القائد - قصة قصيرة

[ابتسام الدمشاوى]

القائد
يقبع فى ركن مظلم ..عندما يسمع صوت خطواتى يسرع بإضاءة المصباح الكبير... دائما كنت أحس بارتباكه وأشعر أن شيئا غريبا يحدث قبل وصولى.
لبست حذاء خفيفا ودخلت الحجرة ...عندما وقفت أمامه أصابتنى رعشة..رأيت وجها قبيحا مليئا بالتقيحات
ولما رآنى أسرع يبحث عن القناع.. مددت يدى فأسقطت القناع بعيدا.
حاول أن يتناوله بيده فلم يستطع....جريت من أمامه فى هلع ..تناول عكازه واندفع خلفى. مدّعكازه
وضربنى ضربة مرتعشة لم تصبنى بأذى كثير.
عاد إلى الحجرة وضع القناع وألصقه جيدا.
أما أنا فأسرعت لأنادى من يعيننى على كشف المستور.
ولما عدت أنا والرفاق..وجدناه جالسا متكئا على عكازه فى ثقة وهدوء ..حيانى برقة وقال لى: أين أنت! لم أرك منذ وقت طويل.
أقبل الرفاق إليه يحيونه ويقبلون يديه ثم نظرواإلىّ فى دهشة و................انفضوا من حولى.

ظللت أقسم لنفسى أن ما رأيته حقيقة حتى رآه الرفاق عندما دبرت لهم زيارة مفاجئة ...سقط
منه العكاز..و..سقط هو أيضا..حمله الرفاق دون أن ينظروا إلى وجهه.
سرعان ما وضع القناع ....وعاد يقود مسيرتهم من جديد.

[آمال المصري]

ولكل مسيرة قناع ...
ومااكثرها أقنعة القادة
نص جريء يعري فضائح القادة ... بدون أقنعة
قلم بهي أختي الفاضلة
وحروفا نبضت به الفكرة
مرحبا بك في ربوع الواحة
وأنتظر المزيد بشوق
تقديري الكبير

[مازن لبابيدي]

ابتسام الدمشاوي
أهلا بك أختي المبدعة ومرحبا في واحتنا الغناء الغنية المتألقة والتي ستزدان بك زهرة في بستانها .
قصة رائعة وترميز موفق وحبكة قوية وخاتمة مدهشة .
كنت أفضل للقصة عنوانا آخر مثل : القناع ، الزيف ، ....
وتمنيت أن يكتمل بهاء النص بتشكيله .

لك أختي التحية والتقدير . وأثبت القصة ترحيبا وتقديرا

[ربيحة الرفاعي]

نص بديع ببساطة رمزيته وسلاسة فكرته وانسياب صوره
ليس العار في أقنعتهم بأكبر من عار خوائنا بمعاودة اعتلائهم أكتافنا كلما عاودنا اكتشاف بشاعة حقيقتهم .
سرعان ما وضع القناع ....وعاد يقود مسيرتهم من جديد.


كأن الفقرة هنا حملت من الفكرة كثافة أعلى من بقية النص فبدت مزدحمة المضمون إلى حدما !
ظللت أقسم لنفسى أن ما رأيته حقيقة حتى رآه الرفاق عندما دبرت لهم زيارة مفاجئة ...سقط
منه العكاز..و..سقط هو أيضا..حمله الرفاق دون أن ينظروا إلى وجهه.

أهلا بك مبدعة

[ابراهيم السكوري]

حياك الله يا ابتسام
لقد ابدعت مخيلتك نصا جميلا لغة واسلوبا ,, و حبكة متينة ، تأخذ القارئ بشوق الى نهاية النص, مع ان العنوان لا يقود مباشرة الى تفاصيل النص فأظنه مناسبا و يثير فضولا جميلا يجعل النص اكثر متعة ,,
قائد بقناع يقودنا ووحده هذا القناع يضمن استمراريته في القيادة.. حتى مع اكتشاف ذلك يصر على الاستمرار في لعبة القيادة، و نصر نحن.. سذاجة/غفلة/خنوعا... على الاستمرار في السير خلفه... في الامر ما يكفي من الذم و القدح للمواطن العربي..
دمت بيننا متألقة مبدعة

[ابتسام الدمشاوى]

ولكل مسيرة قناع ...
ومااكثرها أقنعة القادة
نص جريء يعري فضائح القادة ... بدون أقنعة
قلم بهي أختي الفاضلة
وحروفا نبضت به الفكرة
مرحبا بك في ربوع الواحة
وأنتظر المزيد بشوق
تقديري الكبير
شكرا جزيلا للبهية رنيم على مرورك العذب وقراءتك المبدعة
دام تواصلنا
مودتى

[ابتسام الدمشاوى]

ابتسام الدمشاوي
أهلا بك أختي المبدعة ومرحبا في واحتنا الغناء الغنية المتألقة والتي ستزدان بك زهرة في بستانها .
قصة رائعة وترميز موفق وحبكة قوية وخاتمة مدهشة .
كنت أفضل للقصة عنوانا آخر مثل : القناع ، الزيف ، ....
وتمنيت أن يكتمل بهاء النص بتشكيله .

لك أختي التحية والتقدير . وأثبت القصة ترحيبا وتقديرا

الصديق العزيز المبدع \مازن
اهلا بك وبجميع الأحبة فى منتداكم الزاهر
كثير امتنانى لمرورك وقراءتك الواعية وكذلك على تثبيت القصة
ولك يا صديقى ان تختار الاسم الذى يروق لك وان كنت احببت الاسم الخاص بها
اما التشكيل فأنا أكتب لأدباء ومبدعين بلغتنا الجميلة التى يجيدها الجميع
تحياتى

[ابتسام الدمشاوى]

الصديقة المبدعة\ربيحة الرفاعى
خالص تقديرى وامتنانى لمرورك العذب وقراءتك الرائعة للقصة
دام تواصلنا
محبتى

[ابتسام الدمشاوى]

حياك الله يا ابتسام
لقد ابدعت مخيلتك نصا جميلا لغة واسلوبا ,, و حبكة متينة ، تأخذ القارئ بشوق الى نهاية النص, مع ان العنوان لا يقود مباشرة الى تفاصيل النص فأظنه مناسبا و يثير فضولا جميلا يجعل النص اكثر متعة ,,
قائد بقناع يقودنا ووحده هذا القناع يضمن استمراريته في القيادة.. حتى مع اكتشاف ذلك يصر على الاستمرار في لعبة القيادة، و نصر نحن.. سذاجة/غفلة/خنوعا... على الاستمرار في السير خلفه... في الامر ما يكفي من الذم و القدح للمواطن العربي..
دمت بيننا متألقة مبدعة

العزيز ابراهيم
حياكم الله وأشكرك كثيرا على كل ما قلتهوانا معك فى أننا يجب ان نستفيق وكفانا تخاذلا وخنوعا
دمت مبدعا
تحياتى

[سامي عبد الكريم]

أضحكتني قصتك أختي

هذا زمان قديم، حين كانوا يلبسون الأقنعة
اليوم صاروا بدونها
ويحكمون ويتحكمون

قصةرائعة
جزاك الله خيرا

[ابتسام الدمشاوى]

[QUOTE=سامي عبد الكريم;559768]أضحكتني قصتك أختي

هذا زمان قديم، حين كانوا يلبسون الأقنعة
اليوم صاروا بدونها
ويحكمون ويتحكمون

قصةرائعة
جزاك الله خيرا[/Q
شكرا لمرورك ايها الصديق العزيز
ولكن دعنى اسألك لماذا أضحكتك قصتى هل من باب شر البلية ما يضحك؟
ام هناك سبب آخر ارجو افادتى
تحياتى

[أماني عواد]

الاستاذة ابتسام الدمشاوي


قصة رمزية رائعة

فحين يخاطب القائد عاطفة الرعية يستفزها لتسيطر على منطق العقل . وقد يبلغ ايماننا بهذا القائد حدا نستبح معه تكذيب حواسنا اذا ما شعرت او استشعرت زيفه أو زيف ما يحدث
وهذا اذ ينطبق على القائد ايضا ينطبق على الفكرة فقد تقودنا العاطفة ايضا لتبني فكرة براقة تعتقدها الحل الوحيد لأزمتنا, وفي الحقيقة ما هي الا توريط لنا للوقوع بأزمات اكبر



سلمت وسلم مدادك

[ابتسام الدمشاوى]

الصديقة أمانى
شكرا جزيلا لمرورك العذب وقراءتك الواعية
دام تواصلنا
محبتى