تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أثبــــات شخصية ..؟!



محمد الدسوقي
21-05-2004, 10:17 PM
أسمي صابر...
مكتوب فى شاهدة الميلاد عنوان .
صابر على لوعة الزمان , والأحكام .
ووقائع الماضي تشهد بأنني جبان .!
والحقائق ماثلةٌ أمام العَيان .!؟
ُأغمسُ الأحاسيس بالشعور أحزان .
لتُبقيني على قيد الحياةُ بعنْفوان .
دعوني أنس الماضي, وننظرُ للآن .
نستطعم التراب وسنام الذل ألوان .
فاجرةٌ هي الحقيقُة ,وطلب المزيد نُقصان .
والأخدعان ينفران واغضبْ لــلعيان .
أسْتغلق الحدقة ,كلما يأتيني نقصان .
ألم أقل لكم بأنني جبان ..؟
وفى خانة : المهنة :
ليس له عمل إلا الهذيان .
يُخرج الخباء من الأرض بأحْيان.
يتفوه بطلاسم ,والأصغران حيرانان .
بين توا خم العبث وتصريف اللسان .
يهدر بالفوارغ , وتوابعهُ أصنام .
فأبنوا له أخدوداً لعله إنسان .
وفى خانة الحالة :..
متزوج من عروبتي أحلام ..
أخمرها فى روحي للاستحسان ..
داكنة الوجه باطنها أشجان .
على خلق , وجمعها شتْان ..
بين شروق الشمس , والأذان .
تائهةٌ فى دروب الشك , والأحزان.
يفوح من ثيابها , رائحة الغثيان .
يستبد بها القاهر , بالشريان .
على ثغرها ترتسم البسمةُ بُهتان .
يستهويها العيش , والذلة مهرجان .
ويد الحقد تقطع مذاهب العيشان.
توقد سراج الخيبة , كلما أظلم المكان .
هيهات هيهات , برشفة من شهدان.
وفى خانة : السن ,,
عُمر الحضارة غائرةٌ فى اليدان .
كان لها عهداٌ ساد الزمان .
والحاضر تتمرغ فى التراب والكوبان.
وفى خانة : الأب ..
مسلم يشهد الشهادتان .
وأن الدين عنده الإسلام .
غلبان , متوفى من أزمان .
كان لا يشرب إلا الماء والدخان .
ويحمد رب الأكوان ..
ويبل جذور الوقت بالكفان .
وعند غرة الليل تجده نعسان .؟
والمشهد يتكرر فى كل الأيام .
لا فرق عنده بين الحب والأزمان .
كلها عروبة فى عروبة وحرفان .
يتباطأ همهُ , ويمشي على مدار الأيام .
وهكذا هي عروبتي والأحلام .
أصبحت مثل العصيد , باحتقان ..؟
ألم أقل لكم أنه هذيان فى هذيان .
؟
؟

عبد الوهاب القطب
21-05-2004, 11:40 PM
اخرجت الالام في صورة لم تفارقها عيني حتى اخر سطر.

نغمك حزين كاني سمعته من قبل ولا اذكر اين.

اه..تذكرت

كنت اردده بيني وبين نفسي

لكنني لم اجسده كما فعلت بابداع.

اخي محمد

سلمت

احسنت واجدت ونكات الجرح

تحياتي واعجابي وهمي

المخلص

عبدالوهاب القطب

محمد الدسوقي
21-05-2004, 11:54 PM
العزيز / عبد الوهاب
ربما تلتقى الأرواح فى سموها ..
ولكنها أحزان كل أنسان تؤلمة حالة الأمة ؟
وتوجعة كثيرا ..
تحية حب وأعتزاز بك بشخصك الكريم
لك حبي
وباقة زهور
ولا عزاء للأحزان ..؟

د. سمير العمري
25-05-2004, 02:36 AM
أخي الكريم محمد:

جسدت بإبداع حالة حزن لحال مريرة.

التعبير عندك شاعري وقوي وخصب ولكن مرة أخرى ترهق نصك بعض الهنات اللغوية وهنا لا أجد الوزن يجعلها قصيدة. أراها بهذا الشكل وبعد التعديل على الهنات اللغوية تنتسب إلى اللون الجديد الذي نسعى إلى ترسيخ معالمه هنا في رابطة الواحة وهو فن "الخاطرة"

دعني أنقلها إلى دوحة النثر ريثما نستحدث قسماً خاصاً بهذا الفن الجميل.


دمت بخير
:os:

د.جمال مرسي
25-05-2004, 07:29 AM
اخي الحبيب محمد الدسوقي

فعلا هي من الخواطر الجميلة التي قرأتها لك

و بالمناسبة فن الخاطرة لا يقل روعة و لا قوة عن الشعر او التفعيلة او القصة القصيرة

بل ربما تكون الخاطرة مرات مؤثرة اكثر من غيرها لما فيها من أيجاز للفكرة و تكثيفها و صبها

سليمة بسيطة في بوتقة المتلقي . فيكون لها في نفسه أكبر تأثير .

لاحظت بعض الهنات اللغوية كما أشار أخي سمير و انت اضطررت لكي تحافظ على قافية معينة

أو جرس معين انت تلجأ إليها و هذا لا يجوز

مثل :

عُمر الحضارة غائرةٌ فى اليدان .

اليدان جاءت بعد حرف الجر في فيجب ان تكون مجرورة ( اليدين ) و ليس اليدان

و مثل :

مسلم يشهد الشهادتان .

المفترض أن ( الشهادتان) مفعول به منصوب ( الشهادتين )


ثم هنا :

غلبان , متوفى من أزمان .

كلمة غلبان .. اليست عامية

و هنا ...

ويبل جذور الوقت بالكفان .

ماذا تقصد بالكفان

اه .. لعلك تقصد بالكفين ( مثنى كف )


معذرة أخي الحبيب و لكن لولا حبنا لكم و علمنا أن بكم رغبة للتعلم من أخطائكم لما كتبنا هذا و لا كلفنا أنفسنا

احبكم في الله و اتمنى لك التوفيق في كتابات قادمة

أخوكم د. جمال مرسي

محمد الدسوقي
25-05-2004, 09:22 PM
الأخ الفاضل الدكتور / جمال مرسي
السلام عليكم ورحمة الله
أسعدتني أسعدك الله
بمرورك ونصائحك التي سوف تكون فى عنقي .
هذا هو النقد الموجه والذي يستفيد منه الكاتب ,بحق
والذي أٌريده
علمتني بأخطائي ,,أما بخصوص كلمة (اليدان ) نعم أقصد بها اليدين
أما بخصوص ( عمر الحضارة غائرة فى اليدين )
قصدي بها أننا لنا تاريخ عريق فى أغوار السنين ..؟
أما ( الشهدتان ) فكتبتهما على أنهما مثنى ,هذا عندك حق ..
وأما ( ويبل جذور الوقت بالكفان )
قصدي بها الكفاف أو شغف العيش ..
لعلي قد وصلكم ما أقصد .....
أرجو المسامحة ..
فشكرا لك
ويا ليتك تتابعني باستمرار
وأكون لك من الشاكرين .
دمت على خير العافية
لك كل الحب
أخيك فى الله
محمد الدسوقي