تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنشودتي الأخيرة إليك :



عبد الله راتب نفاخ
30-11-2010, 06:59 PM
أنشودتي الأخيرة إليك :










صحيح أنك غبت ...


لكنك في قلبي ما زلت .... أنشودة الأحلام


يا مركبي التائه بلا شراع ، تغربين في بحر العواصف


و لا ينتشلك البحّار


لأنك تبقين هناك ، في جزيرة الصمت و الأحزان


بين الدروج الخاويات


و آهات الغياب


قد كنتِ لدي أثيرة قدر الحياة


و ما زلت .... وتبقين


يا ريحانة الكون


ها هنا .... في شغاف الروح


و عند الشروق تسكنين ..... مدن الخيال


يا أيتها المبدعة في الإيلام ....


و تحطيم القلوب كآنية الفخار


يا أيتها المنتصرة في الهزائم .... و الإجحاف


و الغالبة على أقحوان البراءة ..... و تشخيص الجمال


كوني هناك ، و حوّمي


فالعمر إن ضاع ....


لا يضيع بين ذراعيك


و تجليات طيفك


أنشدي أغنية العشق المتيم


التي طالما سمعتها منك لغيري


و طالما قرأتها في عينيك له


لكنني .... صمتُّ على ألم


و أنا موقن أنك لست منه


ثم جريتِ ، و مالت سفن الأقدار بنا و بك


و حلقتِ من جديد فراشة نحو الهباء


لا تدرين أين التوجه ، أو أين المصير ؟؟


لكن تدركين .... أن قلبي الذي ما زلت أمسكه


لم يعرف شيئاً قدر عطرك ، و لم يهوَ ، و لم يتنسم


و على ذلك لم يكن يوماً عن باب ملائكيتك


إلا مطروداً


لا ....


لا تكوني رحلتي الأخيرة ، أو الأولى ، أو الوسطى


كوني فقط هنا ...


في ذلك المكان ، بين شتلات روحي


بين حرائق الأقدار في وجناتي


كنت أحبك ، و لا أعلم متى يكون اللقاء


لكنني اليوم أعلم أنه ...


ما عاد من بعد لقاء


إلا على دقائق الأكفان


أو خلف بحر الغياب


أو عند أسرَّة العدم


أو عند اللا لقاء


قد يكون ثمَّ لقاء





فيا حبيبتي ...


اقبلي أنشودتي الأخيرة إليك


لأنني ... بعد اليوم


لا أحسب أن قلبي سيشدو من جديد ...


ترنيمة لعينيك

محمد ذيب سليمان
30-11-2010, 08:59 PM
يا لك من مبهر
تكتب هذا وبهذه الكيفية ثم لا تدعونا نشاركك
فرحك الموجع


قد يكون ثمَّ لقاء


فيا حبيبتي ...


اقبلي أنشودتي الأخيرة إليك


لأنني ... بعد اليوم


لا أحسب أن قلبي سيشدو من جديد ...


ترنيمة لعينيك
سوف يشدو وسوف يبقى على ما عودته عليه
ألم تعلم أن جمل الشدو ما جاء من وجع
لا اراك الله وجعا
دمت مبدعا

فاطمه عبد القادر
30-11-2010, 11:50 PM
يا مركبي التائه بلا شراع ، تغربين في بحر العواصف
و لا ينتشلك البحّار
لأنك تبقين هناك ، في جزيرة الصمت و الأحزان
بين الدروج الخاويات
و آهات الغياب
قد كنتِ لدي أثيرة قدر الحياة
و ما زلت .... وتبقين
يا ريحانة الكون
ها هنا .... في شغاف الروح
و عند الشروق تسكنين ..... مدن الخيال


السلام عليكم أخي عبد الله
أنشودة للحب رائعة
وبوح جميل
تقبل مروري وإعجابي
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
02-12-2010, 05:03 PM
يا لك من مبهر
تكتب هذا وبهذه الكيفية ثم لا تدعونا نشاركك
فرحك الموجع


قد يكون ثمَّ لقاء

فيا حبيبتي ...

اقبلي أنشودتي الأخيرة إليك

لأنني ... بعد اليوم

لا أحسب أن قلبي سيشدو من جديد ...

ترنيمة لعينيك
سوف يشدو وسوف يبقى على ما عودته عليه
ألم تعلم أن جمل الشدو ما جاء من وجع
لا اراك الله وجعا
دمت مبدعا




أستاذي الكبير القدير ....
لمَ تصرُّ على إخجالي دوماً :001:
بارك ربي بكم و سلمكم ...
و من قال إنني لا أطلب منكم أن تشاركوني ...:004:
إنني أطلب ذلك و بقوة ، بدليل نشري النص في رحاب واحة الخير

محمود فرحان حمادي
02-12-2010, 05:36 PM
لن تطيب نفوس محبيك
إذا ما توقفت عن الشدو الجميل العاطر
لذا سيكونون وسطاء بينك وبين من تحب
وسيكون اللقاء نديا ماتعا جميلا
وستشدو عندها بأجمل المشاعر الفينانة الثرّة
بورك بوحك
تحياتي

آمال المصري
02-12-2010, 06:53 PM
أقرؤك هذه المرة وكأنك تنبش الكثير مما يعتمل في الروح من ألم،
وكأننا أبينا إلا أن نعتاش على الوجع
والوجع كأنه يفر منا إلينا
كلماتك تكسوها الأحزان ...
تعلو ملامحهاالألم .. وكأنه عزف على أوتار ضائعة
إبداع ينبثق من رحم المعاناة .. يرسم لنا كلمات .. تأسرنا وتنقلنا معها.
وتجبرنا على البقاء
تقديري الكبير

كريمة سعيد
03-12-2010, 04:43 PM
راقتني هذه الترنيمة الوجدانية بلغتها القوية وأسلوبها المتين بالرغم من مسحة الألم التي تسمهاإنها تلامس الروح يتلقائيتها وصدق مشاعرهاالمورق عبد الله دمت بألق وإبداع

أماني عواد
03-12-2010, 10:03 PM
السيد عبدالله راتب نفاخ


يا أيتها المبدعة في الإيلام ....
و تحطيم القلوب كآنية الفخار
يا أيتها المنتصرة في الهزائم .... و الإجحاف
و الغالبة على أقحوان البراءة ..... و تشخيص الجمال

قد يكون ابداعها بالنسبة لنا مختلفا كونها فجرت فيك شعور لكتابة نص رائع مؤثر
فثمة ابداع يكمن في ملهمينا على اختلاف زوايا الشعور التي يثيرونها فينا فتقودنا للتعبير عنه

سلمت يداك

لمى ناصر
04-12-2010, 11:23 AM
سيكون شدوك عاليا
رغم ما مسه من حزن شفيف إلا
أنك ستتلو تلك الترانيم مرة أخرى
وبصيغة جديدة..لروحك السلام.

إسماعيل القبلاني
05-12-2010, 09:16 AM
أرجو أن تقبل مروري للتحية عليك

عبد الله راتب نفاخ
06-12-2010, 02:28 PM
يا مركبي التائه بلا شراع ، تغربين في بحر العواصف
و لا ينتشلك البحّار
لأنك تبقين هناك ، في جزيرة الصمت و الأحزان
بين الدروج الخاويات
و آهات الغياب
قد كنتِ لدي أثيرة قدر الحياة
و ما زلت .... وتبقين
يا ريحانة الكون
ها هنا .... في شغاف الروح
و عند الشروق تسكنين ..... مدن الخيال


السلام عليكم أخي عبد الله
أنشودة للحب رائعة
وبوح جميل
تقبل مروري وإعجابي
ماسة

أستاذي الكريمة ....
تقبلي تقديري و شكري لمرورك الطيب الراقي
سلمك الله و حياك

عبد الله راتب نفاخ
06-12-2010, 02:34 PM
لن تطيب نفوس محبيك
إذا ما توقفت عن الشدو الجميل العاطر
لذا سيكونون وسطاء بينك وبين من تحب
وسيكون اللقاء نديا ماتعا جميلا
وستشدو عندها بأجمل المشاعر الفينانة الثرّة
بورك بوحك
تحياتي



لن يتوقف شدوي بإذن الله
لكنه سيتوقف لها لا محالة
اليوم أو غداً أو بعد غد
فهي قد ذهبت لتحلق بعيداً
و لم يعد الوصول إليها في الإمكان
بارك الله بكم أستاذي الكريم

ربيحة الرفاعي
07-12-2010, 09:49 PM
مذهل أنت أيها الأديب
وأي إبداع كأن تجعل مسحة الألم التي حملها حس النص تغلف روح القاريء وانفعاله

نص بديع ينهمر حسه عذبا بعذرية الهوى ويأتلق بقوة اللغة ومتانة الأسلوب والسبك المحكم

دمت مبدعا

عبد الله راتب نفاخ
10-12-2010, 07:29 AM
أقرؤك هذه المرة وكأنك تنبش الكثير مما يعتمل في الروح من ألم،
وكأننا أبينا إلا أن نعتاش على الوجع
والوجع كأنه يفر منا إلينا
كلماتك تكسوها الأحزان ...
تعلو ملامحهاالألم .. وكأنه عزف على أوتار ضائعة
إبداع ينبثق من رحم المعاناة .. يرسم لنا كلمات .. تأسرنا وتنقلنا معها.
وتجبرنا على البقاء
تقديري الكبير

الغالية رنيم .....
كم أسر حين ألقى ردودك على نصوصي ....
لك المودة و التقدير و المحبة

عبد الله راتب نفاخ
10-12-2010, 07:31 AM
راقتني هذه الترنيمة الوجدانية بلغتها القوية وأسلوبها المتين بالرغم من مسحة الألم التي تسمهاإنها تلامس الروح يتلقائيتها وصدق مشاعرهاالمورق عبد الله دمت بألق وإبداع

أستاذتي الكريمة ....
لك التقدير و المحبة .....
و ألف شكر لك لمرورك العطر و تعليقك الكريم ....
دمت بخير

عبد الله راتب نفاخ
10-12-2010, 07:32 AM
السيد عبدالله راتب نفاخ



قد يكون ابداعها بالنسبة لنا مختلفا كونها فجرت فيك شعور لكتابة نص رائع مؤثر
فثمة ابداع يكمن في ملهمينا على اختلاف زوايا الشعور التي يثيرونها فينا فتقودنا للتعبير عنه

سلمت يداك


صدقت كل الصدق أستاذتي ....
و تجاوزت ظاهر التص إلى عمقه ....
لك التقدير و المحبة ...
دمت بخير

عبد الله راتب نفاخ
10-12-2010, 07:34 AM
سيكون شدوك عاليا
رغم ما مسه من حزن شفيف إلا
أنك ستتلو تلك الترانيم مرة أخرى
وبصيغة جديدة..لروحك السلام.

أستاذتي الكريمة ....
أرجو أن يتحقق ما قلته و لو بعد حين ...
لك الشكر و التقدير
دمت بخير

مازن لبابيدي
10-12-2010, 08:06 AM
هل يمكن أن تصدر مثل هذه المناجاة اليائسة وأن ينهمر مثل هذا البوح الآسر ... إلا من قلب عصرته لوعة الصدود وغص بمرارة الهجر .
عبدالله النفاخ أشك كثيرا في الحبر الذي تملأ به قلمك ، فتارة ينزف دما وتارة ينسكب عطرا ....
مررت لأعبر عن دهشتي وسروري .... ولك التحية

عبد الله راتب نفاخ
23-01-2011, 08:07 PM
مذهل أنت أيها الأديب
وأي إبداع كأن تجعل مسحة الألم التي حملها حس النص تغلف روح القاريء وانفعاله

نص بديع ينهمر حسه عذبا بعذرية الهوى ويأتلق بقوة اللغة ومتانة الأسلوب والسبك المحكم

دمت مبدعا


أستاذتنا الكبيرة ...
ما أقول و قد أسبغت علي كعادتك أوصافاً أراكها نبل خلقكم و فضلكم موجودة في و ليست كذلك ...
حماكم الله و رعاكم

عبد الله راتب نفاخ
23-01-2011, 08:08 PM
هل يمكن أن تصدر مثل هذه المناجاة اليائسة وأن ينهمر مثل هذا البوح الآسر ... إلا من قلب عصرته لوعة الصدود وغص بمرارة الهجر .
عبدالله النفاخ أشك كثيرا في الحبر الذي تملأ به قلمك ، فتارة ينزف دما وتارة ينسكب عطرا ....
مررت لأعبر عن دهشتي وسروري .... ولك التحية

أيها العزيز .... حماك الله و رعاك و سلمك و بارك بك ...
كلماتك هنا ملأتني شرفاً و غبطة ....
بوركت

ناديه محمد الجابي
12-11-2019, 04:23 PM
أقرأ حروفك ومعانيك كسمفونية متناغمة
بساتين من الروعة وعذب البوح، وجمال اللغة، وقوة السبك
والعزف بالألوان على المشاعر
معزوفة جميلة بالرغم من الحزن والشجن.
دمت سامي الشعور.
:vio::vio:

وجدان خضور
02-12-2019, 07:16 PM
من بين حرائق الأقدار إلياذة وجد خطها نبض القلب نوتة وجد فدوزنتها آهات الصب لنستمع الوان الشحن من حرفك الحسير .. لله درك ما اجملك ... تقديري

أسيل أحمد
07-12-2019, 09:54 AM
شجون تلتف حول الحروف فتمطرها لوعة وأسى
ولكنها تظل رائعة بعمق مداها وجمال صورها وبلاغتها في التعبير.
سلمت ودام نبضك الشفيف.