أحمد صفوت الديب
13-01-2011, 12:02 PM
تَحْقِيق مَعَ رَجُلٍ أَحْمَق !
وَ قُلْتُ ما اسْمُكَ قَال الله يَسْتُرُنا = لا تَفْضَحَنِّي رَجَاءً أَيُّها القَمَرُ
المِهْنَةُ الطِبُّ لا يَبْدُو عَلَيْكَ أَلَمْ = تَنْظُرْ لِفِعْلِكَ يَا هَذا فَتَعْتَبِرُ
العُمْرُ ضَيَّعْتُهُ فِي المَالِ أَجْمَعُهُ = نَعَمْ وَ هَذا لِأَوْلادِي إِذا كَبَرُوا
سَافَرْتُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِي القَلْبِ تَارِكَهُمْ = هُنَا لِأُمِّي ، لِهَذا قَلْبُهَا حَجَرُ
لِأَنَّها عَلَّمَتْكَ الهَجْرَ يَا رَجُلاً = عِقِمْتَ أَنْ تُنْجِبَ الإِحْسَاسَ مُذُ هُجِرُوا
مَاذا تَقُولُ بِشَابٍ رَاسِبٍ سَنَةً = أُقُولُ : مَلْعُونُ مَنْ رَبَّاكَ يا بَشَرُ
وَ آخَرٌ عَاشِقٌ للآنِ مَا ظَفَرَت = بِه الحَبِيبَةُ قَالَ الرَجْمُ فانْتَشِروا
وَ فِي مُمَرِّضَةٍ تَهْوَاكَ قَالَ : نَعَمْ = الشَّوْقُ فِي عَوْنِهَا والزَهْرُ والقَمَرُ
وَ زَوْجَةٍ فَوْقَ سَطْحِ البَيْتِ بَاكِيةٍ = دُعَاؤُهَا الصّبْرُ ، قَال : الصَّبْرُ مُعْتَذِرُ
وَ فِي أَبُوكَ وَ قَدْ جَافَيْتَهُ زَمَناً = وَ فِي و فِي ، فَدُمُوعُ العَيْنِ تَنْحَدِرُ
فَقَالَ : لا إنَّما أُمِّي مُطَلَّقَةٌ = أَنَا لِأُمِّي بِلا شَكٍّ سَأَنْتَصِرُ
وَ فِي وَ فِي : كَفَاكَ ، اللهُ فِي لُغَةٍ = بِهَا تَحَدَّثْتَ يا هَذا ولا عُذُرُ
****
أَمَّا الفَتَى كَانَ مَجْنُوناً وَ قَدْ رَسَبا = عَلَيْهِ أَنْفَقْتُ فِي تَعْلِيمِهِ الذَهَبا
والآخَرُ الصَبِّ لا تَرْضَى حَبِيبَتُه = بِهِ زَواجاً فَعانَى الشَّوْقَ والوَصَبا
أَمَّا الفَتَاةُ ، وَ إِنْ كَانَتْ مُمَرِّضَةً = فإِنَّ لي مَعَهَا شُغْلٌ وَ قَدْ وَجَبا
وَ زَوْجَتِي لا تَعِي هَذا وَتَعْذِلُنِي = ولا أُطَلِّقُهَا جَهْلاً ولا غَضَبا
أَمَّا أَبِي طَامِعٌ فِي المَالِ وا عَجَبِي = وإِخْوتِي مِنْ أَبِي فاسْتَشْهِدُوا الطَلَبا
مَالِي لِبِنْتِي وَ لِابْنِي لا لِغَيْرِهِمَا = يَا سَيِّدِي إِنَّ قَوْمِي يَخْلِقِوا الكَذِبَا
*****
وَ أُقْفِلَ المَحْضَرُ المَزْعُومُ واقْتَضَبَتْ = سُودُ النُفُوسِ حِكَاياتٌ بِهَا اشْتُهِرُوا
وَ الصُلْحُ بَيْنَهُمَا لا زَالَ يَمْلُكُهُ = كَفُّ الصَفَاءِ وَ سَتْرُ اللهِ وَ القَدَرُ
شِعْر : أحمد صفوت الديب
7 / 2 / 1432 هــ
وَ قُلْتُ ما اسْمُكَ قَال الله يَسْتُرُنا = لا تَفْضَحَنِّي رَجَاءً أَيُّها القَمَرُ
المِهْنَةُ الطِبُّ لا يَبْدُو عَلَيْكَ أَلَمْ = تَنْظُرْ لِفِعْلِكَ يَا هَذا فَتَعْتَبِرُ
العُمْرُ ضَيَّعْتُهُ فِي المَالِ أَجْمَعُهُ = نَعَمْ وَ هَذا لِأَوْلادِي إِذا كَبَرُوا
سَافَرْتُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِي القَلْبِ تَارِكَهُمْ = هُنَا لِأُمِّي ، لِهَذا قَلْبُهَا حَجَرُ
لِأَنَّها عَلَّمَتْكَ الهَجْرَ يَا رَجُلاً = عِقِمْتَ أَنْ تُنْجِبَ الإِحْسَاسَ مُذُ هُجِرُوا
مَاذا تَقُولُ بِشَابٍ رَاسِبٍ سَنَةً = أُقُولُ : مَلْعُونُ مَنْ رَبَّاكَ يا بَشَرُ
وَ آخَرٌ عَاشِقٌ للآنِ مَا ظَفَرَت = بِه الحَبِيبَةُ قَالَ الرَجْمُ فانْتَشِروا
وَ فِي مُمَرِّضَةٍ تَهْوَاكَ قَالَ : نَعَمْ = الشَّوْقُ فِي عَوْنِهَا والزَهْرُ والقَمَرُ
وَ زَوْجَةٍ فَوْقَ سَطْحِ البَيْتِ بَاكِيةٍ = دُعَاؤُهَا الصّبْرُ ، قَال : الصَّبْرُ مُعْتَذِرُ
وَ فِي أَبُوكَ وَ قَدْ جَافَيْتَهُ زَمَناً = وَ فِي و فِي ، فَدُمُوعُ العَيْنِ تَنْحَدِرُ
فَقَالَ : لا إنَّما أُمِّي مُطَلَّقَةٌ = أَنَا لِأُمِّي بِلا شَكٍّ سَأَنْتَصِرُ
وَ فِي وَ فِي : كَفَاكَ ، اللهُ فِي لُغَةٍ = بِهَا تَحَدَّثْتَ يا هَذا ولا عُذُرُ
****
أَمَّا الفَتَى كَانَ مَجْنُوناً وَ قَدْ رَسَبا = عَلَيْهِ أَنْفَقْتُ فِي تَعْلِيمِهِ الذَهَبا
والآخَرُ الصَبِّ لا تَرْضَى حَبِيبَتُه = بِهِ زَواجاً فَعانَى الشَّوْقَ والوَصَبا
أَمَّا الفَتَاةُ ، وَ إِنْ كَانَتْ مُمَرِّضَةً = فإِنَّ لي مَعَهَا شُغْلٌ وَ قَدْ وَجَبا
وَ زَوْجَتِي لا تَعِي هَذا وَتَعْذِلُنِي = ولا أُطَلِّقُهَا جَهْلاً ولا غَضَبا
أَمَّا أَبِي طَامِعٌ فِي المَالِ وا عَجَبِي = وإِخْوتِي مِنْ أَبِي فاسْتَشْهِدُوا الطَلَبا
مَالِي لِبِنْتِي وَ لِابْنِي لا لِغَيْرِهِمَا = يَا سَيِّدِي إِنَّ قَوْمِي يَخْلِقِوا الكَذِبَا
*****
وَ أُقْفِلَ المَحْضَرُ المَزْعُومُ واقْتَضَبَتْ = سُودُ النُفُوسِ حِكَاياتٌ بِهَا اشْتُهِرُوا
وَ الصُلْحُ بَيْنَهُمَا لا زَالَ يَمْلُكُهُ = كَفُّ الصَفَاءِ وَ سَتْرُ اللهِ وَ القَدَرُ
شِعْر : أحمد صفوت الديب
7 / 2 / 1432 هــ