المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في انتظار الغائب الميت 00!!!



علي الزهراني
16-11-2010, 12:02 PM
على ملامحها رعشة الحياة
في خندق الموت البطيء
ترتعش يداي كلما أحلمُ بها
تنتفض رجلاي هوساً
على قارعة الطريق المسجى
عبر بوابات الألم المسمى بقايا من أمل
لحظتها عندما رأيتها كأنني النعامة
وهي تتأبط ملفاً ربما أحمر اللون برائحة الدم
تقدمتُ قليلا كي أراها فانتشيتُ كا لطاووس !
الغريب أنها لم تسألني عن صحتي والتي بدت تذبل
منذ رأيتها آخر مرة في حلمي كالتاج المرصع كالأميرات
غريب أمرها لم تقل كعادة العشّاق إني أحبك يا ملاكي
لالالا فقط تذكرتُ كلمة منها هزّت مشاعري لم أنم منها
بعض حروف خرجت من فيها كرذاذ الذباب بعد أن تلسع فريستها
فعلا غريبة أطوارها حركاتها مشيتها حتى عندما همّت بالرحيل
لم تنبز ببنت شفه سوى ما تناثر من شفتيها التي بالكاد تفيق !
حسناً حروفها نفذت في كلماتها وقالت : ( أنت سمين سمين !!)
لم تودعني كعادتها في الماسنجر لكنها قررت الرحيل بهدوء
وهاأنذا متلهف في انتظار الغائب الميت 00!!
الذي ربما لن يأتي إلا على نعشي وضلوعي تصرخ
سوف أدعو ربي كثيرا ألا يدفنني في عميق اللحود
أتدرون لماذا لأني أريد أن أموت على صدرها
والعوالم شهود !!
مطلع من نص يمني أعجبني كثيرا
لكن هل تستحق كل هذا ؟ !
أم أني أبقى متعطشاً في انتظار الغائب الميت 00!!

نداء غريب صبري
16-11-2010, 12:46 PM
نص رائع بكل ما فيه
جمال في المعاني وتميز في الكلمات والجمل

جزاك الله خيرا

أماني عواد
16-11-2010, 08:33 PM
السيد علي الزهراني



أم أني أبقى متعطشاً في انتظار الغائب الميت 00!!

دائما نتصور ان الغائب هو تلك السعادة التي انطوت في صفحات الغيب ولم يبق منها الا بقايا لذة تؤرق مذاقنا حد الصوم

علي الزهراني
04-12-2010, 10:28 PM
نص رائع بكل ما فيه
جمال في المعاني وتميز في الكلمات والجمل

جزاك الله خيرا
شكرا لكم واعجبني تعليقكم
ممتن لهذا الكرم

علي الزهراني
04-12-2010, 10:33 PM
السيد علي الزهراني




دائما نتصور ان الغائب هو تلك السعادة التي انطوت في صفحات الغيب ولم يبق منها الا بقايا لذة تؤرق مذاقنا حد الصوم
أتفق على بعض ما جاء في ردك الأنيق لكني
أرى عمق الانتظار في بقايا أمل وإن قلنا ربما يأتي أو لا !!
المهم سأسر في نفسي ان يعود هذا الغائب المنتظر والذي ماتت المشاعر بداخله للأسف !!
ممتن لهذا الهطول
شكرا كثيرا لك

علي عبدالرحمن
04-12-2010, 10:50 PM
الأخ الكريم / علي الزهراني
دائما ما تأخذنا الحروف إلى السواد كنتيجة لموقف خالف توقعاتنا وخاصة عندما يكون ممن نحب ونهوى ... ولكن تتدخل الذاكرة احيانا وتظهر الجميل الذي يربطنا بمن أساء لنا وكأنها بذلك تطفئ ناراً قد أُضرمت في أطرافنا ...
وبالنسبة للسؤال الوارد في آخرالنص ففي اعتقادي أن صاحب الشأن
هو الوحيد الذي يستطيع الإجابة
لكونه هو من عايش الحالة ويملك تقدير ما إذا كانت تستحق ما قيل لها أو الإنتظار ندما حتى عودتها .

نص جميل ورغم أنه بالغ في وصف الحالة من وجهة نظري لكلمة يسيرة قيلت بين عاشقين ولا تستحق هذه اللهجة الشديدة
ففي عالم العشاق تكون المغفرة أرض اللقاء والعفو سيد المكان

القدير / علي الزهراني
ذاقة جميلة ونص رائع لروح كحدائق النرجس
تقديري واحترمي

لمى ناصر
05-12-2010, 04:56 AM
قصة حلم بانتظار نعش
الكلمات أن يبزغ في رحم الانتظار
نضع التفاؤل والأمل بوجه الغائب
كي يحقق بعضا من أحلامنا.
لعل وعسى أن يكون.

ربيحة الرفاعي
08-12-2010, 06:25 PM
أظننا نختلق الغائب توقا لحالة الحلم التي تمنحنا شيئا من التوازن في مواجهة مرارة الواقع، وما أكثرما يخيب هذا الغائب الآمال، ويخنق الأحلام حتى لنتمنى لو أنها لم تكن أصلا.

نص شجي أحببته رغم تعثري في الإمساك بفكرته في بعض لحظاته

دمت مبدعا

علي الزهراني
15-12-2010, 07:58 PM
الأخ الكريم / علي الزهراني
دائما ما تأخذنا الحروف إلى السواد كنتيجة لموقف خالف توقعاتنا وخاصة عندما يكون ممن نحب ونهوى ... ولكن تتدخل الذاكرة احيانا وتظهر الجميل الذي يربطنا بمن أساء لنا وكأنها بذلك تطفئ ناراً قد أُضرمت في أطرافنا ...
وبالنسبة للسؤال الوارد في آخرالنص ففي اعتقادي أن صاحب الشأن
هو الوحيد الذي يستطيع الإجابة
لكونه هو من عايش الحالة ويملك تقدير ما إذا كانت تستحق ما قيل لها أو الإنتظار ندما حتى عودتها .

نص جميل ورغم أنه بالغ في وصف الحالة من وجهة نظري لكلمة يسيرة قيلت بين عاشقين ولا تستحق هذه اللهجة الشديدة
ففي عالم العشاق تكون المغفرة أرض اللقاء والعفو سيد المكان

القدير / علي الزهراني
ذاقة جميلة ونص رائع لروح كحدائق النرجس

تقديري واحترمي
السمي الأديب علي
شكرا لك بمداد حروفك المبخرة بالشار والكادي والريحان

علي الزهراني
15-12-2010, 08:01 PM
قصة حلم بانتظار نعش
الكلمات أن يبزغ في رحم الانتظار
نضع التفاؤل والأمل بوجه الغائب
كي يحقق بعضا من أحلامنا.
لعل وعسى أن يكون.

صدقت أخيتي لمى
لعل وعسى وربما لا يجيء
ولكن من يدي !!
شكرا لك تعطير نصي بتعقيبك

علي الزهراني
15-12-2010, 08:06 PM
أظننا نختلق الغائب توقا لحالة الحلم التي تمنحنا شيئا من التوازن في مواجهة مرارة الواقع، وما أكثرما يخيب هذا الغائب الآمال، ويخنق الأحلام حتى لنتمنى لو أنها لم تكن أصلا.

نص شجي أحببته رغم تعثري في الإمساك بفكرته في بعض لحظاته

دمت مبدعا

الرائعة ربيحة
تتبعك في قراءة نصي أعجبني
وكأني بك أستروح عطر أنفاسك أثناء تعثرك في الإمساك بفكرة نصي في بعض لحظاته
فشكرا لك من قلب بعثتم له الأمل من جديد