تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موت الزنابق



محمد نديم
16-12-2010, 07:34 PM
موت الزنابق
شعر محمد نديم علي


زنابِقُ ملءَ دربِ العُمرِ قد مرتْ.

ووحدي كنتْ ....

وقلبي كان أغنية ...
بلا حرف ....
ولا روح ...
ولا قيثارْ.
تُرابِطُ في ثُغورِ الصمت قافيتي ..
وتخبو نجمة الأشعار خلف سحابة الأحزان ...
لكني .....
ركضت هناك خلف الوهم ...
ملتمسا ضيا عينيك يؤنسني ...

ووحدي كنتْ.

وتاهت خطوتي دهرا بلا عنوان .
ووحدي صرت. ...
ملتحفا بخوف الليل ...
والأسرار تكشفني .....
وكان فمي بلا شفتينْ
وثار دمي بلا شريانْ.
وقلت لعل هاجرتي توافيني ...
ولكني حصدت جمار أيامي ...
وأوهامي ..
وشيئا من حلاوة شوكة الصبار
في قيعان ذاكرتي.

ووحد كنتْ ...
ووحدي صرتْ.
والآثام ..... تسكنني

محمود فرحان حمادي
16-12-2010, 08:51 PM
حرف يحمل الكثير من ألق الإبداع
فيه من الومضات الشاعرية والتقاسيم الآسرة
ما يجعلنا نترقب ألقه دوما
بوركت مشاعرك وبوحك الجميل
تحياتي

د. سمير العمري
20-12-2010, 07:24 PM
يا للشعور الجارف في هذا النص الرائع ـ ويا للجرس المنهمر انهمارا شفيفا موجعا!

طاب لي حرفك ككل مرة فلا فض فوك أيها الشاعر المبدع الكريم!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

ربيحة الرفاعي
20-12-2010, 11:52 PM
لوحة ساحرة طالعت هنا
وبعيدا حلقت مع الصور اتتبع حرفا ينبض بروعة الحس وبهائه

دمت مبدعا

وضحة غوانمة
21-12-2010, 06:19 PM
ووحدَكَ كنتَ، وحدكَ صرتَ أغنيةً لقلبِ الليل
وحدَكَ تنصبُ الحرفَ على أعتابِنا شَرَكاً
وتصطادُ الضّياءَ/ الصّورةً/ المعنى
وتًبهِرُنا

كَـ أنتَ دوماً: تنصبُ للصّورةِ "فخّاً" كما يفعل الصغار مع العصافير الجميلة
فتَحوز أجملها، ما يروي الذائقة ويسمو بالوجدان..

ألا لا عدم شاعرنا المبدع محمد نديم