المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذلُّ في أَعْيِنِ الولْدَانِ يَنْتَحِرُ



إسلام إبراهيم
12-01-2011, 09:18 PM
..
الذلُّ في أعْيِنِ الولدَانِ ينتحرُ ** والأرضُ تحتَ مهادِ الظلمِ تستعرُ

جاءَ الصباحُ وهامُ الحقِ باسقةٌ ** والقيدُ حولَ رقابِ الخْلقِ ينكَسِرُ

روحي فدًى لبني الخضراءِ خالصة ** قلبي على البعدِ مني كادَ ينفطرُ

كفى دماءً غدت نهرًا فأغرقنا ** ألا نطالعُ ماضينا فنعتبرُ!

صارَ الرصاصُ بأيدي الجند يندبنا ** بالغدرِ يحصدُ أرواحًا ويعتذرُ

إذا رماهُ أخٌ في صدرِ إخوتهِ ** فالعينُ تبكِي لمرأى الظلمِ والحجرُ

طوبى لكم شهداء الأرضِ أسكنكُمْ ** ربِّي الجنان يوفى الأجرَ مَنْ صَبروا

واعلم فديتُك أنَّ الدارَ مسكَنُنَا ** فهل بحرقِ أراضينا سننتصرُ ؟!






نعم للإحتجاج - لا للتخريب!

نبيل أحمد زيدان
12-01-2011, 09:43 PM
الأخ الفاضل
نبرة جميلة
أعاننا الله على الغدر
دمت بحفظ الله

محمد ذيب سليمان
12-01-2011, 10:12 PM
الحبيب إسلام إبراهيم
أعان الله الشعوب على بلاء صار ملازما لها
وهل تصدق أن أحدا يبحث عن الموت
إلا حين يصبح الموت خيرا من الحياة ؟
شعوبنا أصبحت كالشياه عند راع لا يخاف الله فيها
ينحرها وقت يشاء وبسكين ثلم
شكرا لشعرك الجميل

نداء غريب صبري
13-01-2011, 12:40 AM
لا أحد يحب الموت أخي
ولا أحد يختاره
ولكنها أقدار شعوبنا المظلمة

بوركت

إسلام إبراهيم
13-01-2011, 12:47 AM
الأخ الفاضل
نبرة جميلة
أعاننا الله على الغدر
دمت بحفظ الله

بارك الله فيك أستاذ / نبيل أحمد زيدان
شاكرون مروركم الجميل
حفظكم الله

إسلام إبراهيم
13-01-2011, 12:52 AM
الحبيب إسلام إبراهيم
أعان الله الشعوب على بلاء صار ملازما لها
وهل تصدق أن أحدا يبحث عن الموت
إلا حين يصبح الموت خيرا من الحياة ؟
شعوبنا أصبحت كالشياه عند راع لا يخاف الله فيها
ينحرها وقت يشاء وبسكين ثلم
شكرا لشعرك الجميل

الأستاذ الحبيب / محمد ذيب سليمان
الله آمين
أعلم أن لا أحدًا يبحث عن الموت
فحديثي هنا لا يعني هذا إطلاقًا :)
لكنه يبدي تأييدي لمن ثاروا ومن أفاقوا
وعتابي على قتل الأخ للأخ كرامة للحاكم!!
وأيضًا أرفض أن يحرقوا ويدمروا ممتلكاتهم
فهل بحرق أراضينا سننتصرُ!

هذا كل شئ
وبارك الله فيك وجزاك خيرًا على مرورك الكريم
دمت برعاية الله

إسلام إبراهيم
13-01-2011, 12:54 AM
لا أحد يحب الموت أخي
ولا أحد يختاره
ولكنها أقدار شعوبنا المظلمة

بوركت


الفاضلة / نداء غريب صبري
لكنني لم أقل أن أحدًا يحب الموت هنا في موضوعي على الإطلاق!!
:)

بورك مروركم الكريم
دمتم في رعاية الله وأمنه

أبو أحمد الخالدي
13-01-2011, 02:54 AM
أبيات جميلة تحكي واقع مؤلم
لك خالص شكري

نهلة عبد العزيز
13-01-2011, 10:50 AM
اخى الكريم

مغرورة انا بوجودى بمتصفحك



توشح هذيانك بـ البهاء المترف

تنفست الوفاء والاخلاص

بين جنبات هطولك

المخضب بالقك الطاهر

سلمت اخى على بهاء حرفك

فـ لترانيمه شدوك تعانق الروح بالفخر دووماً

لك مني اهازيج شكر وعبق تحايا


دمت بود وصفاء


احترامى لك


نور الجريوى

إسلام إبراهيم
13-01-2011, 06:19 PM
أخي الكريم / أبو أحمد الخالدي

بارك الله فيك
لك وافر الشكر والتقدير

إسلام إبراهيم
13-01-2011, 06:21 PM
الفاضلة / نور الجريوي

ما أسعدني بكلماتك الجميلة
ومجاملتك الرقيقة
لنا الشرف بانتثار حروفكم هنا

تقديري

عمار الزريقي
13-01-2011, 07:31 PM
أخي الكريم

حرفك صادق الوجدان يصل إلى القلب كما شئت له

قصيدتك جميلة

نظمتها بتمكن واقتدار

فانسابت بين يديك طائعة منسابة

دمت

رمزت ابراهيم عليا
13-01-2011, 07:47 PM
الشاعر إسلام
أفرحني حرفك وقد حمل روح التحدي والرفض
سلمت يداك


رمزت

ميسر العقاد
14-01-2011, 06:00 AM
أوجزت ونصحت أيها الفاضل
وإنما الدين النصيحة
وبورك إبداعك
همسة أخي الفاضل
في قولك ألا نطالع ماضينا فنعتبر
نعتبر هنا حقها النصب لدخول فاء السببية عليها وإنما كانت الفاء هنا سببية لسبقها بطلب وهو أداة العرض ألا
أرجو ألا أكون أثقلت ولك الود والتحية

إسلام إبراهيم
14-01-2011, 02:19 PM
الشاعر الفاضل / عمار الزريقي
بارك الله فيك وفي مرورك الكريم
وافر التحية والتقدير

إسلام إبراهيم
14-01-2011, 02:24 PM
الفاضل / رمزت إبراهيم
أسعدني مرورك الكريم
دمت بكل خير ولك التقدير

إسلام إبراهيم
14-01-2011, 02:29 PM
الشاعر الفاضل/ ميسر العقاد
بارك الله فيك
لم تثقل بل هذا هو حقنا عليكم ونحن سعداء بتأديته
أنار الله دربك
تقديري

عاطف الجندى
14-01-2011, 02:54 PM
أخي إسلام
أحسنت أيها الشاعر الشاعر
دمت رائعا هكذا
أخوك

إسلام إبراهيم
14-01-2011, 03:02 PM
أخي الفاضل / عاطف الجندي
بارك الله فيك أيها الشاعر الجميل
دمت موفقًا
تقديري

ربيحة الرفاعي
14-01-2011, 04:20 PM
نظمت بديعا سمى حسا وتألق حرفا، برائية رق جرسها متناغما مع رقيق معناها
قصيدة شجية ماتعة

دمت مبدعا

إسلام إبراهيم
15-01-2011, 12:34 AM
الشاعرة الفاضلة / ربيحة الرفاعي
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرًا

ممتن أنا لمجاملتك الرقيقة
وافر الشكر والتقدير لكم

د. سمير العمري
12-03-2012, 07:27 PM
قصيدة جميلة ومعبرة طابت وراقت رغم مضمونها المؤلم للنفوس. نسأل الله أن يتمم على بلادنا وأمتنا الخير والسلام.

ألا نطالع ماضينا فنعتبر
هنا كسر في البيت لا يجبره إلا كسر النحو والنحو أوجب بالالتزام. ماضينا هنا منصوبة الياء وهنا يحدث الخلل.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نادية بوغرارة
29-03-2012, 02:43 AM
قصيدة المواجع هي ، نواجه فيها حالنا فلا نملك إلا القول :

نعم نعم ، و الله المستعان .

الشاعر إسلام إبراهيم ،

دمت و شعرك الصادق الحي .