المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلا هويـّـة



محمد البياسي
01-01-2011, 09:19 AM
بلا هويـــّـة


المشهد الاول

رجلٌ طويلُ القامة , بهيّ الطلعة , جميلُ الوجه
بعينين سوداوين , و شعرٍ أسودَ طويل
ولحيةٍ كثة سوداء
دمث الأخلاق , ليّن الجانب
عمامتة رقيقة و عباءته فضفاضة
هذه بيضاء و تلك
فصيح اللسان , عظيم البيان
متزوج من حسناء زمانها ودرة عصرها و أوانها
فارسٌ لا يُشقّ له غبار
يمتطي صهوة جواد عربي أصيل
أمُّه النعامة , فرسُ الحارث بن عباد
و أبوه الأبجرُ , حصانُ عنترة العبسي

المشهد الثاني

يُنصب للرجل كمين
بعد مؤامرة طويلة عمرها أكثر من ألف عام
فيقع أسيراً في يد عصابة حاسدة حاقدة
و يؤخذ في الحال إلى غرفة العمليات
وهناك كان في انتظاره حشد كبير من الشامتين
و..
طبيبٌ جرّاحٌ خبيرٌ في التجميل
ينزع عنه عمامتَه و عباءتَه
و يحلق لحيته
و يسلخ جلدَه الأسمر الذي بلون الأرض
و يستبدله بجلدٍ أصفرَ كلون أوراق الخريف
و يصبغ شعره باللون الاشقر
و يثقب أذنيه و يضع فيهما قرطين
و ينتف حاجبيه و يرسم مكانهما حاجبين رقيقين
ويلبسه " بنطال جينز" ضيقاً
و قميصاً بلا أكمام
يفتح منه الأزرار الثلاثة العليا لكي يُظهر شعرَ صدرِه
و يرسم على يديه مزيجاً مقززاً من الأوشام

المشهد الثالث

يوقظون الرجل و يسوقونه كالبعير
و يعطونه عوضاً عن حصانه دراجة نارية !
و عوضاً عن زوجته الطاهرة , يعطونه خليلةً خليعة نصفَ عارية !
و عوضاً عن مسواكه الصغير ذي الرائحة الزكية
" سيجارا كوبياً " غليظاً ذا رائحة كريهة !

المشهد الرابع

يستعيد الرجلُ وعيَه شيئا فشيئاً
فإذا هو في ماخور
و مِنْ حوله الكاسياتُ العاريات يتراقصن كالقرود
و على طاولته ألف لون من الشراب
و عن شماله ...خليلته , سكرى
ينظر حوله و يحاول أن يتذكر
ما الذي حدث ؟
و يتذكر !!!
ماذا أفعل هنا ؟
أين لحيتي ؟ و أين عمامتي و عباءتي و حصاني ؟
و كيف تغير لون جلدي ؟
و ما هذه التفاهات التي في أذني ؟
و ما ؟ و ما ؟ ومن ؟ ومن ؟
وتغشى الرجلَ سكرةٌ كسكرة الموت
ليست هذه أخلاقي , ولا هذا جلدي و لا هذا مكاني
يا للعار ..
و تضيق عليه الدنيا
و تشتد عليه سكرته
كانت سكرةَ الموت فعلاً .
يقع الرجل على الأرض و يموت بذبحة صدرية
حسرة و كمداً ..

المشهد الخامس

يحتشد السكارى هناك ينظرون إليه و هو ينازع
و يفرحون
يطلبون سيارة الإسعاف للتخلص من جثته
ينقلونه إلى ثلاجة الموتى تمهيداً لدفنه
و هناك في المستشفى
يفتشون في أشيائه لإثبات هويته
و لإثبات واقعة الوفاة
فلا يجدون شيئاً
ماذا يفعل هذا الغريب في بلادنا ؟
لا جواز سفرٍ و لا هوية
يتهامسون
لقد سُرقت هويته
لقد اختُطف و جيء به الى هنا لمسخه و إضلاله
و جعْلِه واحداً منا
أو قولوا : واحداً من أذنابنا و عبيدنا
فلم يتقبل الأمرَ و مات
نحن نعرفه جيداً قبل أن يصبح مسخاً
كان سيداً عظيماً
يقررون تشريح الجثة لإثبات سبب الوفاة


المشهد السادس

و في قلبه ..
في قلبه فقط ..
يجدون بطاقةَ هويته الأصلية مزروعة في ناحية بعيدة من الفؤاد
يستخرجونها و يقرؤون ...!!!!!

- الاسم : الشعر العربي
- اسم الأب : الأدب العربي
- اسم الأم : اللغة العربية
- الصنعة : إثراء البشرية بأسمى الفنون , و تقريبهم إلى حب كل ما هو
راقٍ و جميل .
- الإقامة : في وجدان كل عربي
- العنوان : بحور الفراهيدي
-علامات فارقة : شامة في خد الزمان
- العمر : غارق في القدم , و موغل في المستقبل .
- تنبيه : " رغم أنف الحاقدين "

يضحكون و يسمرون و يشربون نخب موته
ثم يقررون دفنه
يضعونه في قبره و يهيلون عليه التراب .. و يمضون .

المشهد السابع

يظهر الرجل في أرضه من جديد
على هيئته الأولى بعد غياب
أكثرَ شباباً
و أكثر نضاراً
وأعظمَ طولاً
هل هو ساحرٌ ؟ ربما .
أم هو وليّ ؟ ربما أيضاً
المهم , انّه رجل كان يُسمَعُ عنه
انّه لن ينتهيَ إلا بقيام الساعة
يستقبله أبوه , الأدب العربي
و أمه , اللغة العربية
وزوجته , العروبة
على الباب
ولا يسألونه أين كنت
لأنهم يعرفون
المؤامرة و المتآمرين
يبتسم لهم
ثم يُطرق هنيهة و يقول :
منذ اليوم ..
سآخذ حذري , و لن أخرج بعد الساعة بغير سلاح
و لن أدير ظهري لعدوّ أبداً .
بل و أكثر من ذلك , سأقاتل ما حييت حتى أستعمرَ الأرض كلها
و أطهّرَها بعد ذلك من اللصوص و المتطفلين و قطاع الطرق
و الحاقدين على الإرث العربي العظيم .

هاتوا سيفي و درعي
و هاتوا حصاني
و استنفروا الغيارى
لا هدأتْ ساحاتُ الوغى بعد اليوم
و لا نامت أعينُ الجبناء .


محمد البياسي

ربيحة الرفاعي
01-01-2011, 10:36 PM
لا هدأت ساحة الوغى
ولا نامت أعين الجبناء

أعشق الحرف هادرا بحقي، ومزمجرا في وجه عدوي وأعوانه
وأستنشق بقوة عبير هذا الشموخ العربي الأصيل

سأتابعك ... ما خطرت بروعتك في فيافي الواحة
وسأنهل من معين هذا الإباء وأسقي ... ما أعانني الله

دمت متألقا

آمال المصري
01-01-2011, 11:09 PM
دهشت لتلك الملكة القصصية المبهرة
أعترف أني هنا لأتعلم
دمت مناضلا من أجل اللغة
تقديري الكبير

محمد البياسي
02-01-2011, 02:38 AM
بل أنا تقديري الكبير لك

أيتها الأُخيّة رنيم

تقبلي احترامي

حسام محمد حسين
02-01-2011, 06:15 AM
لقد لامست منا هذه الكلمات جرحاً غائراً كدنا ان ننساه من فرط قدمه

سلمت يداك أستاذ / محمد البياسي
على هذه التذكرة بواجبنا تجاه لغتنا وأدبنا العربي

لمى ناصر
02-01-2011, 09:58 AM
هي موجودة ولكن في غياب تام
أعطيتها أكسجين لتنهض من جديد
رسمت ملامحها بجدية وهوية
تلملم بعثرتها ذات زمن
ونحن بدورنا سنبقى ثابتين
طامحين بالمزيد من كلمات شامخة ألقة
دمت وفيا للعربية .

محمد البياسي
02-01-2011, 10:08 AM
أخي حسام محمد

هذا جرح لا يُنسى يا صاحبي
لأنه متجدد باستمرار
وقصدهم من الطعن بالعربية و العرب
الطعن في القرآن و الاسلام
ولكن سيوفهم التي من خشب
تتكسر على جسد العربية الذي هو من حديد

شكرا لمرورك الكريم أيها الشاعر الكريم

محمد البياسي

نجوى الحمصي
02-01-2011, 11:50 AM
مرتعداً من عروق دمه يثور
ودوماً رده سيقول
هويتي لن تمحى
اغسلوني كفنوني ادفنوني
سأعود وهويتي لن تمحى
هي بشريان دمي
قطعوه أوصال وانزفوه
تجدونها في جلدي ملتصقة
أسلخوه لن ينفعكم شيئاً
هي أيضاً في عظمي كسروه
لن تنالوا مني سحقاً
أنا في النخاع من العروبة وبعروبتي موجود
مادامت الكلمة تحيا وللبشر وجود
وديني باق رغم أنوفكم
إلى يومنا الموعود
أيها الثائر ولأجله تناضل وله مخلص جسور
وقلم قلبك والمسك عراقته يصب قيفانه ويثور
محمد البياسي
شكرا بحجم الكون أيالعروبة ولها الفخر برجال
بلغتهم ودينهم وثقافتهم وعلمهم دافعوا عنها
وسيوفهم أقلام تقطع دابر شر المعتدي عليها
دمت فخر للغة العربية وهويتها
ونحن نتبختر فخورين أيضاً بتواجدك

كاملة بدارنه
02-01-2011, 04:31 PM
لا فضّ فوك اخي الشّاعر محمد البياسي

لغتنا هويتنا ، فإذا ضاعت الهويّة ، خسرنا الدّنيا وفرّطنا في الدّين .

جميل أن ترفع سيف الكلمات دفاعا عن الحروف ، وأن تبعث عتقاء اللغة رغم أنف المحرقين !

تقديري وتحيّتي

محمد البياسي
03-01-2011, 07:04 AM
بل أنت لا فض فوك أيتها الأبية

حماسك هذا يستفز دواتي لتصيرَ لُجّة تُغرق سفن الغازين
و يستفز يراعي ليكون خنجرا في خاصرة الحاقدين

شكرا لك يا " كاملة " على مرورك البهي

محمد البياسي
03-01-2011, 09:54 PM
مرتعداً من عروق دمه يثور
ودوماً رده سيقول
هويتي لن تمحى
اغسلوني كفنوني ادفنوني
سأعود وهويتي لن تمحى
هي بشريان دمي
قطعوه أوصال وانزفوه
تجدونها في جلدي ملتصقة
أسلخوه لن ينفعكم شيئاً
هي أيضاً في عظمي كسروه
لن تنالوا مني سحقاً
أنا في النخاع من العروبة وبعروبتي موجود
مادامت الكلمة تحيا وللبشر وجود
وديني باق رغم أنوفكم
إلى يومنا الموعود
أيها الثائر ولأجله تناضل وله مخلص جسور
وقلم قلبك والمسك عراقته يصب قيفانه ويثور
محمد البياسي
شكرا بحجم الكون أيالعروبة ولها الفخر برجال
بلغتهم ودينهم وثقافتهم وعلمهم دافعوا عنها
وسيوفهم أقلام تقطع دابر شر المعتدي عليها
دمت فخر للغة العربية وهويتها
ونحن نتبختر فخورين أيضاً بتواجدك




تريثت طويلا لأرد على كل هذا اللطف

و عندما قررت الرد وجدتني عاجزا

فاعذريني

سأحاول مرة اخرى

د. سمير العمري
23-02-2011, 01:39 PM
أضحك الله سنك أيها الأديب الحبيب!

حتى هنا؟!

كنت قرأت اسمك اليوم فقلت ما شاء الله يكتب أبو خالد القصة فسأقرأ ، وقرأت أول مشهدين فكأنما تكشف لي بقية المشاهد فأكملت مبتسما ولكن لم يخل الأمر من دهشة طرحك الذكي خصوصا في إسقاطات مهمة كالبحث عن بطاقة الهوية ومكانها ثم بطاقة التعريف الذكية.

والحقيقة طرحت نفسي السؤال مباشرة ... ماذا لو كان عاصر الأمر قبل عقد من الزمان ونيف؟؟ إذاك حين كان ذلك الغث يسيطر على كل المشهد ويقف على جثة الشعر العربي الأصيل ، وكنت حينها أجاهد وحيدا ضد ذلك التيار الفاسد ليس بالمقالات ولا بالتظاهرات والاعتصامات بل بالإصرار على طرح البديل فالضد يظهر قبحه الضد ، وكنت حينها أتهم بكل ما يمكن أن يكون لعل أقلها المحنط والكهفي والمقلد ... إلخ.

اليوم يا أخي نحن بخير كبير ويمكننا أن نقول بأن حرب الشعر الأصيل تنتصر يوما بعد يوم ليعود قويا مغردا خصوصا هنا في ساحة الواحة الباسلة ، ولم يبق إلا أن يجتهد في غزو الفضاء وقنواته بشكل صحيح ودقيق يعيد له ألقه ورونقة وبهجته ولا أحسب هذا اليوم ببعيد.

أشكرك غيورا وأشكر لك نصك قصا وطرحا ، وأحييك أديبا صاحب قضية.

دمت بخير ورضا!


تحياتي

عبدالغني خلف الله
24-02-2011, 06:22 AM
عزيزي بياسى ..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأسعدتم صباحاً ..
يقول الشاعر السودانى عثمان عبدالرحيم ( أمة العُرب اصلها كرم وإلى الغُرب تنسب الفطن ) ..ولسان العرب هو الأكثر عذوبة وجمالاً من بين كل اللغات .. فإذا كانت اللغة اللاتينية هى أم اللغات الأوروبية فإن اللغة العربية هى لغة القرآن الكريم ..وقد يحتاج العالم لألفية رابعة وخامسة لإستجلاء القليل من جماليات اللغة التى حواها القرآن الكريم بين دفتيه ..أما الشعر العربى ودلالاته العميقة فهو أعمق من كل الأشعار التى تابعناها وبلغتها الأصلية ومن كان محظوظاً مثلنا وتعلم الإنجليزية والألمانية والفرنسية فهو سيكون أكثر قناعة بأن لغة الضاد هذه ساحرة رقيقة مونقة ومبهره وفوق جميع لغات الدنيا ..مع كل الود .

محمد البياسي
24-02-2011, 05:31 PM
عزيزي بياسى ..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأسعدتم صباحاً ..
يقول الشاعر السودانى عثمان عبدالرحيم ( أمة العُرب اصلها كرم وإلى الغُرب تنسب الفطن ) ..ولسان العرب هو الأكثر عذوبة وجمالاً من بين كل اللغات .. فإذا كانت اللغة اللاتينية هى أم اللغات الأوروبية فإن اللغة العربية هى لغة القرآن الكريم ..وقد يحتاج العالم لألفية رابعة وخامسة لإستجلاء القليل من جماليات اللغة التى حواها القرآن الكريم بين دفتيه ..أما الشعر العربى ودلالاته العميقة فهو أعمق من كل الأشعار التى تابعناها وبلغتها الأصلية ومن كان محظوظاً مثلنا وتعلم الإنجليزية والألمانية والفرنسية فهو سيكون أكثر قناعة بأن لغة الضاد هذه ساحرة رقيقة مونقة ومبهره وفوق جميع لغات الدنيا ..مع كل الود .


أخي الحبيب الاستاذ عبد الغني خلف الله
تحية من القلب لك ايها العريق
أذوب حبا و فخرا عندما اجد اهرامات مثلك في زمن الصعاليك هذا
حياك الله يا اخي
لم تقل الا الحق
اللغة العربية هي ام اللغات و ملكة اللغات شاء من شاء و ابى من ابى
وهي من العظمة ما يجعل مقارنتها باللغات الاخرى عبثا وسخفا و مضيعة للوقت
و لا ينكر ذلك الا جاحد او حاقد
نحن العرب ارباب البيان في هذا الكون الى يوم يبعثون

امتلأ قلبي حبا بمرورك الكريم
و امتلأت نفسي فخرا

شكرا لك على موكبك الملكي البهي
و شكرا على شموعك التي نثرتها في فضاء الادب المعتم

كل احترامي و تقديري لك ايها العريق

محمد البياسي
26-02-2011, 09:51 PM
أضحك الله سنك أيها الأديب الحبيب!

حتى هنا؟!

كنت قرأت اسمك اليوم فقلت ما شاء الله يكتب أبو خالد القصة فسأقرأ ، وقرأت أول مشهدين فكأنما تكشف لي بقية المشاهد فأكملت مبتسما ولكن لم يخل الأمر من دهشة طرحك الذكي خصوصا في إسقاطات مهمة كالبحث عن بطاقة الهوية ومكانها ثم بطاقة التعريف الذكية.

والحقيقة طرحت نفسي السؤال مباشرة ... ماذا لو كان عاصر الأمر قبل عقد من الزمان ونيف؟؟ إذاك حين كان ذلك الغث يسيطر على كل المشهد ويقف على جثة الشعر العربي الأصيل ، وكنت حينها أجاهد وحيدا ضد ذلك التيار الفاسد ليس بالمقالات ولا بالتظاهرات والاعتصامات بل بالإصرار على طرح البديل فالضد يظهر قبحه الضد ، وكنت حينها أتهم بكل ما يمكن أن يكون لعل أقلها المحنط والكهفي والمقلد ... إلخ.

اليوم يا أخي نحن بخير كبير ويمكننا أن نقول بأن حرب الشعر الأصيل تنتصر يوما بعد يوم ليعود قويا مغردا خصوصا هنا في ساحة الواحة الباسلة ، ولم يبق إلا أن يجتهد في غزو الفضاء وقنواته بشكل صحيح ودقيق يعيد له ألقه ورونقة وبهجته ولا أحسب هذا اليوم ببعيد.

أشكرك غيورا وأشكر لك نصك قصا وطرحا ، وأحييك أديبا صاحب قضية.

دمت بخير ورضا!

تحياتي

اهلا بالحبيب د. سمير

اعجابك بما كتبت زادني به اعجابا
و ثناؤك عليه زاد محبتي له

انحنى النص تواضعا لمرورك الملكي البهي
و تراقصت الكلمات و الحروف ابتهاجا

يا سيدي

وانت سيد الاصالة و سيد الحرف و انا اعرف ان ما يكتب في هذا المجال سينال تشجيعك و ترحيبك

كل احترامي و تقديري و محبتي لك ايها العريق

محمد البياسي
06-03-2011, 05:10 PM
أعشق الحرف هادرا بحقي، ومزمجرا في وجه عدوي وأعوانه
وأستنشق بقوة عبير هذا الشموخ العربي الأصيل

سأتابعك ... ما خطرت بروعتك في فيافي الواحة
وسأنهل من معين هذا الإباء وأسقي ... ما أعانني الله

دمت متألقا

عندما تكون ربيحة الرفاعي في مكان , تزيد قيمة المكان
و عندما تتناول نصا باستحسان او ثناء , تزيد قيمة النص

شكرا لمرورك الكبير ايتها القديرة .

احترامي و تقديري

ناديه محمد الجابي
12-02-2013, 05:47 AM
قصة مبهرة .. ممتعة .. مدهشة
حلق بنا البناء السردى فى مدار واسع
شكرا لهذا الأبداع .

لانا عبد الستار
16-03-2013, 07:18 PM
القصة جميلة
لكن كتيابتها بهذه الطريقة أفقدتني إحساسي بها قصة
أشكرك

نداء غريب صبري
29-06-2013, 04:01 PM
استعدت أنفاسي عندما عاد الفارس شابا قويا في بلاده

مشكلتنا أخي أن الكثيرين منا ينادون بمبادئ يتنازلون عنها عندما تدعوهم لذلك مصالحهم ونجاحهم الصغير
لهذا نجح المستشرقون والمستغربون باختراقنا بالحداثة وخلاعتها

شكرا لك

بوركت