تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حالة تجتاح



خشان محمد خشان
26-12-2010, 10:03 AM
ياصاحبي ونزيف الجرح من ذاتي = في عمقها إنما من دون أنّاتِ
فالخوف يخنق أنّاتٍ أغص بها =والخوف يلحق أحياء بأموات
لغير أمتنا أسباب خشيتها = وخوفنا صار من تكويننا الذاتي
لو لم يكن ثـَمّ ما نخشاه من بشرٍ = كنا اخترعنا لنا أصناف غولاتِ
فكيف والخلق (يستوطون) حائطنا = أمرُّ من مُرّنا هذا هو الآتي
أهاجك الهدم والتقتيل في بلدٍ ؟ = أنظر حواليك ما أحوال بلدات
فغزةٌ حالةٌ تجتاح أمتنا = من مشرق الشمس حتى بحر ظلمات
وخصمنا ضعفنا الذاتيّ يطحننا = ليس اليهود سوى إنتاج سوءاتِ
كم سوءةٍ أصبحت تُدعى لنا شرفا = واعرض إذا شئت ألقابا وثوراتِ
ليس اليهود لنا خصما يليق بنا= حتى ونحن أُسارى ذل مأساة
فهم حذاءٌ لمولاهم يدوس به = ما ظلّ من شرفٍ فينا وهاماتِ
كم ردد القوم "الاستعمار نقهره" = ألا تشاهد أحضانا وقبْلاتِ
والنصر يؤتيه ربي من يناصره = متى اتقيناه فاعلم نصره آتِ
هل من تُقى الله تشطيرات أمتنا ؟= أنظر إلى الصين أنظر للولايات
وأنظر لراياتنا خفاقة وأصخْ = لما يذاع على أمواج حارات
لولا احتقاني بخوف لا يغادرني = لكنت أسهبت في وصفي معاناتي
وكنت صرحت عن حلم يراودني = فهل أكون شجاعا ؟ لا وهيهاتِ
فإنني مُنْتَمٍ للعُرْب يعبر بي = من كربلاءٍ بلاءٌ نحو أغمات
وابن الزبير أمامي فوق خشْبته = لا زال منتصبا من دون مرثاةِ
وألف حجّاجِ خيرٍ نحتفي بهمُ = :- خيرٌ؟ :- أجل هكذا نص البياناتِ
إن العواطف دون الفكر مَهْلكَةٌ = نضحي وقودا بها في كل ملهاةِ
دع عنك سينًا وصادًا وادّعاءهما = ولذْ بفكرك تدرك درب منجاةِ
يا حسرة لا أراني إذ أُخاطبها = إلا مخاطبَ ذلٍّ وانتكاسات

آمال المصري
26-12-2010, 11:31 AM
تحليق بديع يشتعل فيه الشعر المترع سحرا
وعلى البسيط استنشقت حرفا باذخا
لله أنت ... ولله حرفك النور
وشكرا شاعرنا الفاضل أن جعلتنا نطهر كواحلنا برائعتك
انحناءة تقدير واحترام

ربيحة الرفاعي
26-12-2010, 01:43 PM
لغير أمتنا أسباب خشيتها = وخوفنا صار من تكويننا الذاتي
لو لم يكن ثـَمّ ما نخشاه من بشرٍ = كنا اخترعنا لنا أصناف غولاتِ
***
وخصمنا ضعفنا الذاتيّ يطحننا = ليس اليهود سوى إنتاج سوءاتِ
فهم حذاءٌ لمولاهم يدوس به = ما ظلّ من شرفٍ فينا وهاماتِ
عندما يندفع الحس حروفا من براكين الوجع، يكون لها وقع آسر.

أسرتني بهذه البديعة شعرا وشعورا أيها الكريم

دمت بألق

سامي عبد الكريم
26-12-2010, 01:44 PM
قصيدة ابية صادقة وحارقة

جزاك الله خيرا أخي

نادية بوغرارة
26-12-2010, 05:39 PM
فإنني مُنْتَمٍ للعُرْب يعبر بي = من كربلاءٍ بلاءٌ نحو أغمات
وابن الزبير أمامي فوق خشْبته = لا زال منتصبا من دون مرثاةِ
وألف حجّاجِ خيرٍ نحتفي بهمُ = :- خيرٌ؟ :- أجل هكذا نص البياناتِ
إن العواطف دون الفكر مَهْلكَةٌ = نضحي وقودا بها في كل ملهاةِ


=========

أستاذي و معلمي خشان محمد خشان ، في شعرك عبق الفكر و صدى الصوت القادم من الأعماق ،

و حالة تجتاح ..

لا أراني أبالغ لو قلت أن كل بيت كتبتَه ، هو قصيدة بمفرده ، يستدعي الوقوف عليه قراءة و تمعّنا .

سعدت بإطلالتك الشاعرة ،

دمت سالما .

محمود فرحان حمادي
26-12-2010, 08:30 PM
لقد أثرت المواجع شاعرنا
بهذا الحرف الأصيل
والمفردة المؤثرة بما تحمله من جميل
الصور التي صاغها يراع مبدع
ولن يخذل الله قومًا لبسوا برد الصدق
وركبوا ظهر الشجاعة وما هم بقليل
بوركت المشاعر المباركة الطيبة
تحياتي

خشان محمد خشان
28-12-2010, 11:04 AM
الأخوات الكريمات

والإخوة الكرام

رنيم مصطفى
ربيحة الرفاعي
سامية عبد الكريم
نادية بوغرارة
محمود فرحان حمادي

شكرا جزيلا.
أسأله تعالى أن يفرج كرب الأمة جمعاء وأن يبدل ذلها عزا وفرقتها وحدة، وأن يحفظكم.

د. سمير العمري
26-01-2011, 01:38 PM
قصيدة تحمل الفكر وتنتصر له من الشعر ، وهو فكر قويم نعرفه ونشكره منذ عهد قديم ، ونعم أخي فإن عدونا هو أنفسنا بالتعذر بالعجز.
قلت في قصيدة قديمة نوعا مخاطبا الأنة:
فَـــعَـــدُوُّكُـــمْ فِـــــــــي الــــغَـــــرْبِ يَـــــرْفَـــــعُ رَايَــــــــــةً
حَـــــمْـــــرَاءَ تَـــــرْشُــــــقُ بِــالــصَّــلِــيـــبِ هِـــــــــــلالا
وَعَــدُوُّكُـــمْ فِــــــي الـــشَّـــرْقِ أَنْـــتُـــمْ مَــــــا بَــــــدَا
ظَــــــــــنٌّ بِــــــــــأَنَّ الـــنَّـــصْــــرَ بَـــــــــــاتَ مُـــــحَــــــالا
وَلَــــــــــــوِ اتَّـــقَـــيـــتُـــمْ لانْـــتَـــصَـــرْتُـــم ْ وَالـــــــــــــذِي
نَـــصَــــرَ الــقَــلِــيــلَ عَــــلَــــى الــكَــثِــيــرِ وَوَالَــــــــى

وإنني أذ أوافقك الرأي في وضع اليد على موضع الوجع وتشخيص الداء ووصف الدواء إلا أنني أحمل في قلبي الأمل وأظل أحلم بصباح جديد بلا يأس ولا قنوط.

ولعلني إذ أمدح العدد الجليل من الأبيات إلا أنني أسـتاذنك في طرح بعض ما استوقفني وأنت الشاعر الكبير.
والـنـصـر يـؤتـيــه ربــــي مــــن يـنـاصــره
مـــتـــى اتـقـيــنــاه فــاعــلــم نـــصـــره آتِ
في العجز سبك أجده مربكا فهو إما فاعلم أن نصره آت أو فاعلم نصره آتيا.


فكـيـف والخـلـق (يستـوطـون) حائطـنـا
أمــــرُّ مــــن مُــرّنــا هـــــذا هـــــو الآتـــــي
هل من حكمة أخي الحبيب في استعمال لفظة دارجة في قصيدة تحتاج الأمة مثلها كي تعيش وتنتشر في كل قطر وفي كل زمان ومكان؟؟
كان هناك عدة بدائل لا تنتقص من المعنى شيئا بل تقويه من مثل:
فكيف والخلق في الأيام ترذلنا
ومرنا الآن (يربو) مرنا الآتي

وخـصـمـنـا ضـعـفـنـا الــذاتــيّ يطـحـنـنـا
لـيـس الـيـهـود ســـوى إنـتــاج ســـوءاتِ
هو بيت أردت أن أسوقه مثالا على ما أراه يمكن أن يربط بشكل أقوى بعطف أو بشرط أو بما شابه من مثل:
وخـصـمـنـا ضـعـفـنـا الــذاتــيّ يطـحـنـنـا
وما الـيـهـود ســـوى إنـتــاج ســـوءاتِ
وما الـيـهـود ســـوى إنـتــاج ما ناتي

هي ملحوظات أحببت أن تجد في صدرك متسعا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة.


دمت بكل خير وألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ماجد الغامدي
26-01-2011, 02:53 PM
ياصاحبي ونزيف الجرح من ذاتـي
في عمقهـا إنمـا مـن دون أنّـاتِ
فالخوف يخنق أنّـاتٍ أغـص بهـا
والخوف يلحـق أحيـاء بأمـوات
لولا احتقاني بخـوف لا يغادرنـي
لكنت أسهبت في وصفـي معاناتـي
وكنت صرحت عن حلـم يراودنـي
فهل أكون شجاعـا ؟ لا وهيهـاتِ
فإننـي مُنْتَـمٍ للعُـرْب يعبـر بـي
من كربـلاءٍ بـلاءٌ نحـو أغمـات
ليس اليهود لنا خصمـا يليـق بنـا
حتـى ونحـن أُسـارى ذل مأسـاة
فهم حـذاءٌ لمولاهـم يـدوس بـه
ما ظلّ من شـرفٍ فينـا وهامـاتِ
يا حسـرة لا أرانـي إذ أُخاطبهـا
إلا مخـاطـبَ ذلٍّ وانتـكـاسـات

أُستاذنا القدير ومعلمنا الفاضل خشان

لافُض فوك فقد نكأت الجراح وقلت بلغة القلوب وكم وجدت بين (ياصاحبي)في مطلع القصيدة و( يا حسرةً) في ختامها وما بينهما من سرد حقائق ونبش جراح من ألم ورأيت ما توحيان فكانها بدأت بالشكوى التي تشمل الأمل بالمؤازرة والمساندة ثم( لولا احتقاني بخوفٍ..لكنتُ أسهبتُ..) وكأن ذلك الأمل بمن بثثت شكواك قد بدى سراباً فجاءت الخاتمة لتقول يا حسرةً !!
ولولا أن موضوع القصيدة اقسى من أن تتوغل فيها لقارنت م/ع فيهما
تحية تليق بمكانتك أيها الأديب الفذ ولا عدمناك صديقاً حميما وزائراً مقيما

مع وافر التحية والتقدير

أحمد عبدالرحمن الحكيم
26-01-2011, 03:50 PM
ياصاحبي ونزيف الجرح من ذاتي = في عمقها إنما من دون أنّاتِ
فالخوف يخنق أنّاتٍ أغص بها =والخوف يلحق أحياء بأموات
لغير أمتنا أسباب خشيتها = وخوفنا صار من تكويننا الذاتي


يا قدوتي ودليلُنا سنُحاولُ = علي أقولُ لديكَ بعضُ المُمكنا
ان صام حرفي معلنً عِرفانهُ = صمتاً فالصمتُ لديكَ تمعُّنا

اعذرني سريعة استاذي

عمار الزريقي
26-01-2011, 07:35 PM
بوركت أخي الشاعر الكريم خشان

لقد صببت عصارة الفكر في القصيدة

شكرا لك

عمار الزريقي
26-01-2011, 07:35 PM
بوركت أخي الشاعر الكريم خشان

لقد صببت عصارة الفكر في القصيدة

شكرا لك

خشان محمد خشان
26-03-2011, 09:31 AM
أخي وأستاذي الكريم الحبيب أبا محمد

أشكر لك تشريف هذه القصيدة بإلمامتك العطرة.

واشعر بالتقصير لتأخر ردي، وفي الحقيقة فإن تأخري هذا سهوا كان أو ضيقَ وقت أو كليهما لمما يجعلني أحسب حساب كل مشاركة أريد كتابتها مخافة ما قد يترتب عليه من تقصير، وخاصة عندما يكون الرد ثريا كما هو دأبك في ردودك. في حين أجد نفسي متشجعا في الرد على مشاركات الآخرين لأني مأمون الجانب في ذاك من حيث التقصير.
فمعذرة أيها الكريم، والكريم يعذر.

قصيدة تحمل الفكر وتنتصر له من الشعر ، وهو فكر قويم نعرفه ونشكره منذ عهد قديم ، ونعم أخي فإن عدونا هو أنفسنا بالتعذر بالعجز.
قلت في قصيدة قديمة نوعا مخاطبا الأنة:
فَـــعَـــدُوُّكُـــمْ فِـــــــــي الــــغَـــــرْبِ يَـــــرْفَـــــعُ رَايَــــــــــةً
حَـــــمْـــــرَاءَ تَـــــرْشُــــــقُ بِــالــصَّــلِــيـــبِ هِـــــــــــلالا
وَعَــدُوُّكُـــمْ فِــــــي الـــشَّـــرْقِ أَنْـــتُـــمْ مَــــــا بَــــــدَا
ظَــــــــــنٌّ بِــــــــــأَنَّ الـــنَّـــصْــــرَ بَـــــــــــاتَ مُـــــحَــــــالا
وَلَــــــــــــوِ اتَّـــقَـــيـــتُـــمْ لانْـــتَـــصَـــرْتُـــم ْ وَالـــــــــــــذِي
نَـــصَــــرَ الــقَــلِــيــلَ عَــــلَــــى الــكَــثِــيــرِ وَوَالَــــــــى

وإنني أذ أوافقك الرأي في وضع اليد على موضع الوجع وتشخيص الداء ووصف الدواء إلا أنني أحمل في قلبي الأمل وأظل أحلم بصباح جديد بلا يأس ولا قنوط.

طالما كانت مرجعيتنا واحدة فإن اتفاقنا في التشخيص والعلاج واحد، ولكن ما قد يُفهم من قولك : " إلا أني أحمل في قلبي الأمل.......... " وما قد يوحي به من أني فقدت الأمل وأني يائس وقنوط غير دقيق.
نعم أنا يائس من البراق الخادع الجزئي من الشعارات وأهلها كبير الثقة بالله ومن يسير على نهجه على بصيرة. وأوقن أن في اشتداد الظلام بشرى قرب الشروق.

ولعلني إذ أمدح العدد الجليل من الأبيات إلا أنني أسـتاذنك في طرح بعض ما استوقفني وأنت الشاعر الكبير.

ليس على الناقد أن يستأذن فكيف إن كان الناقد أبا محمد !

والـنـصـر يـؤتـيــه ربــــي مــــن يـنـاصــره
مـــتـــى اتـقـيــنــاه فــاعــلــم نـــصـــره آتِ
في العجز سبك أجده مربكا فهو إما فاعلم أن نصره آت أو فاعلم نصره آتيا.


ظننت أنه يسعني أن أعتبر نصر مبتدأ وآت خبرها والجملة في محل نصب مفعول به، وإن لم يصح ذلك فالأمر كما تقول،


فكـيـف والخـلـق (يستـوطـون) حائطـنـا
أمــــرُّ مــــن مُــرّنــا هـــــذا هـــــو الآتـــــي
هل من حكمة أخي الحبيب في استعمال لفظة دارجة في قصيدة تحتاج الأمة مثلها كي تعيش وتنتشر في كل قطر وفي كل زمان ومكان؟؟
كان هناك عدة بدائل لا تنتقص من المعنى شيئا بل تقويه من مثل:
فكيف والخلق في الأيام ترذلنا
ومرنا الآن (يربو) مرنا الآتي


هنا أميز بين دارجة وعامية فالدارج قد لا يكون عاميا، وحتى بعض الكلمات العامية قد تحمل من التعبير ما يجعل طرحها مناسبا إن لم يكثر الشاعر من استعمالها. ولكن ما تفضلت به جميل. ولعله يشفع لي في ( يستوطون ) أنها معبرة جدا وتستمد قوة التعبير من أنها دارجة مفهومة تصور واقع الحال، وسؤالي " هل يجوز في الفصحى نقل تستوطئون إلى يستوطون ؟ ".

وخـصـمـنـا ضـعـفـنـا الــذاتــيّ يطـحـنـنـا
لـيـس الـيـهـود ســـوى إنـتــاج ســـوءاتِ
هو بيت أردت أن أسوقه مثالا على ما أراه يمكن أن يربط بشكل أقوى بعطف أو بشرط أو بما شابه من مثل:
وخـصـمـنـا ضـعـفـنـا الــذاتــيّ يطـحـنـنـا
وما الـيـهـود ســـوى إنـتــاج ســـوءاتِ
وما الـيـهـود ســـوى إنـتــاج ما ناتي

نعم أخي لا شك أن الربط بالعطف أبلغ في خصوص حالنا الراهن، واعتبارهم نتاج سوءاتنا.
وبعد قراءة نقدك ومن وحيه، تبادر إلى ذهني توصيف محمد قطب لدورهم على مدار التاريخ ومع كل الأمم ولعل ( ليس ) ترجح صرف المعنى إلى هذا الاتجاه.

هي ملحوظات أحببت أن تجد في صدرك متسعا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة.

متسعاً !! سامحك الله بل تجد هوى وعشقا.

دمت بكل خير وألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.

تحياتي

سلمك الله أخي وحيّاك وحفظك ورعاكْ

خشان محمد خشان
26-03-2011, 09:59 AM
ياصاحبي ونزيف الجرح من ذاتـي
في عمقهـا إنمـا مـن دون أنّـاتِ
فالخوف يخنق أنّـاتٍ أغـص بهـا
والخوف يلحـق أحيـاء بأمـوات
لولا احتقاني بخـوف لا يغادرنـي
لكنت أسهبت في وصفـي معاناتـي
وكنت صرحت عن حلـم يراودنـي
فهل أكون شجاعـا ؟ لا وهيهـاتِ
فإننـي مُنْتَـمٍ للعُـرْب يعبـر بـي
من كربـلاءٍ بـلاءٌ نحـو أغمـات
ليس اليهود لنا خصمـا يليـق بنـا
حتـى ونحـن أُسـارى ذل مأسـاة
فهم حـذاءٌ لمولاهـم يـدوس بـه
ما ظلّ من شـرفٍ فينـا وهامـاتِ
يا حسـرة لا أرانـي إذ أُخاطبهـا
إلا مخـاطـبَ ذلٍّ وانتـكـاسـات

أُستاذنا القدير ومعلمنا الفاضل خشان

لافُض فوك فقد نكأت الجراح وقلت بلغة القلوب وكم وجدت بين (ياصاحبي)في مطلع القصيدة و( يا حسرةً) في ختامها وما بينهما من سرد حقائق ونبش جراح من ألم ورأيت ما توحيان فكانها بدأت بالشكوى التي تشمل الأمل بالمؤازرة والمساندة ثم( لولا احتقاني بخوفٍ..لكنتُ أسهبتُ..) وكأن ذلك الأمل بمن بثثت شكواك قد بدى سراباً فجاءت الخاتمة لتقول يا حسرةً !!
ولولا أن موضوع القصيدة اقسى من أن تتوغل فيها لقارنت م/ع فيهما
تحية تليق بمكانتك أيها الأديب الفذ ولا عدمناك صديقاً حميما وزائراً مقيما

مع وافر التحية والتقدير




الحبيب أبا شمس

شمسك أشرقت على نصي . فألف شكر

أسوق لك ما سقته في مقدمة ردي على أخي د. سمير العمري من اعتذار عن تأخر ردي.

حقا إن عين الناقد لترى ما لا يراه صاحب النص ، ينطبق ذلك على مداخلتك الجميلة كما على تعليق أخي أبي محمد.

أظن أن م/ع في القصائد ذات المحنوى الشخصي العاطفة أكثر مثولا منها في القصائد التي تتناول الهم العام.

ولكن قد لا يخلو الأمر خاصة إن تناوله الحصيف ماجد من دلالة.

يرعاك ربي.

خشان محمد خشان
26-03-2011, 10:01 AM
بوركت أخي الشاعر الكريم خشان

لقد صببت عصارة الفكر في القصيدة

شكرا لك




بوركت أخي وأستاذي الكريم

شكرا لإلمامتك العطرة

ومعذرة لتأخر ردي.

يرعاك الله.

خشان محمد خشان
26-03-2011, 10:06 AM
يا قدوتي ودليلُنا سنُحاولُ = علي أقولُ لديكَ بعضُ المُمكنا
ان صام حرفي معلنً عِرفانهُ = صمتاً فالصمتُ لديكَ تمعُّنا

اعذرني سريعة استاذي


شكرا لك أخي وأستاذي أحمد

وأغتنم الفرصة لدعوتك لمراجعة ما يلي


يا قدوتي ودليلنا سنحاول (1) .....علي أقول لديك بعض الممكنا (2)
إن صام حرفي معلنً (3) عرفانه .....صمتا فالصمت لديك تمعنا (4)

_______________

(1) حركة آخر الصدر
(2) إعراب الممكن
(3) الإملاء
(4) الوزن

يرعاك الله.