أيها المتنطعون

[عبد الله راتب نفاخ]

أيها المتنطعون :


إلى من يتنطعون بالصغائر ،
و يقترفون الكبائر .
إلى من يشوهون الإسلام العظيم
بتشددهم الفارغ ، متناسين أسسه
و قواعده ، و قافزين عليها
كأفراس السباق .
إلى من قال فيهم الصادق الأمين
( هلك المتنطعون )
فقد طمى خطبهم حتى غاصت
فيه الركب ....
و لا بد من نذير






سائراً معكم أغدو
أيها المتنطعون
يا من تسلبون العيون بريقها الأخاذ
و تخطفون من القلوب حرارة الأنفاس
و تأخذون من الأرض وجهاً للعذاب
يا ساهمي الأرواح
و ضائعي الأحلام
و ممزقي الدواخل و الخوارج
و البواطن و الظواهر
و الأعالي و الأسافل
ودِّعوا التاريخ
فما أنتم إلا القمامة و القذارة و العفن
و ذلك كله
لا مكان له مع الأيام


أنتم يا من بنيتم أعشاشكم تحت الجدار
في المخابئ الموحشة
بين خيوط العنكبوت
و كتبتم أساطير جهنمكم
من حر قلوبكم التي ملأتها الطحالب
و أسماء القيود


يا أغلال الشيطان
يا من تكتبون زوراً على صدوركم
شهادة الإيمان
و تعلقون على رقابكم السوداء
سورة الرحمن
يا أيها الخنازير التي لبست على وجوهها
قناع البشر
و يا حراس قلاع الشر التي لا تخلو منكم
يا عصبة النيران
ودِّعوا الدنيا
إذ و إن ملكتموها يوماً
فإن مصيركم من بعد الهلاك
ثم الفناء
ثم العدم


يا عبَّاد النجم الغائر
و الثقب الكوني
و أصنام الشهوة والمال
يا أتباع الكذب الأبدي
و مقدسي صنم الرغبات
دعوا الدنيا لمن أمسى عليها
فأنتم و إن لبثتم بعض يوم
زائلون
و هالكون
و مسحوقون
بأمر السماء
و قوة العطاء
و توفيق الإله


اخسؤوا ...
فالغد قادم
و إن عوى العاوون
يا عصبة المقهقهين الساقطين
على موائد الأقدام
و أنفاس الحقارة
و رذائل القيان و الخصيان
و بعر الناس و الجرذان
ألا أفٍ لكم و لما تفعلون
و تعبدون
و به تحتمون
فإنكم و إن صليتم ألف ركعة
و صمتم ألف شهر
لم تعبدوا يوماً
و لم تتبعوا
و لم تقدسوا
سوى الشيطان



يا من فصلتم من جلد الرذيلة آفة
و نسبتموها للأديان
و طرحتم الفضيلة أرضاً
ومن جدائل شعرها الذهبية
سرقتم منطقة لخصوركم الشوهاء
و تفاخرتم ، و سرتم بخيلاء
بين الجبال و الوديان
و لوحتم بسيوفكم التي
لم تذبحوا بها سوى طهارة الأطفال
و دموع الجمال
و صرختم : الله أكبر
بلى .... هو أكبر عليكم
يا حثالة الهباب


الأرض تجري لمستقر لها
و الشمس أيضاً
و أنتم تجرون نحو التراب
و هناك .... لن أذكركم بالمصير
فأنتم لا بد تذكرون
و تعلمون
أفلا تتقون

[آمال المصري]

نص ثري المعاني ... فاتن المعالم يرتقي نحو سماء الإبداع والجمال
ولغة قوية مدافعة تصدح بالحق أبدعت في صياغتها
ورونق مميز في الطرح لايخذل استمتاعنا ونحن تقرأك
فهنيئا لنا بإبداع تجلى لقلم باذخ تطاول بهاءً
شرف لي أديبنا المكرم أن عانقت حرفك النابض
للتثبيت استحقاقا
ثناء بلا حد ... وود يليق

[سامي عبد الكريم]

إلى من يتنطعون بالصغائر ،
و يقترفون الكبائر
إلى من يشوهون الإسلام العظيم
بتشددهم الفارغ ، متناسين أسسه
و قواعده ، و قافزين عليها
كأفراس السباق .
لا أحد يستطيع تشويه الاسلام أخي
لا أحد
ولا أعرف في أمة محمد فئة أو جماعة بهذا الوصف
لإإ كان في أفراد متفرقين فهم لا يعدون ولا يعتبرون

أحب كتاباتك جدا...
ولكني اليوم عجزت عن فهمك

جزاك الله خيرا

[إسماعيل القبلاني]

[align=justify]كما أنت دائماً نطرق أبواب القضايا

وتفتحها بساعد الحق

محبتي أيها القدير

دمت مبدعاً

[فاطمه عبد القادر]

يا من فصلتم من جلد الرذيلة آفة
و نسبتموها للأديان
و طرحتم الفضيلة أرضاً
ومن جدائل شعرها الذهبية
سرقتم منطقة لخصوركم الشوهاء
و تفاخرتم ، و سرتم بخيلاء
بين الجبال و الوديان
و لوحتم بسيوفكم التي
لم تذبحوا بها سوى طهارة الأطفال
و دموع الجمال
و صرختم : الله أكبر
بلى .... هو أكبر عليكم
يا حثالة الهباب




السلام عليكم
عبد الله راتب
صرخة مدوية عبرت عن كل ما فينا من القهر والكتمان
المتنطعون ,,,,يغرسون سهامهم المسمومة في قلب الأمة ,,يشدونها بكل عزم الى الوراء جيلا بعد جيل ,,وكأن هناك من يسلطهم عليها ,,يرتكبون الحماقات المميتة ويحذرون من أقل الأمور وأتفهها باسم الدين .
جاعلين منه جملا أعرجا يمتطونه ليوصلهم الى حيث يريدون ,,والله أعلم ما يبتغون !!!
لا أحبهم ,,ولا أحترم كلمة واحدة مما يقولون .
وأنا أشكرك أخي لإثارة هذا الموضوع المهم ,,بهذا الأسلوب الرائع والغاضب ,,لأنهم حرقوا قلوبنا بما قالوا ويقولون, وبما ينطقون من أقاويل كأنها أساطير لتسلية أطفال لا يعقلون .
الدين كبير جدا ,,جوهر حقيقي لا زيف فيه,, يريد التقدم المستمر للأمة كلها ,ووما جاءت به الحضارات الحديثة ليس إلا فتات من بقايا مائدة الإسلام الغنية .
ومع ذلك يخسفون به الأرض عندما يتكلمون
شكرا لك أخي
ماسة

[عبد الله راتب نفاخ]

نص ثري المعاني ... فاتن المعالم يرتقي نحو سماء الإبداع والجمال
ولغة قوية مدافعة تصدح بالحق أبدعت في صياغتها
ورونق مميز في الطرح لايخذل استمتاعنا ونحن تقرأك
فهنيئا لنا بإبداع تجلى لقلم باذخ تطاول بهاءً
شرف لي أديبنا المكرم أن عانقت حرفك النابض
للتثبيت استحقاقا
ثناء بلا حد ... وود يليق

أختي الكريمة ... الكبيرة .... القديرة ...
أعجز عن شكرك دوماً ...
و أنت تمنحينني بكلماتك كثيراً مما لا أراني أستحق ...
سلمك ربي و حفظك .....
و ألف شكر لك للتثبيت

[محمود فرحان حمادي]

حرف مبارك رصين
سيظل سدًّا منيعا بوجه كل شيطان أشر
ولغة أصيلة يمنع كل غثاء يتطاول بفارغ رأسه
وسهام صامدة للنيل من كل من تسول له نفسه المساس بهذا الدين الحنيف
بورك نبضك وعظيم فكرك
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

وكما يقول الفلاحون في قريتنا

"" يِسلم ثُمـَّك ""
ودائما تأتينا ومع الله بما ينفع الناس
سلمت يا أخي وجزاك الله خيرا
شكرا لك

[لمى ناصر]

صرخة مدوية
لعجلة الحياة
التي لا تدوم لأحد
وتذكيرهم بما هو آت
سلمت على تلك
الطعنات النثرية
التي وهبتنا إياها.

[كريمة سعيد]

كثر المتنطعون وكل يوم في مشهد جديد وبتجليات مختلفة
الراقي عبد الله
وضعت اليد على مكمن الداء لأن هؤلاء المتنطعين أعمى التعصب بصائرهم فحادوا عن جادة الحق
بورك نبضك وسلم يراعك

[احمد حمود الغنام]

تعزف على لحن الأدب الجمّ ، والأحرف تردد معاك هذا اللحن .
قضايا لايقدر على التماشي معها بشكل رقراق إلا من ملك الأدوات في اللغة والبلاغة !
جاءت ترددات صافية كصفاء هذا الدين ، لايشوبها الكدر .

كل التقدير لهذا القلم السخيّ والبهيّ أخي المفضال عبد الله راتب النفاخ سليل بيت اللغة .
تحيتي ،

[عبد الله راتب نفاخ]

لا أحد يستطيع تشويه الاسلام أخي
لا أحد
ولا أعرف في أمة محمد فئة أو جماعة بهذا الوصف
لإإ كان في أفراد متفرقين فهم لا يعدون ولا يعتبرون

أحب كتاباتك جدا...
ولكني اليوم عجزت عن فهمك

جزاك الله خيرا

أخي العزيز الكريم ... هم كثيرون جداً ...
لعل أهل درعا الكريمة بطيبتهم ليس منهم كثير من هؤلاء ...
لكن أعدادهم كبيرة في أماكن أخرى ...
و هم لا يشوهون الإسلام نفسه ...
بل صورته في أعين الجهلة
حياك الله ...
و ألف شكر لك لمرورك

[عبد الله راتب نفاخ]

[align=justify]كما أنت دائماً نطرق أبواب القضايا

وتفتحها بساعد الحق

محبتي أيها القدير

دمت مبدعاً


أخي الكريم إسماعيل ..
حياك ربي و بارك بك ..
لك كل الشكر و التقدير

[نهلة عبد العزيز]

الاخ الفاضل

والاديب الاريب

عبد الله


لا ولن استطيع مجارة قلمك الاكثر من رائع
ولكني مااستطيع فعله هو ان اضع بصمة
مروري بين كلماتك الذهبية
تقبلها رغم قلتها
دمت ودامك بخير وعاافية

تقديرى واحترامى


نور الجريوى

[عبد الله راتب نفاخ]

يا من فصلتم من جلد الرذيلة آفة
و نسبتموها للأديان
و طرحتم الفضيلة أرضاً
ومن جدائل شعرها الذهبية
سرقتم منطقة لخصوركم الشوهاء
و تفاخرتم ، و سرتم بخيلاء
بين الجبال و الوديان
و لوحتم بسيوفكم التي
لم تذبحوا بها سوى طهارة الأطفال
و دموع الجمال
و صرختم : الله أكبر
بلى .... هو أكبر عليكم
يا حثالة الهباب




السلام عليكم
عبد الله راتب
صرخة مدوية عبرت عن كل ما فينا من القهر والكتمان
المتنطعون ,,,,يغرسون سهامهم المسمومة في قلب الأمة ,,يشدونها بكل عزم الى الوراء جيلا بعد جيل ,,وكأن هناك من يسلطهم عليها ,,يرتكبون الحماقات المميتة ويحذرون من أقل الأمور وأتفهها باسم الدين .
جاعلين منه جملا أعرجا يمتطونه ليوصلهم الى حيث يريدون ,,والله أعلم ما يبتغون !!!
لا أحبهم ,,ولا أحترم كلمة واحدة مما يقولون .
وأنا أشكرك أخي لإثارة هذا الموضوع المهم ,,بهذا الأسلوب الرائع والغاضب ,,لأنهم حرقوا قلوبنا بما قالوا ويقولون, وبما ينطقون من أقاويل كأنها أساطير لتسلية أطفال لا يعقلون .
الدين كبير جدا ,,جوهر حقيقي لا زيف فيه,, يريد التقدم المستمر للأمة كلها ,ووما جاءت به الحضارات الحديثة ليس إلا فتات من بقايا مائدة الإسلام الغنية .
ومع ذلك يخسفون به الأرض عندما يتكلمون
شكرا لك أخي
ماسة


أختي الكريمة فاطمة ...
كان مرورك عذباً كعادته ...
جميلاً كما هو دوماً ...
كاشفاً للمستور و المخبأ بين السطور ...
سلمك الله أيتها الغالية

[عبد الله راتب نفاخ]

حرف مبارك رصين
سيظل سدًّا منيعا بوجه كل شيطان أشر
ولغة أصيلة يمنع كل غثاء يتطاول بفارغ رأسه
وسهام صامدة للنيل من كل من تسول له نفسه المساس بهذا الدين الحنيف
بورك نبضك وعظيم فكرك
تحياتي


آآآه يا أستاذي ...
أكل هذا أنا !!!!
سامحكم الله ...
و الله لا أستحق ربع ما قلتموه ...
سلمكم ربي و أدامكم ...

[عبد الله راتب نفاخ]

وكما يقول الفلاحون في قريتنا

"" يِسلم ثُمـَّك ""
ودائما تأتينا ومع الله بما ينفع الناس
سلمت يا أخي وجزاك الله خيرا
شكرا لك


كم يشرفني مروركم أستاذنا الكبير ..
سلمكم ربي و حياكم

[عبد الله راتب نفاخ]

كثر المتنطعون وكل يوم في مشهد جديد وبتجليات مختلفة
الراقي عبد الله
وضعت اليد على مكمن الداء لأن هؤلاء المتنطعين أعمى التعصب بصائرهم فحادوا عن جادة الحق
بورك نبضك وسلم يراعك


أستاذتي كريمة ..
سلمك الله و أدام بركتك ...
مرورك كان طيباً كعادته ..
لك كل تقدير و محبة

[عبد الله راتب نفاخ]

تعزف على لحن الأدب الجمّ ، والأحرف تردد معاك هذا اللحن .
قضايا لايقدر على التماشي معها بشكل رقراق إلا من ملك الأدوات في اللغة والبلاغة !
جاءت ترددات صافية كصفاء هذا الدين ، لايشوبها الكدر .

كل التقدير لهذا القلم السخيّ والبهيّ أخي المفضال عبد الله راتب النفاخ سليل بيت اللغة .
تحيتي ،

أستاذنا الراقي الكريم القدير ...
مروركم طابت به النفس ، و طرب له القلب ..
حياكم ربي و بارك بكم و سلمكم ..
لكم كل شكر و تحية

[نافع مرعي بوظو]

أرجو أن يسمع ( المتنطعون )صرختك
واسلم أخي الكريم عبد الله راتب النفاح
نص جريء و صرخة مدوية فعلاً

[أماني عواد]

الاستاذ عبد الله نفاخ

معك حق سيدي فاعظم ما في الاسلام يسره سهولته تطبيقه ,
وما التشدد الا حالة من شأنها ان تنفر الاخرين منه

سلم مدادك

[ربيحة الرفاعي]

الأرض تجري لمستقر لها
و الشمس أيضاً
و أنتم تجرون نحو التراب
و هناك .... لن أذكركم بالمصير


وليعلمن الظالمون منقلبهم وليندمُن وليسترجعن مستغيثين ولات حين مناص

صادق وموجع حرفك
لا حرمك البهاء

تحاياي

[نداء غريب صبري]

صدقت أخي
صدقت

قلت الحق، وبحت بلغة تليق بإبن الأستاذ راتب نفاخ
حكمة وجمال هنا

شكرا لك أخي

بوركت

[ناديه محمد الجابي]

سلم فمك وبيانك وأجرى الحق على لسانك
إبداع تجلى لقلم تطاول بهاء
لغة رصينة ومعان جليلة وشهقات بليغة بقلم كبير وفكر مستنير
بورك هذا الغضب الهادر في وجه المتأسلمين
ومن يشوهون الإسلام بإسم الدين.
وبورك الفكر والقلم. :os:

[خلود محمد جمعة]

قد يخدعون البعض في زيفهم لكنهم لن يغمضوا عيون الكون عن قبحهم
وصفت وأجدت وصدقت
بورك اليراع الحر
دمت بكل الألق
تقديري