رفعت زيتون
25-11-2010, 08:13 PM
يا طبيبي ( في عيادة طبيب الأسنان)
بقلم: مهندس رفعت زيتون
عند طبيب الأسنان
25 \ 11 \2010
كُنْ يا طبيبًا مثلَ أمــّيَ حانيًا = منْ هولٍ خوفٍ قدْ عقدَتَ لسانيا
وتقولُ لا تخشَ السّـكاكينَ التي = ستريقُ سيلًا منْ دمائكَ قانيا
لمَعَتْ أمامي فانتفضّـتُّ ولمْ تزلْ = عينايَ ترجفُ مذْ رأيتكَ دانيا
وفقدتُ رشدي عندَ أولِ هاجسٍ = وأضعتُ عقلي إذْ ذكرتُ الثـّانيا
ونسيتُ أنّي للبـــــناءِ مهندسٌ = وحسبتُ نفسي في الصّراخِ مغنّيا
وأمرتــــني بالعـــدّ حتّى عشرةٍ = (وأظــنُّ أنّي ما بلغتُ ثمـــانيا)
فاثّاقلتْ شفتايَ منْ خـــدرٍ ومنْ = رهَبِ المكانِ ظننتُ نفسي فانيا
أحسستُ أنَّ الرأسَ منّي في السّما= ومواطئَ الأقدامِ دُسْـنَ عنانيا
برقـَـتْ عيونـُــكَ عندها وكجمرةٍ = حرقتْ هدوئي وانتهتْ بأمانيا
وأخذتَ تُدخلُ كلَّ غيظكَ في فمي =رحماكَ حسبي أنْ كرهتُ زمانيا
كيفَ اقتربتُ منَ الشّباكِ فصدتّني = بلْ أيُّ حظٍّ في البحارِ رمانيا
قدْ كنتُ قبلكَ في حيـــــاتي قيصرًا = والعيشُ دونَ أداةِ وخـزكَ هانيا
حتّى أتيتكَ ويحَ ضرسي ما صنعتُ = فـــقدْ أضعتُ بزلّتي سلطانيا
هذي ظنــوني إذْ مكثتُ بغــــــرفةٍ = للإنتـظــــارِ وكانَ ذا شيطانيا
منْ وهمِ نفسٍ إنْ تمكّــــنَ منْ فتى =أضحى كوحشٍ للمصـــــائبِ بانيا
يا منْ غدوتَ أسيرَ وهــــمٍ قاتلٍ =أخرجْ إلــــــيهِ ولا تكنْ متوانيا
فإذا هـُزمتَ فتلكَ كــبوةُ فارسٍ = وإنِ انتصــرتَ تكنُ لخيركَ جانيا
لا لنْ يصيبكَ في الحياةِ سوى الذي = كتـــــبَ الإلهُ وذا غدا إيمانيا
..
( كتبتها بعد ذهابي لطبيب الأسنان الدكتور عصام عبدالله فنشه
وكيف كانت مخاوفي قبله
وكيف استطاع أن يبددها بيديه الرائعتين فله أهدي كلماتي)
ملاحظة: أعتذر عن عيب القافية في كلمة مغنيا ولكنها كانت
الأنسب للفكرة )
.
بقلم: مهندس رفعت زيتون
عند طبيب الأسنان
25 \ 11 \2010
كُنْ يا طبيبًا مثلَ أمــّيَ حانيًا = منْ هولٍ خوفٍ قدْ عقدَتَ لسانيا
وتقولُ لا تخشَ السّـكاكينَ التي = ستريقُ سيلًا منْ دمائكَ قانيا
لمَعَتْ أمامي فانتفضّـتُّ ولمْ تزلْ = عينايَ ترجفُ مذْ رأيتكَ دانيا
وفقدتُ رشدي عندَ أولِ هاجسٍ = وأضعتُ عقلي إذْ ذكرتُ الثـّانيا
ونسيتُ أنّي للبـــــناءِ مهندسٌ = وحسبتُ نفسي في الصّراخِ مغنّيا
وأمرتــــني بالعـــدّ حتّى عشرةٍ = (وأظــنُّ أنّي ما بلغتُ ثمـــانيا)
فاثّاقلتْ شفتايَ منْ خـــدرٍ ومنْ = رهَبِ المكانِ ظننتُ نفسي فانيا
أحسستُ أنَّ الرأسَ منّي في السّما= ومواطئَ الأقدامِ دُسْـنَ عنانيا
برقـَـتْ عيونـُــكَ عندها وكجمرةٍ = حرقتْ هدوئي وانتهتْ بأمانيا
وأخذتَ تُدخلُ كلَّ غيظكَ في فمي =رحماكَ حسبي أنْ كرهتُ زمانيا
كيفَ اقتربتُ منَ الشّباكِ فصدتّني = بلْ أيُّ حظٍّ في البحارِ رمانيا
قدْ كنتُ قبلكَ في حيـــــاتي قيصرًا = والعيشُ دونَ أداةِ وخـزكَ هانيا
حتّى أتيتكَ ويحَ ضرسي ما صنعتُ = فـــقدْ أضعتُ بزلّتي سلطانيا
هذي ظنــوني إذْ مكثتُ بغــــــرفةٍ = للإنتـظــــارِ وكانَ ذا شيطانيا
منْ وهمِ نفسٍ إنْ تمكّــــنَ منْ فتى =أضحى كوحشٍ للمصـــــائبِ بانيا
يا منْ غدوتَ أسيرَ وهــــمٍ قاتلٍ =أخرجْ إلــــــيهِ ولا تكنْ متوانيا
فإذا هـُزمتَ فتلكَ كــبوةُ فارسٍ = وإنِ انتصــرتَ تكنُ لخيركَ جانيا
لا لنْ يصيبكَ في الحياةِ سوى الذي = كتـــــبَ الإلهُ وذا غدا إيمانيا
..
( كتبتها بعد ذهابي لطبيب الأسنان الدكتور عصام عبدالله فنشه
وكيف كانت مخاوفي قبله
وكيف استطاع أن يبددها بيديه الرائعتين فله أهدي كلماتي)
ملاحظة: أعتذر عن عيب القافية في كلمة مغنيا ولكنها كانت
الأنسب للفكرة )
.