المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هديل



وضحة غوانمة
04-11-2010, 10:30 AM
هديل.. لأنّه الغياب الأبديّ، والرحيل الأخير،،
ولأنّه شجنٌ ويعلَقُ بالضّمير
كانت حكاية فقدها، كلّ الهديل
إلى روح أمّي التي غادَرتُها قسراً إلى مدفن الأحياء،،
ورحَلَتْ دون وداعٍ أخير،،
في اليوم الأوّل لعودتي من هناك
كانت كلّ وجوه الأحبّةِ في انتظاري، سوى وجهها
كان في سماء الفقد دمعةً لا تجفّ!
وبقيّةُ حديثٍ بيننا كانت معلّقةً بانتظار لقاء ظلّت مشبوحةً في حلقي..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

مدخل

كنا هنا،،
كانت تفرقنا الهموم
حتى إذا ما أجبروني تركها،،
عصبوا عيوني، كان آخر ما رأيت تبسّما
ها قد رجعتُ أعانق الطيفَ الجميلَ بخاطري
لما رجعتُ.. ولم أجدها ها هنا،،
لم تنتظرْ
ما شدّ ما أرجو البكاءَ لِينهَمرْ
في فقدها
لكنّه لم يستجِبْ
من يومها وجعي يزيدْ
*****


واستوطنتني في الصّباحِ سكينةٌ
منذ المساء أشَرِّبُ القلبَ الرّجاءَ؛ لِيَسْتَكينْ

وتدورُ ما بيني وبيني الذكرياتُ
أُعيدُ جدولةَ التَّنّفسِ لحظةً
والشوقُ يطرق فوقَ جدران الحنينْ

والروح مقفلةُ الدروبِ ودمعُها
في قعر بئرٍ غائرٍ
حفروه شِقّا في دمي،،
فلمَ البكاءُ تعيدُهُ ذكراكِ لي
وأسيرُ تقتلني الحقيقةُ أختفي
منها وراءَ جِدارِ أحلامي العتيقةِ منذُ آلاف السّنينْ!

ها إنّني خبّأتُ دمعاتي لكي
لا تبصري الدّمعَ الهَتونَ بِمُقلتي
عندَ الّلقاءِ فتألَمينْ

وأراكِ من شقّ الجدارِ بعيدةً
أنفاسيَ الحرّى سَتكشِفُني لِلَيلِكِ
لا أحبّ الذكرياتِ العارياتِ؛
يَلُفّها بردٌ وحرمانٌ مبينْ

فَلْتُمهِليني رَيثَما يأتي الرّبيعُ
بُعيدَ هذا العمرِ ضاعَ،،
وأنهكتني لهثةُ الجَريانِ فِيَّ وراء نافذتي التي
كانت تُطِلُّ على المدى
من خلفِ حِرماني وبُؤسي وَالآنينْ
...

من فوقِ جرحي
تُمطر الطرقاتُ ذكراكِ، تُبَلِّلُ أضلُعي
والدفءُ سِحرُكِ حين تأتيني ربيعاً فوقَ بردِيَ تُشرِقينْ
من كومة الأشياءِ ألفُ خِزانةٍ
خبّأتُ فيها كلَّ أسراري وها
أنتِ انهَمَرتِ على مُحيّا خاطري،،
لكِ أبتسمْ
وأُحَرِّرُ الدمعَاتِ حين أكون وحدي في المسا؛؛
... فتّتِ قلبي في الغيابِ
فلا تلوميني لساني اغتاله الصّمتُ
حضوري ناطرٌ حكم الغريبْ..
فلتَنظُري عيني، انظريني واقرأي
ماذا أخبّئُ من كنوزٍ لِلّقاءِ فتفرحينْ

كم من سياجٍ قد بَنَوا من حولنا؟؟
لم تخبريني حينها.... ،،
لم تخبريني قبلها.....
وأنا جبنتُ، سقطتُّ في قاعي، أنا
خبّأت وجهي في يديَّ وما رفَعتُهُما سوى
بعد الأوانْ
فلكم أقولُ لقد أطلتُ الصّبرَ،
أركلُ صمتِيَ المملوءَ أمكنةً
وألعن هذه الأقلامَ خرساءَ اللّسانْ
تأتينَ، في خَجلٍ أعُضُّ على شِفَاهي
أبتسمْ
علّمْتِني أن أحتفي بالقادِمينْ

هذا المساءُ رَوائِحُ الذّكرَى تَهُبُّ بِخاطِري
وأشُمُّ رائحةَ الدُّموعِ الـ سوفَ يُسقِطُها الرّحيلُ
على شَفا أوراقِ دَفتَرِيَ القَديمْ
ذي وشوشاتُ النّارِ في وقتِ المَساءِ
أمامَ حُجرَتِنا القديمةْ،
لا زلتُ أذكرُ بابَها،
والداليةْ
والزنكُ تقطُرُ منهُ حبّاتُ المَطرْ،،
فوقَ الأواني أغنياتٍ لَحنُها شدوٌ حزينْ

ليلاً،، بخارُ الماءِ يَرسمُ لوحةً
شُبّاكِيَ المَكسُورَ.. ما هذي الشقوقْ؟
هل يَنفُذُ التّحنانُ منها كي تُراقِصَني الجراحْ؟!!
وعلى الطريقِ تراقَصَت شجراتُ سروٍ
عانَقَتها الريحُ قاسيةُ المدى
والريحُ عاشقةٌ حنونْ
قد تعشقُ الموتَ المجلّل بالأسى حدّ الجنون!

محمود فرحان حمادي
04-11-2010, 11:25 AM
خلجات شاعرية ملتاعة حرّى
سايرها حزن دفين مؤثر في كل مفرداتها
وبوح شجي أدمع منا العيون لرقته وأساه
المشهد الحزين أصبح ديدانًا يلاحقنا مرَّ الأيام
وتعطشت لغتنا لوتره الباكي برغم كل التراجيديا التي تحيطنا
بوركت مشاعرك الجيّاشة ورقة حرفك الشاعري
تحياتي

آمال المصري
04-11-2010, 11:30 AM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
بكائية من روائعك سيدتي
يشرفني أن استنشق عبير خريدتك الفريدة
وسأعود حتما لأمارس طقوس القراءة بصمت
تقديري وكثير الاحترام

رفعت زيتون
04-11-2010, 12:51 PM
.

وأي بكائية كتبتها يا الهديل

وأنتِ خلف قضبان الأسر وتحت عين الخوف يلازمك الأرق

وهي هناك تحمل إلى البعيد وألف سدّ بينك وبينها

لم تصلها يداك ولكن وصلتها آنذاك دموعك

وسمعتْ منك آهاتك الحزينة

شاعرتنا وضحة ( الهديل التي أرادوا أن يخرسوا البوح في ثغرها)

ذهبت تلك القضبان وننتظر زوال السجان

وتبقى الذكرى رغم ما بها من مرارة

وإن غرف التحقيق المظلمة تلك

ستبقى شاهدا على هذا الوحش لما يخلفوه وراءه من جراح في قلوب الناس

وتبقين أنتِ أنتش الهديل خلف القضبان أو خارجها

شاعرة الوطن التي لم يسلبوها الكلمة

.

محمد ذيب سليمان
04-11-2010, 01:33 PM
لم تتركي لنا سببا واحدا لاقتناص ابتسامة
حياتنا هكذا ...
الوجع والدمعة سمتان لهذا الذي نعيش

أيتها الكريمة
استطعت من خلال حروفك النابضة بقوة
تسجل رسالتك وأيصاها لمن يستطيع القراءة
ولهذا فهي ناجحة بكل المقاييس
لك الود

الهـ عبدالله سيف ـدب
04-11-2010, 03:24 PM
الأخت وضحة

بوركت و بورك البوح

ما أروع ما سطرت

دمت بخير

أخوك

ربيحة الرفاعي
04-11-2010, 05:06 PM
سجّان حرفٍ كان أم سجّان روح أنهكتها الريح صبرا في المدى
قد أدمنت خلجاتنا القضبان تخنق نبضنا
والأمنيات بلا صدى
سبحان ربي ... كلنا أختاه صرعى والرحيل الى دروب سلامنا ..
محفوفة بالموت ما شاء الإله وحقدهم
يوما لغير عبير قومي ما اهتدى
لكننا سنقوم كالعنقاء من قلب الردى
أوما رأيتِ هناك في سفر الهديل عن الدموع بعمرنا ...
ترنيمة لملائك الرحمن تعبر رغم قضبان العدى؟
أوما لمستِ بطرف طرحتها بشيرا للندى؟
شدو الهديل وكل ما هدلت حمائم رحمة المولى على أرض السلام مضى ...
ليرسم غضبة تأتي لنا بالعاديات تدوسهم
شدو الهديل مضى ولم يمضِ سدى

محسن شاهين المناور
04-11-2010, 09:14 PM
الأخت وضحة
شعر يحبس الدمع في العيون ويحيل الصورة أمامنا
إلى مشهد حي تتقطع له القلوب
لقد أبدعت فأوجعت فأبكيت
كان عزاؤنا ألق حرفك
دمت بكل الخير أختي
للتثبيت تقديرا

رفعت زيتون
05-11-2010, 12:09 PM
سجّان حرفٍ كان أم سجّان روح أنهكتها الريح صبرا في المدى
قد أدمنت خلجاتنا القضبان تخنق نبضنا
والأمنيات بلا صدى
سبحان ربي ... كلنا أختاه صرعى والرحيل الى دروب سلامنا ..
محفوفة بالموت ما شاء الإله وحقدهم
يوما لغير عبير قومي ما اهتدى
لكننا سنقوم كالعنقاء من قلب الردى
أوما رأيتِ هناك في سفر الهديل عن الدموع بعمرنا ...
ترنيمة لملائك الرحمن تعبر رغم قضبان العدى؟
أوما لمستِ بطرف طرحتها بشيرا للندى؟
شدو الهديل وكل ما هدلت حمائم رحمة المولى على أرض السلام مضى ...
ليرسم غضبة تأتي لنا بالعاديات تدوسهم
شدو الهديل مضى ولم يمضِ سدى




شدو الهديل مضى

ولم يمضِ سوى

أيتها الكريمة ما اجمل ردك

وهي فرصة لأقول حمدا لله على سلامتك

لقد قلت للهديل أن هنا من سيحبك كثيرا

لأنكِ تشبيهنهن روحا

وها هي الهديل ترى الحب من اخواتها تباعا

فبوركتن جميعا

.

جمعة قنيبر
05-11-2010, 03:41 PM
اقتباس كامل النص

من أول حرفٍ لآخر حرفٍ شعرٌ.....شعرٌ.....شعرٌ لا شىء إلا.....
مبدعةٌ ودمت كما يشاء بك البوح الصادق.
تحياتي

وضحة غوانمة
06-11-2010, 12:00 AM
خلجات شاعرية ملتاعة حرّى
سايرها حزن دفين مؤثر في كل مفرداتها
وبوح شجي أدمع منا العيون لرقته وأساه
المشهد الحزين أصبح ديدانًا يلاحقنا مرَّ الأيام
وتعطشت لغتنا لوتره الباكي برغم كل التراجيديا التي تحيطنا
بوركت مشاعرك الجيّاشة ورقة حرفك الشاعري
تحياتي



عذرا تأخّرت الطريق على القافلة،،
وكان في قمحي يبيتُ النّمل على الطّوى
وعاجلَتني كبوتي اللآجلة..

أستاذي الكريم محمود حمادي،
وأوّل الحضورِ في قلب سطري وأوّل العزاء به،
بوركتَ، ولا عدم
ألف تحيّة

وضحة غوانمة
06-11-2010, 12:06 AM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
بكائية من روائعك سيدتي
يشرفني أن استنشق عبير خريدتك الفريدة
وسأعود حتما لأمارس طقوس القراءة بصمت
تقديري وكثير الاحترام



الروعة من سموّ ذائقتك سيّدتي الكريمة
تشرّفت بحضورك في مساحات جرحي،،
لك ما تشائين من الصّمتِ حتّى يرتوي الحرفُ بكِ.
أغبطُني وأنا المجندلُ من ألم!
مودّتي

وضحة غوانمة
06-11-2010, 12:15 AM
.

وأي بكائية كتبتها يا الهديل

وأنتِ خلف قضبان الأسر وتحت عين الخوف يلازمك الأرق

وهي هناك تحمل إلى البعيد وألف سدّ بينك وبينها

لم تصلها يداك ولكن وصلتها آنذاك دموعك

وسمعتْ منك آهاتك الحزينة

شاعرتنا وضحة ( الهديل التي أرادوا أن يخرسوا البوح في ثغرها)

ذهبت تلك القضبان وننتظر زوال السجان

وتبقى الذكرى رغم ما بها من مرارة

وإن غرف التحقيق المظلمة تلك

ستبقى شاهدا على هذا الوحش لما يخلفوه وراءه من جراح في قلوب الناس

وتبقين أنتِ أنتش الهديل خلف القضبان أو خارجها

شاعرة الوطن التي لم يسلبوها الكلمة

.


لا أملك كثيرا من القول لأنثره في ظلّ حضوركَ يا قدير،
تحديدا لأنّك ترى مواطئ أقدامنا فوق الثّرى،
وترنو عيناك إلى ذات السّماء التي نحلم بشمسها يوما دون قيود..
سأكتفي بالياسمين أنثره،،، ويأخذنا إلى المدينة القديمة
هناك في حاراتها بكى الياسمينُ من عتبِ المآذنَ تشتكي!
طبتَ أستاذي، ودمت بخير

وضحة غوانمة
06-11-2010, 12:23 AM
لم تتركي لنا سببا واحدا لاقتناص ابتسامة
حياتنا هكذا ...
الوجع والدمعة سمتان لهذا الذي نعيش

أيتها الكريمة
استطعت من خلال حروفك النابضة بقوة
تسجل رسالتك وأيصاها لمن يستطيع القراءة
ولهذا فهي ناجحة بكل المقاييس
لك الود


هو الحرفُ سيفي بعدما لم يبقَ سيفٌ أحمله،،
والحرفُ كان الخنجرَ المسمومَ في ظهري هناك،
وكانت كلّ أشرعتي هباءً،، حين كان البحر غدراً ليس يرحم..

حضورك أستاذي أعطى النّص سببا آخر للنجاح،،
ألفٌ من التحايا، تقديري

وضحة غوانمة
06-11-2010, 12:25 AM
الأخت وضحة

بوركت و بورك البوح

ما أروع ما سطرت

دمت بخير

أخوك


بوركتَ وهذا الحضور أخي
نستقي من جرحٍ غائر، يقلّ الكلام فيه ولو كَثُر
وحين يحزّ كالنّصل في الرّوح
لا نملك إلّا البوح.
تحياتي

نداء غريب صبري
06-11-2010, 08:27 PM
ما أروعها بكائية
وما أحلاها شعرا

جزاك الله خيرا

سالم العلوي
09-11-2010, 04:45 AM
يا المحلقة في فضاء التميز بحرف راق شاعري رقراق
رسمت بريشة الحروف وجعا بينه وبين النزف عهد على أن لا يفترقا
لكننا من عمق أحزاننا نستروح الأمل .. ونستنشق عبير الفجر القادم ..
وحين نتذكر الآخرة تتلون آلامنا بسكينة النفس المطمئنة ..
فرج الله كربك .. وخفف أوجاعك ..
ودمت بخير وعافية.

جهاد إبراهيم درويش
10-11-2010, 09:21 AM
الأخت الغالية ..
لنحمد الله تعالى على خروجك من ظلمة القيد الموحشة
ولنسأل الله بفضله ورحمته أن يهب روح أمك السكينة وأن يتقبلها بقبول حسن
اللهم آمين
وكما قالت أمنا ربيحة :
( لكننا سنقوم كالعنقاء من قلب الردى )
فلا بد لشمسنا أن تشرق رغم حلكة الليل
ولا بد لفجرنا أن يبزغ ..
ويكفي أننا على موعود بنصر الله
أختاه ..
خلجاتك تلامس القلوب والآذان
برغم الوجع والحزن لقد أبدعت
فبوركت وبورك يراع ضمته أناملك

تقبلي عاطر الود التحية

وضحة غوانمة
12-11-2010, 10:54 AM
سجّان حرفٍ كان أم سجّان روح أنهكتها الريح صبرا في المدى
قد أدمنت خلجاتنا القضبان تخنق نبضنا
والأمنيات بلا صدى
سبحان ربي ... كلنا أختاه صرعى والرحيل الى دروب سلامنا ..
محفوفة بالموت ما شاء الإله وحقدهم
يوما لغير عبير قومي ما اهتدى
لكننا سنقوم كالعنقاء من قلب الردى
أوما رأيتِ هناك في سفر الهديل عن الدموع بعمرنا ...
ترنيمة لملائك الرحمن تعبر رغم قضبان العدى؟
أوما لمستِ بطرف طرحتها بشيرا للندى؟
شدو الهديل وكل ما هدلت حمائم رحمة المولى على أرض السلام مضى ...
ليرسم غضبة تأتي لنا بالعاديات تدوسهم
شدو الهديل مضى ولم يمضِ سدى





ولن يمضي سدى أيتها الشادية بأحرف النور
خضّبتِ السطور بفيضِ حنّاء خبّأتُها دهرا لنذر!
غمَرتِني بالوطن، وامتلأتُ بكِ

ربيحة الرّفاعي
وقامةٌ كالجبل شموخا ورسوخا
وحرفٌ في تجلّيات الشمس في كبد السّماء
تقديري الكبير وصادق مودّة
لا عدم

وضحة غوانمة
12-11-2010, 11:04 AM
الأخت وضحة
شعر يحبس الدمع في العيون ويحيل الصورة أمامنا
إلى مشهد حي تتقطع له القلوب
لقد أبدعت فأوجعت فأبكيت
كان عزاؤنا ألق حرفك
دمت بكل الخير أختي
للتثبيت تقديرا


أيها الكبير قدرا
بعض المواجع لا تقبل البوح العاديّ، تتخذ من الحرف نصلا جارحا
احتبست هذه المشاعر ما يزيد عن العام، لم أنطق بشيءٍ نحوها
حتّى بلغت حمّى الألم مبلغها، وزارني طيفها الجميل في منامي
فاستنطقتُ حرفي أن يجود ببعض ما دفنته تحت الرّماد جمرا أتلظّى به..
لم أشأ وضع إصبعي في عين جرحٍ موجع، ولم أقصد أن أستجلب دموعكم
إنّما هذا ما لا بدّ منه في هذه الأرض الحبلى بالمواجع الثكلى من كرامة!

عزائي أنتم ومدادكم النور في وسط الظلمة
فبوركتم، ودمتم
تقديري، تحياتي

وضحة غوانمة
12-11-2010, 11:08 AM
من أول حرفٍ لآخر حرفٍ شعرٌ.....شعرٌ.....شعرٌ لا شىء إلا.....
مبدعةٌ ودمت كما يشاء بك البوح الصادق.
تحياتي



شهادةٌ من شاعرٍ متألّق، فحقّ لي الاعتزاز بها
شكرا كبيرة لحضورك، شكرا تليق بقدركم أخي
ولا عدمت تواجدكم، وتعليقاتكم لحرفٍ يتوق إلى السحاب ارتقاءً، بنقدكم

بوركتَ أستاذي جمعة قنيبر
الف تحيّة

وضحة غوانمة
15-12-2010, 07:15 AM
ما أروعها بكائية
وما أحلاها شعرا

جزاك الله خيرا


بوركتِ أختاه
ولعلّ نداءكِ لن يكون غريباً أبداً !
تأتينَ والنّدى في هذا الصباح
لا عدمتك

تحياتي

وضحة غوانمة
15-12-2010, 08:25 AM
يا المحلقة في فضاء التميز بحرف راق شاعري رقراق
رسمت بريشة الحروف وجعا بينه وبين النزف عهد على أن لا يفترقا
لكننا من عمق أحزاننا نستروح الأمل .. ونستنشق عبير الفجر القادم ..
وحين نتذكر الآخرة تتلون آلامنا بسكينة النفس المطمئنة ..
فرج الله كربك .. وخفف أوجاعك ..
ودمت بخير وعافية.


أخي الأستاذ سالم العلوي..
بعض الجراح لا يعتريها النّسيان
تحفر أخاديد في النّفس الزمن وحده كفيلٌ بردمها إن اجتهد على ذلك!
ويبقى الوجعُ سيل المداد الأقوى.

حضوركَ يهدهد أنّات حرفي، لتغفو بعد طول بكاء
بوركتَ، ولا عدم
ألفٌ من التحايا

الطنطاوي الحسيني
15-12-2010, 10:52 AM
فَلْتُمهِليني رَيثَما يأتي الرّبيعُ
بُعيدَ هذا العمرِ ضاعَ،،
وأنهكتني لهثةُ الجَريانِ فِيَّ وراء نافذتي التي
كانت تُطِلُّ على المدى
من خلفِ حِرماني وبُؤسي وَالآنينْ
...

من فوقِ جرحي
تُمطر الطرقاتُ ذكراكِ، تُبَلِّلُ أضلُعي
والدفءُ سِحرُكِ حين تأتيني ربيعاً فوقَ بردِيَ تُشرِقينْ
من كومة الأشياءِ ألفُ خِزانةٍ
خبّأتُ فيها كلَّ أسراري وها
أنتِ انهَمَرتِ على مُحيّا خاطري،،
لكِ أبتسمْ
وأُحَرِّرُ الدمعَاتِ حين أكون وحدي في المسا؛؛
... فتّتِ قلبي في الغيابِ
فلا تلوميني لساني اغتاله الصّمتُ
حضوري ناطرٌ حكم الغريبْ..
فلتَنظُري عيني، انظريني واقرأي
ماذا أخبّئُ من كنوزٍ لِلّقاءِ فتفرحينْ



هذه قصيدة من عصارات الآلم وأعاصير الفراق

اختي وضحة غانم رحمها الله تعالى واعذريني للتاخر عن المواساة
جعلها الله في ميزان حسناتك اختنا واحسن عزائك اللهم أمين
اسكنها الله فسيح جنانه مع حبيبها محمد واله وصحبه والتابعين امين
والحقنا بها اجمعين امين يارب العالمين

وضحة غوانمة
22-12-2010, 08:20 AM
الأخت الغالية ..
لنحمد الله تعالى على خروجك من ظلمة القيد الموحشة
ولنسأل الله بفضله ورحمته أن يهب روح أمك السكينة وأن يتقبلها بقبول حسن
اللهم آمين
وكما قالت أمنا ربيحة :
( لكننا سنقوم كالعنقاء من قلب الردى )
فلا بد لشمسنا أن تشرق رغم حلكة الليل
ولا بد لفجرنا أن يبزغ ..
ويكفي أننا على موعود بنصر الله
أختاه ..
خلجاتك تلامس القلوب والآذان
برغم الوجع والحزن لقد أبدعت
فبوركت وبورك يراع ضمته أناملك

تقبلي عاطر الود التحية


حضورٌ يستكينُ الجرحُ في ظلّه، ويتنفّس البكاء
كانت حبيسةً في الروحِ دهراً،
ثمّ قامَت وتسلّقت جدار الرّوحِ وألقَت بنفسها للرّيح
تلك آلامٌ تغذّينا فلا نضعف..

الشاعر جهاد درويش
عاطر الشّكر لهذا الحضور، وهذا العزاء،
بوركتَ، ودمتَ بخير

عبدالغني خلف الله
22-12-2010, 08:44 AM
اقتباس :
(أي صوت زار بالأمس خيالي
وأشاع النور في جنح الليالي )
هي الكلمات المسكونة بالألم .. رفرافة كالعصافيرالمهاجرة .. زفزافة كحفيف الأغصان ساعة الغروب ..كم هي نبيلة وجميلة تلك الراحلة الغالية التي أنجبتك وهدهدتك وأنت طفلة وانتظرتك وأنت هنالك وراء القضبان ..لكأنها موكب من نور يتهادي نحو الفردوس الأعلي ونفحة من عبير ..فلك ولكل أم أنجبت ثائراً أو ثائرة ..تتواضع الكلمات وتتواري حياءاً وخجلاً في حضرة هذا الجيل المقاتل ..وهذه الأرض التي تنجب كل يوم ثائر بل ألف ثائر ..فإن ذهبوا لحاربت المقابر ..صادق مواساتي يا ابنتي وضحه .

محمد البياسي
02-02-2011, 02:39 PM
هذه الخاطرة

لولا أن تمالكتُ نفسي
ولملمتُ شعث مشاعري
لأمطرت عيني بعد أن انتفض قلبي انتفاضة الطير الذبيح

هذه الخاطرة
لم تكتب على ورق
ولكنها كتبت على أحاسيس و قلوب
لانها خرجت من قلب و احساس

لعن الله بني صهيون
لا تعرف القرود قيمة الورود

أدب المقاومة , شعرا و نثرا هو رأس الاداب اليوم
لأنه يمس الجرح المفتوح دائما " الارض المقدسة المغتصبة"

سنرجع يوما

هذا وعد الرحمن

سلام عليك ايتها المجاهدة

د. سمير العمري
04-02-2011, 08:31 PM
نفس شعري معبق أيتها الشاعرة المبدعة ، وحرف سلسل رقيق.

راق لي شعرك وشعورك هنا فلا فض فوك!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي