المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** لغة الأعين ** ق.ق.ج



نادية بوغرارة
24-12-2010, 02:50 AM
لغة الأعين
مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الأَمَلُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى

انْعِكَاسَ صَدْمَتِه..



===========

النص قبل التعديل :




** لغة الأعين **

مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الحُلْمُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى انْعِكَاسَ صَدْمَتِه..

شَيْءٌ مَا فِيهِمَا قَدْ تَغَيّر.

آمال المصري
24-12-2010, 07:53 AM
العيون لاتكذب أبدا
دائما تفصح عن ماتخبئه باقي الحواس
رائعة أختي نادية
دمت بهكذا الألق
ولك تحية الصباح

خالد الجريوي
24-12-2010, 11:01 AM
وأتسائل ..
لماذا الحزن .. عندما نأتي لمن أخطأنا بحقهم .. فنجدهم قد تغيروا ؟؟
فليتحمل صاحبنا نتيجة فعله .. وإن كان صادق الحب .. سيستطيع تغيير الزجاجتين ..

لا أحمل في جعبتي
إلا التصفيق لكِ أختي
ودعاءًا أن يحفظ الله قلبك
وجمعه مباركه

كاملة بدارنه
24-12-2010, 07:02 PM
SIZE="4"]SIZE="4"] هذا هو توقّع معظم الرّجال الذين يخطئون ...
يظنون أن المرأة مرهفة الحسّ ولا يدخل قاموس تعاملها (الجفاء والقسوة ) ... لكنّ "كُثْر الأسى يوّلد الجَفا " مثلما يقال في الأمثال الفلسطينيّة .
ومضة رائعة تعكس الكثير عزيزتي الأديبة نادية
تقديري وتحيّتي [/SIZE]

لي ملاحظة - إن سمحت لي - أحسست أن كلمة (حلم) لا تعكس قوة ثقته وهو ذاهب إليها . فالحلم يمكن أن يتحقّق أو لا يتحقّق . وشعوره كان الثّقة أنّها ستسامحه كما ورد في البداية . فالذي تجمّد هو هذا الشّعور . وشكرا [/SIZE]

ربيحة الرفاعي
25-12-2010, 01:06 AM
ألله ما أجملها ومضة أيتها النسرينة الرقيقة
رهان على عفوها لا يكل عنه ولا يمل
وخفوت منطقي في جذوة اشتعالها

و ...
فليتجمد أمام موتٍ أسكنه في عينيها

دمت مبدعة

محمد ذيب سليمان
25-12-2010, 08:14 PM
ومضة رائعة
أتعلمين ... ولو من باب المعرفة
لمدى الصدق فيما وراء العين أي الداخل
حينما كنا ندرس في كلية الزراعة " قسم المواشي "
علمونا أننا نستطيع معرفة صحة الحيوان الداخلية من عينيه
عيناه تخبران عنه وعن صحته وهو حيوان فكيف بإنسان
يحمل أحاسيسا ومشاعر
شكرا لك

نادية بوغرارة
25-12-2010, 10:12 PM
العيون لاتكذب أبدا
دائما تفصح عن ماتخبئه باقي الحواس
رائعة أختي نادية
دمت بهكذا الألق
ولك تحية الصباح


=========

أشكر لك مرورك الكريم ،

دمت بتألقك المعهود .

كريمة سعيد
25-12-2010, 10:24 PM
المورقة نادية بوغرارة
بحروف قليلة أبدعت في تصوير حالة إنسانية تتكرر باستمرار
تمنيت لو حذفت العبارة الأخيرة " شَيْءٌ مَا فِيهِمَا قَدْ تَغَيّر."لأن انعكاس صدمته يدل على أنه لم يجد فيهما ما كان يتوقعه.
تقديري

أماني عواد
25-12-2010, 10:31 PM
الاستاذة ناديا ابو غرارة


سلوك طبيعي منطقي فمن يراهن على العفو لا يبالي بالايذاء

سلمك الله من كل اذى

لطيفة أسير
25-12-2010, 11:49 PM
كل السر أودع في تلك الجوهرتين ..فسبحان من برأ فيهما ذلك
بوركت أستاذتي على الومضة الجميلة
مودتي

عماد أمين
26-12-2010, 12:21 PM
للعين في كل الأحوال لغة.
ففي الفرح تتراقص .
وفي الغضب تكاد تخرج من مكانها .
وفي الحزن تذبل كالورود.
وفي الحياء كأنها العروس في خدرها.
وهناك حالة تُدخل فيها الصحيح القبر والعياذ بالله.
...........
قصة جميلة وهادفة أختي نادية.
عباراتك منتقاة بدقة.
وهذا ليس غريبا من مبدعة مثلك.

فقط أنوه لملاحظات الأختين كاملة بدران وكريمة سعيد وهذا يدل على دقة متابعتهما لقصتك (لغة العيون)و للـ ق ق ج وعناصرها بشكل عام.
ويدل أيضا أن هناك من يريد الرقي بهذا الصنف من القصة والخروج به من سياسة (بارك الله فيك لك مني أجمل تحية).
وهنا لا أنكر على من سبقني بل وأثني على إضافاتهم التي أوضحت المعنى وزادت له أبعادا أخرى.
..................

إلا أني أرى أنك لو حذفت العبارة (فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى انْعِكَاسَ صَدْمَتِه).
وختمتها بـ: ففي عينيها شيء ما قد تغير.
لكانت أدق وأدل وأكثر تكثيفا.

دائما القصة الناجحة تفتح الشهية للكلام فعذرا سيدتي.
ودمت مبدعة.

احترامي وتقديري

نادية بوغرارة
26-12-2010, 10:05 PM
وأتسائل ..
لماذا الحزن .. عندما نأتي لمن أخطأنا بحقهم .. فنجدهم قد تغيروا ؟؟
فليتحمل صاحبنا نتيجة فعله .. وإن كان صادق الحب .. سيستطيع تغيير الزجاجتين ..

لا أحمل في جعبتي
إلا التصفيق لكِ أختي
ودعاءًا أن يحفظ الله قلبك
وجمعه مباركه

========
سعيدة لحضورك بمتصفحي .

بارك الله فيك .

مصطفى السنجاري
26-12-2010, 10:33 PM
** سيدتي الباسلة
أحييك من كل قلبي على لغتك الأنيقة
ومضة عفوية صادقة
كنت أتمنى
لو (شيء ما تغير)
لم تكن موجودة لتتركي الباب مشرعا للاستنتاج

تحيتي ومودتي

إسماعيل القبلاني
28-12-2010, 04:56 PM
الأستاذة الفاضلة نادية / بعد التعديل وردود الأحبة الذين سبقوني هنا, قررت أن أتوقف ليس كتوقفي كل مرة متأملاً ثم راحلاً..
سأتوقف عند ما تم تعديله لخلاصة الأمر وتكثيفه بمنحنى أقوى .
ولعلي أحسن التوقف .

من خلال العنوان نجد أن لغة الأعين هي لغتهما في تلك اللحظة. وهي في لحظتها لغة الصمت, ولغة الإيحاء أيضاً.
إن ارتباط الموضوع بالعنوان هو اقترابه عندما "مشى إليها" ولذلك هو لم يتوقف عند ما مشى لأن لغة الأعين لا تترجم إلا عن قرب ..
فـ"مشية الواثق من أنها ستسامحه" كانت الوهم الأول الذي لم يضعه في باب الاحتمال .. هل ستسامحه أم لا ؟
قد تكون الأنثى بحراً للعواطف ولكن شاطئها الصخري عندما تضع علامة حمراء على شيء لا توقف عنده أحد.

" ككل مرة " كناية عن المسامحة السابقة والتي قبلها والتي قبل ..
أما " أعد فؤاده لاحتضان عفوها " فهي استعاره حفل بها النص
لكن إلى متى سيظل يتكرر ذلك ؟ إلى متى سيظل يخطئ ويعود واثقاً إليها معداً فؤاده مستغلاً عواطفها نحوه ؟

فيأتي الجزء الأصعب, ويأتي "فجأةً" أيضاً, إنه "تجمد الأمل" وهو تركيبٌ بليغ جداً ما عليه بعده إلا انتظار الذوبان, ومع ذلك هو لن ينتظر لأن "توقف النبض" يعني الانطفاء.
لكن هذه الصورة في القصة لم تأتِ من تلقاء نفسها لمجرد الحكي لأنها تجاوزته لهول الصدمة التي جاءت قبل توقف النبض ولكنها في النص جاءت بعد لتختزل عنصراً للمفاجأة.
إن تشبيه " كزجاجتين " هو حتماً كمرآتين؛ من أجل اكتمال عملية الانعكاس. وبما أن الزجاج لا يعكس الضوء هنا جعل منه المجاز يعكس صدمة الفؤاد,
وبما أن في المسألة "انعكاس" وقد عرفنا أن من عينيها كان الانعكاس فلابد من محور لهذا الأمر الذي انزاح عن الحوار, والذي لم تعف فيه عنه, ليتشكل به فيكون هو محور الصدمة والانعكاس معاً.
"وانعكاس صدمته" جملة تؤدي مهمتين, الأولى : وهي بأنه أنصدم أو تحطم أو انتهى, وأعادت له ما كانت تكنه سابقاً له و أعطته بعدم عفوها عنه نهاية محتمة فيما بينهما.
أما الثانية : وهي بأنه جاءها وكله نوراً وأملاً مشرق فانعكس من عينيها كل ما جاءها به لأن عينيها مرآة الحقيقة.

وأخيراً ..
أسعدني المرور استاذتي بهذا البرق !
محبتي .

إسماعيل القبلاني
28-12-2010, 06:05 PM
يقال الإختلاف سنه , ولهذا سأنظر في ما قاله أخي عماد من شأن التعديل الذي طرأ له سيكون النص هكذا إذاً :

مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الأَمَلُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

ففي عينيها شيء ما قد تغير

..

هنا سيكون انعكاس الصدمة على القارئ ليبحث في نفسه عن مدلول الأمر

هنا جعل الغموض يصل أعلى مرتبة له في النص مما يشكل دهشة غريبة للقارئ ولي كقارئ أيضاً

لكن هذا الشيء الذي قد تغير لم يكن كافياً لتنزاح الصدمة عليه, فيفتح لنا باب للإحتمال أيضاً .. هل سامحته أم لا ؟.. أم أنها سامحته لدرجة معينه وهذا احتمال خاطئ لأن قلبه توقف فهي لم تسامحه إذاً .


لكما خالص الود

حمادي بلخشين
10-01-2011, 03:32 PM
حذار! فتحت الرماد اللهيب
و من يزرع الشوك يجني الجراح( الشابي)
العزيزة نادية
من داب على زراعة الشوك دون جرحات تصيبه، قد يفاجأ ذات مرة بوريده وهو يقطع...
رائعة؟؟ ..اكثر من رائعة
تحياتي

علي عطية
10-01-2011, 08:06 PM
الأديبة النقية الندية
قصة تحكي فصولاً من اللغات
تعبير يعكس صحفات من لغة العيون ( رأى عينيها كزجاجتين )
دمت بذلك الإبداع









وعفوا إذا تطاولت على نصكم ببعض الملاحظات
إن الـ ق ق ج دائما ما تبني على التكثيف والمفاجئة بمعنى ان الحبكة فيها هي روحها لكني هنا أرى عدة ملاحظات ساهمت في كشف هويتها من البداية أولها ذلك العنوان فقد كان مباشرا بما أفشى سرها فلو كان لغة فقط أو صدمة او عيون او قة او طعنة العفو مثلاً .
ثم في أول جملة أيضا تشعر القارئ بأن مشيته إليها وثقته بعفوها الذي اعتاده لن يحصل عليه تلك المرة
كلمة فجأة أكدت ذلك الاحساس لدى القارئ ثم تجمد الأمل كلمة رائعة كانت تصلح الختام لكن الجملة التي تليها تجمع حولها بعض الزوائد فقلتم توقف معه نبض قلبه فكلمة معه إذا حذفت ما أثرت على النص وكذلك نبض قلبه كان يكفي كلمة نبضه فقط لأن النبض دائما ما يلزم القلب فلم تضف جديدا كلمة قلبه
ثم في النهاية باقي التصوير أطال الختام عفوا كأنه تأوهات جريح فلقد تمت الصدمة في الفجائية وتجمد الأمل وتوقف النبض فكلها تعابير أعطت ذات المدلولات مع اختلاف الصور وهذا ما لا يستحب في الـ ق ق ج ولقد أخرتم اول شئ حدث لها وهي الصدمة بعد أن قدمتم بين يديها كثيراً من تفاصيلها
أرجو أن تتقبلوا إرهاصات قلم ودمتم بالابداع النقي أبدا

نادية بوغرارة
09-05-2012, 11:46 AM
SIZE="4"]SIZE="4"] هذا هو توقّع معظم الرّجال الذين يخطئون ...
يظنون أن المرأة مرهفة الحسّ ولا يدخل قاموس تعاملها (الجفاء والقسوة ) ... لكنّ "كُثْر الأسى يوّلد الجَفا " مثلما يقال في الأمثال الفلسطينيّة .
ومضة رائعة تعكس الكثير عزيزتي الأديبة نادية
تقديري وتحيّتي [/SIZE]

لي ملاحظة - إن سمحت لي - أحسست أن كلمة (حلم) لا تعكس قوة ثقته وهو ذاهب إليها . فالحلم يمكن أن يتحقّق أو لا يتحقّق . وشعوره كان الثّقة أنّها ستسامحه كما ورد في البداية . فالذي تجمّد هو هذا الشّعور . وشكرا [/SIZE]

==========


العزيزة كاملة بدارنه ،

ممتنة لحضورك الأديب ،

عدلت كلمة حلم ب أمل بناء على ملاحظتك القيمة .

بوركت .

أيمن غالب الثلجي
09-05-2012, 02:08 PM
مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الأَمَلُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى

انْعِكَاسَ صَدْمَتِه..

المتالقة دوماً / نادية بو غرارة

كلنا يسمع بلغة العيون لكن القليل من يفهم بوحها فماذا ينفع

الضرير أن تصف له الألوان وكلها عندة أسود .

أنظرُ بعينيكِ فأرى بهم أخزان وآلام جامدتان لاتتحركان

فيهما ثورة ومرارة بل حزن لاقرار له .

أجدتِ التصوير والوصف بحنكة تفوق المألوف

دام آلقك ونبضك لك مني كل الود والتقدير والإحترام وسأصلي لأن يحرسك الله ويحفظك

ويسبغ عليك نعمة وسكينته الأبدية ..

ماهر يونس
09-05-2012, 03:27 PM
لغة الأعين
مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الأَمَلُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى

انْعِكَاسَ صَدْمَتِه..



===========

النص قبل التعديل :




** لغة الأعين **

مَشى إِليْها مِشْيَةَ الوَاثِقِ مِنْ أنَّها سَتُسَامحُهُ ككُلِّ مَرَة ،

أَسْرَعَ الخَطْوَ و قَدْ أَعَدَ فُؤادَهُ لِاحْتِضَانِ عَفْوِهَا ...

فَجْأَةً ، تَجَمَّدَ الحُلْمُ وَ تَوَقَفَ مَعَهُ نَبْضُ قَلْبِه ،

فَفِي وَجْهِهَا، رَأَى عَيْنَيْهَا كَزُجَاجَتَيْنِ لَمْ يَتَعَرَّفْ فِيهِمَا إِلاّ عَلَى انْعِكَاسَ صَدْمَتِه..

شَيْءٌ مَا فِيهِمَا قَدْ تَغَيّر.



هي القلوب التي تقاوم الدبابات من أجل حبيبها وتسقط مضرجة بدماءها من جرح حبيبها..كسر شيئا فيها صعب معها إصلاحه وفر الحب منها كما تفر القسورة من الحيوانات المفترسة..
ومضة ذكية ودسمة
محبتي وكل التقدير

وليد عارف الرشيد
09-05-2012, 05:31 PM
لفت انتباهي في هذه الأقصوصة البارعة فكرًا وأداءً ولغةً هي هذه النظرة التي خلت من كل شيءٍ إلا أنهما بدتا كمرآةٍ رأى خيبته فيها ... وتخيلت إلى أي درجةٍ من عقم المشاعر وحياديتها أوصلها .. وكان بإمكانه ان يكتشف الآن
رائعة هذه الومضة مبدعتنا الكبيرة
مودتي التي تعلمين وتقديري

آمال المصري
09-05-2012, 05:31 PM
أحيانا تكون نظرة لوم أقوى من سهم يُصاب في منحر
ومضة قوية ونص رائع كعهدنا بك أخت نادية
بوركت
تحاياي

بشرى العلوي الاسماعيلي
09-05-2012, 05:36 PM
الرائعة نادية
قرأت هنا قصة قصيرة مكثفة تتسم بالعمق
تقديري أيتها الكبيرة

عبد الله راتب نفاخ
09-05-2012, 05:52 PM
ذاك مصير من يتكل على الغفران فيكثر الذنوب
سلم المبنى و المعنى أستاذتي

ياسر ميمو
09-05-2012, 07:42 PM
السلام عليكم أستاذة نادية

هو الاغترار والطمع بقلب الحبيب المسامح على الدوام

ولكن ليس كل القصص تنتهي بنهايات سعيدة

نص ذكي بكل معنى الكلمة

أديبتنا المكرمة.... شكراً جزيلاً لك

ناديه محمد الجابي
18-03-2023, 11:49 AM
وإذا العيونُ تحدثت بلغاتـها
قالت مقالاً لم يقله خطيـبُ

فالعين هي مرآة النفس، تعكس الحب أو البغض،
وتفضح ما هو خفيّ في النفوس.

ومضة بالغة العمق بحكمتها وتكثيفها
معبرة ومميزة بمحمولها الكبير.
دمت بخير ودام إبداعك.
:v1::nj::0014: