أحمد النعيمي
02-01-2011, 03:02 PM
[
علي لأهل الغدر دكت معاولُهْ
أحمد محمد
عليَّ لأهلِ الغدرِ دكت معاولهْ= زماني وسادتْ أَكرميهِ أَراذلُهْ
ويرمينني في كُلِّ أَظلمِ مَهلَكٍ= كأََنّي لها وِترٌ عليَّ غوائلُهْ
حتوفٌ لها بالناشطاتِ عزائمٌ=ولكنها من بحرِ عزميَ ساحِلُهْ
تركتُ الردى شِلوىً تضرَّجَ بالدما= واِن كانَ شيئاً لا تكونُ شمائلُهْ
وأَضحى كأنّي بينَ جنبيَّ مُدلِجٌ= يرومُ اْقتحاماً نحوَ فَجرٍ يطاوِلُهْ
وماذاكَ اِلاّ بعدَ أَنْ لمْ يكُنْ لَهُ= نزيلُ الدنايا من شُجاعٍ يصاوِلُهْ
فأَقحمتُها والموتُ تزوَرُّ عينُهُ= وذي النفس حرّى أَثقلتها سلاسِلُهْ
فياللأسى شَعبٌ غدا قصدَ مُرجِفٍ = فطوراً يُعاديهِ وطوراً يُخاتِلُهْ
تلاعبُ أَظفارُ الزَّمانِ بِمُهجَتي = ولولاي ما خطَّتْ حُروفاً أَنامِلُهْ
أَلمْ يَعلَم التاْريخُ أَنّي كَتَبتُهُ= فلولا يرى في سومرٍ مَن يُجادِلُهْ
تدرَّعتُ بِالصَبرِ المُدَرَّعِ بالفِدى= فساقتْ اِليَّ المَوتَ قسراً جَحافِلُهْ
فأَدركتُ أَنَّ الغدرَ مِن شيمةِ الرَّدى= ومن يستَعِذْ بالمَوت فالموتُ آكِلُهْ
واِنْ ليسَ مِنْ ساقٍ لَهُنَّ كأَنما = مضينَ اِلى اللّباتِ جرياً فواصِلُهْ
فلما قَطَعنَ الدربَ قطَّعنَ دونَهُ= رؤوساً عليها لِلحِمامِ منازِلُهْ
كأَنَّ بِهِمْ جِسماً علَتهُ دمامِلٌ= أُزيلتْ بِأَطرافِ الشِفارِ دَمامِلُهْ
اِذا كانَ عارُ الداءِ يُمحى بِبُرئِهِ= فاِنَّ دواءَ العارِ موتاً يُحاوِلُهْ
واِنْ صَغُرَ الاِقدامُ في عينِ مُقبِلٍ= فقدْ عَظُمَتْ في ناظريهِ رواحلُهْ
واِن عظُمَ الاِقدامُ في عينِ مُدبِرٍ = فقدْ صغُرتْ في ناظريهِ رواحِلُهْ
ومنْ رامَ وصلَ المجدِ قصداً يَفُزْ بِهِ = واِنْ كانَ في مرماهُ رامٍ يُشاكِلُهْ
فمنْ لَمْ يَكُنْ في ملعبِ المجدِ صاعداً = الى مَطمَحٍ في بُغيَةٍ فهوَ نازِلُهْ
علي لأهل الغدر دكت معاولُهْ
أحمد محمد
عليَّ لأهلِ الغدرِ دكت معاولهْ= زماني وسادتْ أَكرميهِ أَراذلُهْ
ويرمينني في كُلِّ أَظلمِ مَهلَكٍ= كأََنّي لها وِترٌ عليَّ غوائلُهْ
حتوفٌ لها بالناشطاتِ عزائمٌ=ولكنها من بحرِ عزميَ ساحِلُهْ
تركتُ الردى شِلوىً تضرَّجَ بالدما= واِن كانَ شيئاً لا تكونُ شمائلُهْ
وأَضحى كأنّي بينَ جنبيَّ مُدلِجٌ= يرومُ اْقتحاماً نحوَ فَجرٍ يطاوِلُهْ
وماذاكَ اِلاّ بعدَ أَنْ لمْ يكُنْ لَهُ= نزيلُ الدنايا من شُجاعٍ يصاوِلُهْ
فأَقحمتُها والموتُ تزوَرُّ عينُهُ= وذي النفس حرّى أَثقلتها سلاسِلُهْ
فياللأسى شَعبٌ غدا قصدَ مُرجِفٍ = فطوراً يُعاديهِ وطوراً يُخاتِلُهْ
تلاعبُ أَظفارُ الزَّمانِ بِمُهجَتي = ولولاي ما خطَّتْ حُروفاً أَنامِلُهْ
أَلمْ يَعلَم التاْريخُ أَنّي كَتَبتُهُ= فلولا يرى في سومرٍ مَن يُجادِلُهْ
تدرَّعتُ بِالصَبرِ المُدَرَّعِ بالفِدى= فساقتْ اِليَّ المَوتَ قسراً جَحافِلُهْ
فأَدركتُ أَنَّ الغدرَ مِن شيمةِ الرَّدى= ومن يستَعِذْ بالمَوت فالموتُ آكِلُهْ
واِنْ ليسَ مِنْ ساقٍ لَهُنَّ كأَنما = مضينَ اِلى اللّباتِ جرياً فواصِلُهْ
فلما قَطَعنَ الدربَ قطَّعنَ دونَهُ= رؤوساً عليها لِلحِمامِ منازِلُهْ
كأَنَّ بِهِمْ جِسماً علَتهُ دمامِلٌ= أُزيلتْ بِأَطرافِ الشِفارِ دَمامِلُهْ
اِذا كانَ عارُ الداءِ يُمحى بِبُرئِهِ= فاِنَّ دواءَ العارِ موتاً يُحاوِلُهْ
واِنْ صَغُرَ الاِقدامُ في عينِ مُقبِلٍ= فقدْ عَظُمَتْ في ناظريهِ رواحلُهْ
واِن عظُمَ الاِقدامُ في عينِ مُدبِرٍ = فقدْ صغُرتْ في ناظريهِ رواحِلُهْ
ومنْ رامَ وصلَ المجدِ قصداً يَفُزْ بِهِ = واِنْ كانَ في مرماهُ رامٍ يُشاكِلُهْ
فمنْ لَمْ يَكُنْ في ملعبِ المجدِ صاعداً = الى مَطمَحٍ في بُغيَةٍ فهوَ نازِلُهْ