اغتيال أم اعتقال ؟!

[حلمي العبدالله]

وَشمسٍ فِي وشَاحِ الطُّهْرِ تَسْمُو=تَقُومُ الليْلَ وَجْدًا وَابْتِهَالا
بَصِيرَتُها كَمِرآةٍ تَجَلَّت=تَرَى فِي عَالَمِ الغَيْب المَآلا
وَأَهْلُ الْكَهْفِ أَرْمَلَةٌ ثَكُولٌ=شُعَاعُ الصُّبْحِ يَنْصَاعُ امْتِثَالا
صَرِيرُ البَابِ يُقْلِقُهَا فَتَخْطُو=بِعَزْمٍ ثائِرٍ هَزَّ الجِبَالا
دَنَتْ وَالْقَلْبُ حَدَّتَهَا بِسُوءٍ=سَرَى فِي الْنَّفْسِ ، سَيْفُ الْفِكْرُ صَالا
سَهَتْ وَالْسَّهْوُ ذَكَّرَهَا بِأَمْسٍ=سَعَى بَيْنَ الدِّيَارِ، قَضَى اعْتِقَالا
غُرَابُ الْبَيْنِ فِي الأعْرَافِ هَمٌّ=نَذِيرُ الشُّؤْمِ قَدْ فَضَّ العِقَالا
صِرَاعٌ حَلَّ بِالْمِفتَاحِ رَفْضًا=وَإِيجَاباً بِفِكْرِ الْمَرْءِ جَالا
رَمَاهَا الدَّهْرُ بالأرْزَاءِ أَنَّتْ=رُوَيْدكَ زَائِري فالظُّلْمُ طَالا
تُعَانِدُهَا أَنَامُلُهَا ارْتِجَافاً=تَخَافُ عَلَى ابْنِهَا خَوْفَ الثَّكَالَى
ضَجِيجُ الجنْدِ كَانَ لَهَا رَسُولا=سَتَبْقَى ذكْرَيَاتٌ لَنْ تُزَالا
فَمَا أَبْقَى جَلِيسًا غَيْرَ غُصْنٍ=يُلَبِي الأُمَّ فِي البَأْسِ السّؤالا
أَزِيزٌ مِنْ رَصَاصٍ مَرَّ بَرْقاً=فَأَحْدَثَ في المَدَى هَذا اغْتِيَالا
تَهَاوَى الْبَابُ فَاسْتَلْقَى صَريعًا =وَمَرَّ اللصُ يَهْوَى الانتِشَالا
أَكُفٌ تَصْفَعُ الأَوْغَادَ لَكْمَا=تكِيلُ الضّرْبَ أخْمَاسًا ثِقَالا
فَنَالَتْ مِنْ عُيونِهُمو سِهَامٌ=أَظَافِرُ حُدِّدَت تُدْمِي القِلالا
تَذودُ عَنْ الْفَتَى مِنْ غَيْرِ ضعْفٍ=تُذِيقُ الْمرَّ مَنْ رَامَ النّزَالا
قُمَيْرٌ دَاعَبَ الأَحْلامَ جَفْنٌ=ضِياءُ الحُسْنِ تُورِثُهُ الجَمَالا
كَسَى شَفَقُ الغُرُوبِ ثِيَابَ بَدْرٍ=جِرَاحُ الأُمِّ تُرْسِلُهُ هِلالا
تُطَارِدُ مَا تَبَقَى مِنْ حَيَاةٍ=تُصِرُّ ، فَكَتْمُ سِرِّ الرّوحِ حَالا
رَنَا طَيْفٌ إِلَى الأَنْفَاسِ حِينًا =أضَاءَ الكَوْنَ إشْرَاقًا وَآلا
بَرِيقُ الفرْقدَين يُنِيرُ دَرْبًا=طَرِيقُ الْخُلْدِ لا تَرضَى الزَّوَالا
سِجِلاتٌ مِنَ الأحْدَاثِ خُطَّتْ=بِتِبْرٍ مِنَ لُعَابِ الشّمْسِ سَالا
تعانِقُهَا الثُّرَيَّا فِي اشْتياقٍ=فَجَاوَزَت الفَضَاءَ وَمَا تعَالَى

[أبو أحمد الخالدي]

جميل جداً ،،، يسرني أني أول من أطلّ على هذه الأبيات فأحوز على شرف الردّ الأول
أبيات جميلة ، وتصوير أجمل

[أبو أحمد الخالدي]

ملاحظة بسيطة :



وَشمسٍ فِي وشَاحِ الطُّهْرِ تَسْمُو
تَقُومُ الليْلَ وَجْدًا وَبْتِهَالا


هل تقصد ( وابتهالا )



،،،،،،،،،،،،،،،،،



تعانِقُهَا الثُّرَيَّا فِي اشْتشياقٍ
فَجَاوَزَت الفَضَاءَ وَمَا تعَالَى


هل تقصد : ( في اشتياق )


لك تحياتي

[حلمي العبدالله]

الأخ أبو أحمد كل التقدير والاحترام لتعليقك الطيب نعم ( وابتهال ) ( في اشتياق ) نعم هذا هو المقصود وقد أضيفت الشين عند استخدام عملية الضبط الموجودة على ( الكي بورد ) مع كل الشكر لهذه اللفتة

[د. سمير العمري]

قصيدة سامقة رائقة ومميزة!

أجدك شاعرا مقبلا بقوة نحو تميز شعري كبير!

للتثبيت تشجيعا

دمت بكل الخير والألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[جهاد إبراهيم درويش]

حرف رصين وبوح جميل

قصيدة رائعة وتصوير بديع

دم بود كما تحب
وتقبل عاطر التحايا

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل حلمي العبدالله الموقر
جميلة وتتميز بالسلاسة
والصور الشعرية الجميلة
وكانت الكلمات بمواضعها ما شابها حشو
دمت بحفظ الله ورعايته

[محسن شاهين المناور]

الشاعر الجميل حلمي
قصيدة شامخة بمعناها وشاعرها
دام ألقك وابداعك . . دمت بخير

[محمد ذيب سليمان]

اخي الكريم حلمي
متعة كبيرة
المكوث بقرب فاتنتك فهلا سمحت لنا بالمكوث ..؟
نقية الحرف جميلة الجرس
سليمة الجملة الشعرية
شكرا على المتعة

[ربيحة الرفاعي]

شعر بديع وحرف مميز نبضه منير وعده كبير

أعجبتني رائعتك هذه شاعرنا

دمت مبدعا

[حلمي العبدالله]

أخوتي الأعزاء د.سمير العمري ، جهاد إبراهيم ، نبيل أحمد ، محسن شاهين ، محمد ذيب ، ربيحة الرفاعي
بقدر ما كان نقدكم في بعض كتاباتي السابقة قاسية بقدر ماهي عليه في هذه القصيدة من ثناء فلكم جميعا كل الشكر لوضعكم الأمور في نصابها فكلتا الطريقين تقود إلى الإبداع .
مع تحياتي لكم أيتها الأسرة الحبيبة

[محمود فرحان حمادي]

نص شاعري جميل محلق
بمفردته المقتدرة وقوة السبك
وجمال الخيال
بورك النبض الناصع
تحياتي

[حلمي العبدالله]

الأخ محمود فرحان بوركت وبوركت كلماتك

[مصطفى السنجاري]

وَشمسٍ فِي وشَاحِ الطُّهْرِ تَسْمُو=تَقُومُ الليْلَ وَجْدًا وَابْتِهَالا
بَصِيرَتُها كَمِرآةٍ تَجَلَّت=تَرَى فِي عَالَمِ الغَيْب المَآلا
وَأَهْلُ الْكَهْفِ أَرْمَلَةٌ ثَكُولٌ=شُعَاعُ الصُّبْحِ يَنْصَاعُ امْتِثَالا
صَرِيرُ البَابِ يُقْلِقُهَا فَتَخْطُو=بِعَزْمٍ ثائِرٍ هَزَّ الجِبَالا
دَنَتْ وَالْقَلْبُ حَدَّتَهَا بِسُوءٍ=سَرَى فِي الْنَّفْسِ ، سَيْفُ الْفِكْرُ صَالا
سَهَتْ وَالْسَّهْوُ ذَكَّرَهَا بِأَمْسٍ=سَعَى بَيْنَ الدِّيَارِ، قَضَى اعْتِقَالا
غُرَابُ الْبَيْنِ فِي الأعْرَافِ هَمٌّ=نَذِيرُ الشُّؤْمِ قَدْ فَضَّ العِقَالا
صِرَاعٌ حَلَّ بِالْمِفتَاحِ رَفْضًا=وَإِيجَاباً بِفِكْرِ الْمَرْءِ جَالا
رَمَاهَا الدَّهْرُ بالأرْزَاءِ أَنَّتْ=رُوَيْدكَ زَائِري فالظُّلْمُ طَالا
تُعَانِدُهَا أَنَامُلُهَا ارْتِجَافاً=تَخَافُ عَلَى ابْنِهَا خَوْفَ الثَّكَالَى
ضَجِيجُ الجنْدِ كَانَ لَهَا رَسُولا=سَتَبْقَى ذكْرَيَاتٌ لَنْ تُزَالا
فَمَا أَبْقَى جَلِيسًا غَيْرَ غُصْنٍ=يُلَبِي الأُمَّ فِي البَأْسِ السّؤالا
أَزِيزٌ مِنْ رَصَاصٍ مَرَّ بَرْقاً=فَأَحْدَثَ في المَدَى هَذا اغْتِيَالا
تَهَاوَى الْبَابُ فَاسْتَلْقَى صَريعًا =وَمَرَّ اللصُ يَهْوَى الانتِشَالا
أَكُفٌ تَصْفَعُ الأَوْغَادَ لَكْمَا=تكِيلُ الضّرْبَ أخْمَاسًا ثِقَالا
فَنَالَتْ مِنْ عُيونِهُمو سِهَامٌ=أَظَافِرُ حُدِّدَت تُدْمِي القِلالا
تَذودُ عَنْ الْفَتَى مِنْ غَيْرِ ضعْفٍ=تُذِيقُ الْمرَّ مَنْ رَامَ النّزَالا
قُمَيْرٌ دَاعَبَ الأَحْلامَ جَفْنٌ=ضِياءُ الحُسْنِ تُورِثُهُ الجَمَالا
كَسَى شَفَقُ الغُرُوبِ ثِيَابَ بَدْرٍ=جِرَاحُ الأُمِّ تُرْسِلُهُ هِلالا
تُطَارِدُ مَا تَبَقَى مِنْ حَيَاةٍ=تُصِرُّ ، فَكَتْمُ سِرِّ الرّوحِ حَالا
رَنَا طَيْفٌ إِلَى الأَنْفَاسِ حِينًا =أضَاءَ الكَوْنَ إشْرَاقًا وَآلا
بَرِيقُ الفرْقدَين يُنِيرُ دَرْبًا=طَرِيقُ الْخُلْدِ لا تَرضَى الزَّوَالا
سِجِلاتٌ مِنَ الأحْدَاثِ خُطَّتْ=بِتِبْرٍ مِنَ لُعَابِ الشّمْسِ سَالا
تعانِقُهَا الثُّرَيَّا فِي اشْتياقٍ=فَجَاوَزَت الفَضَاءَ وَمَا تعَالَى


قرأت هنا شعرا سامقا

اعجبني مبنى ومعنى

يوحي بشاعرية كاتبه

وتمكنه من ادواته

فأقول له أهلا بك رافدا من روافد الواحة

ودم مبدعا

[حلمي العبدالله]

الأخ مصطفى بتشجيعكم يزيد العطاء

[الطنطاوي الحسيني]

تُطَـارِدُ مَـا تَبَقَـى مِـنْ حَـيَـاةٍ
تُصِرُّ ، فَكَتْمُ سِـرِّ الـرّوحِ حَـالا
رَنَا طَيْـفٌ إِلَـى الأَنْفَـاسِ حِينًـا
أضَـاءَ الـكَـوْنَ إشْـرَاقًـا وَآلا
بَرِيـقُ الفرْقدَيـن يُنِيـرُ دَرْبًــا
طَرِيقُ الْخُلْدِ لا تَرضَـى الـزَّوَالا
سِجِـلاتٌ مِـنَ الأحْـدَاثِ خُطَّـتْ
بِتِبْرٍ مِـنَ لُعَـابِ الشّمْـسِ سَـالا
تعانِقُهَـا الثُّرَيَّـا فِــي اشْتـيـاقٍ
فَجَـاوَزَت الفَضَـاءَ وَمَـا تعَالَـى


الشاعر الجميل حلمي العبدالله
سلام عليك
شاعر يوصل الفكرة كيفما يريد
رائع وشاعري وجميل
دمت مبدعا وإلي الآمام بكامل روعتك

[حلمي العبدالله]

الأخ الطنطاوي الحسيني ، لك مني كل الود والاحترام ، ما نكتبه استمداد من إبداعكم

[د. سمير العمري]

أخوتي الأعزاء د.سمير العمري ، جهاد إبراهيم ، نبيل أحمد ، محسن شاهين ، محمد ذيب ، ربيحة الرفاعي
بقدر ما كان نقدكم في بعض كتاباتي السابقة قاسية بقدر ماهي عليه في هذه القصيدة من ثناء فلكم جميعا كل الشكر لوضعكم الأمور في نصابها فكلتا الطريقين تقود إلى الإبداع .
مع تحياتي لكم أيتها الأسرة الحبيبة

الشاعر حلمي:

إنما نتصرف بتجرد ونزاهة لا نخاتل في مدح ولا نخادع في نصح ولا أرب لنا إلا في رفعة اللغة والأدب ومد يد العون لكل أديب حتى يثل حرفه لمستوى يرضيه ويرضينا.

هذا هو دورنا وهذا هو دور الواحة رغم علمنا بغضب كل من ننصحه أو نبين له أخطاء نصه ولكننا لا نسأل الشكر من أحد ولا يزعجنا الغضب من أحد فأمرنا لله وأجرنا على الله.

لست أول من استفاد من النصح في الواحة ولن تكون الأخير بالتأكيد.


هذا ولا نجحد دور المثابرة التي تتحلى بها وأصلتك ببعض الصبر إلى استقامة حرفك ولا يزال لديك طريق غير قصير.


تحياتي

[عمار الزريقي]

أرى لك قامةً تعلو الجبالا

ومنك الواحة ائتلقت جمالا

....
تقبل تحياتي

[حلمي العبدالله]

الأخ د. العمري لا جدال في ذلك كلّ التقدير والاحترام

[حلمي العبدالله]

الأخ عمار كلّ الود والتقدير

[نداء غريب صبري]

قصيدة جميلة بكل ما فيها شاعرنا
وقامة ترتقي يوما عن يوم

بوركت

[حلمي العبدالله]

الأخت نداء لك مني كل الاحترام هذا من ذوقكم ، دمت

[خالد الجريوي]

ما شاء الله

حروف ناصعه

وإحساس مبهر

حفظ الله قلبك

ايها المبدع

[حلمي العبدالله]

الشاعر خالد بوركت أيها الأخ العزيز

[ماجد الغامدي]

سِجِـلاتٌ مِـنَ الأحْـدَاثِ خُطَّـتْ
بِتِبْرٍ مِـنَ لُعَـابِ الشّمْـسِ سَـالا
تعانِقُهَـا الثُّرَيَّـا فِــي اشْتـيـاقٍ
فَجَـاوَزَت الفَضَـاءَ وَمَـا تعَالَـى


الله الله

صورة مبتكرة وخيالٌ مجنّح وإحساسٌ عميق وشعرٌ منساب ومعانٍ أخّاذة

أهلاً بك أيها المبدع فقد أبدعت وأمتعت

مع فائق التحية والتقدير والإعجاب

[حلمي العبدالله]

الأخ ماجد الغامدي بوركت