مشاهدة النسخة كاملة : أقالــــوني _ قصة قصيرة
غادة نافع
08-01-2011, 10:03 PM
أقالوني !
قالت لها أمها ذات يوم إنها إن ظلت تدحرج عينيها بين دفتي الكتاب فستصبح عالمة أو فلأقل ( ذات شأن .. يوماً ما
قالت لها إنها إن امتعنت عن الغياب عن المدرسة لحول كامل حتى في أقسى حالات الإنفلونزا فإنها لن تخسر درجة واحدة أو في الأقل ربع درجة في المواظبة
وقالت لها إنها إن ظلت تكدح على الطرقات التعليمية لإثنى عشر عاماً أو يزيد فإنها ستجد الطرقات الجامعية معبدة مملكوكة لسيدتها ( هي ) مفتوحة على مصراعيها أينما جالت
قالت لها أيضاً ذاكري واستعدي ثابري واكتمي أنفاسك طويلاً كي تصلي .. خبئي زفيرك لشهيقك وخبئيهما معاً ليوم تتنفسين فيه اقتصدي في انفاق الأيام والأحلام والوقت
والمشاعر كوني ذات دخل محدود خبئيها ليومٍ تعرفين قيمة امتلاكك لنصيحة قيمة مني كتلك
وصلت يوماً ما .. لاتعرفه وللا تتذكره
ماكان الطريق معبداً كما قيل لها
ولا الأيام طويلة بالقدر الكافي كما ظنت واتبعت في تعبئتها و طريقة تخزينها
ولا السماوات ذات درج للصعود إلى هامتها
ولا الأرضين ذات نفق للهبوط إلى باطنها
كانت كل الطرقات مغلقة والمساحات المفتوحة ضيقة .. والخسارة ليست بمعدل درجة بل كانت بمئة درجة عن كل سنوات التعب والكتمان والحرمان التي رحلت
قالت لها كثيرا ,, حتى انشق الكلام وتشاجر فأكل بعضه بعضاً
وأكلها الموت في حفرة من تراب خفيف ونسيان
آمال المصري
09-01-2011, 02:09 AM
الأم بعاطفتها دائما تتطلع لأن ترى ابنتها أفضل منها بل أفضل بنات حواء
تدفعها بكل ماتملك من أسلحة الدفع قدما وتجهل مداركها وميولها
وتكون استجابة الابنة دائما بالقبول حتى تكون شيئا
وتكون النهاية لاشيء ... حينئذ الفشل الحتمي الذي يرافقها حتى النهاية
غادة ...
نص جذب انتباهي بداية من العنوان .. ثم المدخل وتكرار الفعل ( قالت ) الذي يخبرنا أنها عاشت تنفذ فقط الأقاويل التي ائتمرت بها وقد أقيلت العقل جانبا
جميل نصك الذي يحمل رسالة اجتماعية مهمة وفي ذات الحين يرشد عن العلاج
سأتابع كتاباتك حتما
تقديري الكبير
ومرحبا بك في ربوع الواحة
غادة نافع
09-01-2011, 07:41 PM
الأم بعاطفتها دائما تتطلع لأن ترى ابنتها أفضل منها بل أفضل بنات حواء
تدفعها بكل ماتملك من أسلحة الدفع قدما وتجهل مداركها وميولها
وتكون استجابة الابنة دائما بالقبول حتى تكون شيئا
وتكون النهاية لاشيء ... حينئذ الفشل الحتمي الذي يرافقها حتى النهاية
غادة ...
نص جذب انتباهي بداية من العنوان .. ثم المدخل وتكرار الفعل ( قالت ) الذي يخبرنا أنها عاشت تنفذ فقط الأقاويل التي ائتمرت بها وقد أقيلت العقل جانبا
جميل نصك الذي يحمل رسالة اجتماعية مهمة وفي ذات الحين يرشد عن العلاج
سأتابع كتاباتك حتما
تقديري الكبير
ومرحبا بك في ربوع الواحة
أ. رنيم
شكراً لقراءتك الجميلة
وأهلاً بوجودك الجميل في موضوعي
تقديري
خالد الجريوي
09-01-2011, 09:51 PM
ولكن القسوة من الأم تنفع أحيانا
وتؤتي ثمارها
ومضه رائعه
من الحياه
صورت بابداع
تحيتي لقلمك
محمد ذيب سليمان
10-01-2011, 06:36 AM
هكذا هم الآباء
يسعون لأولادهم بكل ما يستطيعون ليكونوا الأفضل
يوجهونهم بكل ما تعلموا من دروس الحياة
ولكنهم أحيانا قد يخطئون ويقودون أولادهم الى
طريق غير الذي حلموا به لهم
وهذا ما أرادته القصة
ولكنأرى أن الآباء غالبا محقون في توجيههم
ولكن بلا إسراف أو إجبار
مساحة واسعة يجب أن تبقى للأولاد وخيارات يجب أن تقدم لهم
لترويض تفكيرهم
قصة تثير كثيرا من الأسئلة والإجابات تعتمد على التجربة
شكرا
رفعت زيتون
10-01-2011, 06:44 PM
.
نصّ جميل وواقعي
وألمٌ يتكرّرُ في كل مكان
وضحيته دوما أولئك الذين أفنوا ساعات حياتهم
في السعي للتحصيل العلمي
وكانت النتيجة أن " كرت غوار " أسرعُ في الوصول
إلى كل مكان
تحية توازي هذا الألم
ربيحة الرفاعي
11-01-2011, 02:25 AM
أين ذهبتم بالقصة يا أكابر الواحة
قالت لها أمها خير ما يقال، ولو لزمت ما عرفت لأنتفعت بحصاده، فما قالت الأم إلا بخبرة خبير، وما أرادت لابنتها إلا الخير
لم تنصح الأم بما لا ينفع
ولم تقع الفتاة فيما يمكن تجنبه
وهي حفرة من تراب خفيف ونسيان كلنا إليها سائرون
الغني والفقير، والعظيم والحقير، صاحب التاج ومشعل السراج
كلنا إليها سائرون
قصة جميلة تستحق وقفة أطول
ولعل لي عودة
دمت مبدعة أديبتنا
غادة نافع
11-01-2011, 05:03 AM
ولكن القسوة من الأم تنفع أحيانا
وتؤتي ثمارها
ومضه رائعه
من الحياه
صورت بابداع
تحيتي لقلمك
شاكرة لك طيب المرور
غادة نافع
11-01-2011, 05:44 AM
هكذا هم الآباء
يسعون لأولادهم بكل ما يستطيعون ليكونوا الأفضل
يوجهونهم بكل ما تعلموا من دروس الحياة
ولكنهم أحيانا قد يخطئون ويقودون أولادهم الى
طريق غير الذي حلموا به لهم
وهذا ما أرادته القصة
ولكنأرى أن الآباء غالبا محقون في توجيههم
ولكن بلا إسراف أو إجبار
مساحة واسعة يجب أن تبقى للأولاد وخيارات يجب أن تقدم لهم
لترويض تفكيرهم
قصة تثير كثيرا من الأسئلة والإجابات تعتمد على التجربة
شكرا
لابد من ترك مساحات للأبناء وتوجيه طفيف دون إقصاء لآرائهم
أظنك قد وصلت إلى الغاية المرادة
شكراً لك
عبدالغني خلف الله
11-01-2011, 08:27 AM
الأستاذة الأديبة غادة نافع ..الفكرة قد وصلت وهي تبحر في فضاءات الإبداع الراقي والموجع في الوقت ذاته ..وأنا أدلف إلي بوست القصة والمسرحية كل صباح يعتريني إحساس غامر بأنني سأصافح نصوصاً تنضح أملاً وأفراحاً لأفاجأ بكل هذا الكم الهائل من المواجد والألم ..هذا القلم الجميل ننتظر منه شيئاً من الفرح والنظرة المتفائلة ..مع كل الود .
آمال المصري
20-09-2012, 09:31 AM
نصحت الأم فأجزلت النصح ولم تقصر
ونفذت الفتاة وكانت نعم المطيعة
ولكنها الدنيا التي لاتقف عند علم أو منصب فالكل زائل لمصيره المحتوم يواريه التراب
أبدعت أديبتنا الفاضلة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
10-12-2013, 12:01 PM
يتمنى الأباء الأفضل لأبنائهم, لكن مايراه الأباء قد يرفضه الأبناء
لأنه ببساطة لا يتناسب مع استعدادتهم وميولهم ورغباتهم وقدراتهم.
ومن الطبيعي أن نزرع حب العلم لدى الأبناء منذ الطفولة وأن نقف
إلى جانبهم .. لكن لا بد أن نترك لهم مساحة من الحرية لممارسة
ما يحبون وما يستطيعون , وعليهم أن يتحملوا مسئولية اختياراتهم.
تبقى الجملة الأخيرة .. أنا أعتقد إن الموت هنا ليس المقصود به
الموت الحقيقي ـ وإنما هى حياة كالموت باهتة وبلا طعم.
قصة اجتماعية هادفة وواقعية
دمت مبدعة.
خلود محمد جمعة
14-12-2013, 10:03 PM
طريق فيه سائرون ولا نعلم متى سنقع في الحفرة
قل أعمل وسيرى الله عملكم
دمت بخير
مودتي وتقديري
كاملة بدارنه
26-12-2013, 06:27 PM
لم تفتح لها الأبواب كما وعدت أمّها، ولم تحقّق ما تريد حتّى غادرت وابتلعها النّسيان
قصّة هادفة ومؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
18-03-2014, 02:46 PM
الأم نصحتها بما فيه مصلحتها
وهي لزمت نصيحة أمها
ولكن الدنيا تغدر بنا وتقول بصوت عال أن ليس من جد وجد
قصة جميلة جدا
شكرا لك أختي غادة
بوركت
د. سمير العمري
05-09-2015, 01:05 PM
بل إن كل من جد لا بد أن يجد فالله لا يتر أحدا عمله ، ولكن يظل الحكم في الأمر طبيعة الاجتهاد ومقدار الأجر الذي يتفاوت ، وبعض ابتلاءات تمحيص ليس إلا.
نص يرسم ملامح الحياة من وجهة نظر ولكن الأم لم تخطئ والابنة ربما سمعت ولكنها لم تستمع.
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir