رمضان عمر
14-05-2004, 10:31 PM
عاشق يكشف سره ، بوحٌ فوق العادة
كل العشاق لهم ليلى تحل على فنن … وليلاي تغفو في دهليز منهجي الشعري .. وتذوب بين الدلالة والشكل بين المحاكاة لما سماه بعض أسلافنا موروثا .. والمضاهاة لما اختاره المحدثون في ديدنهم الحديث موصفا
وأنا بين هذا المنهج وذاك أحن إلى ليلى
.
وأحنُ يا ليلى إليكِ، ولم يزل
قلبي المعللُ باللظى يتلوعُ
وتزورني الذكرى فأفترشُ النوى
ويشُّفني الوجد البليغ المولعُ
وتقضني الأوجاع يحرقني الجوى
فأنا المتيمُ بالهوى أتوجعُ
ومحارُ ذاكرتي يئن تفجعاً
والآه تزدردُ المنى وتقطِّعُ
لهفي على ليل أطلتُ وصالَهُ
في حب ليلى ثم كان المفجِعُ
رحَلَتْ مع الأنَّات آهاتٌ لنا
في طيفها الأزلي ليستْ ترجعُ
يا ليلُ ما كانَ الهوى سفهاً بنا
لكن ليلي يا مليكةُُ مترعُ
فدعي فؤادي حيثُ صرتِ محلقاً
فوق السحاب وفي الجنان يمتع
سيلومني العشاق بعد تيممي
يا ليلُ صوبَكُمُ ، فكيفَ المرجعُ؟
أثقلت نفسي َ بالهمومِ وأنتمُ
في واحةٍ غناء طاب المرتعُ
ها قدْ سلوتُ النومَ ، ثمَّ ذكرتكمْ
ذكراكمُ كوت الفؤاد تقطِّعُ
ولئن بدا في بعضِ ذكركِ زلةٌ
فالذنبُ في ذكر الكرامِ سيُشْفعُ
لا تنكروا شغفي بوصلٍ ، فالذي
سمك السماء لوصل ليلة يرفعُ
سأذوبُ في ليلي لتشمخً هامتي
ويذوبُ شعري في الرموزِ ويسطعُ
ليلى التي أهوى تحن ُّ إلى العلا
ونحنُّ للموت الشريفِ ونطمعُ
وتقودُ قافلةَ الخلاصِ الى الهدى
وهي المصونةُ ، طاب فيها المنبعُ
وهيَ الأساسُ إذا الروافدُ هُجِنَتْ
بشوائبِ التغريب ، شطَّ المرجعُ
ليلى القداسة ، منهجٌ متكاملٌ
محرابها الإيمانُ ، وهي الجامعُ
ليلى إذا حلكَ الظلامُ تضوعتْ
مسكاً وضاءَ بها الفضاءُ الواسعُ
يا سادتي الشعراءُ لا تتلوموا
فالعذل ُ في مدح الكرامِ تنطعُ
أنا ما مدحتُ سوى الحماسِ لأنها
أسدُ الشرى، في الحق ، نعم الموقعُ
أسدُ الحماسِ مفاخر تجلو السرى
وتهزُ أركان اليهودُ وتقلعُ
وتجود بالمهجِ السخيةِ بالذي
ضنَّتْ جيوش العرب، لم يتورعوا
أعلامُها قُللُ الجبال منابرٌ
قسامها شررُ العقيدة مدفعُ
هذا مديحي في الفراقد ما سلا
قلبٌ بحب الفرقدين (1)ملوَعُ
ولكم علمتم أن طيشي في الهوى
خدع الكلامِ وليس فيه توسعُ
وتجارتي في الله خير تجارةٍ
وقصائدي حصرت لدينٍ ينفعُ
علمَ الإله بأن غاية مقصدي
من ذكر ليلى آن ارقَ ، فتسمعوا
ولقد وقفت على الطلول مودعاً
أنحو كما نحت العصور الأربعُ
وسلكت في فنِّ المدائحِ مسلكا
حسّان رائده وكعب يتبع
بانت سعاد ، وقد عدمنا خيلنا
تلك المطالع دق فيها المقطع
ولأن سما شعر برقة نبرة
فبرقة الاثنين كنت سأولع
ما شط شعري في الهجاء لمسلم
ليس القبيحَ من الهجاء المُقذع
إلا هجاء بني القرودِ ونسلهم
فلقد سلحتُ(2) على اليهود وابشع
وجذمتُ أنفهمُ بكلِ قبيحةٍ
وصبغتهم بالقار ، فهو الأنجع
يا سادة الشعراء ذلك منهجي
في الشعر فاسترقوا الخطى وتجمعوا
لا أشرئبُ إذا المفاتنُ هللت
في باحةِ السلطان، ذل المنفعُ
وإذا التفتُ الى العروبةِ أرعوي
عن مشرق ما كان فيه الورَّعُ
فعروبة البلهاء دون جضار
ة الإسلام وهمٌ بلقعُ
والمنهجُ الفكري منهجُ أحمدٍ
فوقَ المناهجِ كلِّها يتربعُ
فزنوا الأمورَ كما وزنتُ فإنه
من زان مثلي في الأمور سيرفعُ
وثقوا بمنهجنا القويم إذا انبرى
لمناهج الطغيان جيلُ ميُّعُ
هذي مداركنا سنعبر للمني
بعقيدة المختار فهي الأروع
ونفوز بالجنات بعد تصُّبر
أكرم بشمل في الجنان يجمَّعُ
مع تحيات شاعر القدس والمقاومة
1-الفرقدين هنا القائدان العظيمان ( جمال سليم وجمال منصور)
2-سلح عليه: بال عليه
كل العشاق لهم ليلى تحل على فنن … وليلاي تغفو في دهليز منهجي الشعري .. وتذوب بين الدلالة والشكل بين المحاكاة لما سماه بعض أسلافنا موروثا .. والمضاهاة لما اختاره المحدثون في ديدنهم الحديث موصفا
وأنا بين هذا المنهج وذاك أحن إلى ليلى
.
وأحنُ يا ليلى إليكِ، ولم يزل
قلبي المعللُ باللظى يتلوعُ
وتزورني الذكرى فأفترشُ النوى
ويشُّفني الوجد البليغ المولعُ
وتقضني الأوجاع يحرقني الجوى
فأنا المتيمُ بالهوى أتوجعُ
ومحارُ ذاكرتي يئن تفجعاً
والآه تزدردُ المنى وتقطِّعُ
لهفي على ليل أطلتُ وصالَهُ
في حب ليلى ثم كان المفجِعُ
رحَلَتْ مع الأنَّات آهاتٌ لنا
في طيفها الأزلي ليستْ ترجعُ
يا ليلُ ما كانَ الهوى سفهاً بنا
لكن ليلي يا مليكةُُ مترعُ
فدعي فؤادي حيثُ صرتِ محلقاً
فوق السحاب وفي الجنان يمتع
سيلومني العشاق بعد تيممي
يا ليلُ صوبَكُمُ ، فكيفَ المرجعُ؟
أثقلت نفسي َ بالهمومِ وأنتمُ
في واحةٍ غناء طاب المرتعُ
ها قدْ سلوتُ النومَ ، ثمَّ ذكرتكمْ
ذكراكمُ كوت الفؤاد تقطِّعُ
ولئن بدا في بعضِ ذكركِ زلةٌ
فالذنبُ في ذكر الكرامِ سيُشْفعُ
لا تنكروا شغفي بوصلٍ ، فالذي
سمك السماء لوصل ليلة يرفعُ
سأذوبُ في ليلي لتشمخً هامتي
ويذوبُ شعري في الرموزِ ويسطعُ
ليلى التي أهوى تحن ُّ إلى العلا
ونحنُّ للموت الشريفِ ونطمعُ
وتقودُ قافلةَ الخلاصِ الى الهدى
وهي المصونةُ ، طاب فيها المنبعُ
وهيَ الأساسُ إذا الروافدُ هُجِنَتْ
بشوائبِ التغريب ، شطَّ المرجعُ
ليلى القداسة ، منهجٌ متكاملٌ
محرابها الإيمانُ ، وهي الجامعُ
ليلى إذا حلكَ الظلامُ تضوعتْ
مسكاً وضاءَ بها الفضاءُ الواسعُ
يا سادتي الشعراءُ لا تتلوموا
فالعذل ُ في مدح الكرامِ تنطعُ
أنا ما مدحتُ سوى الحماسِ لأنها
أسدُ الشرى، في الحق ، نعم الموقعُ
أسدُ الحماسِ مفاخر تجلو السرى
وتهزُ أركان اليهودُ وتقلعُ
وتجود بالمهجِ السخيةِ بالذي
ضنَّتْ جيوش العرب، لم يتورعوا
أعلامُها قُللُ الجبال منابرٌ
قسامها شررُ العقيدة مدفعُ
هذا مديحي في الفراقد ما سلا
قلبٌ بحب الفرقدين (1)ملوَعُ
ولكم علمتم أن طيشي في الهوى
خدع الكلامِ وليس فيه توسعُ
وتجارتي في الله خير تجارةٍ
وقصائدي حصرت لدينٍ ينفعُ
علمَ الإله بأن غاية مقصدي
من ذكر ليلى آن ارقَ ، فتسمعوا
ولقد وقفت على الطلول مودعاً
أنحو كما نحت العصور الأربعُ
وسلكت في فنِّ المدائحِ مسلكا
حسّان رائده وكعب يتبع
بانت سعاد ، وقد عدمنا خيلنا
تلك المطالع دق فيها المقطع
ولأن سما شعر برقة نبرة
فبرقة الاثنين كنت سأولع
ما شط شعري في الهجاء لمسلم
ليس القبيحَ من الهجاء المُقذع
إلا هجاء بني القرودِ ونسلهم
فلقد سلحتُ(2) على اليهود وابشع
وجذمتُ أنفهمُ بكلِ قبيحةٍ
وصبغتهم بالقار ، فهو الأنجع
يا سادة الشعراء ذلك منهجي
في الشعر فاسترقوا الخطى وتجمعوا
لا أشرئبُ إذا المفاتنُ هللت
في باحةِ السلطان، ذل المنفعُ
وإذا التفتُ الى العروبةِ أرعوي
عن مشرق ما كان فيه الورَّعُ
فعروبة البلهاء دون جضار
ة الإسلام وهمٌ بلقعُ
والمنهجُ الفكري منهجُ أحمدٍ
فوقَ المناهجِ كلِّها يتربعُ
فزنوا الأمورَ كما وزنتُ فإنه
من زان مثلي في الأمور سيرفعُ
وثقوا بمنهجنا القويم إذا انبرى
لمناهج الطغيان جيلُ ميُّعُ
هذي مداركنا سنعبر للمني
بعقيدة المختار فهي الأروع
ونفوز بالجنات بعد تصُّبر
أكرم بشمل في الجنان يجمَّعُ
مع تحيات شاعر القدس والمقاومة
1-الفرقدين هنا القائدان العظيمان ( جمال سليم وجمال منصور)
2-سلح عليه: بال عليه