المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وشم على كف الرحيل ...!



رشا عبد الرازق
16-05-2004, 12:11 PM
http://candels.jeeran.com/rasha190.jpg



فوق المروج الخضر أطلقتُ العنان لدمعتي
أقسمتُ اني لن أكفكفها لتبقى
شاهدا .....
من فوق قبر سعادتي
يا ليتها ......
يا ليتها قد أغرقت .. يا من هجرتَ ..
مدينتي
يا ليتها عصفت باحلام العذارى
في سماء الطفلة !!
لازلت أسأل _عنك سرا_
كل يوم بسمتي ؟
كم كنت تعشقها معي
كم كنت تحياها ربيعا
في شتاء الغربة...!
لازلت أملك من بقايانا الجميلة
ما يعذب وحدتي
همس تمايل في عيونك
فاستمال سفينتي ...!
أتراك تملك في رحيلك
زادا من الشوق الذي ....
خط السبيل لرحلتي؟
لازلت أحفظ صورتك
هي ما ملكت من الوجود
حين امتلكتَ سعادتي
أشهدت نجم الليل اني عاشقة
أشهدت بوح الشعر اني عاشقة
وبأنني
طفلٌ يتوقُ لكفكَ الحاني ..
لتلك الضمة
رفقا فوحدك من صنعت من الخيال بدايتي
ورسمتني
وشما على كفِّ الرحيلِ ....
و صُغتَ يا كل الوجود نهايتي
وكتبت في سفر العذاب
بأنني ....
سأعيش رهن الذكريات
مع الحروف وقصتي .....!


أشتاق لك
أيفيدُ أن أخفي الحقائق في انتحاب قصيدتي...!؟؟؟
قدر تموت الأمنيات وليتها
ظلت مع الأحلام
تاج امارتي ....!
http://candels.jeeran.com/003.jpg

بثينة محمود
16-05-2004, 12:27 PM
وشم على كف الرحيل
يرسم آهات الوجع والمستحيل
يغدق من الآلام فيضاً ..
على قلب عليل
أوجعتنى ... حتى وهنت من الألم
ووددت لو كنت كفاً هزيل
يربت على إمارة الألم الجميل

تحيات زميلة ..
فى وحدة ما بعد الرحيل

طائر الاشجان
16-05-2004, 02:09 PM
يا منتهى الحلمُ الجميل
وغاية القلب النبيل
خلّفتِ فيِّ ثلاثةً
أنا والهوى والمستحيل

وَرْقاءُ جافاها الهَديل
والمُهرُ غادَرَهُ الصهيل
والنومُ أكثُرهُ قليل
هل مِن سبيل إلى السبيل ؟

مَن لي بقلبٍ لا يَميل
إذا رأى الطرف الكحيل
دارَى الهوى فَغَدا عليل
هل بعد هذا من دليل

أختي الغالية / رشا عبد الرازق

مشاركة وجدانية على الهواء مباشرة ، كلٌ يعبر عن إعجابه بطريقته ، وكما يروق له ، ويبقى الشكر لمن حرك هذه الاقلام لتكتب .

تحياتي
الطائر

نعيمه الهاشمي
16-05-2004, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الاخت العزيزه رشا

سمفونيه حالمه فى سماء الابداع

قرأتها وسفوف اعود لقرأتها


شكرا لك على امتاعنا بهذه المشاعر الجياشه


كل الود والتقدير

د. سمير العمري
18-05-2004, 07:50 PM
ما هذا؟!!

أين كانت عني؟؟

يا لروعة الإنشاد! ويا لمتعة الجرس!

أقسم ما حرك مشاعري من التفعيلة إلا القليل وتقدمت هي القليل.


سبحان من وهبك هذا المنهل العذب الذي تكاد تذوب لرقته القلوب.


سأعود إليها لأثمل من جديد فلربما أوحت إلى القلب القصيد.


تحياتي وانبهاري
:os:

رشا عبد الرازق
20-05-2004, 02:23 PM
وشم على كف الرحيل
يرسم آهات الوجع والمستحيل
يغدق من الآلام فيضاً ..
على قلب عليل
أوجعتنى ... حتى وهنت من الألم
ووددت لو كنت كفاً هزيل
يربت على إمارة الألم الجميل

تحيات زميلة ..
فى وحدة ما بعد الرحيل


وحدة ما بعد الرحيل

هو ذاك يا صديقتي

تعشقنا تلك الوحدة وتتمثل في ملامحنا

همساتها

حروفنا

حتى ضحكاتنا

حتى تكون ترادفا صادقا لقصة وجودنا

ونمضي بها

تحت تاجها

أميرات في عالمها

وربما طيف ياتينا من بعيد يحملن لنا حلما قديما أن نعود بلا امارة قلوبا تنبض بالحياة


سنبلة

اهلا بك دوما

وشكرا على كلماتك العذبة

تحياتي

د. سلطان الحريري
21-05-2004, 12:24 PM
رشا الرائعة:
أحيانا أود أن أصافح بعض النصوص الجميلة قبل مصافحة د. سمير لها ، لأنني ألتقي به كثير ا في طيات الذاكرة ، ويتكلم وكأنه يتحدث بلساني،ولكنني هذه المرة سأمر في شرايين النص بغير الطريق التي مر منها سمير..
ما أروع نقل هذا الاغتراب الروحي الذي يلف حروفك ، وينقلنا على جناحي المشاعر، زإنني عندما أقرأ لك أحس أنك تسجلين لحظات ضعفنا التي تسكنها القوة!!
عجيب هذا الخيط الخفي بين الضعف والقوة ، في حروف تحمل المتناقضات...
أدمن حروفك أيتها المبدعة..
فلتسمحي لي بالمرور دائما في عالمك الرجب

بندر الصاعدي
22-05-2004, 06:30 AM
الفاضلة / رشا
سعادتي هي الدهشة بأول نصٍّ تقع عليه عيني لكِ ويكن بهذه القوة تعبيراً وانفعالا , قبل أن ألج أغوار القصيدة اسمحي لي أنْ أنوِّه على هنّةِ في قولك :
أتراك تملك في رحيلك
زادا من الشوق الذي ....
رحيلك.. لا يمكن الوقوف على الكاف أي تسكينها كانتهاء السطر خصوصاً أنّها لم تكتمل معنى وهي ملحقة بالسطر الذي يليه , ولا يسلم الوزن بالتدوير , وبالقول : ( أتراك تحمل في رحيلك - غربتي -
زاداً ....... ) .. هذا ما أرى ..
أمّا ما تضمّنته القصيدة لعلّي أقف على تعبير أخي الحبيب د- سلطان حيث قال " عجيب هذا الخيط الخفي بين الضعف والقوة " وهناك من المقاطع ما يوضِّح ذلك أقتطف كشواهد التالي :
أقسمتُ اني لن أكفكفها لتبقى
شاهدا .....
من فوق قبر سعادتي
يالها من ضعف إرادة وقلت حيلة .. وقوة إصرارة وعظمة وفاء .
لازلت أملك من بقايانا الجميلة
ما يعذب وحدتي
هنا نلاحظ ارتباطاً بين الإقرار بمزاولة امتلاك البقايا الجميلة والعذاب من الوحدةِ التي تحمل القلق المتوقّد بالشوق والوله .. فإنَّ من يقف أمام مشهد الذكريات مع من أحبَّ يتضاعف اشتياقه إليه , فما بالكم بمن لا يملك سوى الذكريات بل هي رهينة بها يحث القول " سأعيش رهن الذكريات
مع الحروف وقصتي .....! "

في المقطع التالي :
لازلت أسأل _عنك سرا_
كل يوم بسمتي ؟
كم كنت تعشقها معي
كم كنت تحياها ربيعا
في شتاء الغربة...!
التفتتْ شاعرتنا الرائعة في جمال بسمتها بالنسبة لهُ - وما تحملهُ هذه البسمة وهو معها- إلى حال الغربة حيث عبّرت مستدركةً المعنى السابق عن ما تعني له البسمة حيث يحيا بها ربيعاً هذا الفصل الذي يحمل الحيوية والجمال والطلاقة في غربتهِ التي تسبب له الإنكماش بالبرودة وتعيّشه الرتابة فما أجمل أنْ يدفأ ببسمتها بلْ ينعم ويرغد بها . ونلمح ما يخفى ربمّا على البعض في قولها " كم كنت تعشقها معي " وما تدلَّ مفردة ( تعشقها ) أي أنَّه ما ينفكُّ يسعدها مضحياً بكلِّ ما يستطيع لجعلها مسرورةً كأنّها طفلتُهُ الوحيدة التي تكون الحياة إذا ابتسمت ..

إنَّ مضمون القصيدة لا يعبّر عنهُ إلا بعنوانٍ واحد ألا وهو ما اختارته الشاعرة " وشمٌ على كفِّ الرحيل " هذا الرحيل المعنوى الذي جسَّدته فجعلت لهُ كفّاً نُقشتْ هي عليهِ وشماً , أتمنى أنْ أرى رسماً للعنوان يتناول مضامين القصيدة ..ترى كيف يكون الوشم ..

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

نهى فريد
22-05-2004, 08:24 AM
رشا


أزداد تعلقا بحروفك كلما مررت بها

جميل ما قرأت هنا بل قمة الجمال
ولو لم يكن من نصك إلا عنوانه لكفى

دمت في الإبداع ألقا

نهى

رمضان عمر
26-05-2004, 12:32 PM
مررت على النص وسجلت اعجابي وبقديري

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 09:29 AM
يا منتهى الحلمُ الجميل
وغاية القلب النبيل
خلّفتِ فيِّ ثلاثةً
أنا والهوى والمستحيل





أختي الغالية / رشا عبد الرازق

مشاركة وجدانية على الهواء مباشرة ، كلٌ يعبر عن إعجابه بطريقته ، وكما يروق له ، ويبقى الشكر لمن حرك هذه الاقلام لتكتب .

تحياتي
الطائر


أخي المتميز طائر الأشجان أكثر من رقيقة وأكثر من رائعة واعجاب من هذا النوع يروق الكلمات ويغريها بكل جميل

نعم

انا والهوى والمستحيل

باحتصار شديد في كلمات ثلاث

رسمت سيمفونية القدر

تحياتي واهلا بك على الدوام وعذرا ظروف الامتحانات أخرت ردي كثيرا

تقبل تقديري

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 09:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الاخت العزيزه رشا

سمفونيه حالمه فى سماء الابداع

قرأتها وسفوف اعود لقرأتها


شكرا لك على امتاعنا بهذه المشاعر الجياشه


كل الود والتقدير


وشكرا لك على مرورك الرقيق وانه لشرف لي أن تصلك كلماتي الصغيرة فتعودين يوما اليها

سلمت يا عزيزتي

تقبلي تقديري

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 09:46 AM
ما هذا؟!!

أين كانت عني؟؟

يا لروعة الإنشاد! ويا لمتعة الجرس!

أقسم ما حرك مشاعري من التفعيلة إلا القليل وتقدمت هي القليل.


سبحان من وهبك هذا المنهل العذب الذي تكاد تذوب لرقته القلوب.


سأعود إليها لأثمل من جديد فلربما أوحت إلى القلب القصيد.


تحياتي وانبهاري
:os:


يا سيدي أنت تخجلني بفيض من اطراء كبير من مبدع مثلك

صدقني تتوقف اناملي ولا أجد ما أعبر به من كلمات عن عميق سعادتي وامتناني لحضورك وما أهديتني من جميل الاطراء

سلمت

واهلا بك فيها دوما

ذلك يشرفني

تحياتي

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 10:08 AM
ما أروع نقل هذا الاغتراب الروحي الذي يلف حروفك ، وينقلنا على جناحي المشاعر، زإنني عندما أقرأ لك أحس أنك تسجلين لحظات ضعفنا التي تسكنها القوة!!
عجيب هذا الخيط الخفي بين الضعف والقوة ، في حروف تحمل المتناقضات...
أدمن حروفك أيتها المبدعة..
فلتسمحي لي بالمرور دائما في عالمك الرجب

صدقني يا دكتور سلطان

كلماتك هذه من أجمل الكلمات التي أتتني يوما كتعليق على حرف كتبته
نعم
لعله ذاك
حبن تدفعني المشاعر والأفكار الى الصفحة البيضاء بالقلم
أجدني امرأة اخرى غير تلك الني حفظت ملامحها واعتدت قوتها
وأتساءل بمنتهى الحيرة :
كيف يكون هذا هو نبضي ؟
وكيف بين عوالم القوة برياح الضعف في ذات الوقت أمضي

ولا اجد الاجابة الا وشما جديدا فوق السطور
فأرتضيه



أخي الدكتور سلطان
عالمي الصغير يصبح كونا شاسعا من الجمال بمثلكم
أهلا بك فيه دوما

تقبل تقديري

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 10:46 AM
الفاضلة / رشا
سعادتي هي الدهشة بأول نصٍّ تقع عليه عيني لكِ ويكن بهذه القوة تعبيراً وانفعالا , قبل أن ألج أغوار القصيدة اسمحي لي أنْ أنوِّه على هنّةِ في قولك :
أتراك تملك في رحيلك
زادا من الشوق الذي ....
رحيلك.. لا يمكن الوقوف على الكاف أي تسكينها كانتهاء السطر خصوصاً أنّها لم تكتمل معنى وهي ملحقة بالسطر الذي يليه , ولا يسلم الوزن بالتدوير , وبالقول : ( أتراك تحمل في رحيلك - غربتي -
زاداً ....... ) .. هذا ما أرى ..
أمّا ما تضمّنته القصيدة لعلّي أقف على تعبير أخي الحبيب د- سلطان حيث قال " عجيب هذا الخيط الخفي بين الضعف والقوة " وهناك من المقاطع ما يوضِّح ذلك أقتطف كشواهد التالي :
أقسمتُ اني لن أكفكفها لتبقى
شاهدا .....
من فوق قبر سعادتي
يالها من ضعف إرادة وقلت حيلة .. وقوة إصرارة وعظمة وفاء .
لازلت أملك من بقايانا الجميلة
ما يعذب وحدتي
هنا نلاحظ ارتباطاً بين الإقرار بمزاولة امتلاك البقايا الجميلة والعذاب من الوحدةِ التي تحمل القلق المتوقّد بالشوق والوله .. فإنَّ من يقف أمام مشهد الذكريات مع من أحبَّ يتضاعف اشتياقه إليه , فما بالكم بمن لا يملك سوى الذكريات بل هي رهينة بها يحث القول " سأعيش رهن الذكريات
مع الحروف وقصتي .....! "

في المقطع التالي :
لازلت أسأل _عنك سرا_
كل يوم بسمتي ؟
كم كنت تعشقها معي
كم كنت تحياها ربيعا
في شتاء الغربة...!
التفتتْ شاعرتنا الرائعة في جمال بسمتها بالنسبة لهُ - وما تحملهُ هذه البسمة وهو معها- إلى حال الغربة حيث عبّرت مستدركةً المعنى السابق عن ما تعني له البسمة حيث يحيا بها ربيعاً هذا الفصل الذي يحمل الحيوية والجمال والطلاقة في غربتهِ التي تسبب له الإنكماش بالبرودة وتعيّشه الرتابة فما أجمل أنْ يدفأ ببسمتها بلْ ينعم ويرغد بها . ونلمح ما يخفى ربمّا على البعض في قولها " كم كنت تعشقها معي " وما تدلَّ مفردة ( تعشقها ) أي أنَّه ما ينفكُّ يسعدها مضحياً بكلِّ ما يستطيع لجعلها مسرورةً كأنّها طفلتُهُ الوحيدة التي تكون الحياة إذا ابتسمت ..

إنَّ مضمون القصيدة لا يعبّر عنهُ إلا بعنوانٍ واحد ألا وهو ما اختارته الشاعرة " وشمٌ على كفِّ الرحيل " هذا الرحيل المعنوى الذي جسَّدته فجعلت لهُ كفّاً نُقشتْ هي عليهِ وشماً , أتمنى أنْ أرى رسماً للعنوان يتناول مضامين القصيدة ..ترى كيف يكون الوشم ..

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .


يا الله وماذا تنتظر مني قولا بعد كل ما قلت يا سيدي ؟؟

ما تصورت أن تصلك بهذا الشكل الدقيق !!!

وكانك سلبت من القلم سره دون علمي

كم امتعني تحليلك لمضمون القصيدة بهذا الشكل الدقيق وأمتعني أيضا تقديمك للهنات الوزنية التي أعترف بأنها لازلت تترصد لقصائدي وعهدنا بالعربية في الكتابة جديد جديد ... وسأضع كل ما ذكرت في الحسبان


سأقف كثيرا امام ما سطرت من تحيلي ولعلي سأتوق اليه في كل قصائدي واتمنى ان اشرف بقراءتك لما سبق من اعمالي القيللة هنا وأشرف بذلك

تقبل وافر التقدير

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 10:55 AM
رشا


أزداد تعلقا بحروفك كلما مررت بها

جميل ما قرأت هنا بل قمة الجمال
ولو لم يكن من نصك إلا عنوانه لكفى

دمت في الإبداع ألقا

نهى


سلمت نهى وقد اعتدتك من قرائي الذي اعتز بصقهم وصراحتهم ودقة مرورهم

دمت كريمة الخطو قوية البوح عذبة الخطاب

تقبلي تقديري

رشا عبد الرازق
27-05-2004, 10:59 AM
مررت على النص وسجلت اعجابي وبقديري


لك خالص الشكر والتقدير والامتنان على مرورك واطرائك


اهلا بك دوما يا سيدي

وتشرف بك كلماتي

تحياتي

د. محمد الشناوي
18-11-2004, 04:12 AM
كلماتك عصفت بي وألقتني على شاطئ الذكريات

فكم فارقنا من كنا نظنهم أرواحا تسكننا

لكنها سنة الحياة

دمت للألق

رشا عبد الرازق
25-11-2004, 07:43 PM
كلماتك عصفت بي وألقتني على شاطئ الذكريات

فكم فارقنا من كنا نظنهم أرواحا تسكننا

لكنها سنة الحياة

دمت للألق

وكم تعلق بالكف وشم يا سيدي


وكم ظنناه علما على أرواحنا

ويمضي العمر ولا نستعيد من الماضي سوى بقايا الوشم

قد نبتسم

وقد نبكي


ولكننا لا نعطي للذكرى _ في واقع الامر _ غير ما نعطيه من فزق راحة الكف في لحظة ملامسة ندبة صغيرة

تبقى

بلا ألم حقيقي


تحياتي لروعة ردك

مـي علـي
29-11-2004, 09:34 PM
لازلت أملك من بقايانا الجميلة
ما يعذب وحدتي
همس تمايل في عيونك
فاستمال سفينتي ...!
أتراك تملك في رحيلك
زادا من الشوق الذي ....
خط السبيل لرحلتي؟
لازلت أحفظ صورتك
هي ما ملكت من الوجود
حين امتلكتَ سعادتي



سامحك الله غاليتي رشا على ما تفعله حروفك بي
لله درك
سلم لي حرفك الذي تنتفض له روحي


تقبلي خالص الود

ياسر
30-11-2004, 12:37 PM
محترفة في صناعة الأحزان، وصقلها بقالبها الجميل.. الذي أكاد أقول أنه مازوشي نوعاً ما,,

الأخت الكريمة رشا

منذ أربعة أشهر سجلت في الواحة، وغبت عنها ولم انس قصيدتك الرائعة العشق فوق الأربعين..

وها انذا أسجل إعجابي في هذه الزيارة من جديد..
بورك قلمك الرائع المؤلم..

الذكريات نسائم الخلان
محفورة في القلب والوجدان