قصيدة منْ بينِ قطراتِ المطرْ

[رفعت زيتون]

منْ بينِ قطراتِ المطر

.
منْ بينِ قطراتِ المطرْ
عبرتْ صورْ

حملتْ أنينًا
منْ منافي الذّكرياتِ
وصدرِ نيسانَ الحزينِ
وقدْ تملّكهُ الضّجرْ

وكمثلِ طوفانٍ شديدٍ
هزَّ جدرانَ السّكونِ
أتى ليبكي فوقَ أطلالِ الودادِ
ويذكرَ الماضي البعيدَ
وقدْ بدا متوسّلًا
مستأنفًا حكمَ القدرْ

منْ بينِ قطراتِ المطرْ
تمتدُّ أيدٍ بالدّعاءِ وأعينٌ بالدّمعِ
فاضتْ والرّجاءِ , تدقُّ أبوابَ النّدى
والرأسُ عجّتْ بالحكايا
والفِكــــــرْ

يا أيّها الطـّـلُّ استمعْ
لحكايةِ الأسرابِ في عرضِ السّماءِ
تهجّرتْ عنْ عـُـشـِّها واقرأ عليها
كلَّ آياتِ التّصبُرِ في كتابِ الله
واذكرْ ما عـــــرفتَ
منَ العبرْ

يا أيّها الطـّـلُّ الذي
قدْ ضلَّ عنْ دربِ الحنينْ
نحنُ انتظارُ الجـّائعينَ
لكسرةٍ منْ
خبزِ تربٍ قدْ تفتَّتَ قلبهُ قبلَ النّدى
نحنُ اصفرارُ الياسمينْ
نحنُ الغصونُ الذابلاتُ وموتُها
نحنُ الذين يحبّنا تعبُ الطـّريقِ وصخرهُ
ونحبُّ وعثاءَ السّفرْ

إنزلْ علينا
في السّكينةِ والأمانِ تودّدا
واغسلْ بكفــّـكِ ما مضى
دعنا نعودُ إلى ابتساماتِ الغروبِ
إلى المساءِ وأهلهِ
تــُـقنا لليلٍ فيهِ
يحملنا القمرْ

ما أجملَ الغيثَ الرّقيقَ
على الوجوهِ اليابساتِ
يفتِّحُ الرّيحانَ فيها بعدَ طولِ تقشّفٍ
تغدو كأحلى ضحكةٍ
تبدو كتاجٍ قدْ
ترصّعَ بالدَررْ

كنّا وكانوا
والحياةُ تبدّلتْ أيّامها
كمْ كانتْ الدّنيا نقيٌّ قلبُها
والنـّاسُ أشبهُ بالعصافيرِ الجّميلةِ
ويلنا ماذا جرى
كيفَ انتهى عصرُ البشرْ

بلْ كيفَ أصبحنا
صقورًا جارحينَ بلا هدى
في الجـّوعِ نأكلُ بعضنا
أينَ المحبّة بيننا
أينَ البصيرةُ والنّظرْ

أينَ المساحاتُ الفسيحةُ
والقلوبُ وأيننا
أينَ التّغني للحبيبةِ
عندَ ساعاتِ الأصيلِ
وفي الليالي العاشقاتِ وأينها
تلكَ النّجومُ وأينَ
ساعاتُ السّحرْ

كيفَ القلوبُ تحجّرتْ
خلفَ الضّلوعِ وأقفرتْ
كيفَ القساوةُ قدْ تمكنَ صخرها منّا
فلمْ تــُـبقِ ابتسامًا في الوجوهِ
ولمْ تــَـذَرْ

واللهِ تــُـقنا للرّبيعِ
وصوتِ بلبلهِ الـّذي
إنْ ما تغنـّى في الصـّباحِ
تمايلتْ كلُّ النّسائمِ
دونَ لحنٍ أوْ وترْ

هيّا بخيركَ
أيُّها الغيثُ الكريمُ لأرضنا
واملأ كؤوس النـّاسِ منْ حبِّ الغيومِ
وهاتها كأسًا بماءٍ كوثرٍ
وأعدْ إلينا ما فقدنا في السّرابِ
أعدْ وُريقاتِ النّضارةِ للغصونِ بروضنا
واطبعْ منَ القبلاتِ حولَ شفاهها
يا أيّها الغيثُ الودودُ
إذا مررتَ بليلةٍ
أعدِ المسرّةَ للشّجرْ
..
بقلم: مهندس رفعت زيتون
16 \ 12 \ 2010
القدس

[محمد ذيب سليمان]

هيّا بخيركَ
أيُّها الغيثُ الكريمُ لأرضنا
واملأ كؤوس النـّاسِ منْ حبِّ الغيومِ
وهاتها كأسًا بماءٍ كوثرٍ
وأعدْ إلينا ما فقدنا في السّرابِ
أعدْ وُريقاتِ النّضارةِ للغصونِ بروضنا
واطبعْ منَ القبلاتِ حولَ شفاهها
يا أيّها الغيثُ الودودُ
إذا مررتَ بليلةٍ
أعدِ المسرّةَ للشّجر

يا أيها الشاعر الجميل
وأي مناجاة أجمل من هذه
وقد أخذ الجفاف من الشجر والبشر
وهل ما هو أجمل من المطر , والمطر ليس سوى قصيدة عشق
تسكبها السماء بأُذُن الأرض فتنتشي وتهتز طربا
" فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت " صدق الله العظيم
وأنبتت من كل زوج كريم"
كان الشتاء منذ القديم ولا يزال متعة وأقلها اجتماع العائلة مساء
حول الكانون ويطيب وقتها السمر
كل الحب والتحايا لك ولموضوعك

[محمود فرحان حمادي]

مورق هذا الغصن الرطيب
وجميلة خمائل هذا الدوح الشاعري الفينان
رفعت زيتون معلم يُشار له بالبنان شاعرية وأصالة
بوركت المشاعر الفيّاضة والمفردة الحرة النبيلة
تحياتي

[محسن شاهين المناور]

ما أجملَ الغيثَ الرّقيقَ
على الوجوهِ اليابساتِ
يفتِّحُ الرّيحانَ فيها بعدَ طولِ تقشّفٍ
تغدو كأحلى ضحكةٍ
تبدو كتاجٍ قدْ
ترصّعَ بالدَررْ

أخي الحبيب رفعت زيتون
هي مناجاة للمحبة لايدعوها إلا من محب
يحب الخير لمن حوله
نسأل الله القبول فمثلك يستحق كل الخير

محبتي وتقديري

[حازم محمد البحيصي]

أخي الحبيب رفعت زيتون

أنت شاعر مُجيد وذو حرف وليد وصاحب فكر سديد

أعجبني نصك أيما إعجاب وحرفك إيما دهشة دهشنى

الترابط والتسلسل والبساطة في الطرح كان لهن الدور الأكبر والماتع هنا

دمت بخير

تحيتي لك

[ربيحة الرفاعي]

ديباجة مترفة بسبكها الرائع
وصور مميزة تجتمع في لوحة شتائية انسانية ولا أروع
وتركيب مترابط شائق في جرس متناغم عذب

ما أجملها شعرا وما أرقها شعورا

دمت مبدعا

[فاطمه عبد القادر]

كنّا وكانوا
والحياةُ تبدّلتْ أيّامها
كمْ كانتْ الدّنيا نقيٌّ قلبُها
والنـّاسُ أشبهُ بالعصافيرِ الجّميلةِ
ويلنا ماذا جرى
كيفَ انتهى عصرُ البشرْ

بلْ كيفَ أصبحنا
صقورًا جارحينَ بلا هدى
في الجـّوعِ نأكلُ بعضنا
أينَ المحبّة بيننا
أينَ البصيرةُ والنّظرْ

أينَ المساحاتُ الفسيحةُ
والقلوبُ وأيننا
أينَ التّغني للحبيبةِ
عندَ ساعاتِ الأصيلِ
وفي الليالي العاشقاتِ وأينها
تلكَ النّجومُ وأينَ
ساعاتُ السّحرْ

كيفَ القلوبُ تحجّرتْ
خلفَ الضّلوعِ وأقفرتْ
كيفَ القساوةُ قدْ تمكنَ صخرها منّا
فلمْ تــُـبقِ ابتسامًا في الوجوهِ
ولمْ تــَـذَرْ



السلام عليكم
قصيدة رائعة بكل كلماتها وألحانها وتعابيرها وصورها
تذكرني بقصائد الرائع الجميل نزار قباني رحمه الله /ولك أخي رفعت طول البقاء
لا أجاملك القصيدة فعلا بغاية الجمال
وقد وصفت فيها أحاسيسك الخاصة التي كانت يوما يانعة,, وكل ما تراه وتحسه كان الربيع
اما اليوم فقد اختلف الوضع
أشكرك على هذة الروعة أيها الصديق الفاضل
ماسة

[وفاء شوكت خضر]

أخي الكريم الشاعر المهندس رفعت زيتون ..
قد عبثت أبياتك بشغاف القلووب وكانت كذلك الطل الذي نزل ليرووي الوجوه الجافة ليزهر فيها الربيع ..
الحس الصادق في الحرف يجعل له رونقا مختلفا ويحيطه بهالة من جمال ..

لم تكن قصيدة بل كانت تصوير حسي عميق بأسلوب أدبي امتزج فيه الحرف بالمداد بالشعور ..

تقبل مروري ..

[مازن لبابيدي]

لله درك أخي رفعت من شاعر مرهف مبدع ،
ترى عيناه الجمال في كل شيء فيستحيل بيراعه إبداعا ومتعة للناظرين
تحية لهذا الحرف الراقي المتألق ، ولك مع وافر التقدير

[وضحة غوانمة]

ياه أيّها المبدع الحرف من عمقِ خميلة
يا راسماً من أجمل المعنى الجميلِ بساطَهُ
تُهدي الجمالَ لكلّ قلبٍ أبصرَت فيه المعاني قلبها،،

نصٌّ عانق قطرات المطر يا رفعت زيتون
وعانقَ الرّحمات والبسماتِ، والقلب الضّريع
والأمسياتِ، ونكهةَ السّهر المحمّلِ بالشّجون
يا أنتَ واصِل كي تغنّينا البلابلُ لحنَها
وتعلّمَ الأزهارَ ألوانَ الفنون!

دمتَ بألقٍ كَـ أنت
تحياتي

[سامي عبد الكريم]

أخي الحبيب
هذا الحس المرهف والقدرة الرائعة على نقل الصورة حية أمتعني جدا

قصيدة رائعة

جزاك الله خيرا

[رفعت زيتون]

هيّا بخيركَ
أيُّها الغيثُ الكريمُ لأرضنا
واملأ كؤوس النـّاسِ منْ حبِّ الغيومِ
وهاتها كأسًا بماءٍ كوثرٍ
وأعدْ إلينا ما فقدنا في السّرابِ
أعدْ وُريقاتِ النّضارةِ للغصونِ بروضنا
واطبعْ منَ القبلاتِ حولَ شفاهها
يا أيّها الغيثُ الودودُ
إذا مررتَ بليلةٍ
أعدِ المسرّةَ للشّجر

يا أيها الشاعر الجميل
وأي مناجاة أجمل من هذه
وقد أخذ الجفاف من الشجر والبشر
وهل ما هو أجمل من المطر , والمطر ليس سوى قصيدة عشق
تسكبها السماء بأُذُن الأرض فتنتشي وتهتز طربا
" فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت " صدق الله العظيم
وأنبتت من كل زوج كريم"
كان الشتاء منذ القديم ولا يزال متعة وأقلها اجتماع العائلة مساء
حول الكانون ويطيب وقتها السمر
كل الحب والتحايا لك ولموضوعك



بل الجمال كله

في هذه الصورة المغدقة كما السحاب

والتي وردت في ردّك الكبير

إنه والله ردّ شاعر غير عادي

جاء ليكون أجمل من القصيدة


أشكرك أستاذي الكريم

وأهلا بك دائما

.

[رفعت زيتون]

مورق هذا الغصن الرطيب
وجميلة خمائل هذا الدوح الشاعري الفينان
رفعت زيتون معلم يُشار له بالبنان شاعرية وأصالة
بوركت المشاعر الفيّاضة والمفردة الحرة النبيلة
تحياتي

قد أثقلت المسؤولية على عاتقي

أستاذي الكريم

فكيف سأكون بعد شهادتك

الأخ الحبيب هو بعض بعض شاعريتكم وجمالكم

اهلا بكم

.

[رفعت زيتون]

ما أجملَ الغيثَ الرّقيقَ
على الوجوهِ اليابساتِ
يفتِّحُ الرّيحانَ فيها بعدَ طولِ تقشّفٍ
تغدو كأحلى ضحكةٍ
تبدو كتاجٍ قدْ
ترصّعَ بالدَررْ

أخي الحبيب رفعت زيتون
هي مناجاة للمحبة لايدعوها إلا من محب
يحب الخير لمن حوله
نسأل الله القبول فمثلك يستحق كل الخير

محبتي وتقديري

الأخ الحبيب

والشاعر الأريب

محسن المناور

يسرّني أن لاقت القصيدة استحسانك

قد أسعدت قلبي أسعد الله قلبك

.

[احمد على سالم]

الشاعر الجميل المهندس رفعت زيتون
عزف ونزف
طرح رائع لمواطن الألم النابعة من صفحة الواقع والذاكرة
كلاهما وجع
سلمت لنا
رأيت أوجاعي التي ترجمتها فى صدق الى شعر جميل
وكأنما الشعر درب من الوجع
شكرا لك كل الشكر

[رفعت زيتون]

أخي الحبيب رفعت زيتون

أنت شاعر مُجيد وذو حرف وليد وصاحب فكر سديد

أعجبني نصك أيما إعجاب وحرفك إيما دهشة دهشنى

الترابط والتسلسل والبساطة في الطرح كان لهن الدور الأكبر والماتع هنا

دمت بخير

تحيتي لك

شهادة كبيرة

من شاعر كبير

وذوقك الرفيع أسر قلبي أبلس ثغري

أشكرك شاعري الجميل

.

[خالد الجريوي]

يا أيّها الطـّـلُّ الذي
قدْ ضلَّ عنْ دربِ الحنينْ
نحنُ انتظارُ الجـّائعينَ
لكسرةٍ منْ
خبزِ تربٍ قدْ تفتَّتَ قلبهُ قبلَ النّدى

الله عليك .. الله
أيها المبدع
دعوه علي مائدة الحب
تبكي القلب حنينا

رائع حد الكفاية

تحياتي وعميق تقديري

[رفعت زيتون]

ديباجة مترفة بسبكها الرائع
وصور مميزة تجتمع في لوحة شتائية انسانية ولا أروع
وتركيب مترابط شائق في جرس متناغم عذب

ما أجملها شعرا وما أرقها شعورا

دمت مبدعا

الأخت الجليلة

كأنك كنتِ هنا السّحابة لهذا الرذاذ

فكيف أشكر الندى بين يديك

تحياتي وأجمل زهوري

.

[رفعت زيتون]

كنّا وكانوا
والحياةُ تبدّلتْ أيّامها
كمْ كانتْ الدّنيا نقيٌّ قلبُها
والنـّاسُ أشبهُ بالعصافيرِ الجّميلةِ
ويلنا ماذا جرى
كيفَ انتهى عصرُ البشرْ

بلْ كيفَ أصبحنا
صقورًا جارحينَ بلا هدى
في الجـّوعِ نأكلُ بعضنا
أينَ المحبّة بيننا
أينَ البصيرةُ والنّظرْ

أينَ المساحاتُ الفسيحةُ
والقلوبُ وأيننا
أينَ التّغني للحبيبةِ
عندَ ساعاتِ الأصيلِ
وفي الليالي العاشقاتِ وأينها
تلكَ النّجومُ وأينَ
ساعاتُ السّحرْ

كيفَ القلوبُ تحجّرتْ
خلفَ الضّلوعِ وأقفرتْ
كيفَ القساوةُ قدْ تمكنَ صخرها منّا
فلمْ تــُـبقِ ابتسامًا في الوجوهِ
ولمْ تــَـذَرْ



السلام عليكم
قصيدة رائعة بكل كلماتها وألحانها وتعابيرها وصورها
تذكرني بقصائد الرائع الجميل نزار قباني رحمه الله /ولك أخي رفعت طول البقاء
لا أجاملك القصيدة فعلا بغاية الجمال
وقد وصفت فيها أحاسيسك الخاصة التي كانت يوما يانعة,, وكل ما تراه وتحسه كان الربيع
اما اليوم فقد اختلف الوضع
أشكرك على هذة الروعة أيها الصديق الفاضل
ماسة


الاخت الرائعة

كاتبتنا الكبيرة وماسة المكان

الأستاذة فاطمة عبد القادر

سألتني ذات يوم الناقدة والشاعرة المصرية الكبيرة

سكينة جوهر في لقاء عبر النت

إن كنت اكتب الشعر أم ان الشعر يكتبني

وطبعا هو سؤال لكل من يكتب أي نوع أساليب الكتابة

فقلت أنني أحيانا أكتب وأحيانا يكتبني هو ولا أدري من يمسك القلم

وأظنني قد كنت هكذا هنا ففي هذه القصيدة لم أبذل جهدا قط

فقد كتبت نفسها بنفسها

سعدتُ بك أختاه

.

[سهى رشدان]

ماأروع هذا النص أخي رفعت
نحن تقنا لكل شيء ليس فقط للربيع
دمت وسلمت يداك على هذه اللوحة المشرقة
مع كل احترامي وتقديري

[عاطف الجندى]

أخي القدير رفعت
لله درك أيها الشاعر الشاعر
استمتعت بهذ الرائعة
نفعيلية عذبة بكل تأكيد
دمت بخير حال

[رفعت زيتون]

أخي الكريم الشاعر المهندس رفعت زيتون ..
قد عبثت أبياتك بشغاف القلووب وكانت كذلك الطل الذي نزل ليرووي الوجوه الجافة ليزهر فيها الربيع ..
الحس الصادق في الحرف يجعل له رونقا مختلفا ويحيطه بهالة من جمال ..

لم تكن قصيدة بل كانت تصوير حسي عميق بأسلوب أدبي امتزج فيه الحرف بالمداد بالشعور ..

تقبل مروري ..

الأخت الكريمة

وفاء شوكت خضر

أهلا بك يا بنت جبل النار الأبيّ

شرّفتني بهذا الردّ الكبير والرقيق

وهذا الغور في السّطور

شكرا لك أختاه

ودائما أنتظركم

.

[سحبان العموري]

يا أيّها الطـّـلُّ استمعْ
لحكايةِ الأسرابِ في عرضِ السّماءِ
تهجّرتْ عنْ عـُـشـِّها واقرأ عليها
كلَّ آياتِ التّصبُرِ في كتابِ الله
واذكرْ ما عـــــرفتَ
منَ العبرْ

حياك الله يا زميل الهندسة واستاذ الشعر
عندما اقرا نصوصك ارى عمقا واحس بانك شاعر كثير التأمل والتفكر
وتر هادئ وحزين يحاكي الجماد ويجعله ينطق بمكنونات النفس البشرية
لا أخفيك عندما اقرا اي نص فانه يخلق في انطباعا قد لا استطيع تفسيره يذكرني بنص اخر او مقال او شيء من هذا
قصيدتك عنما قرات المقطع الاول خطرت ببالي انشودة المطر للسياب
و لم يفارق خيالي وانا اقرا المقاطع الباقية محمد بن عبد الجبار النفري وعمق معانيه ومحار تاملاته في كتاب "المواقف والمخاطبات"
أحس انني اقرا شيئا مميزا
محبتي

[نداء غريب صبري]

يا الله

قول شاعر هذا أم ترانيم ساحر
أمطرتنا جمالا شاعري

بوركت

[رفعت زيتون]

لله درك أخي رفعت من شاعر مرهف مبدع ،
ترى عيناه الجمال في كل شيء فيستحيل بيراعه إبداعا ومتعة للناظرين
تحية لهذا الحرف الراقي المتألق ، ولك مع وافر التقدير


أستاذي وصديقي

مازن لبابيدي

الشاعر الجميل الرقيق

في كلّ مرّة تستحيي حروفي مما تمطرها من حرفك

لا حرمني الله منك قمرا ينير السطور.

[رفعت زيتون]

ياه أيّها المبدع الحرف من عمقِ خميلة
يا راسماً من أجمل المعنى الجميلِ بساطَهُ
تُهدي الجمالَ لكلّ قلبٍ أبصرَت فيه المعاني قلبها،،

نصٌّ عانق قطرات المطر يا رفعت زيتون
وعانقَ الرّحمات والبسماتِ، والقلب الضّريع
والأمسياتِ، ونكهةَ السّهر المحمّلِ بالشّجون
يا أنتَ واصِل كي تغنّينا البلابلُ لحنَها
وتعلّمَ الأزهارَ ألوانَ الفنون!

دمتَ بألقٍ كَـ أنت
تحياتي


شكرا لمرورك الكريم

أتمنى أن تصل القصائد القادمة

إلى مستوى الكبار

وأن تنال اعجابكم

تحياتي


.

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
أين كانت هذه الدرة
وكيف تفلتت من يدي
جميل البوح فاضلي
رقة وعذوبة
دمت بحفظ الله ورعايته

[نهلة عبد العزيز]

اخى الحبيب

رفعت

كنت لك خير المنصتين

لعزف حروفك المبعثره

على مسافات البحث والحنين

بين قطرات المطر

رفعت

لو كان للحرف صوتا

يترنم به

لكنت سمعت زغاريد حرفي

فرحا بحضورك


ما ارقى الكلمات سيدى حين تكون عصارة حس صادق ...


من القلب لك دعوات بافراح وسعاده لا تنتهي

ولك تحياتى انا




نور

[د. سمير العمري]

ونحن تقنا لمواسم حرفك الزاهر الجميل ، وأسلوبك الساحر النادر الأثيل!

قصيدة تملأ النفس جمالا وثقة وتشبع الذائقة طربا وألقا!

دمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

[محمد حمود الحميري]

مررت بهذه الرائعة فخلت الشعر عاد إلى أصله ، واستبشرتُ بخير ،
ولما فرغت من القراءة .. تفاجأت بأن تاريخ النشر هو ..
16 \ 12 \ 2010
عندها عادت إلي خيبة الأمل ، فمثل هذه السحب لم تعد تمطر منذ فترة .

تقديري لشاعرنا الكبير .