محمد رامي
31-12-2010, 06:44 PM
لماذا نثقل ذاتنا بأفكار مغلوطة ؟ ..
http://dc05.arabsh.com/i/02499/cw3y3ijs9yby.jpg
سافرت إليك عبر الزمان من زمن
وأبليت بلاء حسنا في مقصدي
ونلت شرف اللقاء بتحدي
وتناءى إلى سمعي ما يبرر قصدي
فاقتحمت خلوة النفس
وتحققت من صدق الرؤيا
فكانت ملحمة تباينت فيها الرؤى
مابين صدق الإحساس وتجميل الصورة
فلا غاية بلا قصد
ولا قصد بدون مبرر
فكيف يكون الحلم حقيقة
وتكون الحقيقة حلما
فأيا كانت الغاية
تبقى الوسيلة هادفة
فكلمة حق أن تشتت الفكر
ينعي كل ما هو جميل
وتتحول الكلمة إلى رصاصة قاتلة
والحلم في بؤرة الشك سقيم
الأمر سيان في وحدة القول
ريبة أو اتهام
حب أو اشتياق
فما كان من سبب لتهويل الموقف
ولا مبرر لتكون الحكاية تافهة
فحروف النفي في القصد مرفوضة
وكلمات القبول مأثورة
لان الوهم واقع في صورة غير واضحة
ورموز الخوف سائدة
وسلب المعاني مصداقيتها محاولة فاشلة
فلا جدال في تبرير القول
ولا تجاوز في تخيل مالا يحدث
قد يكون ذلك مؤلما
لكن يبقى حقيقة
فلماذا نثقل ذاتنا بأفكار مغلوطة ؟ ..
نحمل نفوسنا فوق طاقتها
نتعثر دائما في أوهامنا
فلحظة خلوة مع النفس
تتجدد الرؤيا .. وتتضح الصورة
وتنصهر الرغبة مع الغاية
ويصبح الحلم الجيل حقيقة
ظلام الخوف يتبدد بلا رجعة
وحسن النوايا تطفو فوق الأفكار السوداء
تحلو الحياة في أعيوننا
وتتجمل المعاني بكل رموزها
لا صخب ولا ضجيج
لا همز ولا غمز
لا غدر ولا خيانة
لا سحب ولا دخان
والكل في طريقه ينظر إلى الأمام
لا تراجع ولا التفات إلى الوراء
ليكون بناء ذاتنا خير بناء
ونفوسنا نقية بيضاء
من كتاب رسالة الروح
حماة في ــ22/12/2010
http://dc05.arabsh.com/i/02499/cw3y3ijs9yby.jpg
سافرت إليك عبر الزمان من زمن
وأبليت بلاء حسنا في مقصدي
ونلت شرف اللقاء بتحدي
وتناءى إلى سمعي ما يبرر قصدي
فاقتحمت خلوة النفس
وتحققت من صدق الرؤيا
فكانت ملحمة تباينت فيها الرؤى
مابين صدق الإحساس وتجميل الصورة
فلا غاية بلا قصد
ولا قصد بدون مبرر
فكيف يكون الحلم حقيقة
وتكون الحقيقة حلما
فأيا كانت الغاية
تبقى الوسيلة هادفة
فكلمة حق أن تشتت الفكر
ينعي كل ما هو جميل
وتتحول الكلمة إلى رصاصة قاتلة
والحلم في بؤرة الشك سقيم
الأمر سيان في وحدة القول
ريبة أو اتهام
حب أو اشتياق
فما كان من سبب لتهويل الموقف
ولا مبرر لتكون الحكاية تافهة
فحروف النفي في القصد مرفوضة
وكلمات القبول مأثورة
لان الوهم واقع في صورة غير واضحة
ورموز الخوف سائدة
وسلب المعاني مصداقيتها محاولة فاشلة
فلا جدال في تبرير القول
ولا تجاوز في تخيل مالا يحدث
قد يكون ذلك مؤلما
لكن يبقى حقيقة
فلماذا نثقل ذاتنا بأفكار مغلوطة ؟ ..
نحمل نفوسنا فوق طاقتها
نتعثر دائما في أوهامنا
فلحظة خلوة مع النفس
تتجدد الرؤيا .. وتتضح الصورة
وتنصهر الرغبة مع الغاية
ويصبح الحلم الجيل حقيقة
ظلام الخوف يتبدد بلا رجعة
وحسن النوايا تطفو فوق الأفكار السوداء
تحلو الحياة في أعيوننا
وتتجمل المعاني بكل رموزها
لا صخب ولا ضجيج
لا همز ولا غمز
لا غدر ولا خيانة
لا سحب ولا دخان
والكل في طريقه ينظر إلى الأمام
لا تراجع ولا التفات إلى الوراء
ليكون بناء ذاتنا خير بناء
ونفوسنا نقية بيضاء
من كتاب رسالة الروح
حماة في ــ22/12/2010