مشاهدة النسخة كاملة : يا قدسُ صبرًا .. رفعت زيتون
رفعت زيتون
02-01-2011, 02:54 PM
.
يا قدسُ صبرًا
.
يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ
وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ
يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ
ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ
فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟
هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ
يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وَقَد نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ
والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ
نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ
لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ
ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ
كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ
عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ
وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ
أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ
وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ
ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ
في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ
يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ
وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ
وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ
ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ
ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبرُ
مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ
في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ
شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ
والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا
حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ
بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ
أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ
واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ
فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ
أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ
أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ
فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ؟
يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا
ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ
يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ
يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ
جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا
جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ
..
بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
القدس
1\1\2011
.
الطنطاوي الحسيني
02-01-2011, 03:49 PM
بيـنَ الأزقّـةِ أمشـي فـي مواجعهـا
وكانَ يمشـي قُبيلـي فيهـمُ الجُسُـرُ
أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرهـا خجـلاً
فـلا تُجيـبُ ولا يأتـي لهـا خـبَـرُ
واسألُ الخيـلَ عـنْ نصـرٍ فتسألنـي
مـاذا ستفعـلُ دونَ الفـارسِ المُهـرُ
سيفتح ان شاء الله يا اخي وستعود مرفوع الرأس
اخي رفعت زيتون الشاعر الباكي المبكي
نصر الله القدس وصبرها الله وصبر اهلها وكل فلسطين
ونصر الضفة كما نصر غزة وحرر كل شبر في فلسطين بمن يحب ويجعلنا ممن يحب
لي شرف المعانقة الآولى ايها الآبي الكريم
نازف شوقنا وحزننا أنت
عماد أمين
02-01-2011, 04:23 PM
فهـلْ سأدخـلُ مـنْ أبوابِهـا مُدنـي
وهلْ بيـومٍ غيـومُ النّحـسِ تنحسـرُ؟
***
بإذن الله أخي رفعت.
وستحمل غصن الزيتون وتجوب كل حي فيها وتقول وتنشد:
ها قد عدنا والحمد لله رب العالمين.
..............
قصيدة مميزة وحرف بديع والبيت الذي اقتبسته ما هو إلا زهرة من بستان.
مودتي وتقديري أخي الحبيب
محمد ذيب سليمان
02-01-2011, 05:09 PM
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي علـى جسـدي
حتّى امتزجتِ بجسمـي أيّهـا الحُبـرُ
مُسَهَّـدُ الجفـنِ محبـوسٌ بغربـتِـهِ
وأنكرتنـي تميـمٌ واعتـدتْ مُـضَـرُ
أيها المتألق المتأوه بجرح الأمة
لم يبق لنا إلا الصبر الذي نتقن
بعد ان تكالبت الضباع علينا
القريبة قبل البعيدة
ولكنها مشيئة الله ... الفرج قريب بعون الله
والتاريخ يشهد بعد آيات الله
شكرا لك
وجيه محمد أبوالعلا
02-01-2011, 07:27 PM
وأنا ابـنُ همِّـكِ لا فـرحٌ ألـوذُ بِـهِ
ولا ســرورٌ يلاقيـنـي فـأدّخــرُ
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
بوركت من واصف دقيق
ويا ليتهم وضعوا أوراقهم بيد المقاومة والجهاد !!
إسماعيل القبلاني
02-01-2011, 07:32 PM
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
الله الله
ما أعذبها رغم الألم
بإذن الله نصر قريب
سحبان العموري
02-01-2011, 07:44 PM
فكمْ توالـى عليـكِ القاسطـونَ وكـمْ
عاثَ البُغاةُ فسـادًا كـمْ رأى البصـرُ؟
مر كثير وسيرحل هؤلاء كغيرهم وسنن الله في الارض لاتتغير
ايها الشاعر المفعم بالاحاسيس والشاعرية
من نوادر الوجدانيات هذه
محبتي
رفعت زيتون
02-01-2011, 08:51 PM
بيـنَ الأزقّـةِ أمشـي فـي مواجعهـا
وكانَ يمشـي قُبيلـي فيهـمُ الجُسُـرُ
أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرهـا خجـلاً
فـلا تُجيـبُ ولا يأتـي لهـا خـبَـرُ
واسألُ الخيـلَ عـنْ نصـرٍ فتسألنـي
مـاذا ستفعـلُ دونَ الفـارسِ المُهـرُ
سيفتح ان شاء الله يا اخي وستعود مرفوع الرأس
اخي رفعت زيتون الشاعر الباكي المبكي
نصر الله القدس وصبرها الله وصبر اهلها وكل فلسطين
ونصر الضفة كما نصر غزة وحرر كل شبر في فلسطين بمن يحب ويجعلنا ممن يحب
لي شرف المعانقة الآولى ايها الآبي الكريم
نازف شوقنا وحزننا أنت
الاخ الكريم
شاعرنا الطنطاوي
لو ترى ما تمرّ به هذه المدينة
من ذبح يومي والتهام لم يسبق له مثيل
لأدركتَ أنني لم أستطع أن أصف الحال
أتمنى أن لا ينساها الشعراء
كما نسيها أولو الأمر
شكرا لك سيدي موقفك الطيب
.
زهراء المقدسية
02-01-2011, 10:01 PM
يـــا أمّـــةً مـــنْ خِـــلالِ الـعـتـمِ أسـألـكـمْ عـنْ مـاءِ وجـهٍ وعــنْ أسيافـكـمْ كـفـروا
مــاذا دهـاكـمْ ألـــمْ يـــأنِ المـسـيـرُ ولـــمْ يـصــحُ الـسّــلاحُ ألـــمْ تنـهـاكـمُ الــنُّــذرُ
عن أي ماء وجه تسأل سامحك الله ؟؟!!!
ربما تبخر أو ماعاد هناك وجه يحتمل أي ماء
السلاح صاح ولكن دونه الرجال
وحتى يصحو الرجال أتمنى أن لا يكون قد صدئ
في مخازن الجيوش العربية
وما استفادت منه إلا جيوب الشركات المصنعة له
الممتلئة بأموال الشعوب العربية
شاعرنا الكبير رفعت زيتون
رب كلمة خير من ألف سلاح
وأنت هنا سلاحك كبير
دمت صاحب كلمة حرة
ودمت لقدس
محسن شاهين المناور
03-01-2011, 09:50 PM
أخي الحبيب رفعت زيتون
ومن يلوم عشقك هذا وأنت ابن القدس
النصر صبر ساعة أيها الحبيب
وإن طال الزمان أو قصر فهو وعد الله
وسيأتي الوقت الذي يليق له رجاله
ولا يأس طالما نبض القدس والأقصى يدق بقلوبنا
بوركت أخي وبورك حرفك
رفعت زيتون
03-01-2011, 10:49 PM
فهـلْ سأدخـلُ مـنْ أبوابِهـا مُدنـي
وهلْ بيـومٍ غيـومُ النّحـسِ تنحسـرُ؟
***
بإذن الله أخي رفعت.
وستحمل غصن الزيتون وتجوب كل حي فيها وتقول وتنشد:
ها قد عدنا والحمد لله رب العالمين.
..............
قصيدة مميزة وحرف بديع والبيت الذي اقتبسته ما هو إلا زهرة من بستان.
مودتي وتقديري أخي الحبيب
الأخ الحبيب
عماد
شكرا لإطرائك وكلماتك هذا الوصف للقصيدة
ولولا أنّ الجمال يسكنك لما رأيتَ قصيدتي جميلة
باقات الورود لك أهديها
.
محمد صافي
03-01-2011, 11:53 PM
أخي الشاعر رفعت زيتون
تحية تليق بك
قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت عن محنة القدس الشريف
راجيين الله تعالى بأن تعود لحوزتنا قريبا
دمت أخي ودام صوتك شعراً
ود لا ينتهي
نبيل أحمد زيدان
04-01-2011, 12:06 AM
الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
أيها الشاعر الرائع قصيدتك جميلة تأتي الوجدان لتهزه
وتنهر نومه الذي تلبسه عبر الستين عاما
دمت بحفظ الله ورعايته
سامي عبد الكريم
04-01-2011, 12:14 AM
أرهقتني قصيدتك أيها المقدسي العظيم
أرجحتني بين الحلم الذي ترسم واليأس الذي نعيش
القدس حرة حتى في اسرها
وسنستردها بعون الله
قصيدة رائعة
جزاك اله خيرا
رفعت زيتون
05-01-2011, 09:23 PM
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي علـى جسـدي
حتّى امتزجتِ بجسمـي أيّهـا الحُبـرُ
مُسَهَّـدُ الجفـنِ محبـوسٌ بغربـتِـهِ
وأنكرتنـي تميـمٌ واعتـدتْ مُـضَـرُ
أيها المتألق المتأوه بجرح الأمة
لم يبق لنا إلا الصبر الذي نتقن
بعد ان تكالبت الضباع علينا
القريبة قبل البعيدة
ولكنها مشيئة الله ... الفرج قريب بعون الله
والتاريخ يشهد بعد آيات الله
شكرا لك
أهلا بك أستاذي الكريم
يبدو أننا فعلا نتقن الصبر
ولكن يبدو أيضا أن الصبر ما عاد يتققنا
ولكن تبقى مشيئة الله فوق كل شيء
لعل الفرج يكون قريبا
أشكرك أستاذي
.
ربيحة الرفاعي
06-01-2011, 12:57 AM
فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟
لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ
حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ
أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ
واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ
فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ
أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ
أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ
فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ؟
*** = ***
يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا
ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ
قرأتها وقرأتها وقرأتها
وأعياني الرد
ماذا أقول هنا والحرف يبهرني برفعه معانية ودفق هطوله متماوجا بين أقطاب مد الجرح وجزره
ماذا أقول هنا ورفعة الزيتون يغتالها الغرقد
أي جرح نكأ هذا الحرف وأية عذابات أنطق إذ نطق
قصيدة شامخة كموضوعها وصاحبها برغم الجرح النازف
لا فض فوك شاعرنا الأبي
دمت بألق
رفعت زيتون
07-01-2011, 10:29 AM
بوركت من واصف دقيق
ويا ليتهم وضعوا أوراقهم بيد المقاومة والجهاد !!
أهلا بك أخي الحبيب
شكرا لك على المرور الطيب
.ج
المدني بورحيس
07-01-2011, 03:25 PM
الأخ المبدع الرائع رفعت زيتون، قصيدة كتبت بلوعة النفس التواقة إلى الحرية، ولهذا فهي تتأرجح بين الأمل في الغد المشرق وبين اليأس من ظلمة الواقع وقسوته، والملاحظ المثير هو ذلك التماهي بين جرح الذات وجرح الوطن.
لك مني خالص الود والتقدير.
مازن لبابيدي
08-01-2011, 03:55 PM
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
****
أخي الحبيب أبا يحيى
قصيدة رائعة بثثتها شجون القدس وألمها
براعة في التصوير البسيط الممتنع والوزن البسيط السلس المطرب
تحية الود والتقدير
أحمدغالب الشريف
08-01-2011, 05:16 PM
.
يا قدسُ صبرًا
.
يا قدسُ صبرًا سيعلو وجهُهُ القمرُ = فوقَ المآذنِ ثمَّ العتمُ يندحرُ
وسوفَ تولدُ عندَ الفجرِ زهرتـُـنا = وفي المساءِ سيشدو فرحَـنا الوترُ
يا قدسُ ظنّوا بأنَّ الأرضَ قدْ أكلتْ = ومزّقتها ضروسُ الحقدِ والجـُّـدُرُ
ظنّوا وخابوا وإنَّ الصّبحَ موعدُهمْ= والصّبحُ باتَ قريبًا دونكِ العبـَـرُ
فكمْ توالى عليكِ القاسطونَ وكمْ = عاثَ البُغاةُ فسادًا كمْ رأى البصرُ؟
هذي الكنيسةُ تبكي ذلّ صخرتها = وسورُ مسرى رسولِ الله يحتضرُ
يا دهرُ إنّا شربنا الكأس ممتلئاً = مُرّاً وَقَد نالَ منْ أحلامنا السَّكـَـرُ
والظّلمُ فيكَ توالى حولَ بسمتنا = فهلْ بيومٍ لسانُ الظّلمِ يعتذرُ
نحنُ الذين خُطِفنا منْ طفولتنا = ثمَّ اشترانا ترابُ القبرِ والحَجَرُ
لغيرنا الحظّ يسعى دونَ مسألةٍ = بالودّ يُـقبلُ كالشّلال ينهمرُ
ونحنُ في كلـَحٍ والحبُّ يُخطئـنا = نؤتيهِ وجْهًا فيأبى وجهـَـنا الدّبـُـرُ
كُرهاً سقانا كغيثٍ دونما سُحُبٍ = إنْ كانَ ذا غيثـُـنا لا جاءَنا المطرُ
عشنا الهوانَ وضرسُ الصّبرِ ينهشنا = أتى علينا فلا لحمٌ فنصطبرُ
وأعينُ الفقدِ والإنكارِ ترصدنا = والدّاءُ والفقرُ والحرمانُ والقترُ
أقرَّنا الهمُّ في كابوسِ جَمرتِهِ = إنْ غابَ عنـّا سعيرٌ أقبلتْ سقرُ
وإنْ بيومٍ هزمنا الفقرَ نُغضِبُهُ = فيبتلينا لأعوامٍ ونفتقرُ
ويهلكُ الحزنُ أحلامًا نعيش لها = ولكنِ الخوفَ يقربنا فينكسرُ
في العزّ نرفلُ حتّى في مقابرنا = يهابـُـنا الموتُ إذْ يدنو وينتحرُ
يا قدسُ وحدي وفي الأسفارِ مثقلةٌ = خطايَ قدْ ملّها التّرحالُ والسّفرُ
وأنتِ مجدي وتاريخٌ أناخَ به = عيرُ البُغاةِ وفيهِ استوقِدَ الغَرَرُ
وأنا ابنُ همِّكِ لا فرحٌ ألوذُ بِهِ = ولا سرورٌ يلاقيني فأدّخرُ
ستّونَ عُمراً وأوراقي مبعثرةٌ = في كلِّ عاصمةٍ والكلُّ يتـَّجِرُ
ستّونَ جُرحًا ألمْ تكفي على جسدي = حتّى امتزجتِ بجسمي أيّها الحُبرُ
مُسَهَّدُ الجفنِ محبوسٌ بغربتِهِ= وأنكرتني تميمٌ واعتدتْ مُضَرُ
في ذاتِ ذكرى تراءَى الطّيفُ في خلدي = وداهمتني فلولُ الشّوقِ والصّوَرُ
شدّ الرحالَ فؤادي عاشقاً ولهاً = إلى عيونِكِ ثمَّ السّمعُ والبصَرُ
والرّوحُ والنّفسُ منْ أشواقِها انطلقتْ = عندَ النّداءِ فما هانوا وما انتظروا
حتّى دخلتُ لآآآهٍ لستُ افهمها = فيها الضّرارُ يشقُّ الصّدرَ والضّرَرُ
بينَ الأزقـّةِ أمشي في مواجعها = وكانَ يمشي قـُبيلي فيهمُ الجُسُرُ
أعاتبُ الشّمسَ عنْ تقصيرها خجلاً = فلا تُجيبُ ولا يأتي لها خبَرُ
واسألُ الخيلَ عنْ نصرٍ فتسألني = ماذا ستفعلُ دونَ الفارسِ المُهرُ
فأفقدُ الوعيَ أغدو دونَ بوصلتي = وأركبُ البحرَ لا ترضى بيَ الجُزُرُ
أعودُ أبحثُ عنْ نفسي وعنْ عبثٍ = أقلـّبُ الكونَ ألقاها فتندثرُ
أبقى هناكَ على أطرافِ ذاكرتي = أرجو العبورَ على الأبوابِ أنتظرُ
فهلْ سأدخلُ منْ أبوابِها مُدني = وهلْ بيومٍ غيومُ النّحسِ تنحسرُ؟
يا أمّةً منْ خِلالِ العتمِ أسألكمْ = عنْ ماءِ وجهٍ وعنْ أسيافكمْ كفروا
ماذا دهاكمْ ألمْ يأنِ المسيرُ ولمْ = يصحُ السّلاحُ ألمْ تنهاكمُ النـُّـذرُ
يا دهرُ إنّا لحكمِ الله ذلـّـتُـنا = طوعًا وكرهًا وسوفَ الحقُّ ينتصـِرُ
يا دهرُ ضاقتْ بنا الدّنيا وما انفرجتْ = وجفَّ في أحلامِنا الينبوعُ والنَّهـَرُ
جئناكَ نحملُ منْ آمالنا جَبلاً =وضعفَ ذلكَ منْ آلامنا ظهروا
جئناكَ نطرقُ بابَ العدلِ يُنصفنا = فافتحْ كتابكَ واحكمْ أيّها القدَرُ
..
بقلم : المهندس ( رفعت زيتون )
القدس
1\1\2011
.
ماهانت القدس وانت ابنها البارولربما لونطق الحجر لقبل رأسك على بوح صدرك وزفير حرفك
نص ينبض بالصدق والحرقة على أمته ووطنه
مضت ستون عاما وقد اقترب الوعد إذ كانت سليبة قرابة التسعين عاما وعادت إلى حياض المسلمين أيام صلاح الدين
ماجد الغامدي
08-01-2011, 10:22 PM
نحـنُ الذيـن خُطِفنـا مـنْ طفولتنـا
ثمَّ اشترانـا تـرابُ القبـرِ والحَجَـرُ
مؤلمٌ جداً هذا البيت وإن كانت كل القصيدة مسرحٌ للآلام والقهر
أنتم الأمة المنصورة بإذن الله والصامدون بإيمانهم وعقيدتهم وصدقهم
أحييك يا صديقي ولا فُض فوك
مع وافر التحية والإعجاب
خالد الجريوي
09-01-2011, 07:57 AM
واسألُ الخيـلَ عـنْ نصـرٍ فتسألنـي
مـاذا ستفعـلُ دونَ الفـارسِ المُهـرُ
الله الله الله عليك
رائع حد النشوه
وكلمات رغم حزن يعتريها .. إلا أنها تعطي الأمل دفعة ليسري بأرواحنا
سيعود .. سيعود .. سيعود القدس ..
فهذا وعد الله
وثورة شباب الأمة
تقديري الكبير
لقلمك ونبض قلبك
د. سمير العمري
10-01-2011, 12:00 AM
بوركت يا ابن القدس الغالية أيها الشاعر المفلق!
قصيدة خريدة بحرف من حرير وشعور من لهيب!
جمعنا الله قريبا في ساحة الأقصى الحبيب محررا!
دمت بخير ورضا!
تحياتي
رفعت زيتون
10-01-2011, 08:00 PM
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
الله الله
ما أعذبها رغم الألم
بإذن الله نصر قريب
أهلا بك أخي اسماعيل
شكرا لهذا المرور
وشكرا لإطرائك الجميل
لا عدمتك
.
رفعت زيتون
10-01-2011, 08:02 PM
فكمْ توالـى عليـكِ القاسطـونَ وكـمْ
عاثَ البُغاةُ فسـادًا كـمْ رأى البصـرُ؟
مر كثير وسيرحل هؤلاء كغيرهم وسنن الله في الارض لاتتغير
ايها الشاعر المفعم بالاحاسيس والشاعرية
من نوادر الوجدانيات هذه
محبتي
أجدتَ أخي
في حشري في زاوية الذهول
أسعدني ردّك الأكبر مني بكثير
تحياتي لك
.
رفعت زيتون
10-01-2011, 08:14 PM
عن أي ماء وجه تسأل سامحك الله ؟؟!!!
ربما تبخر أو ماعاد هناك وجه يحتمل أي ماء
السلاح صاح ولكن دونه الرجال
وحتى يصحو الرجال أتمنى أن لا يكون قد صدئ
في مخازن الجيوش العربية
وما استفادت منه إلا جيوب الشركات المصنعة له
الممتلئة بأموال الشعوب العربية
شاعرنا الكبير رفعت زيتون
رب كلمة خير من ألف سلاح
وأنت هنا سلاحك كبير
دمت صاحب كلمة حرة
ودمت لقدس
رائعتنا المقدسية
زهراء
بين ألم الحقيقة التي تقررينها هنا
وبين نوافذ الأمل والثناء
أرفع إليك أسمى آيات الشكر والامتنان
سائلا المولى القدير
أن لا تصدأ الأسلحة قبل الحلم
.
رفعت زيتون
10-01-2011, 08:48 PM
أخي الحبيب رفعت زيتون
ومن يلوم عشقك هذا وأنت ابن القدس
النصر صبر ساعة أيها الحبيب
وإن طال الزمان أو قصر فهو وعد الله
وسيأتي الوقت الذي يليق له رجاله
ولا يأس طالما نبض القدس والأقصى يدق بقلوبنا
بوركت أخي وبورك حرفك
أهلا بك أخي وأستاذي الكبير
شرف لي أن تمرّ على حروفي المتواضعة
وهو ما قلتَ أخي
وإن الدنيا لا تبقى على حال
مهما طال الزمان أو قصر
شكرا لك أستاذي الكبير
.
عمار الزريقي
11-01-2011, 08:46 PM
أحسنت أخي الكريم
بورك فيك
جهاد إبراهيم درويش
11-01-2011, 09:35 PM
الأخ الحبيب رفعت زيتون
أيها المرابط في ثرى القدس الحبيبة
لله درك وها أنت تشدنا إليها بصهيل حرفك
متشبثا بالأمل مستذكرا وعد الله سبحانه بالنصر والتمكين
ما بين البدء والختام كان الأمل حاضرا وما بينهما كان حرفك يصهل كالجواد
يستنهض أمة أفل نجمها وغابت الشمس عنها ..
أحييك أخي الحبيب
داعيا الله تعالى أن يجمعنا وإياكم في ربوع القدس المباركة
وأن يختم لنا ولكم بإحسان إلى يوم الدين
تقبل عاطر التحايا
مودتي
رفعت زيتون
12-01-2011, 05:32 PM
أخي الشاعر رفعت زيتون
تحية تليق بك
قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت عن محنة القدس الشريف
راجيين الله تعالى بأن تعود لحوزتنا قريبا
دمت أخي ودام صوتك شعراً
ود لا ينتهي
الأخ الشاعر محمد
شكرا لإطرائك ولعينك التي
الجمال فقالت كل شيء جميل
هذا لطف منك أخي
تحياتي لك
رفعت زيتون
12-01-2011, 05:34 PM
الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
أيها الشاعر الرائع قصيدتك جميلة تأتي الوجدان لتهزه
وتنهر نومه الذي تلبسه عبر الستين عاما
دمت بحفظ الله ورعايته
باقة ورد لك
من قلب القدس العتيقة
أيها الجميل الرائع
شكرا لك على كرمك
.
نداء غريب صبري
12-01-2011, 05:36 PM
قصيدة مميزة تحمل روعة شاعرها وجمال حروفه
وحس باهر يجمعنا جميعا في حبها
بوركت شاعرنا
رفعت زيتون
16-01-2011, 08:21 PM
أرهقتني قصيدتك أيها المقدسي العظيم
أرجحتني بين الحلم الذي ترسم واليأس الذي نعيش
القدس حرة حتى في اسرها
وسنستردها بعون الله
قصيدة رائعة
جزاك اله خيرا
الأخ الكريم
اهلا بك بين سطوري
سعيد بكم
كل التحية والودّ
.
رفعت زيتون
16-01-2011, 08:37 PM
قرأتها وقرأتها وقرأتها
وأعياني الرد
ماذا أقول هنا والحرف يبهرني برفعه معانية ودفق هطوله متماوجا بين أقطاب مد الجرح وجزره
ماذا أقول هنا ورفعة الزيتون يغتالها الغرقد
أي جرح نكأ هذا الحرف وأية عذابات أنطق إذ نطق
قصيدة شامخة كموضوعها وصاحبها برغم الجرح النازف
لا فض فوك شاعرنا الأبي
دمت بألق
الكريمة الغالية
وشاعرتنا الكبيرة
ربيحة رفاعي
شكرا لمرورك وشكرا أكبر وأكثر لملاحظتك الجميلة في أحد الأبيات
وذلك بإضافة ( قدْ ) فاستقام الوزن
أنتِ بحق رائعة
لك الودّ والتقدير.
رفعت زيتون
23-01-2011, 02:07 AM
الأخ المبدع الرائع رفعت زيتون، قصيدة كتبت بلوعة النفس التواقة إلى الحرية، ولهذا فهي تتأرجح بين الأمل في الغد المشرق وبين اليأس من ظلمة الواقع وقسوته، والملاحظ المثير هو ذلك التماهي بين جرح الذات وجرح الوطن.
لك مني خالص الود والتقدير.
الأخ الكبير
شكرا لك ولمرورك الجميل
أما هذا المزج بين الجرحين فذلك لأننا نعيشهما معا
تحياتي لك أخي
ومن القدس سلام
.
رفعت زيتون
23-01-2011, 09:58 PM
ستّـونَ عُمـراً وأوراقـي مبعـثـرةٌ
فـي كـلِّ عاصمـةٍ والكـلُّ يتَّـجِـرُ
****
أخي الحبيب أبا يحيى
قصيدة رائعة بثثتها شجون القدس وألمها
براعة في التصوير البسيط الممتنع والوزن البسيط السلس المطرب
تحية الود والتقدير
الأخ الحبيب
والصديق الغالي
الدكتور مازن لبابيدي
لمرورك يفتّح الزهر في بساتين الحرف
فلا تحرمني من ربيعك
.
نهلة عبد العزيز
24-01-2011, 10:59 AM
سيدى الفاضل
ونص مفعم بالشجن وقلب يعصره الألم وبوح كالطلاسم لا يفهمه إلا
من تجرع الآلام وغرق في أمطار الدموع والإحزان وأنت ببراعتك
تلاعبت بالحروف فمزجت حلاوتها في مرارتها لتعطينا مذاقا
مستساغاً لتلك الحالتين لنتجرعها ونحن مغمضي العينين
ولا ندري أيهما هل تغلق القلوب على ما فيها من آلام أم
تُفتحها لاستقبال فجر جديد كله دفء وأمان
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام
على هذا البوح الراقي
دمت كما انت
تقديرى
نور الجريوى
رفعت زيتون
30-01-2011, 10:11 PM
ماهانت القدس وانت ابنها البارولربما لونطق الحجر لقبل رأسك على بوح صدرك وزفير حرفك
نص ينبض بالصدق والحرقة على أمته ووطنه
مضت ستون عاما وقد اقترب الوعد إذ كانت سليبة قرابة التسعين عاما وعادت إلى حياض المسلمين أيام صلاح الدين
أخي الحبيب أحمد
لك شكري وامتناني
على هذا الودّ المنثور فوق السطور
ومن القدس لك ألف تحية وسلام
.
رفعت زيتون
18-02-2011, 04:08 PM
نحـنُ الذيـن خُطِفنـا مـنْ طفولتنـا
ثمَّ اشترانـا تـرابُ القبـرِ والحَجَـرُ
مؤلمٌ جداً هذا البيت وإن كانت كل القصيدة مسرحٌ للآلام والقهر
أنتم الأمة المنصورة بإذن الله والصامدون بإيمانهم وعقيدتهم وصدقهم
أحييك يا صديقي ولا فُض فوك
مع وافر التحية والإعجاب
الأخ الكريم
شرفتني بزيارتك
وأسعدني ثناؤك
أسعد الله قلبك ولا حرمتُ منك
:0014:
رفعت زيتون
18-02-2011, 04:11 PM
واسألُ الخيـلَ عـنْ نصـرٍ فتسألنـي
مـاذا ستفعـلُ دونَ الفـارسِ المُهـرُ
الله الله الله عليك
رائع حد النشوه
وكلمات رغم حزن يعتريها .. إلا أنها تعطي الأمل دفعة ليسري بأرواحنا
سيعود .. سيعود .. سيعود القدس ..
فهذا وعد الله
وثورة شباب الأمة
تقديري الكبير
لقلمك ونبض قلبك
أهلا بك أخي وصديقي الكريم
والله بعد نا رأيناه منكم
اصبح كلّ شيء ممكنا
وما عاد المحال كلمة في قواميسنا
بوركتم شباب مصر
:0014:
.
رفعت زيتون
18-02-2011, 04:13 PM
بوركت يا ابن القدس الغالية أيها الشاعر المفلق!
قصيدة خريدة بحرف من حرير وشعور من لهيب!
جمعنا الله قريبا في ساحة الأقصى الحبيب محررا!
دمت بخير ورضا!
تحياتي
الأستاذ الكبير
شهادة أخرى أعلقها على صدري
تشكرك أستاذنا الحروف والسطور
لا حرمنا منك راعيا وداعما ومعلما
وصاحب فضل كبير
فتوجيهاتك تقود إلى كل خير
.
رفعت زيتون
18-02-2011, 08:28 PM
أحسنت أخي الكريم
بورك فيك
أشكرك أخي الحبيب
وأحسن الله إليك
ودمتَ لصديقك
.
رفعت زيتون
19-02-2011, 04:34 PM
الأخ الحبيب رفعت زيتون
أيها المرابط في ثرى القدس الحبيبة
لله درك وها أنت تشدنا إليها بصهيل حرفك
متشبثا بالأمل مستذكرا وعد الله سبحانه بالنصر والتمكين
ما بين البدء والختام كان الأمل حاضرا وما بينهما كان حرفك يصهل كالجواد
يستنهض أمة أفل نجمها وغابت الشمس عنها ..
أحييك أخي الحبيب
داعيا الله تعالى أن يجمعنا وإياكم في ربوع القدس المباركة
وأن يختم لنا ولكم بإحسان إلى يوم الدين
تقبل عاطر التحايا
مودتي
الأخ الحبيب
جهاد درويش
في خضم ما نعايش من انهيارات للطغاة
وانتصارت للأمل والخير
فإننا والله لنتظرها في أرضنا
ونحن أهل للصبر على تحمّل الأذى
من قريب ومن بعيد
أشكرك الأخ الحبيب
,
رفعت زيتون
20-02-2011, 04:53 PM
قصيدة مميزة تحمل روعة شاعرها وجمال حروفه
وحس باهر يجمعنا جميعا في حبها
بوركت شاعرنا
الأخت الكريمة نداء
الروعة هي أعينكم التي ترى كل شيء جميل
فتعكس بذلك نقاء قلوبكم
تحياتي لك
.
رفعت زيتون
18-03-2011, 08:06 PM
سيدى الفاضل
ونص مفعم بالشجن وقلب يعصره الألم وبوح كالطلاسم لا يفهمه إلا
من تجرع الآلام وغرق في أمطار الدموع والإحزان وأنت ببراعتك
تلاعبت بالحروف فمزجت حلاوتها في مرارتها لتعطينا مذاقا
مستساغاً لتلك الحالتين لنتجرعها ونحن مغمضي العينين
ولا ندري أيهما هل تغلق القلوب على ما فيها من آلام أم
تُفتحها لاستقبال فجر جديد كله دفء وأمان
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام
على هذا البوح الراقي
دمت كما انت
تقديرى
نور الجريوى
اهلا بالكريمة نور
شرفتني وشرف للقدس أن كنتِ بشوارعها وأزقتها
تتنفسين هواءها وتمتعين عينيك يجمالها عبر السطور
واتمنى أن يكون ذلك حقيقة يوما ما
اهلا بك أختاه
.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir