حاتم قاسم
11-11-2010, 09:54 PM
صهيل المجد
اللون لوني َو الأوراق أوردتي = و البحر من حبر أمطاري قد التهبا
أزف شعريَ من علياء شرفتها = ونورُ مجد ِك ِ في عيني قد انسكبا
أستجمع اللون من شباك غرفتها = أستمطر البوح من عينيك و الشهبا
أنا الغريب و ما غربت قافيتي = و لا رضيت بغير الأرض لي نسبا
ينساب جرحي وما أعياه من تعب = و الزرع ينمو على أحداقنا رطبا
نهبُ العيون لعين الشمس جذوتها = فما استكانت وجرح العين ما قطبا
خمس ٌ مضين وما جفت مرابعنا = و الصبح يبرق في أفيائها غضبا
و الشمس تأتي إلى عينيك طائعة = تكاد من نورها الأطياف أن تثبا
لكنه المجد في العلياء يا وطني = و الريح تجري و أرضي وجهها اضطربا
ومر طيفيك في الميدان إذ رَفعت = نجوم قومي على الأكتاف لي رتبا
الصوت صوتيَ و الألحان قافيتي = لا تسأل الموت ( لا تستوضح السببا )
أنا العروبة ما بدلت عافيتي = و لا رضيت بسهم الذل لي ذنبا
فالسبع يأبى بريش الذال منعمة = والسبع سبع ومن عينيك قد نشبا
قالت تأمل أديم الأرض لي كفن = و الموج يقطر من أردانيَ السحبا
و العين تصدح من أصداء أغنيتي = غرُّ الشمائل ما أغفت لها هدبا
جفني تغطى بنخل العز هامته = و أمسح الهمَّ عن عينيك و التعبا
هذي جراحي بزهو الطيب معدنها = إن تصهريها ففيها العزُّ ما ســُـلبا
و النار قلبي َ بالأشواق أشعلـُه = كم تأكل النارُمن أشواقها حطبا
قالوا : تَغرّبَ و الأغرابُ في وطني = رجسٌ يعربد في أفيائها نصبا
يا فتية القلب وهجُ الحرف ِمُتقـِد ٌ = طيف من الحب حتى الموت فيه كبا
يجثو كطفل أمام الحب سيدتي = يقول قلبي بهذا الدم قد كتبا
الأرض حبلى وما جفت منابعها = هل يقطر السيل إلا الجرح و الغضبا
يا حصرم البين ما أضراس زهوتنا = و اللوز لوزي ولكن زَهْرُه ُسلبا
أأنتخي المجد سيف القوم لي سند = هذا دمي --- وصهيلُ المجد ِ ما نضبا
اللون لوني َو الأوراق أوردتي = و البحر من حبر أمطاري قد التهبا
أزف شعريَ من علياء شرفتها = ونورُ مجد ِك ِ في عيني قد انسكبا
أستجمع اللون من شباك غرفتها = أستمطر البوح من عينيك و الشهبا
أنا الغريب و ما غربت قافيتي = و لا رضيت بغير الأرض لي نسبا
ينساب جرحي وما أعياه من تعب = و الزرع ينمو على أحداقنا رطبا
نهبُ العيون لعين الشمس جذوتها = فما استكانت وجرح العين ما قطبا
خمس ٌ مضين وما جفت مرابعنا = و الصبح يبرق في أفيائها غضبا
و الشمس تأتي إلى عينيك طائعة = تكاد من نورها الأطياف أن تثبا
لكنه المجد في العلياء يا وطني = و الريح تجري و أرضي وجهها اضطربا
ومر طيفيك في الميدان إذ رَفعت = نجوم قومي على الأكتاف لي رتبا
الصوت صوتيَ و الألحان قافيتي = لا تسأل الموت ( لا تستوضح السببا )
أنا العروبة ما بدلت عافيتي = و لا رضيت بسهم الذل لي ذنبا
فالسبع يأبى بريش الذال منعمة = والسبع سبع ومن عينيك قد نشبا
قالت تأمل أديم الأرض لي كفن = و الموج يقطر من أردانيَ السحبا
و العين تصدح من أصداء أغنيتي = غرُّ الشمائل ما أغفت لها هدبا
جفني تغطى بنخل العز هامته = و أمسح الهمَّ عن عينيك و التعبا
هذي جراحي بزهو الطيب معدنها = إن تصهريها ففيها العزُّ ما ســُـلبا
و النار قلبي َ بالأشواق أشعلـُه = كم تأكل النارُمن أشواقها حطبا
قالوا : تَغرّبَ و الأغرابُ في وطني = رجسٌ يعربد في أفيائها نصبا
يا فتية القلب وهجُ الحرف ِمُتقـِد ٌ = طيف من الحب حتى الموت فيه كبا
يجثو كطفل أمام الحب سيدتي = يقول قلبي بهذا الدم قد كتبا
الأرض حبلى وما جفت منابعها = هل يقطر السيل إلا الجرح و الغضبا
يا حصرم البين ما أضراس زهوتنا = و اللوز لوزي ولكن زَهْرُه ُسلبا
أأنتخي المجد سيف القوم لي سند = هذا دمي --- وصهيلُ المجد ِ ما نضبا