عبدالغني خلف الله
10-11-2010, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي عشاق الشعر ..يسعدني إهداؤكم قصيدة الشاعر السوداني سعادة السفير محمد المكي ابراهيم ( يختبيء البستان في الوردة ) إذ يقول :
تختبيء الصدفة في منعطف الطريق
يختبيء العسل البري في الرحيق
يختبيء طائر الفينيق في الحريق
يختبيء الحريق في الشرر
يختبيء البستان في الوردة
والغابة في الشجر
يختبيء الخروج في الأبواب
والعاشق الخائف في الدولاب
في لونها تختبيء الحرباء
وتحت غدة الدمع ونزوة البكاء
تختبيء المحبوبة الأولي
يختبيء العنصر في مركباته
والعدد البسيط في مضاعفاته
وفي خرائب الليل تخبيء الأشباح
رؤوسها المعذبة
تحت حدودها الوهمية المجلجبة
يختبيء الجني في المصباح
وفي الأصابع المداعبة
يختبيء الخطيب في أردية الكلام
يختبيء الحجاج في اللثام
والشنفري في قدميه
والوضاح في صندوقه المغلقا
تحت تراب الحفرةالمنطبقة
وسره المذاع..
تختبيء الأشياء في وجودها
والأرض في حدودها
وتسكن المعني
أسماءها المشجرة
يختبيء النبي والسلطان في سليمان الحكيم
يختبيء الهدهد من وعيده العظيم
في نبأ من سبأ يقين
محتمياً من غضب النبيء بالتوحيد
ولائذاً من غضب السلطان بالسعاية
لكل شيء وجه الآخر
كنتم تعرفون طيلة الوقت
ولم تحدثوني أيها الكهان
تركتموني أركب الأثباجا
واللجج المهتاجة
وأدمن التصديق واللجاجة
والآن فات الوقت
أغلقت أبوابها الحانات
والسبئيات ذهبن في النعيم
لم يبق إلا وجهك الكريم
مختبئاً في وجهك الآخر .
أحبتي عشاق الشعر ..يسعدني إهداؤكم قصيدة الشاعر السوداني سعادة السفير محمد المكي ابراهيم ( يختبيء البستان في الوردة ) إذ يقول :
تختبيء الصدفة في منعطف الطريق
يختبيء العسل البري في الرحيق
يختبيء طائر الفينيق في الحريق
يختبيء الحريق في الشرر
يختبيء البستان في الوردة
والغابة في الشجر
يختبيء الخروج في الأبواب
والعاشق الخائف في الدولاب
في لونها تختبيء الحرباء
وتحت غدة الدمع ونزوة البكاء
تختبيء المحبوبة الأولي
يختبيء العنصر في مركباته
والعدد البسيط في مضاعفاته
وفي خرائب الليل تخبيء الأشباح
رؤوسها المعذبة
تحت حدودها الوهمية المجلجبة
يختبيء الجني في المصباح
وفي الأصابع المداعبة
يختبيء الخطيب في أردية الكلام
يختبيء الحجاج في اللثام
والشنفري في قدميه
والوضاح في صندوقه المغلقا
تحت تراب الحفرةالمنطبقة
وسره المذاع..
تختبيء الأشياء في وجودها
والأرض في حدودها
وتسكن المعني
أسماءها المشجرة
يختبيء النبي والسلطان في سليمان الحكيم
يختبيء الهدهد من وعيده العظيم
في نبأ من سبأ يقين
محتمياً من غضب النبيء بالتوحيد
ولائذاً من غضب السلطان بالسعاية
لكل شيء وجه الآخر
كنتم تعرفون طيلة الوقت
ولم تحدثوني أيها الكهان
تركتموني أركب الأثباجا
واللجج المهتاجة
وأدمن التصديق واللجاجة
والآن فات الوقت
أغلقت أبوابها الحانات
والسبئيات ذهبن في النعيم
لم يبق إلا وجهك الكريم
مختبئاً في وجهك الآخر .