سلام الشام

[نبيل أحمد زيدان]

سلام الشـــــــــــام

نبيل أحمد زيــدان




سلام الشام أرسله جزيلا = ويخفق من جوارحنا جليلا
وعين الشمس تورده شعاعاً = أتانا في مدى الشوق أصيلا
وهمسٌ من وفاء الروح أرسى = رسالاتٍ فما ضلَّتْ سبيلا
يعانق ومضها بالعين جفنٌ = فيحمله السهاد لنا دليلا
عبيراً من شفاه الورد سالتْ =فماس النيل عذباً سلسبيلا
ليشدوَ عشقنا العذريَّ لحناً = على وتر الشآم أتى جميلا
لنرسلَ في فضاء العمر بوحاً = يروم الدهر أن يبقى خضيلا
أناجي الوجد من فرط حنيني =فما للشوق أمساني عليلا ؟
ونبضيَ في ثناياه الأماني = يعيد الحب إن ينأى قليلا
أ هل كان الهوى بالشام قيداً = فقيدت المعاصم أن تميلا
أنا يا نيل في ذاتي مرايا = تعتَّقَ لونها فغدا نبيلا
لبَستُ العهد وعداً من جناني = على عهدي كتبت اللا رحيلا
إذا ما هاتفاً للقلب أومى = يسيل العِطفُ بالظلِّ ظليلا
(فما نيل المطالب بالتمني) = فعزم النيل يطوي المستحيلا
هتون سحابةٍ والومض برقٌ= تلملمُ شوقنا جيلا فجيلا
لترتعش القوافي فوق غصنٍ = دمسقيّ الهوى غنى الخليلا
فإن كان الهوى نفحٌ شآمي = فإني بالنوى حتماً قتيلا

[الهـ عبدالله سيف ـدب]

الأخ الفاضل نبيل

ما أعذب و ما أروع ما سطرت من قصيد

ترنمت و سعدت بها

لا فض فوك سيدي

دمت بخير

أخوك

[محمود فرحان حمادي]

نفثات شاعرية حرّى
مفعمة بالشوق والحب الصادق الجميل
ما أطيبها من أحاسيس رقراقة ندية
زهت بهذه اللوحة الشاعرية التير رسمها يراع مبدع
بوركت المشاعر الطيبة وبوركت أرض الشآم مقيلا مباركا
فإني بالنوى حتماً قتيلا ؟؟؟
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

الحبيب نبيل زيدان
قصيدة تميس دلالا
وجمالا بما تحمل من معان سامية
أنت صاحبها وصور بهية أنت مبدعها
شكرا لك

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب نبيل
رائعة جدا معنى ومبنى
قصيدة تعج بالمشاعر النبيلة نابعة من
صميم الفؤاد ولهذا جاءت من القلب إلى القلب
دمت مبدعا بكل الخير

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل نبيل

ما أعذب و ما أروع ما سطرت من قصيد

ترنمت و سعدت بها

لا فض فوك سيدي

دمت بخير

أخوك
أشكرك مرورك أخي الفاضل
وكم أسعدنا أن سعدت بمتواضع نصي
دمت بحفظ الله ورعايته

[نبيل أحمد زيدان]

نفثات شاعرية حرّى

مفعمة بالشوق والحب الصادق الجميل
ما أطيبها من أحاسيس رقراقة ندية
زهت بهذه اللوحة الشاعرية التير رسمها يراع مبدع
بوركت المشاعر الطيبة وبوركت أرض الشآم مقيلا مباركا
فإني بالنوى حتماً قتيلا ؟؟؟
تحياتي

الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
مرورك سيدي -حتما- له نكهة الفرح وليس لي إلا
أن -أهوي_ بعتق عبيرك وتسبقني المشاعر
لأكون بالرد عجولا
أشكرك على جميل ثنائك وحسن تعبيرك
دمت بحفظ الله ورعايته

[مازن لبابيدي]

أنا يا نيل في ذاتي مراياتعتَّقَ لونها فغدا نبيلا

ابن الشام الحبيب النبيل
تحية من القلب ، وأرفق تحية للنيل مع قصيدتك البديعة .

استوقفني الاستفهام ب " أ هل " فهل تصح الهمزة و"هل" معا ؟ وما رأيك ب " فهل ؟"

لك وافر التقدير والاحترام أبا سالم .

[نبيل أحمد زيدان]

الحبيب نبيل زيدان

قصيدة تميس دلالا
وجمالا بما تحمل من معان سامية
أنت صاحبها وصور بهية أنت مبدعها
شكرا لك

الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان الموقر
أخي المكرم أشكر لك بديع مرورك وجميل ثنائك
لك كل الود والمحبة

[نبيل أحمد زيدان]

الأخوة الأفاضل
تحديث لتلافي بعض الهنات وبعض الأخطاء الكيبوردية اقتضى التنويه ولكم الشكر



سلام الشام أرسله جزيلا
ويخفق من جوارحنا جليلا
وعين الشمس تورده شعاعاً
أتانا في مدى شوقٍ أصيلا
وهمسٌ من وفاء الروح أرسى
رسالاتٍ فما ضلَّتْ سبيلا
يعانق ومضها بالعين جفنٌ
فيحمله السهاد لنا دليلا
عبيراً من شفاه الورد سالتْ
فماس النيل عذباً سلسبيلا
ليشدوَ عشقنا العذريَّ لحناً
على وتر الشآم أتى جميلا
لنرسلَ في فضاء العمر بوحاً
يروم الدهر أن يبقى خضيلا
أناجي الوجد من فرط الحنين
فما للشوق أمساني عليلا ؟
ونبضيَ في ثناياه الأماني
يعيد الحب إن ينأى قليل
فهل كان الهوى بالشام قيداً
فقيدت المعاصم أن تميلا
أنا يا نيل في ذاتي مرايا
تعتَّقَ لونها فغدا نبيلا
لبَستُ العهد وعداً من جناني
على عهدي كتبت اللا رحيلا
إذا ما هاتفاً للقلب أومى
يسيل العِطفُ بالظلِّ ظليلا
(فما نيل المطالب بالتمني)
فعزم النيل يطوي المستحيلا
هتون سحابةٍ والومض برقٌ
تلملمُ شوقنا جيلا فجيلا
لترتعش القوافي فوق غصنٍ
دمشقيّ الهوى غنى الخليلا
فإن كان الهوى نفحٌ شآمي
فإني بالنوى أبدو القتيلا

[نبيل أحمد زيدان]

أخي الحبيب نبيل

رائعة جدا معنى ومبنى
قصيدة تعج بالمشاعر النبيلة نابعة من
صميم الفؤاد ولهذا جاءت من القلب إلى القلب
دمت مبدعا بكل الخير

الأخ الفاضل محسن شاهين المناور الموقر
أشكرك أخي المكرم على جميل متابعتك
وجزيل ثنائك
لك كل المحبة والإخاء
تفضل بقبول التقدير والإحترام

[طارق السكري]

أأقول رائعة ؟! فما الجديد ؟!! إنها أروع !
تمكن عجيب .. لكن اسمح لي أن أتسائل :
إن القصيدة في هوى الشام فما شأن النيل ؟!!
أنا أريد مبررا داخل النص ؟!
أهل كان الهوى بالشام قيداً
فقيدت المعاصم أن تميلا
هذا البيت جميل .. جميل .. جميل
لكني أرى موضع الميل لايكون في المعاصم وإنما في القلب

فلو قلت مثلا :

فقيدت الجوانح أن تميلا
لكان أشهى وألذ ..

لقد تذوقت كل حرف رشيق وكل معنى جليل .. فشكرا لك

أنت شاعر كبير ..

[جهاد إبراهيم درويش]

الأخ الحبيب أبا سالم
لله درك ..
نص يميس رقة ودلالا
كحسناء تختال بين ترائبها تنافسهن ألقا وروعة
تقبل خالص اود
ولا فض فوك

همسة : في قولك :
ونبضيَ في ثناياه الأماني
يعيد الحب إن ينأى قليل
لعلك تريد يعيذ بالذال المعجمة خصوصا وأنك قلت بعدها أن ينأى قليلا

وعذرا لتطفلي

[نبيل أحمد زيدان]

أنا يا نيل في ذاتي مراياتعتَّقَ لونها فغدا نبيلا

ابن الشام الحبيب النبيل
تحية من القلب ، وأرفق تحية للنيل مع قصيدتك البديعة .

استوقفني الاستفهام ب " أ هل " فهل تصح الهمزة و"هل" معا ؟ وما رأيك ب " فهل ؟"

لك وافر التقدير والاحترام أبا سالم .
الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن الموقر
أشكر مرورك الجميل
فهل يعتق شعرنا إلا مرورك
دمت بحفظ الله ورعايته

[بسام سلامه]

كل الود والتقدير والاحترام
دمت بود

[نبيل أحمد زيدان]

أخي الحبيب نبيل

رائعة جدا معنى ومبنى
قصيدة تعج بالمشاعر النبيلة نابعة من
صميم الفؤاد ولهذا جاءت من القلب إلى القلب
دمت مبدعا بكل الخير

الأخ الفاضل محسن شاهين المناور الموقر
أخي المكرم أشكرك على نبيل ثنائك
وجزيل كرمك
ولك من قلب أخيك الود والإحترام

[نبيل أحمد زيدان]

أأقول رائعة ؟! فما الجديد ؟!! إنها أروع !
تمكن عجيب .. لكن اسمح لي أن أتسائل :
إن القصيدة في هوى الشام فما شأن النيل ؟!!
أنا أريد مبررا داخل النص ؟!
أهل كان الهوى بالشام قيداً
فقيدت المعاصم أن تميلا
هذا البيت جميل .. جميل .. جميل
لكني أرى موضع الميل لايكون في المعاصم وإنما في القلب

فلو قلت مثلا :

فقيدت الجوانح أن تميلا
لكان أشهى وألذ ..

لقد تذوقت كل حرف رشيق وكل معنى جليل .. فشكرا لك

أنت شاعر كبير ..

الأخ الفاضل طارق السكري الموقر
أشكر مرورك أخي المكرم
في الأولى الشام ومصر على قلب واحد
أما قيدت المعاصم أن تميلا هو تعبير مجازي وفيه قبول لأسرها
أشكرك أخرى على مرورك الزاهي
دمت بحفظ الله ورعايته

[نداء غريب صبري]

قصيدة جميلة أخي
وتستحق سوريا حبنا والتغني بها

شكرا لك

بوركت

[ربيحة الرفاعي]

أن ترسل لمصر ونيلها تحايا الشام الأبية لهو ندى القلب السوري
وأن تعود هذه القصيدة للواجهة اليوم لهو الاحتفاء العربي بالانجاز العظيم في مصر

قرأتها بعد التعديل جميلة طروبا

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

[د. سمير العمري]

شعر دافق وشعور وامق لبلدين طيبين حبيبين نشاركك فيهما المشاعر.

وإني كان استوقفني هذه المواضع:

وعين الشمس تورده شعاعاً = أتانا في مدى الشوق أصيلا
هنا كسر في الوزن.

وهمسٌ من وفاء الروح أرسى = رسالاتٍ فما ضلَّتْ سبيلا
بيت رائع مبنى ومعنى.

أناجي الوجد من فرط حنيني =فما للشوق أمساني عليلا ؟
هنا أيضا كسر في الوزن.

ونبضيَ في ثناياه الأماني = يعيد الحب إن ينأى قليلا
هنا وجب عليك جزم الفعل المضارع للشرطية وهذا بالطبع سيكسر الوزن حينها ولكن في يبعد مندوحة.

إذا ما هاتفاً للقلب أومى = يسيل العِطفُ بالظلِّ ظليلا
لا أرى إلا الرفع بالضم هنا.

فإن كان الهوى نفحٌ شآمي = فإني بالنوى حتماً قتيلا
الصواب هو قتيل خبرا لإن.


تقديري