ذاكرة

[وضحة غوانمة]

"هُوَ"، لم يَكُن بالضّبطِ "هُوْ"
و"أنا" ... "أنا"
والحبُّ لم يكُ بينَنا، شيءٌ شفيفٌ كالسّنا
لكنّما
ما كلُّ شيءٍ عندما تشتدُّ ريحُ البَوحِ يَغدُو مُمكِنا!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

لا شيءَ يُشبِهُنا هُنا
وَحدِي هُنا والذاكِرَةْ،

وأتيتَ أنتَ، وكانَ يحسنُ أن تغيبْ
هذا الجميلُ بروحِ دهري الغادرة،
هذا الجميلُ.. ولستَ وحدكَ نَاكِرَهْ

لا شيءَ يشبهُ شيئَهُ،
حتّى الهواءُ تعرّضَتهُ النّافذةْ
ألقى بوجهٍ عابسٍ
فرَّ ولا يلوي على أطفالِهِ
تَرَك الدُّنى والآخِرَةْ!
لم يبقَ مِن أخبارِهِ
شيءٌ سِواها: "ذاكِرَة"

وأنا وأنتَ تَلوكُنا الأضراسُ من تعبِ السّنينِ الغابِرَة
والحبُّ ثالِثُنا، أتَتْ أنباؤُهُ
تُلِيَتْ على سمعي
ولَم نَكُ نفقَهُ الآتِي على قلبينِ،،
مِن رَحِمِ الأمانِ أتتهُما كلُّ الطُّعونِ الغادرة!

وأنا وأنتَ وذاكرة
خَزَنَت مواجعَ أجملِ الأوقاتِ في
عُمُرٍ قضى نحبَ الجَمالِ
ولَمْ يَرَهْ

كُنّا ثلاثَتنا
وكلُّ الكائناتِ غَدَت -لأجلِ الفرحِ فينا –
"مُزهِرَة"
وأتَتْ فلولُ ضَياعِنا الـ كانت تَوَلّتْ حينَ أقبلَ سَعدُنا
جادَت علينا بالضَّياعِ كأنَّهُ
قَدَرٌ
تُحَتّمُهُ طقوسٌ ساخِرَة

من ذُروةٍ نَزَلت بنا أبراجُنا
كانت على رملٍ، وكُنّا النّاجِرَه
وغدا جميعُ بنائنا قِطَعاً هُنا مُتَناثِرَة
وعلى الرِّمالْ
ودَّعتُ أطلالَ البكاءِ
هناكَ أودَعتُ البَقايا مِن دِمائي الغائِرَة
ضَحِكَت على دَمعِي غَباوةُ وِقفَتي
وأتى الصّدى في عينِ غدرٍ ماكِرَة

فَـ تَلَوتُ ذاكِرَتي،
وسِرْتُ بِـ نَعيِنا
.
.

لا شيءَ نملِكُهُ هنا

وحدي وهذي الذّاكرَة!

[محمود فرحان حمادي]

للحرف في هذا النص الناصع ألق آسر ودوي مجلجل
تتناغم موسيقاه بين مد وجزر بشكل مميز
يصف حالة من الإبداع التي تصبو لها روح لذائقة
ويساير ركب الجمل بصور خلابة متألقة
بوركت المشاعر التي تهندس مثل كل هذا البوح
تحياتي

[رفعت زيتون]

"[COLOR="Black"]
من ذُروةٍ نَزَلت بنا أبراجُنا
كانت على رملٍ، وكُنّا النّاجِرَه
وغدا جميعُ بنائنا قِطَعاً هُنا مُتَناثِرَة
وعلى الرِّمالْ
ودَّعتُ أطلالَ البكاءِ
هناكَ أودَعتُ البَقايا مِن دِمائي الغائِرَة
ضَحِكَت على دَمعِي غَباوةُ وِقفَتي
وأتى الصّدى في عينِ غدرٍ ماكِرَة

فَـ تَلَوتُ ذاكِرَتي،
وسِرْتُ بِـ نَعيِنا
.
.

لا شيءَ نملِكُهُ هنا

وحدي وهذي الذّاكرَة!




لا لستِ وحدكِ

يا هديلُ

فكلـّـنا في غربةٍ دهماءَ

نقبعُ في سجونٍ عاهرةْ

نقتاتُ منْ وجعِ السنين

ولا مجيبَ لسؤلنا

ماذا نقولُ وحولنا

كلُّ النفوسِ الغادرة

لا تحزني

هي بضعُ أيّامٍ تمرُّ

كلحظةٍ

فتجلّدي

ثمَّ الرحيلُ إلى البعيدِ

مسافرينَ ألا ترينَ

بأنّها حتّى السّجونُ

مسافرة
....

الهديل

أتعبتِ قدميّ حرفي

وهي تلهث وراءَ إبداعك

فمتى تصله ؟؟

كما دائما تفيضين روعة

.

[وضحة غوانمة]

للحرف في هذا النص الناصع ألق آسر ودوي مجلجل
تتناغم موسيقاه بين مد وجزر بشكل مميز
يصف حالة من الإبداع التي تصبو لها روح لذائقة
ويساير ركب الجمل بصور خلابة متألقة
بوركت المشاعر التي تهندس مثل كل هذا البوح
تحياتي



الألق الأسر أستاذي والدّويّ المجلجل هو لحضورك النّاصع

أستاذي محمود فرحان حمادي
يأتلق لذائقتك الحرفُ ويزهو،،
لا تعلم مدى سروري بمرورك، وما تغدقه من فيض قراءتك لنصوصي،
أتمنّى أن يكون حرفي دوماً لائقاً بنقدك وتسطيرك

تحيات تقدير، واحترامٌ كبير
ولا عدم

[آمال المصري]

أطربتِ ذائقتي برنين حرفك المضمخ بالجمال
خريدة فريدة من عيون الشعر
شاعرتنا الجميلة / واضحة ...
سبحت هنا في بحر من الدرر وأبيت الخروج
فاغفري لي تطفلي وارتكابي حماقة تواجدي في حرم هذا الصرح الشعري البديع
تسجيل إعجاب مصحوب بباقات الزهور
احتراماتي

[ربيحة الرفاعي]

يا بِضْعَةً من خَاطِري
هَذي مَواجِعُ أمَّةٍ تَحْيا الضَّنى
وَنَخالُها فِي غَيِّنَا
تَرَفاً، مَوَاجِعَ شاعِرةْ
تَغْتالُني نَبَضَاتُ حَرْفٍ ساحِرٍ
إنْ مَرَّ بِي أحْيَا جُنُونَ الذّاكِرَةْ
وَبَهاءُ صّوْتِكِ صَادِحاً وَمُدَوِّيَاً :-
يا أُمَّتِي هَذا أَنِينُ الليْلِ يَبْلُغُ آخِرَهْ

وَيَظَلُّ حَرْفُكِ بَاهِراً
وَحُرُوفُنَا
مِنْ حَوْلِ نَبْضِكِ بِالذُّهُولِ مُجَاهِرَةْ


و
دمت متألقة

[حازم محمد البحيصي]

الشاعرة الفاضلة وضحة

لا شيءَ يشبهُ شيئَهُ،

كفى بهذه بديع صورة وعمق دلالة

أجدت ِ أيما إجادة وأبدعت

فتقبلي تحيتي

[وضحة غوانمة]

لا لستِ وحدكِ

يا هديلُ

فكلـّـنا في غربةٍ دهماءَ

نقبعُ في سجونٍ عاهرةْ

نقتاتُ منْ وجعِ السنين

ولا مجيبَ لسؤلنا

ماذا نقولُ وحولنا

كلُّ النفوسِ الغادرة

لا تحزني

هي بضعُ أيّامٍ تمرُّ

كلحظةٍ

فتجلّدي

ثمَّ الرحيلُ إلى البعيدِ

مسافرينَ ألا ترينَ

بأنّها حتّى السّجونُ

مسافرة
....

الهديل

أتعبتِ قدميّ حرفي

وهي تلهث وراءَ إبداعك

فمتى تصله ؟؟

كما دائما تفيضين روعة

.



من يصل من أيها المبدع؟
بالله عليك لا تبالغ في التواضع وأنصِفني
حضورٌ أروى ما جفّ من عروق الصّمت،
ألف من التحايا
وتقديري العميق

[وضحة غوانمة]

أطربتِ ذائقتي برنين حرفك المضمخ بالجمال
خريدة فريدة من عيون الشعر
شاعرتنا الجميلة / واضحة ...
سبحت هنا في بحر من الدرر وأبيت الخروج
فاغفري لي تطفلي وارتكابي حماقة تواجدي في حرم هذا الصرح الشعري البديع
تسجيل إعجاب مصحوب بباقات الزهور
احتراماتي


ياه أيتها البهيّة الأستاذة رنيم مصطفى
أغرَقتِني ببهاء حضوركِ، وسموّ وصفك
ليتَ هذا الثوبَ ثوبي فألبسه في كلّ ظهورٍ بينكم..

عاجزة عن الرد بما يليق ببهائك
تحياتي، وباقة من زنابق بيضاء كروحكِ
لا عدمتك

[وضحة غوانمة]

يا بِضْعَةً من خَاطِري
هَذي مَواجِعُ أمَّةٍ تَحْيا الضَّنى
وَنَخالُها فِي غَيِّنَا
تَرَفاً، مَوَاجِعَ شاعِرةْ
تَغْتالُني نَبَضَاتُ حَرْفٍ ساحِرٍ
إنْ مَرَّ بِي أحْيَا جُنُونَ الذّاكِرَةْ
وَبَهاءُ صّوْتِكِ صَادِحاً وَمُدَوِّيَاً :-
يا أُمَّتِي هَذا أَنِينُ الليْلِ يَبْلُغُ آخِرَهْ

وَيَظَلُّ حَرْفُكِ بَاهِراً
وَحُرُوفُنَا
مِنْ حَوْلِ نَبْضِكِ بِالذُّهُولِ مُجَاهِرَةْ


و
دمت متألقة


ينتابني أملٌ بأن أحكي لكِ سرّاً
بيومٍ لستُ أعرفُ آخره
أحكي ولا صمتٌ ويوقفُني على أعتابِ قلبكِ
لا يشوبُ حكايتي أطياف تلك الذاكرة

ألقٌ يضيء جوانب الروحِ وبعثني من رفاة القولِ للصّمتِ
ألقٌ حضوركِ يا حبيبة، أغرقيني بالمطر قبل الجفاف.

ودّي، وباقات وردي

[محمد ذيب سليمان]

مجيدة أنت أيتها الأخت الشاعرة
حق لك هذا اللقب لما تحملين
من ألق شعري وقدرة فائقثة على النسج
الجميل وتضمينه ما تحملين من معان ساميه
كنت رائعة مبدعة
طاب لي المقام

[وضحة غوانمة]

الشاعرة الفاضلة وضحة

لا شيءَ يشبهُ شيئَهُ،

كفى بهذه بديع صورة وعمق دلالة

أجدت ِ أيما إجادة وأبدعت

فتقبلي تحيتي



موصولةٌ من عمقِنا في جرحٍنا تلك التّحايا

أخي الشاعر الرائع حازم البحيصي
حضورٌ أثلجَ صدر القصيدِ، وأودعهُ السّكينة
شهادةٌ لحرفي أعتزّ بها،

بوركتَ، ولا عدم
تقديري الكبير

[وضحة غوانمة]

مجيدة أنت أيتها الأخت الشاعرة
حق لك هذا اللقب لما تحملين
من ألق شعري وقدرة فائقة على النسج
الجميل وتضمينه ما تحملين من معان ساميه
كنت رائعة مبدعة
طاب لي المقام


حضورٌ يليق بالكبار أمثالك، يليق بسموّك ورفيع ذوقك
لطالما كان حضورك مناراتٍ للكلماتِ فأشرقت فيها شموس المعاني.
حتّى غدوت أرى النص أجمل.

شكرا كبيرة تليق بكَ أستاذي محمد ذيب سليمان

تقديري الكبير

[عمار الزريقي]

كنا ثلاثتنا حروفاً تحتفي
بنهاية الزمن الجميل
تراوغ الذكرى
وتسبح في خيالٍ شاعرٍ
تتفيأ الألحان في دمنا
وتنسج من رؤانا
ما تيسر من فصول العشق
والنجوى
وأسرار المودة

[نداء غريب صبري]

هو لم يكن بالضبط هو
وأنا أنا

غرباء ...

يكفي هذا لتكوني وحدك دائما مع الذاكرة

بوركت أختاه

[د. سمير العمري]

شاعرة تحلق في مدارها بحرف له بصمته المختلفة وأسلوب مميز ومتقن.

أشكر لك هذا النص في مبناه ومعناه ، وأشدد على الإشادة بالجرس الهادئ هنا بما يناسب حالة الشجن التي شابت النص.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تحياتي

[نبيل أحمد زيدان]

روح النص يتشكل من ضوء الحياة
فيتناغم والوقع برقة الحرف
وسلاسة عذبة تتماوج والجرس
لتبهرنا بلوحة جميلة
وضحة غوانمة متميزة
دمت فاضلتي بحفظ الله ورعايته

[وضحة غوانمة]

كنا ثلاثتنا حروفاً تحتفي
بنهاية الزمن الجميل
تراوغ الذكرى
وتسبح في خيالٍ شاعرٍ
تتفيأ الألحان في دمنا
وتنسج من رؤانا
ما تيسر من فصول العشق
والنجوى
وأسرار المودة


ومروركَ الصفصافُ وشوشَ جدولاً
بحكايةٍ ضحكَت لها الأطيارُ

الشاعر الكبير عمّار الزريقي
يتشرّف الحرفُ بحضورك، وتورقُ الكلمات،
شكراً كما يليق بك.

تقديري