مشاهدة النسخة كاملة : إلى مِصْرَ شَدَدْتْ القوافيا
هشام مصطفى
15-11-2010, 07:46 PM
إلى مِصْرَ شَدَدْت القوافيا
ألا يا نَسيمَ الْعِيْدِ أزْجِ الْمعانيا=وغَنّي مِنَ الشَّوْقِ الطويلِ الْأمانيا
وأَلْبسْ حَنينَ النَّفْسِ صَوْتَ قَصيْدَةٍ=تُخَبِّرُ مَنْ حَنَّتْ لَهمْ بَعْضَ ما بيا
فِإنْ ضاقَ بَحْرُ الشِّعْرِ عَنْ قَوْلِ شاعرٍ=فما غَيْرُ صَوْتِ الشَّوْقِ يَعْكِسُ حاليا
غَريبا وَما اخْتارتْ خُطاهُ دروبَهُ=وما كانَ حبُّ الْمالِ إرْبا وحاديا
وَلَكِنَّ في النَّفْسِ الْعَزيزَةِ هِمَّةً=أَبَتْ ـإِذْ تعالتْ ـأن تَمُدَّ الْأياديا
أتى مِنْ بلادِ النِّيلِ يَحْمِلُ حُلْمَهٌ=كَقِنْديلِ ضَوْءٍ لَمْ يُبالِ الَّلياليا
فإنْ فارقَ الْجِسْمُ المُعَنَّى بلادَهُ=فما فارق الْأحبابُ روحي وباليا
ولولا رِجالٌ في عُمانَ أَحِبَّةٌ=لَكُنْتُ إلى الْمَوْتِ الْمُحَقَّقِ دانيا
فيا أيُّها الْحُزْنُ الْمُسرْبلُ فانْجلِ=فإنِّي إلى مِصْرٍ شَدَدْتُ الْقوافيا
فَمَنْ كان في أكْنافِ مِصْرَ فلا يَخَفْ=سوى ما يشاءُ اللّهُ أمرا موافيا
وإنّي إذا ضَجَّ الْفُؤادُ بِغُرْبتي=سَرَتْ مِصْرُ في قلبي وَنَفْسي دوائيا
هي السِّحْرُ لَكِنْ سِحْرَها دونَ رُقْيَةٍ=فَمَنْ مَسَّهُ مِنْ سِحْرِها هام شاديا
فلا كان مَن بِالْحُبِّ يَشْكو صبابةً=ولا كان مَنْ ينْسى هواها مُجافيا
وَكَمْ مِنْ مُحِبٍّ عاشِقٍ رامَ حُبَّها=فمازال مِنْ سُكْر الصَّبابةِ ظاميا
فهلْ للْهوى إلّاكِ أشْرَفُ قِبْلَةٍ=وهَلْ يُرْتَجى في التِّيهِ غيْرُكِ هاديا
بلادٌ حباها اللَّهُ آيَ مَحاسنٍ=ونَهْرا بأَسْبابِ الْمفاتِنِ جاريا
وَذِكْرا يَدومُ الدَّهْرَ ... يَبْقى مُخلَّدا=حواهُ كِتابُ اللَّهِ مَدْحا وزكَّيا
وَشَعْبا إذا ساقَ الْقَضاءُ مَلُمَّةً=ترى فِيْهِ جَبّارا على الْجُرْحِ عاليا
هو الْماءُ عَذْبٌ في السَّلامِ مَذاقُهُ=وَمِلْحٌ أجاجٌ إذْ يَهُبُّ مُعاديا
وَدودٌ فَيَقْضي لِلْأخوَّةِ حَقَّها=وإنْ يَجْفُ إخْوانٌ له ظَلَّ حانيا
وَيَقْسِمُ مِنْ أَجْلِ الإخاءِ رَغِيفَهُ=وَيَفْتَحُ دارا مِنْ ذراعيْهِ دافيا
وَيَشْكُرُ مِنْ فَضْلِ الإلهِ قَليلَهُ=ويَصْبِرُ إنْ ماجتْ يَدُ الضُّرِّ راضيا
فإنْ جَدَّ جِدٌّ صار كالسَّيْفِ قاطعا=وَحِصْنا مَنيعا لِلْعُروبةِ حاميا
سلوا عَنْهُ في سَيْناءَ يَحْكِ تُرابُها=وَيرْوِ بما يُذْكي النُّفوسَ الْعواليا
وأَضْحَوْا لَغُفْرانِ الْيَهَودِ مهابَةً=وصاروا لأَدْواءِ الْغُرورِ الْمُداويا
هُمُ خَيْرُ أجنادٍ بِقَوْلِ مُحَمَّدٍ=فَمَرْحى لِمَنْ كان الرَّسولُ مّزكّيا
صُنوفٌ مِنَ الْأشواقِ تَسْكُنُ مُهْجَتي=غَدَوْتُ بها لَحْنا سعيدا وباكيا
ومازلتُ حَتَّى أَسْكَرَتْني مشاعري=وألْبس عيدي ثَوْبَ مَلْهاةِ باليا
فلا أنْتِ مِنْ يَسْلوكِ قَلْبٌ مُتَيَّمٌ=ولا أنْتِ مَنْ يجفو الْفؤادُ ثوانيا
فواللهِ ما يكْفيكِ ألْفُ قَصيدةٍ=ولو زاد حَرْفي ظلَّ ظَمْآنَ صاديا
شعر / هشام مصطفى
الطنطاوي الحسيني
15-11-2010, 07:56 PM
ألا يا نَسيمَ الْعِيْدِ أزْجِ الْمعانيا
وغَنّي مِنَ الشَّوْقِ الطويلِ الْأمانيا وأَلْبسْ حَنينَ النَّفْسِ صَوْتَ قَصيْدَةٍ
تُخَبِّرُ مَنْ حَنَّتْ لَهمْ بَعْضَ ما بيا فِإنْ ضاقَ بَحْرُ الشِّعْرِ عَنْ قَوْلِ شاعرٍ
فما غَيْرُ صَوْتِ الشَّوْقِ يَعْكِسُ حاليا غَريبا وَما اخْتارتْ خُطاهُ دروبَهُ
وما كانَ حبُّ الْمالِ إرْبا وحاديا وَلَكِنَّ في النَّفْسِ الْعَزيزَةِ هِمَّةً
أَبَتْ ـ إِذْ تعالتْ ـ أن تَمُدَّ الْأياديا أتى مِنْ بلادِ النِّيلِ يَحْمِلُ حُلْمَهٌ
كَقِنْديلِ ضَوْءٍ لَمْ يُبالِ الَّلياليا فإنْ فارقَ الْجِسْمُ المُعَنَّى بلادَهُ
فما فارق الْأحبابُ روحي وباليا
لي شرف المعانقة الأولي
لنا الله من وطنيتك وحبك
لقد ابكيت قلبي اخي هشام
كنت وما زلت اشعر بما تشعر به حتى وانا بها
قصيد اثبته في قلبي
كل عام وانت بكل خير ورحمة وبركة
وعيد سعيد ميمون
دمت رائعا مدهشا بوطنيتك و شاعريتك
ربيحة الرفاعي
15-11-2010, 08:13 PM
ليس لقاريء أمام هذا الإبداع وهذا الألق لغة وشعرا أن يتحدث عن موضوع القصيدة
لكن مصر كبيرة حتى تفرض نفسها موضوعا للتحية حتى في نص كهذا
والغربة قاسية حتى تنافس كل أمر بسطوتها على الحديث
وقد جمعتهما أستاذنا في نص يأتلق فيه جمال الأدب وتمكن الكاتب فيبهر
دمت نجما في سماء الواحة مضيئا
محمود فرحان حمادي
15-11-2010, 08:16 PM
مشاعر متألقة وشاعرية طافحة الجمال
ولقد شددنا نحن رحالنا لجميل حرفك الندي
لنرتفع بألقه مكانًا عليّا
والقوافي البهية التي جدت بها
للتثبيت استحقاقا
ولنا عودة لساحل بحرها الخضم
كل عام وأنت بخير
محسن شاهين المناور
15-11-2010, 10:15 PM
أخي الحبيب هشام
ومن يلومك بهذا العشق . . فلا والملايين من القصائد
تفيها حقها . .بارك الله لها بك ابنا بارا
وكل غال يرخص لأم الدنيا . . دامت ودمت بكل الخير
وكل عام وأنتم بخير
وضحة غوانمة
16-11-2010, 11:58 AM
إليها شدَدتَ القوافيا، وشددتنا إلى قصيدك نستقي منه الجمال،،
بين حنين المغترب، ووفاء المحبّ نسجتَ ما يستحقّ المكوث في النّفس.
درّةٌ حروفك، فلا عدم
وكل عام وأنتومصر بخير
هشام مصطفى الفنان
16-11-2010, 02:17 PM
تقبل تحياتى أيها الشاعروالصديق العزيز
قصيدة ذاهيه
وعيد سعيد
محمد ذيب سليمان
16-11-2010, 08:07 PM
هي الكبيرة منذ الأزل
مصــــــــــــــر
صدقت والله ما كانت يوما سوى السيدة
بها نباهي وبدوها في القيادة نرفع الرؤوس
نعم وأهلها من قال فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
" اتخذوهم جنودا فإنهم أوفياء "
برغم ظلمة تمر بها فستعود لا محالة لتكمل دورها في الأمة
شاعر ما شاء عليك
كل الحب سيدي
هشام مصطفى
16-11-2010, 11:09 PM
ألا يا نَسيمَ الْعِيْدِ أزْجِ الْمعانيا
وغَنّي مِنَ الشَّوْقِ الطويلِ الْأمانيا وأَلْبسْ حَنينَ النَّفْسِ صَوْتَ قَصيْدَةٍ
تُخَبِّرُ مَنْ حَنَّتْ لَهمْ بَعْضَ ما بيا فِإنْ ضاقَ بَحْرُ الشِّعْرِ عَنْ قَوْلِ شاعرٍ
فما غَيْرُ صَوْتِ الشَّوْقِ يَعْكِسُ حاليا غَريبا وَما اخْتارتْ خُطاهُ دروبَهُ
وما كانَ حبُّ الْمالِ إرْبا وحاديا وَلَكِنَّ في النَّفْسِ الْعَزيزَةِ هِمَّةً
أَبَتْ ـ إِذْ تعالتْ ـ أن تَمُدَّ الْأياديا أتى مِنْ بلادِ النِّيلِ يَحْمِلُ حُلْمَهٌ
كَقِنْديلِ ضَوْءٍ لَمْ يُبالِ الَّلياليا فإنْ فارقَ الْجِسْمُ المُعَنَّى بلادَهُ
فما فارق الْأحبابُ روحي وباليا
لي شرف المعانقة الأولي
لنا الله من وطنيتك وحبك
لقد ابكيت قلبي اخي هشام
كنت وما زلت اشعر بما تشعر به حتى وانا بها
قصيد اثبته في قلبي
كل عام وانت بكل خير ورحمة وبركة
وعيد سعيد ميمون
دمت رائعا مدهشا بوطنيتك و شاعريتك
أخي المبدع الجميل التقدير / الطنطاوي
ما أسعد النص إذ تتلقاه عين مبدع مثل وتهطل عليه بنداك فيزهر
والله أخي ما بلغت حبك لمصر ووطنيتك حتى أباهي بها وإنما منكم تعلمنا كيف نحب وبكم نسمو بهذا الحب
لك من الحرف أريجه ومن السطر عبيره ومني كل التحايا والمنى بلقاء يروي غلة العمر بارتواء الادب من مناهله
مودتي
هشام مصطفى
17-11-2010, 09:14 AM
ليس لقاريء أمام هذا الإبداع وهذا الألق لغة وشعرا أن يتحدث عن موضوع القصيدة
لكن مصر كبيرة حتى تفرض نفسها موضوعا للتحية حتى في نص كهذا
والغربة قاسية حتى تنافس كل أمر بسطوتها على الحديث
وقد جمعتهما أستاذنا في نص يأتلق فيه جمال الأدب وتمكن الكاتب فيبهر
دمت نجما في سماء الواحة مضيئا
المبدعة القديرة / ربيحة
لمرورك العطر ينتشي الحرف ويخجل امام تقديركم الرائع
شهادة اعتز بها إذ تعطرين الصفحة بأريخ فكرك النير وعمق مشاعرك ورؤيتك الثاقبة
كل التبجيل والاحترام لهكذا مرور وإطلالة رائعة
مودتي
هشام مصطفى
18-11-2010, 11:11 PM
مشاعر متألقة وشاعرية طافحة الجمال
ولقد شددنا نحن رحالنا لجميل حرفك الندي
لنرتفع بألقه مكانًا عليّا
والقوافي البهية التي جدت بها
للتثبيت استحقاقا
ولنا عودة لساحل بحرها الخضم
كل عام وأنت بخير
المبدع القدير / محمود
ثبتك الله كما ثبت القصيدة
أخي الجميل لإبحارك البهي ينتشي الحرف ويزهر
شكر بحجم السماء لهطولك الراقي و رؤيتك الثاقبة
مودتي
هشام مصطفى
18-11-2010, 11:13 PM
أخي الحبيب هشام
ومن يلومك بهذا العشق . . فلا والملايين من القصائد
تفيها حقها . .بارك الله لها بك ابنا بارا
وكل غال يرخص لأم الدنيا . . دامت ودمت بكل الخير
وكل عام وأنتم بخير
الشاعر والمبدع الكبير / محسن
وأين لي بقلم مثل قلمك كي أفيها حقها
شكرا لهطولك النقي وإبحارك العميق ومشاعرك القومية الرائعة
مودتي
هشام مصطفى
22-11-2010, 06:53 PM
إليها شدَدتَ القوافيا، وشددتنا إلى قصيدك نستقي منه الجمال،،
بين حنين المغترب، ووفاء المحبّ نسجتَ ما يستحقّ المكوث في النّفس.
درّةٌ حروفك، فلا عدم
وكل عام وأنتومصر بخير
المبدعة القديرة / وضحة
لهطولك ألقه الذي أنار حروف القصيد
فلك كل الشكر لهكذا هطول وألق
مودتي
هشام مصطفى
22-11-2010, 06:54 PM
تقبل تحياتى أيها الشاعروالصديق العزيز
قصيدة ذاهيه
وعيد سعيد
المبدع الجميل الرائع أخي وسمي / هشام
كل الحب والتقدير لموهبتك الأصيلة ولمرورك الكريم
في شوق إلى أن نلتقي على خير ونعيد أيام خلت ملات مساحة من العمر بالبهجة والروعة
مودتي
د. سمير العمري
28-11-2010, 03:53 PM
قصيدة عالية في حب مصر الغالية!
نسأل الله أن يحررها من كل قيد وأن يعيد أبناءها إلى ما عرفوا به من كرم الطبع وصدق النفس وشموخ القدر!
دمت بألق ودامت مصر بألق!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
مازن لبابيدي
28-11-2010, 05:19 PM
أخي الحبيب هشام مصطفى
أسعد الله قلبك كما أسعدتني بهذه القصيدة الجميلة ، التي تآزر فيها المعنى والمبنى بسلاسة ورصانة
واحتوت الصور الشاعرية المعبرة الصادقة
ما أجمل التغني بالوطن ، ومصر وطننا كلنا ، وطن كل العرب وكل المسلمين .
وقد صدقت والله ، فألف قصيدة لا تفيها حقها .
تحية لمصر العرب وتحية لمصر الإسلام
وتحية وتقدير لك أخي هشام
هشام مصطفى
08-12-2010, 11:11 PM
قصيدة عالية في حب مصر الغالية!
نسأل الله أن يحررها من كل قيد وأن يعيد أبناءها إلى ما عرفوا به من كرم الطبع وصدق النفس وشموخ القدر!
دمت بألق ودامت مصر بألق!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أخي المبدع الكبير والشاعر الحبيب / د. سمير
نعم بإذن الله سوف تتحرر مما هي فيه لأنها أكبر من كل شيء فقط يعود شعبها إلى سابق عهده
أشكر لك هذه الإطلالة البهية من شاعر كبير مثلك
مودتي
هشام مصطفى
08-12-2010, 11:13 PM
أخي الحبيب هشام مصطفى
أسعد الله قلبك كما أسعدتني بهذه القصيدة الجميلة ، التي تآزر فيها المعنى والمبنى بسلاسة ورصانة
واحتوت الصور الشاعرية المعبرة الصادقة
ما أجمل التغني بالوطن ، ومصر وطننا كلنا ، وطن كل العرب وكل المسلمين .
وقد صدقت والله ، فألف قصيدة لا تفيها حقها .
تحية لمصر العرب وتحية لمصر الإسلام
وتحية وتقدير لك أخي هشام
أخي المبدع الجميل الحبيب / مازن
نعم أيها الرائع ما أجمل أن نغني للوطن ونعم مصر هي العرب والعرب هم مصر فهي لا تكون بدونهم وهم يبقون بها
أشكر لك إطلالتك الرائعة النقية نقاؤك أيها العربي الكريم
مودتي
سالم العلوي
09-12-2010, 09:06 AM
سبحان الله كيف فاتني كل هذا الألق
ربما لأني لم أكن موجودا حينها فقد شرفني الله بالحج لبيته الحرام
هذه قصيدة قدت من جبال الشوق المعنى ، وصبت في قوالب الجمال والألق
يعلم الله - أخي هشام - حين بدأت القصيدة حملت بعض عتب لأنك في عمان، ولكن حين بلغت بيتك الذي ذكرت فيه عمان وأهل عمان اطمأنت نفسي بعض اطمئنان .. وإن بقيت تشاطرك نغمك الحزين جراء بعدك عن أم الدنيا ..
بحر موفق .. وقافية وكأنها خصصت للشوق والغرام لا غير .. بيائها وألفها المدية ..
والله - يا أخانا - من حقك ان تحب مصر .. فنحن - وعلى البعد عنها - نحبها فكيف بأهلها ..
مصر الأم .. والأخت الكبرى .. وأرض الكنانة التي تنطلق منها سهام الحق والرشاد ..
وكما قلت أنها غدا ستتحرر من كل قيد ، ومن كل ظالم ، وسترجع موئلا للفجر القادم من جديد بإذن الله ..
هنيئا لك بمصر .. وهنيئا لها بأبنائها البررة ..
ودمت بخير وعافية.
هشام مصطفى
11-12-2010, 10:36 PM
سبحان الله كيف فاتني كل هذا الألق
ربما لأني لم أكن موجودا حينها فقد شرفني الله بالحج لبيته الحرام
هذه قصيدة قدت من جبال الشوق المعنى ، وصبت في قوالب الجمال والألق
يعلم الله - أخي هشام - حين بدأت القصيدة حملت بعض عتب لأنك في عمان، ولكن حين بلغت بيتك الذي ذكرت فيه عمان وأهل عمان اطمأنت نفسي بعض اطمئنان .. وإن بقيت تشاطرك نغمك الحزين جراء بعدك عن أم الدنيا ..
بحر موفق .. وقافية وكأنها خصصت للشوق والغرام لا غير .. بيائها وألفها المدية ..
والله - يا أخانا - من حقك ان تحب مصر .. فنحن - وعلى البعد عنها - نحبها فكيف بأهلها ..
مصر الأم .. والأخت الكبرى .. وأرض الكنانة التي تنطلق منها سهام الحق والرشاد ..
وكما قلت أنها غدا ستتحرر من كل قيد ، ومن كل ظالم ، وسترجع موئلا للفجر القادم من جديد بإذن الله ..
هنيئا لك بمصر .. وهنيئا لها بأبنائها البررة ..
ودمت بخير وعافية.
أخي المبدع الجميل والمفكر القدير / سالم
أولا حج مبرور وذنب مغفور بإذن الله تعالى ( ياحج ) بالمصري
فأين هدية الحج ؟ ههههه
أعتقد أن هطولك الجميل هو الهدية التي ما بعدها هدية فشكرا لهكذا هطول وألق
أخي الرائع لا أخفيك سرا أنني بالفعل لولا أهل عمان وطيب أخلاقهم ما تحملت كل هذه الغربة وكنت عدت إلى مصر بكل ما فيها
أخي الكريم نعم مصر هي العروبة فبالعرب تقوم مصر وبها يقوم العرب هما متلازمان لا يتفترقان وإلا حدث ما حدث حينما افترقا
شكر لكل هذه المشاعر النقية والتي ليست بغريبة على أهل عمان الذين عرفوا معنى القومية دون التشدق أو التفلسف بها بل كانوا أكثر من القوميين قومية دفاعا عنها وتفعيلا لها
مودتي وكامل تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir