تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى حرية الاختيار



سماح محمد
05-01-2011, 09:07 AM
ألمحك

تترجل ممرات الحياة مرتدياً سترة كدّرك

أعجز عن ترميم تفتت جسدك ،

يُميتنى آلمك وترعبنى وحدتك عليك ،

وماذا عنى؟!

تُجهض محاولاتى المتكررة للهروب منك

لأقتنع يقيناً أنى لم ءآلف غيرك ،

وأنى سجينة هوى ألتصق بجدارن أحشائى ،

وآسيرة مداواتك لنفسى التعيسة ودائى ،

أتعلم شيئاً ،

محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى

حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.


سماح
5/1/2011

محمد رامي
05-01-2011, 01:45 PM
اسعفني الحظ ان اكون اول المشاركين
لارحب بك في هذا الملتقى
قلما ينبض بترانيم البوح
ليفرض ذاته بكل امانة
ننتظر المزيد
فاهلا بك

آمال المصري
05-01-2011, 02:21 PM
أتعلم شيئاً ،

محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى

حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.



سمر ...
كلمات تكسوها الأحزان ...
تعلو ملامحها الألم ..
أراه عزف على أوتار ضائعة
إبداع ينبثق من رحم المعاناة .. ترسم لنا الكلمات .. تأسرنا وتنقلنا معها.
أسجل إعجابي بحرفك
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

سماح محمد
05-01-2011, 03:57 PM
ويسعدنى أن يكون أولى عناق لقلمى
فى أول طرح وأول رد لى هنا معك يا سيدى

محمد رامى

استنشقت الأمل من خطوطك اللبنية تلك
إن شاء الله نكون فى تواصل جائم
شكرا لك

محمد ذيب سليمان
05-01-2011, 05:18 PM
سماح محمد

أهلا بقلمك الثر ي الجميل
بوح بمفردات جميلة راقية
أحببته نصا وآلمني موضوعا
وخصوصا النهاية المفجعة
إذا كانت نمط تفكير
إعلمي أيتها الكريمة أننا لا نكتب فقط لأنفسنا
ولك أن يقرأك الكثيرون والكثيرات
وربما تكوني أنت النموذج
حينها هذه الخاتمة "" أقول ربما "" توافق مزاج مراهقة
وتكون الفاجعة
على الكاتب مسئولية كبرى . فهو النموذج
ولكتاباته معنى مختلف
أعتذر إن كنت قد آذيتك بكلامي
شكرا لك

محمود فرحان حمادي
05-01-2011, 06:21 PM
مرحبًا بك في أفياء واحة الخير والإبداع
جميلة مفردتك التي سنتابعها بشغف
وننتظر دومًا المزيد من حرفك
بوركت ومرحبا

سماح محمد
06-01-2011, 11:26 AM
سيدتى

"رنيم مصطفى"

إن أجاد قلمى تصوير ملامح الألم
المرسومة على جبينى بحكم القدر
فهو لأنه كان قد استعد وبدد الخوف
للوقوف بين صفوف المبدعين هنا

طالما أحببت ردودك
وأحببت نثر قلمك
ولعلك لا تعلمين أن قرار انتسابى
إلى هذه الواحة بعضه مصدرك
أيتها الحالمة الطيبة


شكرا جزيلا لحضورك

سماح محمد
06-01-2011, 11:38 AM
بل أهديتى عطراً طوق شذاه أنفاسى

سيدى " محمد ذيب سليمان"

مرحبا بك وفخرا لى هذا الحضور غير المتوقع
فلم أحلم بتشريفك يوماً ما ... فما بالك وتعليقك
الذى أخذ بعضا من وقتك الغالى!

سيدى
حروفى النثرية لم أرتب لها
ولم أجلس لاستحضارها وقتاً
بل وجدتنى أرتجلها وأنثرها
بعفوية على صفحاتكم فى لحظات
مترجمة لحظة تعيسة فى حياتى
حين أصابتنى الحيرة القاتلة
وبعثرت شتاتى أفكارى المتناقضة
فوصفت الحال فى سطور قلة
ولم أقصد بتاتا أن النهاية تكون هكذا
ولكن للأسف أرى أن الحياة ومعوقاتها
لا تترك لنا مجال الاختيار سوى الموت
فهو الآن أصبح الأكثر توافراً وببساطة!!

سيدى ..
أدركت رسالتك وما تعنيه
وأتمنى أن أكون مستقبلاً
قدوة طيبة للأخرين
وأهلاً للتواجد معكم..


تقديرى واحترامى

سماح محمد
26-01-2011, 04:08 PM
وأى إبداع سيدى
محمود فرحان حمادي

تضمه صفحات الواحة ؟

إنه إبداع بمذاق التفرد والرقى
ولستم فى حاجة إلى شهادتى المتواضعة ..

سعدت بحضورك وردك العذب
وأتمنى أن يسعفنى الوقت للمداومة على المشاركة والحضور..

جل التقدير والتحية النقية

رفعت زيتون
27-01-2011, 11:18 PM
..


لماذا شعرتُ للحظة

أن هنا شيئا يعرفني وأعرفه


كأنها سطور من مدينتي الحزينة

لا تبتعد كثيرا عن مرمى العيون

تقتحمني هنا ذكرى

وبعض حنين

أهلا بك سماح بيننا

.

فاطمه عبد القادر
28-01-2011, 12:26 AM
أتعلم شيئاً ،

محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى

حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.




السلام عليكم عزيزتي سماح
قلمك هذا من الأقلام الواعدة
كلامك جميل ,,مشاعرك عميقة
أتمنى لك الافضل
دعك من الإنتحار مهما صعبت ظروف الحياة ,,فالحياة تعطي كثيرا ولكن علينا الصبر والإجتهاد
اتمناك بألف خير
ماسة

سماح محمد
06-02-2011, 12:23 AM
وشعرت أنا توى فى هذه اللحظة
أن طاقاتى اللغوية مقيدة أمام عمق تفاعلك!

رفعت زيتون
الكلمة العذبة سفيرة القلوب النقية
متى خرجت من القلب بعفوية اخترقت
قلوب طيبة فى شتى بقاع الدنيا


أخى
أنصت لحرفك فأوجعنى ما يواريه

شكراً لهذا الحضور المتألق

سماح محمد
06-02-2011, 12:34 AM
أكاد أكُذب عينى ..
حتى المآسة تلألأت على وريقات
خلفتها حروفى الهزيلة !!
/
\


عليكِ السلام والرحمة من رب الأنام
سيدتى الراقية فاطمة عبد القادر

شكراً
وشكراً كثيراً
وشكـراً جزيلاً
وشكــراً جـــداً
على سعادة منحتينى إياها
قبل أن أغفو فى ليلتى هذه
فمن يقدر المشاعر ويلهب حماس الصغار
يستحق التقدير والشكر العميق ..


\
/

أما الانتحار فهو تعبير مجازى
لم أقصد به الفعل أبداً .. لكنى
أرى الظروف تهيأ لنا الفرص
للجوء إليه بشكل معنوى..
وقصدت منه أن الابتعاد عن ساكنى القلب
على غير إرادتنا شئ أشبه بالموت الاختيارى (الانتحار)!!

/
\

تمنياتى لك بالعافية

مصطفى السنجاري
06-02-2011, 10:30 PM
أهلا أخت سماح بموضوعك الأول

وفيه شآبيب شعرية تدغدغ الوجدان

وفيه لغة سلسة جميلة

موضوعك جميل ولكنك أخفقت في التركيز

حتى يكون أكثر وقعا

لم يطعك الكيبورد في تعاملك البهي مع الألفات

ولذلك جاءت مرتبكة بمد ووصل في غير محلهما

أنت يراع يبشر بأديبة توشك أن تنثر دررا شعرية

استمري ونحن معك

لك كل الود والتقدير

نهلة عبد العزيز
07-02-2011, 03:23 PM
وآآآآهــــ يآذكريآتي

وآآآآآهـــ ياعمري الحزين

وآآآآآهــــــ ياصمتك القاتل

صمت الحبيب

صمت القلوب

حيره،، خوفــــ ،، آلآمـــ،، آوهآم،،

كلهآ في وآحه من الصمت

سماح

كيف لي انــ اصف اعجابي بحرفك

مآآجمل ذلك الحس الذي تمتلكه

حركت كل مشاعرنا لكلماتك

حقا تميزت بحروفك

لايسعني الا ان اقول لك سلمت اناملك التي خطت لنآ حروفا فاقت الروعه لجمالها




ودعائى لك بحياه مستقره خاليه من الاحزان




تقديرى



نور

سماح محمد
07-02-2011, 08:59 PM
صدقت يا صاحب القلم الكبير

مصطفى السنجارى

حروفى ينقصها التركيز اللغوى
ربما لأنى كنت أغوص فى أحزانى

بالإضافة ..
لست بمحترفة لكنى عاشقة للحون القصيد
واطرب لحروف العربية العريقة
حد الغرق وحد الإنتشاء وحد الوله!

ولكن..
أعدك بأن أرتقى وحرفى
حتى أكون عند حسن ظنكم.

فقط..
كونوا جارى بنقدكم الصادق.


تحيتى وتقديرى واحترامى

أماني عواد
08-02-2011, 09:39 PM
الاستاذة سماح محمد



محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى

حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.


تعبير رائع صادق دقيق فالحب في غير اوانه انتحار

سلمت يداك

سماح محمد
10-02-2011, 07:36 PM
فيض حرف من عمق المشاعر!


نور الجريوى

راقنى تفاعــلك المميــز
وإنصات مشاعرك لرنين مآساتى
وما تُحرك الكلمات مشاعر غير حية
وإن فاق الإحساس فيها قوة الحصون


جزاك الله خيراً سيدتى
لتحفيزك بكل تلك العذوبة

سماح محمد
10-02-2011, 07:48 PM
وقد يسألونك أين الأماني..
وأين بحار الهوى.. والحنان؟
فقولي تلاشت وصارت رمادا
لتملأ بالعطر.. هذا المكان
رسمنا عليها جراحا.. وحلما..
كتبنا عليها.. ((ضحايا الزمان))




أمانى عواد

الروعة جائتنى منك
ولقد حمدت الله أن وصلت
الفكرة التى أردتها على يديكِ


جل التقدير لحضورك

إسماعيل القبلاني
10-02-2011, 08:25 PM
أولاً أهلاً ومرحباً بكِ أختي الفاضلة سماح

ثانياً

هذه الهدية التي حصلتِ عليها حصل عليها الكثيرون ولكن الحمقى وحدهم من قاموا بفتحها

محبتي

سماح محمد
18-02-2011, 03:33 PM
يقولون الهدية لا تُرد.. فما مصيرها لدينا؟!!!!
/
\


ومرحبا بك أيضاً

أخى اسماعيل القبلانى

مشاركتك لطرحى بالتأكيد
ستعطينى دفعة لأطرح المزيد

شكراً لأبجديات قلمك المنثورة بألوان الوقار

شريفة العلوي
19-02-2011, 11:05 AM
المتألقة سماح محمد

سطور قليلة تترك في نفس القارئ انبطاعات ودهشة كثيرة كثيرة ..صور تكاد تتحدث وتنبثق من ذهن القارئ متجسدة في هيئة الرسالة المراد ايصالها بكل اجادة واتقان.

انتظر المزيد من هذا الجمال الساحر.

دمت بكل خير.

مفيد ابراهيم
23-02-2011, 10:52 AM
ألمحك

تترجل ممرات الحياة مرتدياً سترة كدّرك

أعجز عن ترميم تفتت جسدك ،

يُميتنى آلمك وترعبنى وحدتك عليك ،

وماذا عنى؟!

تُجهض محاولاتى المتكررة للهروب منك

لأقتنع يقيناً أنى لم ءآلف غيرك ،

وأنى سجينة هوى ألتصق بجدارن أحشائى ،

وآسيرة مداواتك لنفسى التعيسة ودائى ،

أتعلم شيئاً ،

محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى

حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.


سماح
5/1/2011



تتدحرج تلك الكلمات ككرة الثلج ... حيث تكبر كلما خطت عبر نصوصه الناعمه .. الى ان تنافس الشمس وتصبح عصية على الذوبان فتبقى ... لكنها تابى الانتحار ..
نص راقني كثيرا ..
تحيتى الكبرى

ربيحة الرفاعي
22-04-2014, 12:41 AM
أعجز عن ترميم تفتت جسدك
يُميتنى ألمك وترعبنى وحدتك عليك
وماذا عنى؟!

محنتى أنى أحببتك فى زمن لم يمنحنى
حرية الاختيار لكنه أهدانى حرية الانتحار.


منثور مثخن بالوجع والتلوي ضياعا وكمدا
أجدت نقل حسك على أكف الحرف
رغم بعض هنة استوقفتني

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
17-06-2014, 12:08 AM
يُميتنى ألمك وترعبنى وحدتك عليك ، وماذا عنى؟!
تُجهض محاولاتى المتكررة للهروب منك لأقتنع يقيناً أنى لم ءآلف غيرك ، وأنى سجينة هوى ألتصق بجدارن أحشائى ،

نثر جميل ومؤثر
ومشاعر مميزة كأنك تقرأيننا

شكرا لك أختي

بوركت

خلود محمد جمعة
19-06-2014, 07:53 AM
افر منك
وادرك انني نسيت روحي معلقة في سمائك
نثرية بطعم الحزن ولون الوجع
دمت بخير
تقديري