أبـلــغـــوا الـصــاحـــبَ ودّي وكـــفــــى
نـبــضــةٌ ضـجّـــت و هـــــزّت وَتــــري

فامض في حال سليل العنتري
وامح بالريح مداد الأثرٍ/
وامطر الغيم على اسفارنا
واطلب الصفح لقصر النظر/
هل بألقاب غزلت الشركا
أم بإخلاق طمعت بغدرِ

/أيها المجد الذي قد نابنا لا تشاكسْنا وبيتك صدري/اخي ماجد الحبيب
هذا ما عهدناه فيكم مشاكسة ووفاء وجمال قلب وصدر/تحياتي اخي لكما انت والكبير محمد ذيب سليمانقصيدة ماتعة لو تسمحو لي بالتثبيت دمتما بكل حب وخير وصحبة وود وننتظر الجميل اخانا ذيب سليمان

محمود فرحان حمادي
02-11-2010, 08:03 PM
ما عساني أن أسطر أمام هذا الجمال الشاعري الغامدي
الذي أنسانا برقته خمائل أدبنا المتواضع أمام شموخ ألقه
لا عدمناك شاعرًا ثرا مميزا فريدا
ولك منا خالص الود
تحياتي

محسن شاهين المناور
02-11-2010, 09:34 PM
أخي الحبيب ماجد الغامدي
بوركت من ماجد يحفظ العهد مخلصا
وبورك للصحب بك . . أدام الله المودة
قصيدة تنبض صدقا ومحية كما عهدناك بيننا
بورك المهدي والمهدى إليه
دمتما بكل الخير
للتثبيت تقديرا

محمد ذيب سليمان
02-11-2010, 10:18 PM
أيها الشاعر المتميز
لم تظهر القصيدة عندي على مشغل " موزيلا " فتوقعتها مناكفة
وأعددت لها ولكنني خذلت بعد نزولها وكانت غير ما اعتقدت سوى أنها لم تخل من الداعبة
أشكرك على هديتك الثمينة وإني ودائما أرد الهدية بمثلها أو أحسن منها ما استطعت
" الهدية جاهزة بقي التغليف وسوف تكون على الواجهة اليوم إن شاء الله
وافر الشكر

مازن لبابيدي
04-11-2010, 03:21 PM
لا فض فوك أخي أبا شمس
يستحق الأخ محمد ذيب كل تقدير وحب .
بارك الله فيكما وأدام الحب والصفاء .

ربيحة الرفاعي
04-11-2010, 08:54 PM
هدية كريمة من كريم لكريم
أكرم بالواحة وأهلها
وأرواح على المحبة اجتمعت وعلى المحبة تقيم

دمتما بألق

نوارالسلمي
04-11-2010, 09:25 PM
أعــــزلاً أحمـــــلُ قلـــــبي رايـــــــةً
فتشـــــكيّتُ الـــــــعمى و الجـــــــــدريابـتكــرتُ الحـــربَ بالـــوَردِ ومـــنمـنـجـنـيــــقِ الــــروحِ أرمـــي شـــــرري


ياقائد كتائب الوفاء من أي قلبٍ انطلقت قصائدك المسرجات وداً , الصاهلات شعرا , القادحات فكرا
أمتعتنا بهذه الروائع ..
تحياتي وإعجابي..

نداء غريب صبري
06-11-2010, 08:31 PM
قصيدة جميلة يا شاعري
منكاعتدنا على هذه الروائع

جزاك الله خيرا

نداء غريب صبري
06-11-2010, 08:41 PM
قصيدة جميلة يا شاعري
منك اعتدنا على هذه الروائع

جزاك الله خيرا

سالم العلوي
07-11-2010, 09:30 AM
الله الله يا الغامدي
أي موشح أندلسي هذا الذي عزفت
ما أجمل حروب وفائك يا أبا شمس
كلك جميل أيها الحبيب

وأما الذيب فيستاهل ..
دمتما بخير وعافية.

ماجد الغامدي
08-11-2010, 12:08 AM
القدير ماجد الغامدي
قرأت عدة قصائد لسموّكم، ومررت بصمت
ذاك أنّي أخجل من التسطير في أثر قولكم أيها الكبير.

تقديري وملء الصمت تحايا لهذا الحرف السامق
وحبّذا الحرب من منجنيق الروح!


أهلاً أختي الكريمة الشاعرة وضحة غوانمة

شكراً لمررورك الكريم وثنائك الحسن الذي ينبئُ عن نقاء روحك

وأتمنى أن أكتب دائماً ما يليق بأصحاب الذائقة كذائقتك

مع تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
08-11-2010, 06:08 PM
أبـلــغـــوا الـصــاحـــبَ ودّي وكـــفــــى
نـبــضــةٌ ضـجّـــت و هـــــزّت وَتــــري

فامض في حال سليل العنتري
وامح بالريح مداد الأثرٍ/
وامطر الغيم على اسفارنا
واطلب الصفح لقصر النظر/
هل بألقاب غزلت الشركا
أم بإخلاق طمعت بغدرِ

/أيها المجد الذي قد نابنا لا تشاكسْنا وبيتك صدري/اخي ماجد الحبيب
هذا ما عهدناه فيكم مشاكسة ووفاء وجمال قلب وصدر/تحياتي اخي لكما انت والكبير محمد ذيب سليمانقصيدة ماتعة لو تسمحو لي بالتثبيت دمتما بكل حب وخير وصحبة وود وننتظر الجميل اخانا ذيب سليمان

مجرمٌ يعدو بثوبِ المُخبرِ
يذرعُ الدربَ لقصِ الأثرِ

أيها الناقمُ مهلاً فلقد
جئت في ثوب العدوِ العنصري

أيها النازي ستبقى صاحباً
لو تهتلرتَ بزيٍ هتلري


هههههههههههههههه

هي مداعبة لروحك الجميلة وأشكر إهتمامك وتثبيتك ولا عدمناك

د. سمير العمري
23-11-2010, 11:59 PM
أيها الأخ والصديق والرفيق ..

أيها الماجد الأصيل ...

لا تزال نبع صدق ورفق ووفاء ، ولا تزال أشعارك في رقي ومشاعرك في صفاء ونقاء يسر الناظرين ويسعد المحبين.

حفظك الله وحفظ الجميع فإنكم والله نعم الرجال والحبيب محمد ذيب يستحق كل تقدير!

دمت بخير ورضا!

ودام ودك!



تحياتي

ماجد الغامدي
14-01-2011, 12:22 AM
ما عساني أن أسطر أمام هذا الجمال الشاعري الغامدي
الذي أنسانا برقته خمائل أدبنا المتواضع أمام شموخ ألقه
لا عدمناك شاعرًا ثرا مميزا فريدا
ولك منا خالص الود
تحياتي


أهلاً صديقي العزيز الشاعر المفوّه محمود حمادي

أنا قبس من وهجك ايها الكبير وأنا كحامل التمر إلى هجر فأنت الشاعر القدير والأديب النحرير

شكراً لحضورك الذي يسبقه الود

ولك التحية والتقدير

محمد حمود الحميري
06-08-2014, 09:34 PM
وأرى الــشــيـــخَ عــتــيـــداً زاخــــراً
كــابــنِ خــلـــدون بــزاهـــي الـعــبــرِ
ولــــهُ مـــــن كـــــلِ مــجـــدٍ جـــــذوةٌ
بـادئــاً بـالـفـضـلِ ، ســعــدَ الـخـبــرِ
أبـلـغــوا الـصــاحــبَ ودّي وكــفـــى
نـبـضـةٌ ضـجّــت و هـــزّت وَتــــري


بورك المادح والممدوح .
حق لمثل هذا النص أن يتصدر
ليأخذ ما يليق به من الردود .