مشاهدة النسخة كاملة : فرصــة
محمد ذيب سليمان
19-11-2010, 10:03 PM
نهَرها زوجها فلم تستجب
أعاد الكـرَّة فـازداد صراخها
فما كان من والـدها إلا أن قال ساخطاً
أنت طالق إن لم تصمتي
فاحتضنه الزوج وانهال عليه بالتقبيل وهو يقول
كما قال والدك : أنت طالق .. طالق .. طالق
نادية بوغرارة
19-11-2010, 10:32 PM
حين يعلو الصراخ ، لا تُسكتُه إلا الضربة القاضية ،
لكن ، هل عليها جنى والدها ؟؟
ربيحة الرفاعي
19-11-2010, 10:44 PM
ومضة استلت من الثغر ابتسامة لمشهد محزن مضحك
وهي كما قالت نسرينة الواحة ناديا بوغرارة "ضربة قاضية" أنهت الجولة ليستريح الجميع
لكن ... هل كان والدها .. أم ولدها؟
دمت بألق أستاذنا
زهراء المقدسية
19-11-2010, 11:52 PM
وجاءت الفرصة على عجل فلم عليه أن يضيعها ؟؟
هناك مثل كنت أسمعه من والدتي رحمها الله
بقال في مثل هذه الحالة
نسيته...
ليت أحدكم يسعفني فيذكرني به
تقديري للأستاذ محمد ذيب
فاطمه عبد القادر
20-11-2010, 01:16 AM
نهَرها زوجها فلم تستجب
أعاد الكـرَّة فـازداد صراخها
فما كان من والـدها إلا أن قال ساخطاً
أنت طالق إن لم تصمتي
فاحتضنه الزوج وانهال عليه بالتقبيل وهو يقول
كما قال والدك : أنت طالق .. طالق .. طالق
السلام عليكم
أشكرك أخي محمد ذيب سليمان
لقد كانت ضربة موفقة منك
وكانت فرصة نادرة للزوج
هي فعلا امرأة تستحق الطلاق
المرأة التي يعلو صوتها ولا تخجل منه ومن نفسها هي امرأة مريعة
كيف وصوتها يعلو على زوجها وينهرها ولا تتراجع
حتى والدها لم يهن عليه ذلك
تستحق الطلاق !!!
ماسة
كاملة بدارنه
20-11-2010, 03:58 PM
يا لهذا الظلم !... إمّا أن تصمت المرأة وإلا... فإنّ سلطة كلّ الرجال تهبّ لزجرها وعقابها...
ربّما كان صراخها احتجاجا .. فلماذا العقاب؟
ومضة اجتماعيّة هادفة
تقديري وتحيّتي أستاذ محمد سليمان
نجوى الحمصي
20-11-2010, 06:10 PM
ربما قالها والدها ليرحم ضعفها
أو لينهي عذابها
وهو لم يحتمل الإهانة لها
ليس شرطاً أن يكون عقاب منه لفعلها
بل ممكن بحكمته رأى أن بفرصته حقق لها مآبها
ورغم ذلك من عنوان الكتاب نقول أنها كانت فرصة لها
وأستغلها الزوج بأمنية طال أنتظاره لها
أديبنا الرائع
محمد ذيب سليمان
أقصوصة صغيرة حملت قرار
وعبرة دخلنا لها
كلٌ منا بمنظاره توجه بها
كم كانت رائعة رغم الألم في أطرافها
ودهشة الصدمة تعمقت بنا
إلا أن متعة إحساس كلماتك أينما حلَّت
أستحلَّت مساحات الذائقة من الإعجاب
دمت في سعادة ومني ورود الود
آمال المصري
23-02-2012, 04:12 PM
نهَرها زوجها فلم تستجب
أعاد الكـرَّة فـازداد صراخها
فما كان من والـدها إلا أن قال ساخطاً
أنت طالق إن لم تصمتي
فاحتضنه الزوج وانهال عليه بالتقبيل وهو يقول
كما قال والدك : أنت طالق .. طالق .. طالق
لأي شيء لم تستجب ؟
وراء الحكاية حكاية أكبر تجعلنا نستبيح تصرف كلا من الطرفين
ولكل قراءته
ومضة اجتماعية رائعة أديبنا الفاضل
دمت مبدعا
تحاياي
وليد عارف الرشيد
23-02-2012, 04:44 PM
ومضة رائعة ورغم طرافتها تفتح أبواب واسعةً للحوار أستاذي المبدع
من المسبب وكبف ولماذا ولم تعيش المرأة تحت فوهة بندقية الطلاق دائمَا ؟؟ أليس ذلك وحده مدعاةٌ للقلق والتوتر ؟؟؟؟
أحييك أستاذي ومودتي وتقديري كما يليق
علي أحمد معشي
23-02-2012, 07:17 PM
المشهد جاء سريعاً يحمل أحداثاً اختزلت في كلمات ولكن التفاصيل الخفية ربما تكشف الحجاب عن الأسباب وكأني بهذا الرجل قد ضاق ذرعاً بهذه المرأة التي يعلو صوتها الجميع ولا تحسن الحوار الا بالصياح فلا الزوج يقدر ولا الوالد .
بهذا الشكل تكون مستحقة للنتيجة المتوقعة وراء كل هذا الصخب ، ولكن المشهد من زاوية أخرى ، ماسبب هذا الصراخ؟ هل هناك أحداث فاضت بهذه المسكينة فأخرجتها عن صوابها حتى باتت توجه سلاحها الوحيد تجاه من سامها سوء العذاب ولم تجد أذناً صاغية للحديث الهادئ فلم يوصل صوتها الا هذا النوع من المرافعات الصاخبة ،
على كل الأحوال لعلك أديبنا الفاضل تشرح لنا في رواية لا تقل جمالاً عما سطرته يداك في هذه اللوحة الجمالية التي جعلتنا نبحث في ثناياها .
بورك قلمك أديبنا الذيب
عايد راشد احمد
23-02-2012, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الكبير محمد ذيب
القصة لها قراءات متعددة واسئلة لاحص لها
هل الزوج الجاني ؟
هل الزوج الجانية ؟
هل الاب كان بصف الزوج ام بصف ابنته ؟
اسئلة ندور حولها ونبحث عن خفاياها
الا ان النتيجة طالق
قصة رائعه كروعة فكر استاذنا
تقبل مروري وتحيتي
نداء غريب صبري
24-02-2012, 05:09 PM
قصة قصيرة سريعة وقوية و أضحكتني
والدها هذا عجيب أعانها الله
شكرا لك أخي
بوركت
خالد بناني
24-02-2012, 06:31 PM
شكرا لك سيدي على هذه الأسطر المتيعة
ظل بخير
لانا عبد الستار
11-02-2013, 09:07 AM
صياد فرص بدرجة امتياز
وومضة جميلة فيها ابتسامة
أشكرك
فاتن دراوشة
05-07-2013, 08:15 PM
اختزلت الحكاية الأهمّ وهي المسبّب للجدل والصّراخ وسردت علينا النّتيجة
لكي يندفع فضولنا بحثا عن الأسباب
ومضة رائعة
مودّتي
خلود محمد جمعة
07-01-2015, 09:59 AM
لم تكن عنده القدرة على اسكاتها وعند اول فرصة طلقها
عدل الرجال!
ومضة مؤلمة
تقديري
رويدة القحطاني
06-06-2015, 07:20 PM
حتى والدها يظلمها
ينتصر الرجال بعضهم لبعض حتى لو كانت الخصيم في الموقف ابنة أحدهم
د. سمير العمري
07-12-2015, 01:03 AM
ضحكت حد القهقهة أضحك الله سنك!
ألهذه الدرجة كان خانعا خائفا؟؟
تقديري
ناديه محمد الجابي
18-04-2019, 07:24 PM
على أهلها جنت براقش
حاول والدها تهدئتها فأعطي لزوجها فرصة ذهبية لينول مبتغاه
اجتمعت السخرية والطرافة في قصة رغم إنها مؤلمة ، لكنها أضحكتني
أجدت وأبدعت، ولك تحياتي.
:007::009::009:
سعد الحامد
18-04-2019, 11:40 PM
شيخنا القدير محمد أنت قدمت القصة على جمر الحقيقة،
فيبدو لي من خلال هذه القصة إننا نحن يامعشر الرجال متسلطون على النساء، كمانرى صورة الأب وتسلطه على ابنته مدعوم من قبل الزوج، وهذه أعتبرها سلطة ذكورية لايختلف عليها اثنان.
دمت بألق
كل الود
تسنيم الفراصي
22-04-2019, 09:26 PM
هذا المشهد خير تجسيد للمثل الذي يقول: اطرُق على الحديد ساخناً.
ومضة من طرازٍ رفيع حقاً،
رائع و كفى.
لحرفك البقاء.
محمد حمود الحميري
24-04-2019, 08:55 PM
استمرار الضغط يولد الانفجار ..
وآخر العلاج الكي .
وهذ ما فعله والدها .
أما زوجها لوكان أمره بيده لما انتظر نفاد صبر والدها
ولطلقها عندما خطرت بباله فكرة الطلاق لأول مرة ..
اندفاع الزوج وتقبيله لوالدها يدل على أنه كان مبيتًا الطلاق ولكنه عاجز
نتيجة خوف من والدها ، أو احترام وتقدير زائد ، أوتخوفا من التزامات مالية مشروطة مسبقًا ، أو غير ذلك .
تحياتي
سمر أحمد محمد
01-05-2019, 10:09 PM
فرصة وجاءت لحد عنده ليه يضيعها
سلمت يمنيك
دمت بخير
محمد ذيب سليمان
29-05-2019, 10:36 AM
حين يعلو الصراخ ، لا تُسكتُه إلا الضربة القاضية ،
لكن ، هل عليها جنى والدها ؟؟
كم اكره الصراح لحل المشكلات
رما كان داخلي الكاره هو من املى علي هذه النتيجة
مودتي
محمد ذيب سليمان
29-05-2019, 10:38 AM
ومضة استلت من الثغر ابتسامة لمشهد محزن مضحك
وهي كما قالت نسرينة الواحة ناديا بوغرارة "ضربة قاضية" أنهت الجولة ليستريح الجميع
لكن ... هل كان والدها .. أم ولدها؟
نعم هي ضربة قاضية ولكن لك ان
دمت بألق أستاذنا
نعم هي ضربة قاضية قاسية ولخيالك ان يرسم
لك المشهد وان تقرري مدى قسوتها او استحقاقها
شكرا لك
محمد ذيب سليمان
29-05-2019, 10:40 AM
وجاءت الفرصة على عجل فلم عليه أن يضيعها ؟؟
هناك مثل كنت أسمعه من والدتي رحمها الله
بقال في مثل هذه الحالة
نسيته...
ليت أحدكم يسعفني فيذكرني به
تقديري للأستاذ محمد ذيب
شكر لقلبك الكبير على دخولك
هي حالة نادرو زلهذا تكون الابتسامة رغم وجعها
مودتي
محمد ذيب سليمان
29-05-2019, 10:42 AM
السلام عليكم
أشكرك أخي محمد ذيب سليمان
لقد كانت ضربة موفقة منك
وكانت فرصة نادرة للزوج
هي فعلا امرأة تستحق الطلاق
المرأة التي يعلو صوتها ولا تخجل منه ومن نفسها هي امرأة مريعة
كيف وصوتها يعلو على زوجها وينهرها ولا تتراجع
حتى والدها لم يهن عليه ذلك
تستحق الطلاق !!!
ماسة
ربما أكون في داخلي رافضا النتيجةالتي وصلت البها الاقصوصة
لكني في نفس الوقت اتوجع حين يكون الصراخ مسيطرا على الحوار
لتغطية العجز
مودتي
أسيل أحمد
01-10-2021, 08:35 PM
وشهد شاهد من أهلها .. وكانت فرصة لزوجها
ومن تحاول حل مشاكلها بالصراخ .. تستحق ما يجرى لها.
ومضة ظريفة مضحكة رغم نهايتها المبكية.
تحياتي.
عبدالحكم مندور
08-10-2021, 05:06 PM
أحسنت شاعرنا المبدع ..ولكن أتظل الأنثى مقهورة وسيف الطلاق جاهز..لو وجدت من يسمعها ربما تغير كل شيء ..خالص التقدير والود
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir