المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هديل الحمام



تبارك
13-11-2010, 12:42 PM
لم أملك إلا أن أنسى كما كلنا ننسى
وكتبت إليك يا مهاجرا لا يقرأ
لك أن تعدها بعضا من.. هدية عيد!



::: ::: ::: ::: :::



تغرس أحلامك على صدري، وترويها بأَرَق التخطيط وقلقِ انتظار النتيجة.. وقد تسهو وتنثر عليها دمعات يأس أو فشل، لكنك لم تسه مرة وتزينها ببسمة النجاح.
تبحث عن كفيّ كلما ضاقت بك الحياة وتنكرت لك العواطف والأسماع فتبسطهما على وجهك وتمرر أصابعي على عينيك: أنى لي أن أنام بعيدا عن طمأنينة أناملك.
أعود لأجدك غائر العينين ذابل الوجه كلما ابتعدتَ حينا وغدر الهم بالهدنة بينكما، تصول غضبتك أمامي وأنت من أطلق الحمام من أقفاصه وأذن له بالطيران ساعةً كل عُمُر ظانا أنه ينسى بها أسره، ثم تعود تبحث عن ملاذك بين صدر صامت حان وأذن مصغية. وتغادرني بوجه طلق كي لا تعود إلا بوجه ذابل.

صمت الحمام ليس رضى بل انكسار



علمتُني..
أن ثوب الشهداء المزيف ليس لي
وأن الصادق من يثور على حياته فيبدلها
أو يصمت فيرضى بالصمت ولا يشكو

هؤلاء الذين يخضبون قلوبهم بدم كذب، فيرضون ولا يرضون ليسوا مني ولست منهم....

لكن الحمام حين يُجرح.. يبوح بهديل خافت

فاطمه عبد القادر
13-11-2010, 09:26 PM
هؤلاء الذين يخضبون قلوبهم بدم كذب، فيرضون ولا يرضون ليسوا مني ولست منهم....

لكن الحمام حين يُجرح.. يبوح بهديل خافت


</B></I>

السلام عليكم ورحمة الله
بوح جميل شفيف صادق
لا تظلمي الذين يرضون ولا يرضون
فلا يصّبر الإنسان على المر الا الذي أمرّ منه
هكذا قال المثل وفيه صدق كبير
وها قد قلت بنفسك
لكن الحمام حين يُجرح.. يبوح بهديل خافت

شكرا لك عزيزتي
ماسة

ربيحة الرفاعي
13-11-2010, 10:19 PM
بل أطلقي الحمام يبوح بهديله فيستريح .. ويريح
ليس لأحد منع الجريح من بوح يتخفف به من وجعه

نص متألق بحسة

دمت مبدعة

تبارك
17-11-2010, 02:37 AM
أهلا بك يا فاطمة..
كل عام وأنت بخير

كثر هؤلاء الذين يصبرون لأنه الخيار الأفضل
لكن كثرا يدعون الصبر ولا يتركون مجلسا ولا حديثا يخلو من الشكوى من حالهم
الإفراط في الشكوى ينتزع من الصبر معناه

لك الود كله

تبارك
17-11-2010, 02:40 AM
كل عام وأنت بخير ربيحة

وشكرا على مرورك وكلماتك


تحياتي

د. سمير العمري
18-11-2010, 04:17 PM
نص نثري فاره مميز مبنى ومعنى ورائق أسلوبا ومضمونا!

لله درك بهذه الحكمة البالغة وهذه البلاغة المبهرة!

للتثبيت تقديرا!

كل عام وأنت بخير!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمود فرحان حمادي
19-11-2010, 08:51 PM
بديع هذا الأداء الفني الناصع
بصوره الجميلة ومفردته المقتدرة الرصينة
بورك النبض الفينان
تحياتي

عبدالله المحمدي
20-11-2010, 12:56 AM
جَمِيلْ أنْ تُحَدَثُه عَنكِ هديل الحمام .. لِتَقَول أنْ حُبَكِ أسطورةً رومانسيّةً في الروح مسكونة بالعشق..وكلماتك مطوقةٍ بوهج العشق الجارف..

جميلٌ جداً أن يتحول الحلم إلى حقيقة.. رغم صمتك وحيرتك ......لترسم رغبْةً من خَجَلٍ


..جَمِيلٌ هو النَّسِيمْ الذي كَانْ يَحنو عَليه كُلَ صَبَاح بهديل حمامك الخافت لِيَسّتَفْسَرْ مَلاَمِحُ وَجْهُكِ..



كل عام وانتِ بخير

فلسطين أم الرؤى
20-11-2010, 09:47 PM
الفاضلة تبارك:
نص راق...وبوح شفيف واع....إحساس مرهف...وعتاب يتسربل في ظل كلمات وتعابير مبدعة...
هديلك أغنية لغوية باذخة....يحلق المرء في أفقه ويتلذذ به رغم الجرح الذي عزف هذا الهديل...

هنا هديل جرح ...فكيف يكون إذن هديل الفرح؟؟؟

ظللك الله بسماء سعد دائم

دمت بكل خير

عبدالصمد حسن زيبار
22-11-2010, 01:02 PM
علمتُني..
أن ثوب الشهداء المزيف ليس لي
وأن الصادق من يثور على حياته فيبدلها

يقول مثل فرنسي : الثوب لا يصنع الراهب.

نص جميل و معان راقية

تحياتي

لمى ناصر
26-11-2010, 10:01 AM
صور جميلة وإحساس غني
بالكلمات البديعة...رائعة بنبضك.

تبارك
04-02-2011, 05:54 AM
كأنما لم أكتب قط.. وكأنما لا تعرفني الحروف
هل يمكن رغم تلعثم الكلمات أن يبلغكم شكري وكل امتناني؟

كلماتكم هذه..
والتثبيت حينا..
جميع ذلك شهادة أعتز بها وتفرح بها الكلمات



جزاكم الله عني كل الخير

كاملة بدارنه
04-02-2011, 09:15 AM
علمتُني..
أن ثوب الشهداء المزيف ليس لي
وأن الصادق من يثور على حياته فيبدلها
أو يصمت فيرضى بالصمت ولا يشكو

"هؤلاء الذين يخضبون قلوبهم بدم كذب، فيرضون ولا يرضون ليسوا مني ولست منهم....

لكن الحمام حين يُجرح.. يبوح بهديل خافت "

وكأنّي بك تتنبّئين ردة فعل الحمائم التي لم تعد تكتفي بالهديل الخافت ، بل بالصّراخ والتّمرد على من يُحكم إغلاق الأقفاص عليها وتجويعها !

نصّ رائع ويحيل إلى دلالات كثيرة

تقديري وتحيّتي أخت تبارك

ربيحة الرفاعي
04-02-2011, 10:19 AM
تبحث عن كفيّ كلما ضاقت بك الحياة وتنكرت لك العواطف والأسماع فتبسطهما على وجهك وتمرر أصابعي على عينيك: أنى لي أن أنام بعيدا عن طمأنينة أناملك.
أعود لأجدك غائر العينين ذابل الوجه كلما ابتعدتَ حينا وغدر الهم بالهدنة بينكما، ت
صمت الحمام ليس رضى بل انكسار

هؤلاء الذين يخضبون قلوبهم بدم كذب، فيرضون ولا يرضون ليسوا مني ولست منهم....

لكن الحمام حين يُجرح.. يبوح بهديل خافت

كأنما كتبتني/نا بين السطور

أيتها المورّقة المتمكنة من أجنحة حرفك
تأرجحت القلوب على حزن هديلك
وترنحت النفوس شجنا

دمت بألق

تبارك
08-02-2011, 08:53 PM
الفاضلتان
كاملة بدارنه و ربيحة الرفاعي

:0014: لكما كل الشكر على مروركما وما سطرتماه

محمد ذيب سليمان
08-02-2011, 08:58 PM
نص مبهر

صمت الحمام ربما لحكمة يكون أفضل
حتى لا يسمى باسم آخر

لا يناسبه

شكرا لك

تبارك
08-02-2011, 09:04 PM
الأستاذ محمد ذيب سليمان

وكل الشكر لك :)

نهلة عبد العزيز
08-02-2011, 10:06 PM
تنهمرالكلمات بفيض المشاعر


وتتناثر المعاني هنا وهناك لتشكل قطرات الندى

الصافية وتعبق الاجواء باعطر الحِكم ....

ليضيء تبارك الدروب المظلمة ....

سيدى

دمت شمعة ... في سماء الواحه

تنير دروب الغافلين

تقديرى

نور الجريوى

تبارك
11-02-2011, 02:21 PM
نور الجريوي

:0014: شكرا لك على هذا المرور المعطر



كل الود
أختك

كريمة سعيد
11-02-2011, 03:00 PM
نص بديع شكلا ومضمونا وغاية
دمت متألقة أيتها الراقية
كل التقدير