المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برهان العفاف - إسلام الطبيب



صالح العَمْري
31-12-2010, 07:57 PM
برهان العفاف- إسلام الطبيبة

أسلمت طبيبة النساء الألمانيّة أثناء قدومها للمملكة لتسجيل حالات الأمراض النسائية وقد أدهشها ما رأت من دور الحجاب وعدم الاختلاط في قلّة تفشي الأمراض النسائية في مجتمعنا.. وهي آية من آيات الله تزيد المؤمنين ثباتا، وتقيم الحجة على المرجفين ودعاة السفور والاختلاط..



جاءت ينزُّ العزمُ من وجناتها = قد أوقفت للعلم كلَّ حياتها
ظمئتْ إلى نبعِ الحقيقة ظمأةً = كبراعمِ الصبّارِ في فلواتِها
وتعلّقت بالنفس كيف تكوّنت = في خَلْقِها.. وحياتِها.. ومماتِها!
ما زادُها؟! ما داؤُها ودواؤُها؟! = ما سرُّها في صحوِها وسباتِها؟!
جاءتْ ولم تسجدْ لربِّك سجدة ً = وعقيدةُ التثليثِ في خلجاتِها!
جاءتْ كأن الدهرَ من أطرافِها = يفري، وزادُ الشمسِ من نبضاتِها
لم تُلهِهَا الأزياءُ في أسواقها = وتماوجُ الألوانِ في موضاتها
أو يغرِها لهوٌ، وحبٌّ عابثٌ = تتقطع الآمالُ في نزواتها
لم تنشغلْ بحواجب ومخالبٍ !! = أو صنعةٍ في خدّها و شفاتِها!!
نفحاتُ مَعْملِها المعتَّقِ عطرُها = وحُليُّها في طُرسِها ودواتِها
جاءت من الغرب المُطمّى في الخنا = والخزيُ مسطورٌ على ورقاتِها
وأتت إلى أرض الجزيرة علّها = تُنْهي إلى المنشودِ من غاياتِها
فأتتْ لها ذاتُ الحجابِ فلم تجدْ = الاّ سناءَ الطُّهرِ تحتِ عباتِها
وأتتْ لها ذاتُ الخمارِ فحلّقت = بصفائها، وتعلّقت بصفاتِها
وأتت لها بنتُ العفافِ فأُدْهشَتْ = للدّرةِ الزَّهراءِ في صدفاتها
ومضتْ شهورٌ والمدادُ معطّلٌ = إلا بطيبِ ثنائِها وسماتِها
والدفترُ الملهوفُ يبدو ناصعاً = كثرى الجزيرةِ طاهراٍ .. كَبَنَاتِها
وتربّعَ الإحباطُ في خطراتِها = وتفحّمَ الإصرارُ من زفراتِهِا
وتساءلتْ: يا أيها الأرض افصحي! = ما سرُّهذا الطُّهرِ في جنباتِها ؟!
فأتى الجواب: هنا العقيدةُ أشرقتْ = أنوارُها .. والطهرُ من ثمراتِها
وهنا العيونُ الغافلاتُ عن الهوى = الخاشعاتُ بصومِها وصلاتِها
وهنا النفوسُ المذعنات لرّبها.. = عن جَذْبةِ الدّنيا وعن لذّاتِها
هنّ الحياةُ لروح أكـرمِ أمّــةٍ = وعُرى حضارتِها وطوقُ نجاتها
فتسمّرت حيرى الـفـؤاد، وعقلُها = يُصغي إلى سنن التقى ودعاتِها
وتبلّج البرهانُ في وجدانِهــا = وتخضّب القرطاسُ من عبراتها
واستجمعت تتلو الشهادة حُرّة = والكونُ مبتهجٌ على كلماتِها
وترعرعَ الإيمانُ في أعماقِهـا = والنور ياللنور في قسماتها
ومضتْ وفي دمِها "نتائج بحثها" = والطهرُ عنوانٌ على "ندواتها"

يا أمتي نطَـقَ الدَّعيُ فأسكتي = أبواقَ نارِ جهنّمٍ ودُعــاتِها
قومي بشرعِكِ فالحجابُ فضيلة ٌ = ومكارم الأخلاقِ طوقُ نجاتها
للنفس في ظلّ الشريعةِ جُنّة ٌ = والدّاءُ كل الداءِ في شهواتِها

آمال المصري
01-01-2011, 03:57 AM
على الكامل قرأت هنا إبداعا متفرداً في الصياغة
وسموق لحروف تدلت عناقيد من ألق
رائعة رائعة تخجل من حسنها الكلمات
بوركت شاعرنا الفاضل على خريدتك النقية بحرفها النور
وحفظك والإسلام
تقديري الكبير

محمد صافي
01-01-2011, 04:30 AM
الشاعر القدير صالح العمري
تحية تليق بك
أشكر لك هذه القصيدة التي روت ذائقتي المتواضعة
دمت وادم صوتك شعراً
ود لا ينتهي

ماجد الغامدي
01-01-2011, 02:40 PM
وتساءلتْ: يا أيها الأرض افصحي!
ما سرُّهذا الطُّهرِ في جنباتِهـا ؟!
فأتى الجواب: هنا العقيدةُ أشرقـتْ
أنوارُها .. والطهرُ مـن ثمراتِهـا
وهنا العيونُ الغافلاتُ عن الهـوى
الخاشعـاتُ بصومِهـا وصلاتِهـا
وهنا النفوسُ المذعنات لرّبهـا..
عن جَذْبةِ الدّنيـا وعـن لذّاتِهـا


أخي العزيز الشاعر القدير صالح العمري

أحييك على هذه االروح المتعلقة بالفضيلة و المشرقة بالإيمان والنقاء وأحيي شاعريتك المتيقظة لكل ما يسعد النفس ويبعث المُثل وسيبقى الحجاب جمال المرأة و رمز كبريائها وسور مملكتها

القصيدة للتثبيت إحياءً لفضيلة الحجاب وإعجاباً بالشعر وإكراماً للشاعر

مع التحية والتقدير

مازن لبابيدي
03-01-2011, 09:16 AM
(اقتباس كل القصيدة )

لا فض فوك أخي صالح العمري ، قصيد نبيل يرصد أرقى غايات الإنسانية في أبدع صورها حين ينتقل الضال من الظلمات إلى النور .
طيب الله أنفاسك وأحييك بكل الحب

محمود فرحان حمادي
03-01-2011, 10:36 AM
حييت أيها الشاعر المُجيد
فقد لعمري وصفت فأبدعت
ونظمت بأجدت بمفردة طيبة مباركة
وهدف سام نبيل
تراقصت كلمات هذه الخريدة على بساط جميل من الإبداع
بوركت المشاعر الجيّاشة الصادقة
تحياتي

ربيحة الرفاعي
03-01-2011, 05:19 PM
جاءتْ ولم تسجدْ لربِّك سجدة ً = وعقيدةُ التثليثِ في خلجاتِها!
جاءتْ كأن الدهرَ من أطرافِها = يفري، وزادُ الشمسِ من نبضاتِها
لم تُلهِهَا الأزياءُ في أسواقها = وتماوجُ الألوانِ في موضاتها
نفحاتُ مَعْملِها المعتَّقِ عطرُها = وحُليُّها في طُرسِها ودواتِها
****
وأتت إلى أرض الجزيرة علّها = تُنْهي إلى المنشودِ من غاياتِها
فأتتْ لها ذاتُ الحجابِ فلم تجدْ = الاّ سناءَ الطُّهرِ تحتِ عباتِها
وأتتْ لها ذاتُ الخمارِ فحلّقت = بصفائها، وتعلّقت بصفاتِها
***
واستجمعت تتلو الشهادة حُرّة = والكونُ مبتهجٌ على كلماتِها
ومضتْ وفي دمِها "نتائج بحثها" = والطهرُ عنوانٌ على "ندواتها"
للنفس في ظلّ الشريعةِ جُنّة ٌ = والدّاءُ كل الداءِ في شهواتِها[/gasida]

استهلال بديع شرح الفكرة ووصف النوايا بذكاء وسمو فكرة، وتميزٌ في الطرح تمثل في إظهار الشخصية ذكية واعية جادة وعلمية النهج والتوجه، ليكون لاستقرائها الواقع عمق وأهمية، ويكون رد فعلها قيّما ومعتبرا ...
وتدرج في طرح المعطيات التي أضاءت روح وسبيل الطبيبة بديع
بلغة شعرية جميلة وتصوير بديع قرأت هنا درسا توعويا ساميا في فضل الحجاب والطهارة، وألق شريعتنا ونعيم الحياة في ظلها

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

سحبان العموري
03-01-2011, 06:55 PM
جزاك الله خيرا على ما قدمت

الفضيلة من صوى الدين

احترامي وتقديري

محمد ذيب سليمان
03-01-2011, 09:09 PM
بوركت أخي الشاعر صالح العمري
على هذا النص الرائع الذي قدمته
وكا ن يخدم نقطتين النقطة الأولي التي أوردتها
من أهمية الحجاب ودوره في حماية المرأة المسلمة
بالإضافة الى سترها حمايتها من الأمراض المنتشرة
بين النساء في الغرب الكافر
والنقطة الأخري أسضا ما ذكرتها وهي دخول هذه المتعلمة الى دين الله عن قناعة
فأين بنات الإسلام من يلبسن البسة الغرب ويتمنين حياتهم ؟
وأخيرا تعتبر هذه القصيدة ذودا عن دين الله بما حملت من معان سامية
كل الشكر والتحايا أيها الكريم

د. سمير العمري
04-01-2011, 06:45 PM
قصيدة لا يكتبها إلا أنت أيها الحبيب ولا يحدث تأثيرها إلا حرفك الصادق!

المعنى يحرك النفوس والمبنى يبهرها فلله أنت!

اللهم انصر دينك وأكرم عبادك وأشكر لعبدك صالح ما كتب!

دمت في خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

صالح العَمْري
04-01-2011, 06:49 PM
الأخت رنيم مصطفى:

شكرا لتواجدك المبارك وكلماتك المشجعة.. بارك الله فيك..

صالح العَمْري
04-01-2011, 06:50 PM
الأخ الشاعر محمد صافي:

بارك الله فيك وشكر لك مشاعرك الصادقة وتواجدك الحي القريب..

صالح العَمْري
04-01-2011, 06:51 PM
الأخ الأديب الأريب والشاعر المبدع/ ماجد الغامدي

شكرا لحفاوتك المشجعة، رفع الله قدرك، وأجزل مثوبتك..

صالح العَمْري
04-01-2011, 06:52 PM
الأخ الحبيب مازن لبابيدي:

حياك الله، وحيّا نبلك، ومشاعرك الفيّاضة.. دمت لإخوانك..

نداء غريب صبري
05-01-2011, 07:45 PM
أحسنت اختيار الموضوع
وأحسنت رسم صوره
وأحسنت قول ما تريد بقصيدة رائعة

أحسنت وأحسنت وأحسنت
أجزل الله لك الأجر

وبوركت

مصطفى السنجاري
06-01-2011, 01:23 PM
ومـضـتْ شـهـورٌ والـمــدادُ مـعـطّـلٌ
إلا بــطــيــبِ ثـنـائِــهــا وسـمــاتِــهــا

والدفـتـرُ المـلـهـوفُ يـبــدو نـاصـعـاً
كثـرى الجـزيـرةِ طـاهـراٍ .. كَبَنَاتِـهـا

وتـربّــعَ الإحـبــاطُ فـــي خـطـراتِـهـا
وتـفـحّـمَ الإصـــرارُ مـــن زفـراتِـهِـا

وتساءلتْ: يا أيها الأرض افصحـي!
مـا سرُّهـذا الطُّـهـرِ فــي جنباتِـهـا ؟!

فأتـى الجـواب: هنـا العقيـدةُ أشرقـتْ
أنـوارُهـا .. والطـهـرُ مــن ثمـراتِـهـا


قصيدة مفعمة بالشعر صاخبة بالمعاني والحكمة
مرري لأنهل من نميرك الرقراق
تحيتي وتقديري

يوسف العزعزي
06-01-2011, 01:54 PM
رائع استاذنا صالح
بورك فيك
أشكر لك هذا العمل
و جعله الله في ميزان حسناتك
بورك في حرفك

عمار الزريقي
06-01-2011, 07:19 PM
فيض من الإبداع عذب سلسبيله

بوركت أناملك

لك مني أسمى تحية