المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا عرفت الحب



محمد رامي
10-01-2011, 07:50 PM
هكذا عرفت الحب


من دوافع الإحساس بمعرفة المعنى الصحيح ، ومن تجربة لم يكن التدبير لها مقصودا ً ، فقد كانت هبة من الله ( جلَّ وعلا ) لترابط روحي وجـداني ، لـيـس لـمـصـلحة أو غـايـــة في نـفـس يعقوب .
لقد رأيت حلماً منذ أيام ... أسير وسط أرض خصبة ... فيها الماء زلال .. . والوقت عند الشروق ... والمنظر خلاب .
سرت بعـيدا دون هدف ، لأني فـقــدت شعور الـتـفـكـيـر ، ولم يكن لي هدف من المسير . أنظر في التكوين الإلهي لهذا الكون العجيب ، وأسبح الخالق الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين .

وأنا في هذا الحال ،استوقفني سؤال :

إلى أين ؟...

فــمــــن أيـــــن يـــأتـي الـجـــــــواب ؟...
أكيد ... من أعماق الإنسان الذي وهب نفسه لتجربة لم يعرفها من قبل ، ولم يكن بصددها ، أو حتى فكر بها .
مرت ساعات وأنا أتأمل هذه الطبيعة ... بدأ ً من ذرات التراب ... والخضرة والماء ... وكل المخلوقات ... إلى معجزة الكون ... وخلق الأرض والسماء .
وإذ بصوت نأى مداه عني ... يناديني بأعذب الأصوات ، ويهتف باسمي ، بأن لا أبرح المكان ، هي جنة الله في الأرض ، ولن تكون لسواك ... فهي السعادة والهناء ... فـلـن تـمـتـلـك سواها مهما طال الانتظار .
وهنا صحوت من المنــام ، على صوت تـكـبـيـر وآذان ... لـفـجـــر يوم جديد من الحياة .
عاد لي صحوي مبكرا ً ، وأنا منتعش البدن والأفكار ...هادئ البال ... قانع برزق الله ... بحمد وشكر على مدار الساعة والأيام .
هنــــا آثرت التفكير بما آل إليه الحلم ، من معان ٍ ، واستفسار ... فلم يكن إلا نظرة للأمام ... واستجداء لموارد الفكر كي تساهم في حل لغز الأحلام .
هي الروح وقد اشتاقت إلى وليفها في غياهب الزمان ، وتجردت من محسوس فيه قصد أو التحام ، أو غاية لامتلاك الأشياء . واجتهدت في إيجاد تفسير لما رأيت .. فإذا هي رسالة وصلتني في غياب الإصرار والبحث عن الذات ، وعرفت أن في البعد من ينتظر الجواب ، لامتلاك إحساس غريب ينتاب العقل والوجدان ، وتكتمل فيه الحلقة المفقودة في حياة الإنسان . وأدركت أن هناك شيئا ، لا يمكن تجاوزه مهما كانت الأسباب ... شيئا تغلغل إلى الأعـمـاق ، وسكـن الـفـؤاد ، وسـخـر الـعـقـل لـيـعـبـر عن المراد ، في تحليل الشعور والإحساس .
وهذا الحال لن يختفي أو يزول من الوجدان ، حتى ولو كان المؤثر بـعـيـد المنـال . لأنـه تـعـبـيـر صـادق ، وخـالـص الإيـمـان . يؤكد مدى صحة ما يخطر في البال ، والشوق إلى تبرير واقع الحال ، في لقاء ٍ يحقق نشوة الفعل والانفعال ..
ويخلص القول أن الحب لن يكون عبث ، أو نزوة فيها تسلية ، أو سرد كلام ، فهو مرصود لأبناء آدم منذ بداية الخليقة ، وتكوين الحياة .

مرمر القاسم
10-01-2011, 08:53 PM
الحب في الطبيعة البشرية من الفطرة (المحبة) ينطبق عليه ما ينطبق على أي جسم حيوي سواء في الجسم أو في الفضاء الخارجي (خارج الجسم) ، إنه يشبه ال Antibody ، فعندما يدخل إلى جسد الروح و هي بدورها أيضا تمتلك مضادات لأي دخيل ، هنا لابد من التطابق بين المركبات كي تتم عملية التعرف على الدخيل (الحب) (الشعور الجديد ) في حال تم التعرف عليه و تطابقه مع الجسد و رضيت به كافية العناصر و المركبات بقي و هنئ و أقام في الجسد إلى الأبد ، و في حال لم يتعرف عليه (الدخيل) أو وجد التنافر سارع الجسد بانتاج المزيد من المضادات لطرد الدخيل بإحتواء الشعور و عقلنته و ثم التخلص منه ،
الحب كما رأيته وجدته حالة مرضية أو ان تكون حالة مزمنة أو مجرد أعراض جانبية ،سرعان ما يتعافى الجسد و يعود البريق و كأن شيئا لم يكن ، اما تلك الحالة الأولى (المزمنة) حتى لو كما نقول انتهى التواصل أو انقطع الوصال تبقي خلفها آثار المرض ، مثل حبوب البلوغ (المراهقة – حب الشباب)












خربشت و خرجت عن النص ، اعذرني
قوافل زهر

نجوى الحمصي
10-01-2011, 09:32 PM
كم جميل حلمك ومذهل
وكم كان سردك رائع له
رأيناه معك بسطور من روحك وقلم قلبك نثرها
خمائل مطرزة بمفردات من الذهب
وبعدها رأينا وجدانك شرح لنا وصوله إلى الأعماق
حلله وقدمه لنا وجبة غنية بأجمل المعاني من منطوقه قوتٌ للذات
الأديب الراقي محمد رامي
جميل طرحك متنوع بفاكهة شهية للذائقة
دمت تورِّ ق أجمل الأزهار الربيعية من قلم قلبك ووجدانك

محمد رامي
10-01-2011, 10:16 PM
الحب في الطبيعة البشرية من الفطرة (المحبة) ينطبق عليه ما ينطبق على أي جسم حيوي سواء في الجسم أو في الفضاء الخارجي (خارج الجسم) ، إنه يشبه ال Antibody ، فعندما يدخل إلى جسد الروح و هي بدورها أيضا تمتلك مضادات لأي دخيل ، هنا لابد من التطابق بين المركبات كي تتم عملية التعرف على الدخيل (الحب) (الشعور الجديد ) في حال تم التعرف عليه و تطابقه مع الجسد و رضيت به كافية العناصر و المركبات بقي و هنئ و أقام في الجسد إلى الأبد ، و في حال لم يتعرف عليه (الدخيل) أو وجد التنافر سارع الجسد بانتاج المزيد من المضادات لطرد الدخيل بإحتواء الشعور و عقلنته و ثم التخلص منه ،
الحب كما رأيته وجدته حالة مرضية أو ان تكون حالة مزمنة أو مجرد أعراض جانبية ،سرعان ما يتعافى الجسد و يعود البريق و كأن شيئا لم يكن ، اما تلك الحالة الأولى (المزمنة) حتى لو كما نقول انتهى التواصل أو انقطع الوصال تبقي خلفها آثار المرض ، مثل حبوب البلوغ (المراهقة – حب الشباب)













خربشت و خرجت عن النص ، اعذرني
قوافل زهر



لا بأس فقد شغلت مداخلتك حيزا مميزا
وقد اضعاف على رؤيتي جديدا في توسع واضح
ليكتمل التعريف كنص متلازم
وهذا تواجد قيم .. وحضور متالق
شكرا لتواجدك
تحيتي

ربيحة الرفاعي
11-01-2011, 01:17 AM
جميل حلمك بحمولته الفلسفية تتفتق عن نص هادف إصلاحي وعميق

فالحب شعور سام يحقق للأرواح أمانها ، وليس فرصة سادر ولا شبكة صيد في يد غادر

دمت وحرفك في بهاء

صهيب توفيق
11-01-2011, 06:50 AM
أخي محمد رامي/
نص جميل وفيه معاني كثيرة
ربما احتجت للعودة له من جديد لاتعمق فيه اكثر واستمتع بالقراءة
همسة: بدأً =بدءاً
كن بألف خير ولك تحية

محمد ذيب سليمان
11-01-2011, 08:58 AM
اخي الكريم محمد رامي
حرفك جميل ونسجك شيق
كنت هنا وحاولت النوم لأحظى بحلم جميل
حبث ان العقل الباطن اكتنز نصك
ولكن للأسف لم يسعفني حلم جميل
وبقي حلمك هو ملاذي للمتعة
شكرا لك

لمى ناصر
11-01-2011, 11:07 AM
نبض تألق بروح الفلسفة
وأوضح حاجة اللغة الروحانية لهذا
العابر والزائر الجميل للدخول بعمق
التحليل والثبات به لشخصية الفرد.
كلمات نابضة استقفني كثيرا.

محمد رامي
11-01-2011, 08:54 PM
كم جميل حلمك ومذهل
وكم كان سردك رائع له
رأيناه معك بسطور من روحك وقلم قلبك نثرها
خمائل مطرزة بمفردات من الذهب
وبعدها رأينا وجدانك شرح لنا وصوله إلى الأعماق
حلله وقدمه لنا وجبة غنية بأجمل المعاني من منطوقه قوتٌ للذات
الأديب الراقي محمد رامي
جميل طرحك متنوع بفاكهة شهية للذائقة
دمت تورِّ ق أجمل الأزهار الربيعية من قلم قلبك ووجدانك




الأجمل هو هذا الرد الرائع
المضمخ باجمل المشاعر الطيبة
والعبارات الرقيقة
شكرا لتواجدك الكريم
تحيتي

محمد رامي
11-01-2011, 08:56 PM
أخي محمد رامي/
نص جميل وفيه معاني كثيرة
ربما احتجت للعودة له من جديد لاتعمق فيه اكثر واستمتع بالقراءة
همسة: بدأً =بدءاً
كن بألف خير ولك تحية


اهلا بك في اي وقت
على الرحبة والسعة
وشكرا لتلك الهمسة التي وردت في التنويه عن الخطا المطبعي
سلمت بود
تحيتي

محمد رامي
12-01-2011, 05:04 PM
اخي الكريم محمد رامي
حرفك جميل ونسجك شيق
كنت هنا وحاولت النوم لأحظى بحلم جميل
حبث ان العقل الباطن اكتنز نصك
ولكن للأسف لم يسعفني حلم جميل
وبقي حلمك هو ملاذي للمتعة
شكرا لك


من طيب معدنك النقي
سافرت مع نبض حرفي
فكان هذا الألق في ردك
كل الشكر والامتنان اخي الغالي
تحيتي

فاطمه عبد القادر
12-01-2011, 10:43 PM
ويخلص القول أن الحب لن يكون عبث ، أو نزوة فيها تسلية ، أو سرد كلام ، فهو مرصود لأبناء آدم منذ بداية الخليقة ، وتكوين الحياة



السلام عليكم
الحب في الروح ,,والروح من عند الله ,من روحه عز وعلا
فكيف لا يكون الحب هو الشعور الأسمى في هذا الكون
ولكن تختلط الأمور على البشر أحيانا, فيعتقد من يعتقد أن الحب مجرد شهوات ترابية
وهذا خطأ قاتل !!
فالحب لا يطلب إلا نفسه ,,ولا ينتشي ويزهر إلا في الروح ,وحسبه شرف أن الروح موطنه,, والعطاء شعاره ,, والعفاف مزاجه
هذا خلق الله

شكرا لك أخي
ماسة

محمد رامي
15-01-2011, 03:53 PM
نبض تألق بروح الفلسفة
وأوضح حاجة اللغة الروحانية لهذا
العابر والزائر الجميل للدخول بعمق
التحليل والثبات به لشخصية الفرد.
كلمات نابضة استقفني كثيرا.



http://dc09.arabsh.com/i/02551/no2grq2cnsd0.jpg

رائع تواجدك في هذا المتصفح
فقد بلغ ردك درجة متقدمه
شكرا لك