لم أخنكِ/محمد مجد إبراهيم عربش

[محمد مجد إبراهيم عربش]

لم أخنكِ
سأبكي فما حالي عليَّ بسائلٍ
وليسَ سوى عيناكِ تدري مَصَابِيَا
ودمعكِ يكوي النارَ فوقَ ثِيَابِنا
فليتَ معِ الأيَّامِ يصحو فؤاديا
جُرِحتُ فرقَّ الدَّهرُ يومَ تضرُّعي
وراحَ أنينُ الليلِ يجري مُنَادِيَا
ورحتُ أُنادي أينَ كنتِ طفولتي
لعُمري على الأيَّامِ حقَّ انتِظَارِيَا
غُدِرتُ فَلَن يُجدي بِحَالي كَئَابَةً
فكوني على دربِ الغيابِ حصانيا
لِحُبِّي على نهرِ المودَّةِ وردةً
وكوخاً منَ الأصدافِ تحتَ ذِرَاعِيَا
وعُشباً تودُّ الأرضُ يلمسُ حضنَها
وليلاً أحبَّ البدرَ يعلو الأعاليا
تعالي على صدري وضمِّي خواطري
أودُّ أشمُّ العطرَ تشفى جراحِيَا
عيونُكِ داراً لستُ أعلو سوارَها
وحبُّكِ دفءً في الشتاءِ دوائيا
قرأتُ على رمشيكِ جمراً بموقدٍ
جلستُ طوالَ الوقتِ أقرأُ ما ليا

تقولينَ أني خنتُ وعداً قطعتُهُ
وفي هاتفينا صوتنا ليسَ نائيا
لبينةُ قالت أنَّني لستُ صادقاً
وأكذبُ مهما كانَ صدقي ملاذيا
أَهَنتِ فراحَ الليلُ يجرحُ عابثاً
وصوتي صدىً لو كانَ يعرفُ دائيا
رسمتُ على كفِّ الربيعِ كلامَنَا
وأودعتُ في عينيكِ لونَ خِطَابِيَا
وما كنتُ أدري أنَّ صمتي بحرقَتي
لجينٌ على كفِّ البحيرةِ غافيا
تَهَمتِ فؤادي بالخيانةِ مرَّةً
ولم تشفقي فالقلبُ عافَ بُكَائِيا
سأبكي فوحدي قد فقدتُ طفولتي
وعدتُ إلى عينيكِ أهجو ديَارِيَا
سأبكي فليسَ العمرُ يبكي كشاردٍ
سأبكي فلا تبكي حبيبةَ قَلِبَيا

[عمار الزريقي]

قصيدة جميلة أخي محمد لولا بعض الهنات التي يمكنك التحرر سريع منها والتي لا تنتقص من شاعريتك الجميلة والمتوقدة.
إليك بعض الهنات التي احتوتها القصيدة :

غُدِرتُ فَلَن يُجدي .....
الفعل يجدي هنا منصوب وعندما يتحرك الياء يختل الوزن


عيونُكِ داراً لستُ أعلو سوارَها
وحبُّكِ دفءً في الشتاءِ دوائيا
عيونك دارٌ
وحبك دفءٌ

أتمنى لك التوفيق أخي الكريم

[سامي عبد الكريم]

شعور جميل وشعر ممتع عذب
وقد أصاب شاعرنا عمار الزريقي في إشارته الموجزة البليغة

ولا ينتقص هذا من جمال القصيدة وشاعريتها

جزاك الله خيرا

[محمد مجد إبراهيم عربش]

شُكراً لكَ أستاذ عمار على هذه الملاحظة

[أبو أحمد الخالدي]

بغضّ النظر عن ما تخللته الأبيات من أخطاء ... تظلّ هذه الأبيات رائعة من روائعك

فـــ شكراً لك

[نداء غريب صبري]

تقولينَ أني خنتُ وعداً قطعتُهُ
وفي هاتفينا صوتنا ليسَ نائيا
لبينةُ قالت أنَّني لستُ صادقاً
وأكذبُ مهما كانَ صدقي ملاذيا
تَهَمتِ فؤادي بالخيانةِ مرَّةً
ولم تشفقي فالقلبُ عافَ بُكَائِيا

تلومون شكَّها دائما
أفلا يسأل أحدٌ نفسها لو مرة من أين يأتي شكُُّها؟

قصيدة جميلة شاعرنا
قرأت هناتا من مثل
عيونُكِ داراً لستُ أعلو سوارَها ...... عيونك دارٌ
وحبُّكِ دفءً في الشتاءِ دوائيا ......وحبك دفٌ


بوركت

[محمد مجد إبراهيم عربش]

شُكراً أيُّ هالأخوةُ الكرام
أنا محمد عربش في الصف الأول الثانويوالآن أتعلم اللغة
واللغة العربية كما يعلم الكل بحر لذا يوج أخطاء
وأنا حقَّاً أشكر الأخوة الذينَ علَّقوا
هذهِ القصيدة نشرتها في مجلة أخرى على الويب ولكن لم يعلق أحد على الأخطاء وأنا أردتُ هذا المنتدى لأن التعليق بهِ صريح
ومرَّةً أخرى {مشكورين}