المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غياب



محمد ذيب سليمان
30-12-2010, 12:44 AM
لم يكن يوما واحدا بل أيام دهر
قضيته على جمر الغياب
متقلبا انتظر الألق
انتظرك واستلهم الصبرمن حكايات الصابرين
أنتظرت الأياب بعد ذلك الغياب الطويل البعيد الموجع
آآآه أيها الغياب .. كم زرعت في قلبي وفي روحي من الألم
تتمادى وكأنك لا تعلم ما تترك فعلتك من غصص تهاجم القلب

حبيبتي وشريكة عمري أراها في نرجسة على وسادتها جاءت بها يداي دون استشارتي ومكثت مثلي في انتظارها
اراها في وجه القمر الساهر معي طوال الليل يناجيني
أنْ تلك هي من بين النجوم قادمة في هودجها المتلأليء
وأحيانا يرسم لي أوقاتنا الجميلة التي قضيناها معا
ويستحضرها على طبق من الألق

ويمر الليل على أعتاب بيتي هامسا لا تخف سوف تحضر
ألم تكن لك الظل ساعة هجير ؟ أهز رأسي موافقا
ألم تكن لك شمسا دافئة ساعة صقيع ؟ اهز رأسي موافقا
ألم تكن لك الأمل ساعة شقاء ؟ نعم نعم
ألم تكن لك الحنان ساعة ألم ؟ نعم ..نعم
ألم تكن لك الحياة ؟ ولونها البهيج نعم .. نعم
يا للدموع التي تتساقط . قالها الليل وهو يهم بالأفول
إذن لماذا تضطرها للمغادرة من بيتها حزينة كئيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاطمه عبد القادر
30-12-2010, 01:11 AM
إذن لماذا تضطرها للمغادرة من بيتها حزينة كئيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم
نعم وأنا أيضا أتساءل لماذا ؟؟؟
أنا فقط أمزح ,,,,وأعلم أن مشاكل الحياة كثيرة جدا ,,وأن تقاطع الآراء والأفكار التي تسبب سوء التفاهم من سماتها الكبرى
دعني اسجل إعجابي الشديد بهذة النثرية الشاعرية الرقيقة أخي محمد ذيب سليمان
وأهنئك بهذة المشاعر الطيبة
فالطيبة طبع مولود من الإنسان الطيب
ريشتك جميلة التعابير والكلمات بالنثر كما الشعر
سلمت وسلم المداد الجميل
ماسة

محمد ذيب سليمان
30-12-2010, 09:42 AM
الأخت الكريمة
فاطمــــة عبد القادر
وافر شكري على المرور الكريم والمتفاعل
أعيش يا أختاه بسعادة مع أهل بيتي
وإنما أردتها رسالة لمن يقع في هكذا موقف
وطرحت عليه السؤال
لمــــاذا

لمى ناصر
30-12-2010, 11:06 AM
نثرية من حال لسان الواقع
والسؤال يقف معاتبا صاحبه
لفتة جميلة من قلب محب
لليل يخادع مهرة الفؤاد.
كن بخير أستاذنا الكبير.

محمد ذيب سليمان
30-12-2010, 12:00 PM
الكريمة لمى ناصر
خالص ودي وتقديري
نعم هي في بعض صورها واقع معاش
عند من يحسنون العشرة
دمت متألقة أيتها الكريمة
وافر التحايا

آمال المصري
30-12-2010, 12:15 PM
ودائما يأتينا الليل تنزف معه الذكريات نبضاتها تمارس طقوس العتاب
تحتضن الطيوف الغائبة ترجو العودة
أستاذي القدير ...
جميل أنت عندما تعزف على أوتار الروح
لحون تعانق هامات الحنين
أطربت الليل سيدي بانثيال حرفك البديع
أسعد الله كل أوقاتك ومن تحب
تقديري الكبير

محمد رامي
30-12-2010, 03:54 PM
الأخ العزيز
في زيارتي هذه قرات ألق الفكر في ترجمة المشاعر الراقية
سلمت اناملك
تحيتي

سامي عبد الكريم
30-12-2010, 05:58 PM
أحييك يا صاحبي وأستاذي
وأحيي هذا الإحساس الكبير والفكر المنير
أنت رائع في كل ما تكتب
وهذا نص من أجمل ما قرأت لك

جزاك الله خيرا

ربيحة الرفاعي
31-12-2010, 08:45 PM
تنثال حروفك جمالا بساحر الشعور وحس الشاعر يقود المنثور
جميل هذا النص شاعرنا

دمت مبدعا

محمد ذيب سليمان
31-12-2010, 11:00 PM
الأخت الكريمة
رنيم مصطفى
بوركت يا أخية على هذا الكلام الجميل الذي نثرته علي زهورا
هو نص عادي حاولت من خلاله تسلسط ضوء على مكانة المرأة
في بيتها لولا بعض الكبر الذي يقود بعض الرجال
شكرا لك

عبد الله راتب نفاخ
01-01-2011, 08:17 AM
شعور طاغ يذيب النفوس ....
حياك الله أستاذي ....
أيها الكبير قدراً و أدباً و فضلاً ...
كلمات تتفطر لها القلوب ، إلا قلوب من ليست لهم قلوب ...
أولئك الذين كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ...
بارك ربي بكم أستاذي و سلمكم ..
و أدام تفيؤنا في ظلال حروفكم

غريب النجار
04-01-2011, 11:36 PM
جمال الحرف ورونق الكلمة ورهافة الحس ودفء العاطفة
كل ذلك أحسسته عندما مرت عيوني فوق كلماتك يا سيدي
شكرا

بسام سلامه
05-01-2011, 09:08 AM
صدقت أستاذنا الفاضل
....
لماذا نتعجل ونندم ؟؟؟
وكلنا يسأل نفسه هذه الاسئلة بعد وقوع المشكلة ... ؟
فهلا تروينا ... و طبقنا وصينا الجبيب الأعظم ...
رفقا بالقوارير

وما هكذا يكون الوفاء ...


دمت حكيما

كاملة بدارنه
05-01-2011, 12:38 PM
وأنا كذلك أستاذي أعجب وأتساءل : لماذا يسمح الفرد بسحب بساط السّعادة المخمليّ من تحت رجليه ؟! وبسحب غطاء الدّفء الحريريّ عن جسده؟! ...
ثمّ يقعد بعد ذلك ينعى حاضره ويشكو برده ، ويتغنّى بنعيم ماضيه المفقود !
فإذا كان هذا الماضي جميلا فيجب المحافظة عليه قبل أن نجعل حاضرنا يعتاش على فتات جماله!
كلماتك أخي لها وقع أخّاذ ؛ رغم ما تعكسه من شعور حزين جرّحه سيف الفراق .
شكرا لك ... تقديري وتحيّتي

نبيل أحمد زيدان
06-01-2011, 01:23 AM
ما أروعك أخي محمد
إذا كان الغياب يهذا الجمال
فكيف هو الحضور يا سيدي
دمت بحفظ الله ورعايته

كريمة سعيد
07-01-2011, 01:03 PM
الغياب القسري / الفقد وذلك الفراغ الممتد إلى ما لا نهاية
صقيع وألم يطبق على الروح ويشيع الفوضى داخل الأحاسيس
المتأرجحة بين التواءات الأسئلة الوجودية العالقة بحثا عن منافذ
لنسيان يأبى الحضور......

الراقي محمد ذيب سليمان
نصك الشفيف يلامس جرحا يتمرد على الشفاء

مودتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
07-01-2011, 02:26 PM
الأخ والحبيب محمد رامي
أسعد الله صباحك / مساءك
شكرا بكل العمق على مرورك الجميل
وبارك الله بك
أسعدت قلبي بتواصلك
أتمناك بالقرب

محمد ذيب سليمان
22-03-2012, 09:29 PM
أخي
سامي عبد الكريم

شكرا للعبق الذي نثرته قبل مغادرتك
تحاياي

وليد عارف الرشيد
23-03-2012, 02:16 AM
رسالتك راقية ورائقة وعذبة ... ما أجمل رسائلك أيها الكبير
سعدت بصباح هذا الثراء وهذه العذوبة
دمت إنسانًا راقيًا وأديبًا مبدعًا
ومودتي التي تعرفها وأكثر أستاذي الجليل

نهلة عبد العزيز
23-03-2012, 10:03 AM
28 حرفاً بين يديكِ..كـ الجوااري والخدم..
قد اجهل كيف تطوعهم..بين أناملك.. لحق المرأه؟
لكن ما أعلمه جيدا..أني سعيده..لـ وجود روح كـ روحك سيدي..

لن أطيل مدحي..ولن أقول شي

فأنتَ فوق كل شي..

دمت نبضااً لـ سطورنا وقلوبنا...

,اقسم..

انك رجل حر ليت الرجال كلها مثلك ياابي

مودتي

عبلة الزغاميم
23-03-2012, 10:55 AM
يا لرقيّ قلبك و تقديرك أستاذي لدور الشريكة في الروح قبل الحياة
أتمنى لمثلك التكرار في مجتمعاتنا التي زارها العطب
و استبدّ بها التخلخل من بين اليدين
ونخرها السّوس فتهاوت البيوت

تحيّاتي خالصة لشخصك الكريم والتّقدير
صباحك بركة جمعة

شريفة العلوي
23-03-2012, 12:30 PM
من باطن الغياب يتسلل الحضور

هذا ما يؤكده نص الغياب ..ولكن أتساءل دوما لماذا يرافق الجمال تلك حروف الحزن ؟

لم أنس بأن نصوصك الشعرية والنثري تتربع على عرش الجمال ولكن دفقات الحزن تبدو كجرعات من شهد الحروف .!


أخي الشاعر المبدع محمد ذيب سليمان

تقديري واحترامي.

عايدة عبد الله
23-03-2012, 10:33 PM
إذن لماذا تضطرها للمغادرة من بيتها حزينة كئيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأستاذ محمد ذيب سليمان
اعتقد أن مهما كبرت الخلافات
فلا يجب أن تصل الى مرحلة مغادرة البيت
إذ ان الحوارهو الوسيلة الوحيدة لخل كل المشاكل
نص رائع
تحياتي

أماني عواد
24-03-2012, 05:26 PM
الاستاذ الكبير محمد ذيب


ثمة قرارات ظالمة تجبرنا على اتخذاها معركة الحياة

قاتل الله الظروف كيف تحول بين المرء وخله؟؟؟

بوح شجي عذب
سلمت يداك

ناديه محمد الجابي
09-01-2020, 08:21 PM
في الحلق غصة تعبر عن ألم الغياب
في نثيرة رقيقة الحس، رائعة الحرف، عذبة الانسياب بمعانيها
لديك القدرة على جذب القارئ بأسلوبك السهل الممتنع الناطق شاعرية وألقا
تحية تنهمل عطرا.
:005::cup::005:

أسيل أحمد
21-01-2020, 10:57 AM
مشاعر دافئة تنهمر في بوح عذب ، وندم، وفقد لشريكة العمر
شكرا لجمال أودعته النص فتذوقنا الروعة منه.
سلمت يداك.